|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-05-16, 11:12 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
النكبة رقم 72
النكبة رقم 72
. *** يزداد احتلالهم كل عام ،،ويتّسع الظلام ،،!!وفي هذا العام سيقولون : انتم رعايانا ،لا دولة لكم ،،،،،! ،،فالساحة خالية ،،والفُرسان ابتعدوا في الصحراء وتركوا ساحة معركتهم !!،،ولا أحدَ يخشونه …!! . ،،وبينما هم يستعدّون لإعلان هويتهم على كلّ بلادنا ،،يطلب شيخ كبير ،،أن يقف أمام بيته في هذا اليوم إلى غروب النهار ،،فتدفعه زوجته وهو معوق في عرَبته ، ويقف أمام منزله القديم الباقي بين اطلال قريةٍ محطّمة ،،! . ..ويخرج السارقان من المنزل ،،وينظر اليهما ،،وينظران اليه ،، هو يقول لهما -مستغربا -: ما تفعلان هنا ،،وهما يقولان له : مستغربَين - : ماذا تريد !!،،،،،،،يقول لهما : أنا كنت هنا ،،وتلك العتبة التي مُحيَتْ ،،ما مرّ عنها إلاّ أنا وآبائي ،،،،،،وكم أَستغربُ أن تسكنوا في منزلي المزدحم بمن سكنوه في زماني الطويل ،،لو عادوا لأجسامهم سترون في تلك الغرفة آلافا من الآباء ،،فأين مكانكم !!! . ،،قالت له الساكنة الجديدة : أنتم تفعلون اشياء غريبة ،،! ، ما نفعُ هذا وهناك دولة لنا ،،وحتى أنتم : جنود لنا تحرسوننا ،،!، وقومك اليوم غاضبون عليك وقد ملّوك ،،لأنّك لا تريد أن تنسى ،،وماتزال تحمل مفتاح بيتك وتوجِع ضمائرهم بصراخك المستمر،، ،،،!!،،،،،آ ما نفع هذا ،،،،!! ،،قال: تلك قوة الحق أنتم لا تفهمون قوّة الحق ،،!! قوة الحقّ متحوّلة ،،هي اليوم إيمانٌ وإصرار وغدا قتال ومدافع ،،، . ،،أنتم تحسَبون أنّ للقوة زمنٌ واحد هو زمنكم ،،لوكانت كذلك ،،،،،،،لانهزمتُ في أول معركة ،،،،!،ولما رأيتني هنا ،،أنا هنا أقفُ وهؤلاء الذين يرونني ،،يتسرّب اليهم حُلمي ويأتونكم من بعدي بالمدافع ،، . ،،الهزيمة هي أن أنسى ،،! ،،الهزيمة هي أن أقول لاولادي : كفاكم ،،واتركوها لهم ،،فهل رأيتنا قلنا ذلك ،، . ،،معركتكم معي أنا ،،وليست مع أصحاب المدافع التي صدئت،،!!،،،أنا مّن أوقد على الجمر المخبوء في الرماد ،،،!!،،إذا رأيتِنا مانزال نكتب لها اشعارنا الجميلة ،،وكلّ ليلة نتحدّث عن ابائنا الذي مضوا فيها ،،فالمعركة قائمة ،،،بيني أنا وبينكم حتى يخرج من صلبي ولدي العظيم ،،،،،، . ،،،،،،،،،،،،كما خرَج لكم صلاح الدين مرّات عديدة -وهو من صُلبي أنا وصلب الذي لا ينسون -،!!،،،،،قد نزّل حلمنا في قلوب الذين يأتون بعدنا واستقرّ ،،! ،،ومازال طلاب المدارس لا يرسمون شروق الشمس إلاّ فوق مسجدهم الأسير ،،!،، . . . . . . . عبدالحليم الطيطي
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc