••.•° مراتب الايمان بالقضاء والقدر ••.•° - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

••.•° مراتب الايمان بالقضاء والقدر ••.•°

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-19, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
DIHIYA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية DIHIYA
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ••.•° مراتب الايمان بالقضاء والقدر ••.•°







الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة ،

كما جاء في حديث جبريل -عليه السلام -،
حين سأل النبي- صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان ،
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
"أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ،
واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".
(رواه مسلم)







الأدلة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر من القرآن قوله تعالى:

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49}،

وقوله : وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا {الأحزاب: 38

وقوله : فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ {المرسلات: 23}

ومن أدلة السنة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر
قوله صلى الله عليه وسلم:
" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره من الله،
وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
رواه الترمذي وصححه الألباني.





معنى القدر :

القدر هو أن تؤمن أنه ما من شئ في الأرض ولا في السماء إلا ويعلمه الله تعالى،
فلا يحدث شيء إلا بعلمه سبحانه ، فما قدره الله يكون ، وما لم يقدره لا يكون .


وهذا ما جاء به حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حيث قال :
"لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ،
وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
(أخرجه الترمذى)


قال تعالى " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ "
(القمر : 49)


معنى القضاء والقدر

فقد اختلفت عبارات العلماء في تعريف القضاء والقدر
فمنهم من عرفهما مجتمعين،وجعلهما شيئاً واحداً،
ومنهم من عرف القضاء تعريفاً مغايراً للقدر فقالوا:


القدر:
هو علم الله تعالى بما تكون عليه المخلوقات في المستقبل.

والقضاء:
هو إيجاد الله للأشياء حسب علمه وإرادته.


وسئل الإمام أحمد عن القدر؟
فقال القدر:
قدرة الرحمن، وقد أخذ هذا من قول الله تعالى
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ [آلعمران:154].


القدر خيره وشره " والقدر قسمان " :
قدر خير وقدر شر.

فما كان نافعًا لنا فهو من أقدار الخير ،
كالإيمان والعلم والصحة ،

وما كان ضارًّا لنا فهو من أقدار الشر ،
كالمعصية والجهل والمرض .

وعلينا أن نؤمن بالقدر خيره وشره ،

وأنه سبحانه قدر الخير والشر قبل خلق الناس .

فالمؤمن يعتقد أن القدر كله من الله- تعالى- ، ولا يقع شيء في هذا الكون إلا بعلمه وتقديره ،
ولا يستطيع أحد أن يخالف قدر الله- عز وجل ، خيره وشره ,

وتقدير الله تعالى للشر إنما يكون لحكمة عظيمة ،
فقد يقدر المرض على العاصي ليكفر عنه من سيئاته ،
وقد يقدره على الطائع ليرفع له درجاته ، ويزيد من حسناته .







وقد منح الله- تعالى- الإنسان سمعًا وبصرًا وعقلاً ،
وبعث له رسوله محمدًا- صلى الله عليه وسلم- بدين الإسلام ،
فبين له الخير وأمره به ، وبين له الشر ونهاه عنه.
وعلى الإنسان أن يأخذ بأسباب الخير ويبتعد عن وسائل الشر ،
فلا يتقاعس أو يتواكل بل يعمل على عمارة الكون و يعمل بجد ونشاط ؛
لأنه لا يدري كم سنة سيعيش ، ولا يعرف متى سيموت.


ولله – تعالى - في كل قدر حكمة ، قد نعرفها وقد لا نعرفها ،
ولذا فالمؤمن يكون مطمئنًا إلى قدر الله تعالى ،
راضيًا في جميع أحواله، فإذا أصابته مصيبة صبر،
وإذا أصابه خير شكر.



الركن السادس من أركان الإيمان :

تؤمن بالقدر خيره وشره


تؤمن بأن ما يجري في هذا الكون من خير أو شر ، من كفر وإيمان ،
من نعمة ونقمة ، من رخاء وشدة ، من مرض وصحة ، من حياة وموت ،

كل مايجري في هذا الكون فإنة مقدر لم يكنصدفة أو يكن أمراً مستأنفاً ،
أي :
أنة مبتداء لم يسبق أن قُدِّر ، تؤمن بهذا كلة بأنة بقضاء الله وقدره ،
وتؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ،

وأن هذا بقضاء الله وقدره ،

قال تعالى

" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ "
الحديد : 22 .






هذا هو الإيمان بالقدر

والإيمان بالقدر يتضمن أربع درجات
من لم يؤمن بها كلها فليس مؤمناً بالقدر :

المرتبة الأولى العلم

بأن الله عَلِمَ كل شئ في الأزل ،
علم كل مايجري ماكان ومايكون إلى ما لا نهاية ،
فالله قد علمه في الأزل قبل أن يكون و قبل أن يقع ،

علمه سبحانه وتعالى بعلمه القديم الأزلي

الذي هو موصوف به أزلاً وأبداً ،
هذه مرتبة العلم فمن جحدها فهو كافر .


المرتبة الثانية
مرتبة الكتابة في اللوح المحفوظ

وهي أن الله كتب كل شيْ في اللوح المحفوظ
فما يجري شيْ إلا وهو مكتوب في اللوح المحفوظ ،
ليس هناك شيْ يجري وهو غير مكتوب ،

ولهذا قال تعالى :
" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ"
الحديد : 22 .


يعني اللوح المحفوظ ، كتب الله فيه مقادير كل شيْ


قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
(( أول ماخلق الله القلم ، قال اكتب
قال : وما أكتب

قال : اكتب ماهو كائن إلى يوم القيامة ))


فمن جحد الكتابة وقال :
الله يعلم كل شيْ لكنه لم يكتب في اللوح المحفوظ شيئاً ،
هذا كافر مرتد عن دين الإسلام .



المرتبة الثالثة
مشيئة الله النافذة
وهي أن الله سبحانه يشاء الشيْ ويريده ،
فما من شيْ يحدث إلا وقد شاءه الله وأراده كمـا في اللوح المحفوظ ،
وكمـا علمه سبحانه وتعالى ،

يشأ كل شيْ في وقته ،
ويريد كل شيْ في وقت حدوثه ،
لايقع شيْ بدون مشيئة الله أو بدون إرادة الله


فمن قال :
إن الأشياء تحدث بدون أن يشاءها الله أو يريدها فهذا كافر .

المرتبة الرابعة
مرتبة الخلق والإيجاد

الله خالق كل شيْ، إذا شاءه وأراده خلقه سبحانة وتعالى وأوجده ،
فكل شيء هو مخلوق لله سبحانه وتعالى،
وهو من خَلْقِ الله وهو فعل العباد وكسب العباد .


فهذه المراتب الأربع لابد من الإيمان بها
وإلا لَمْ يكن الإنسان مؤمناً بالقدر

مرتبة العلم ، والكتابة ، والمشيئة ، والخلق والإيجاد ،

كل هذه لابد من الإيمان بها ،فمن جحد شيئاً منها فإنه كافرمرتد عن دين الإسلام؛
لأنه جحد ركناً من أركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر .


















 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مراتب, الايمان, بالقضاء, والقدر, ••.•°


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc