|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-12-01, 08:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه
السلام عليكم
|
||||
2017-12-01, 09:12 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أول من انشأ هذا الإحتفال هم الرافضه.. ولا شك ان متابعتهم في هذا الاحتفال هو من التشبه بهم.. ومن تشبه بقوم فهو منهم.. وبدعية الإحتفال تنحصر في تخصيص الإجتماع في هذا اليوم وتخصيص قراءة الأناشيد والمدح والصلاة عليه.. صلي الله عليه وسلم .. وإلا فكل يوم يمر في السنه هو يوم احتفال بمولده صلي الله عليه وسلم.. ولكنه لانه لم يفعله ولم يأمر به.. ولا فعله اصحابه من بعده صار بدعه. وكل بدعة ضلاله وان رآها الناس حسنه.. ولا تنسي ان الإحتفال بالموالد فيه ايضا تشبه بالنصاري والامم الكافره.. |
|||
2017-12-01, 09:23 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
القضية خلافية وهناك فئة تريد أن تجعل ذلك أصلا من والحقيقة غير ذلك .. فهل تخصيص يوم من الأيام لأي شأن كان باضرورة هو بدعة ؟ مثلا تخصيص يوم للتذكير بأضرار التدخين هل هو بدعة ؟ تخصيص يوم للأحتفال باليوم الوطني السعودي ..هل هو بدعة .؟ لاأحد قال أن ما يجري يوم التذكر بالمولد النبوي هو ممارسة بعادات مستحدثة فيه ..والبدع متعلقة بما استحدث من عبادات ..وإلا فأن دعلنا كل مستحدث بدعة فانت تمارس البدعة في التعبير ع رأيك بواسطة هذا الجهاز الذي بين يديك أو أنك تمارس بالبدعة باعلانك عن وقت الصلاة بواسطة مكبر الصوت ..أو أنك تمارس البدعة بأدائك للصلاة حافي القدمين ..إيه ..ولو واصلت لما كان له من لاوقت سعة .. |
||||
2017-12-01, 09:19 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ومن حصر تذكره والصلاة عليه.. صلي الله عليه وسلم في هذا اليوم دون ايام السنه.. فقد جفاه.. ولا شك راكب لهواه.. وحب النبي صلى الله عليه وسلم انما يظهر جليا في اتباع سنته والاهتداء بهديه والتقيد بما أمر به.. لا في الإبتداع واستحسان العادات المستورده من الامم الكافره |
|||
2017-12-01, 09:24 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
قال السيوطي رحمه الله : آخر تعديل رَكان 2017-12-01 في 09:30.
|
|||
2017-12-01, 11:33 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
فالعلم قال الله ؛ قال رسوله ؛ قال الصحابة قال الله تعالى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىظ° وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىظ° وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ غ– وَسَاءَتْ مَصِيرًا إتباع الرسول وما أجمع عليه المؤمنون من الصدر الأول للإسلام هو الواجب وهو الحجة الدي يحاسبنا الله بها يوم القيامة ثانيا : قولك أن عيد المولد ليس عبادة !! العبادة لست أنا من يعرفها أو أنت بل الله سبحانه ،؛ والأعياد من العبادات ومن شعائر الله ولا يجوز لنا إحداث عيد جديد ، والعيد هو كل ما يتكرر في زمان مخصوص أو مكان مخصوص , فمثلا الصلاة عبادة ، فلا يمكن لأحد أن يقول أنا أصلي ولكن لا أنوي التعبد ، فالعبادة تبقى عبادة فإن الزمان والمكان ظرفان جامدان لا تعظيم لهما إلا ما عظمته الشريعة ، والتفات القلب إلى تعظيم شيء منها واعتباره والاحتفاء به إما أن يكون قربة لله وضرباً من العبودية له ؛ لأن شريعته عظمته ، أو أن يكون بعداً عنه وضرباً من عوائد الوثنية ؛ حيث كانت تعظم الجمادات ثم اخترعت في تعظيمها ما لم يأذن به الله . والقاعدة في هذا أن كل قول أو فعل يقصد فيه الزمن ، ويتكرران بعودة ذلك الزمن فهو عيد محدث في الشريعة ؛ وإن غيَّر الناس تسميته ، ويزداد الوصف تأكيدا إذا ظهرت فيه أعمال أخرى ؛ كالاجتماع لأجله ، والتهاني ، أو الألعاب ، أو المآكل والمشارب . وبرهان ذلك أن البدعة تدخل في الدين المنزل المحدد بسمات تعبدية محضة ؛ كالصلاة والحج والصيام ، ويكون دخول البدعة فيها بأحد أمرين : الأول : التغيير في بنيتها أو زمانها أو مكانها ؛ فمن زاد ركعة في الصلاة ، أو جعلها في غير وقتها ، أو في غير مكانها على الدوام فقد ابتدع . والأمر الثاني : فعل عبادة أخرى مضاهية لها ولو لم يُغير في الواردة بشيء ؛ كمن أحدث صلاة سادسة تؤدى ضحىً ، ويجتمع الناس لها في المساجد . وإذا أردنا أن نتصور مسألة المضاهاة هذه فلنضرب لها مثالاً : فلو أن أحداً أراد أن يُعظِّم أباه فكان عند استيقاظه يقف صامتاً متوجهاً إلى منزل والده ، وهو مع ذلك يتمتم ببيت معين من الشعر ، ويحرك يديه بطريقة معينة يداوم عليها ؛ فإذا سئل عن ذلك قال : هذه مجرد عادة لا مدخل فيها لبدعة ، ولي أن أعظم والدي بأي طريقة أراها ! فلا ريب أن كل منصف سيقول : إن هذا الفعل يشبه العبادة المشروعة ، وسيقرر أن هذا من أعظم المحدثات والبدع .. وذلك كله رغم أنه لم يركع ولم يسجد ولم يتل آية واحدة ، كل هذا يدل على أن مضاهاة العبادة المحضة بدعة محرمة . والأعياد الشرعية ؛ كالفطر والأضحى جاءت بسمات التعبد المحض وذلك في اختيار الشريعة لزمانها على وجه لا يعقل له معنى على التفصيل ؛ فوجب أن يُسلك بها سبيل العبادات المحضة ؛ فنقول فيها ما قلناه في الشرائع المحددة بأنه لا يجوز أن نغير في زمانها ؛ فنجعل عيد الفطر ـ مثلا ـ في ذي القعدة ، ولا أن نجعل صلاة العيد بعد المغرب ولا أن نحوله حزنا ؛ فهذا إحداث في بنية العيد وزمانه ، وهو الأمر الأول الممنوع في العبادات المحضة ويُوصف بالبدعة . أما في الأمر الثاني وهو المضاهاة فلا يجوز أن نحدث عيدا ثالثا ؛ ولو لم نغير في الأعياد الواردة ؛ كالذي قلناه في الصلاة السادسة . وقد دلت الشريعة في باب الأعياد على صحة هذا الاتجاه ؛ فعن أنس بن مالك قال : قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما فِي الجاهلية ؛ فقال رسول الله : "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" . رواه أبو داود في "سننه" (1/295) . وقال : "يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب" رواه أحمد من حديث عقبة بن عامر. فقوله : "أبدلكم" دليل على إبطال كل عيد وإلا لزادهم من أعياد الإسلام دون إبطال الأعياد الحالية . وقوله : "عيدنا أهل الإسلام" دليل على أن ما سواها أعيادُ غير أهل الإسلام . ثم تأيدت هذه الأدلة بالهدي الظاهر للسلف ؛ فلم يظهر في ديار الإسلام بعد إيقاف الرسول صلى الله عليه وسلم الأعياد السابقة ، وإبدالها بأعياد الإسلام أي عيد طيلة القرون الثلاثة المفضلة تعبدية كانت أو عادية ، حتى أحدث العبيديون عيد المولد ؛ وذلك رغم أن للأمم المجاورة أو المخالطة للمسلمين أعياداً تعبدية وعادية ؛ يقصد منها الاحتفاء بزمان أو شخص ؛ كعيد الشعانين ومولد عيسى عليه السلام للنصارى ، والنيروز للفرس وغيرها من الأعياد ؛ لاسيما والأمة فِي هذه القرون كانت تأخذ الكثير من المفيد النافع من الأمم الأخرى ؛ فتركها لهذه الأعياد رغم وجودها دليل على إعراضها عنها ديانة . والدليل الواضح على أن الأعياد عبادة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسمح لهم بالإحتفال بالعيدين اللذان كانا في الجاهلية وقال إن الله أبدلكما بعيد الفطر وعيد الأضحى مما يدل دلالة واضحة لا اشكال فيها أن الأعياد من شعائر الله ومن الأمور التعبدية يتبع |
||||
2017-12-01, 11:47 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ثالثا : إن حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بإتباع سنته وليس بأحداث ما لم يأمر به ، وقد كان الصحابة يحبون رسول الله أكثر من أي شخص من بعدهم ومع دلك لم يحتفلوا بميلاده و لم يكن الإحتفال بأعياد الميلاد عند المسلمين أصلا ؛ فحتى الصحابة لم يكونوا يحتفلون بأعياد ميلادهم وقولك أن هدا غير ملزم للمخالف : فهدا القول لا يقول بها مسلم قط ، فهم المسلم هو الحجة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومتى بانت الحجة كانت ملزمة له والمخالف لها يكون مبتدعا ، أما إن كان حكم فقهيا مبني على إجتهاد أهل العلم فهنا لا إلزام أما قولك بدعة حسنة !! فلا يوجد ولا يوجد ولا يوجد في دين الإسلام بدعة حسنة أبدا وقد قال الإمام مالك رحمه الله : من قال أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة وقد قال الله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وهدا مناف تماما لقوله صلى الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة و لفظ كل هو من لفظ العموم المطلق كما هو معلوم في لسان العرب ، فكل بدعة ضلالة ، تعني كل بدعة بلا إستثناء ولا يقول بالبدعة الحسنة إلا المبتدعة لكي يبررون لبدعتهم !! طبعا لا أقصدك أنت بل أتكلم عن رؤوس المبتدعة ولكن الحديث يقف في وجهه ويسد بابه : كل بدعة ضلالة أما إستدلالك بقوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء فهو إستدلال غريب ، استدللت بحسنة السنة على إبتداع البدعة الرسول صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة ولم يقل من إبتدع بدعة !!! سن في الإسلام سنة حسنة وليس بدعة حسنة !! والسنة هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثال : سنة شرب الماء قاعدا ، هناك الكثير من الناس من أحملها ؛ فأنت تدهب لتدكرهم بها وتدكر لهم حديث رسول الله على الشرب قاعدا ، فيعملون بها فكن قد أحييت سنة رسول الله ويكون لك أجر من عمل بهدا الحديث أسأل الله أن يهدينا وهدي جميع المسلمين ويطهرنا من البدع التي مزقت هده الأمة وجعلتها في ضعف و ذل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
||||
2017-12-01, 15:48 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
الإحتفال بالمولد النبوي ليس عبادة يقوم بها المسلم قد ابتدعها ..هذا من جهة . من جهة اخرى المسألة خلافية بين العلماء قديما وحديثا ..وأمر طبيعي جدا ..أن يذهب المعترض الى التأويل للنصوص بما يخدم وجهته .. وأيضا إن كنا نحتكم للكتاب والسنة فليس هناك نص صحيح صريح يمنع هذا السلوك للفرد المسلم ..أختم مؤقتا .. علماء كثيرون لم يرو ا في الإحتفال بالمولد النبوي أنه غير جائز ومن البدع .. هناك الإمام السيوطي وابن حجر العسقلاني ..ومن المعاصرين بعيدا إمامنا الشيخ ابن باديس إمام السنة في الجزائر .. رحمه الله ومن المتأخرين إمام الأئمة الشيخ العارف بالله الزاهد العلامة الشيخ متولي الشعرواي رحمة الله عليه . يعني كل هؤلاء لم يعلموا بما نقلته نسخا من حجج كلها الأصل فيها التأويل بما يخدم موقف الإعتراض .. سيأتي تفصيل آخر لتبيان وتبسيط ما أوجز أعلاه .. |
||||
2017-12-01, 16:55 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
هدا هو العيب عندما تحفظ الكلام عن ظهر قلب وتضرب به عرض الحائط لقد بينت لك أن الأعياد عبادة وقول الرسول صلى الله عليه وسلم واضح الله أبدلكما بخير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى !! هدا الكلام بأي لغة يا ترى ؟؟ العيد هو عبادة ولو سميته بغير دلك ؛ فالله سبحانه هو من يحدد لنا العبادات والعادات وليس فلان أو علان أما قولك أنه ليس هناك دليل يمنع من هدا ؟ أقول لك في الأصول : الأصل في الأشياء الإباحة والأصل في العبادات المنع !! يعني أنت المطالب بدليل على مشروعية هدا الفعل وليس أنا أما أنا لم اأول أي نص :!!! سبحان الله !! أنت الدي دهبت إلى تحريف النصوص وجعلت من سنة سنة مثل من إبتدع بدعة ، والسنة معلوم تعرفها هي ما ثبت عن النبي من فعل أو قول أن تقرير أما قولك هناك خلاف ، فالخلاف لم يكن يوما حجة ، والخلاف الدي دكرته عند المتأخرين وليس عند المتقدمين اعطني خلاف بين السلف ؟؟ هم الدين أمرنا الله باتباعهم وليس بإتباع شيوخك أما عن قولك عن إبن باديس ؛ فهو معروف بإتباع السنة ومحاربة البدعة واتحداك إن تأتيني بمصدر لما تقول أما مسألة تزكيتك للعلماء تقول هدا عالم وهدا زاهد ، فهدا ليس من حقك ، والعلماء ما هم إلا وسيلة لنقل علم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نتبع من إبتدع في دين الله فنحن لسنا مثل النصارى أما قولك هل كل هؤلاء لم يعلموا !! فعندما سيسألك الله سبحانه سيقول بمادا أجبتم المرسلين وليس بمادا أجبتم الشعراوي ، وهده الأدلة هو مبسوطة من طرف العلماء الدين يتبعون السنة ويتبعون الحق ولا يبتدعون |
||||
2017-12-01, 16:01 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم . |
|||
2017-12-01, 17:02 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
فتحت صفحة 297 من اقتضاء الصراط المستقيم فلم أجد هدا القول إطلاقا وكنت أعلم جيدا أن إبن تيمية لا يقول بهدا فهو من المتمسكين بسنة رسول الله إلى الموت وحاشاه أن يشرع لبدعة وفي هدا الكتاب دكر أن الأعياد المخالفة لعيد الفطر وعيد الأضحى تشبه بالمشركين فلا تنقل الكلام إلا من مصدره حتى تبرئ ذمتك ولك هدا أول مثال : أنت وثقت بشخص كدب على إبن تيمية وهو شيخ في نظرك |
||||
2017-12-01, 17:17 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
والحمد لله وجدت كلام إبن تيمية كاملا لا كما بتره دلك الشخص الدي نقلت من عنده : قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " : " اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -: ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان. |
||||
2017-12-01, 17:22 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " : " اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -: ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان. شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !! وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن : السؤال : الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟ الجواب : الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله. والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل. ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى. ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء. نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
||||
2017-12-01, 17:26 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اقتباس:
باراك الله فيك هدا هو الواجب على من يتبع السنة لا أشخاص لا يعرف دينهم ومنهجهم وما أكثرهم من من افتروا الكدب على إبن تيمية وشكرا مرة أخرى على التأكيد |
|||
2017-12-01, 20:46 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
اقتباس:
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا .. أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله .. ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة .. أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه .. علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة .. السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك .. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc