تنبيهات مهمة في باب الايمان بالقضاء والقدر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنبيهات مهمة في باب الايمان بالقضاء والقدر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-07, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تنبيهات مهمة في باب الايمان بالقضاء والقدر

تنبيهات مهمة في باب -الإيمان بالقضاء والقدر-.للشيخ صالح آل الشيخ
كتاب الله جل وعلا السابق وهو ما كتبه في اللوح المحفوظ هذا يسمى أم الكتاب، وهو لا يتعرض لتغيير ولا تبديل، وهناك قدر وتقدير مكتوب في صحف الملائكة، وهو الذي يكتب كل سنة ليلة القدْر، القدْر هنا بمعنى القدَر ليلة القدَر أو ليلة القدْر؛ لأنه في ليلة القدر من كل سنة بقدر الله جل وعلا فيكتب في الصحف التي في أيدي الملائكة الموكلة بأحوال الناس ما سيقع في السنة المقبلة، ولهذا قال جل وعلا ?يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ?[الرعد:39]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: أما ما في أم الكتاب فلا يتعرّض لتغيير ولا تبديل، وأما ما في صحف الملائكة فيمحو الله ما يشاء ويثبت.
وهذا معنى قول عمر فقول غيره من الصحابة والسلف اللهم إن كنت قد كتبتني شقيا فاكتبني سعيدا. وهذا يتغيّر، فالله جل وعلا يجعل الأمور منوطة بسبابها فإذن كما في قوله عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ «من سره أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في عمره أو أثره فليصل رحمه» العمر أليس الأجل منتهي؟ العمر غير الأجل ?وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ?[فاطر:11]، العمر غير الأجل، الأجل منقضي ?فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ?[الأعراف:34]، أما العمر والأثر فيقبل التغيير لأنه هو الذي في صحف الملائكة، فينيط الله جل وعلا هذا العمر ينيطه بفعل العبد وهو يعلم ما سيفعل العبد، وهذا لاظهار فضل الله جل وعلا ولاظهار أنه ينبغي على العبد على الأسباب التي تجعله ينسأ له في أثره ويرزق ويكثر ماله إلى آخره.
تغيير القدر أو تغيير ما كتب في صحف الملائكة منوط بأسباب «من سرّه أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» فلهذا قد زيد العمر بالبر كما قال عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ «فإن البر ليزيد في العمر». هذا التنبيه الأول.
التنبيه الثاني أن الله جل وعلا حجب حكمته عن الناس ولو أطلع الناس على حكمته في الأشياء لا هلكوا وحاروا؛ لأن الحكمة منوطة بالعلم، وعلم الإنسان قاصر، ولو للإنسان أنه يعترض على الشيء الذي لا يعلمه لأجل أنه لا يعلم الحكمة فإنه سيضل؛ بل سيحرم العلم والهدى.
وخُذ مثلا في حرمان بعض العلم بسبب الاعتراض، ما جاء في سورة الكهف من قصة موسى عليه السلام مع الخضر، سورة نقرأها كل جمعة وفيها من العبر وفيها من الفوائد ما يحيي الإيمان في النفوس جميع احوال الإنسان وأحوال المسلم.
هذا الخضر مع موسى، الخضر عنده علم من علم الله ?وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا?[الكهف:65]، وموسى علمه قاصر عن علم الخضر.
?رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا? الخضر، ?قَالَ أَخَرَقْتَهَا? موسى اعترض؛ لأنه ما يعلم ما الحكمة من الخرق؟ هل فيه مصلة أو ليس فيه مصلحة، لكن ظاهره مساكين ما عندهم شيء وتخرق سفينتهم تتلف عليهم، ظاهره ظلم أليس كذلك؟ موسى عليه السلام لظاهر العلم الذي عنده ?قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا?[الكهف:71-73]؛ لأنه ما علم موسى ما الحكمة، والحكمة مرتبطة بإيش؟ بالعلم.
بعد ذلك قتل الغلام ?قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا?[الكهف:74]، شيء منكر عظيم، في الآية الثانية ماذا قال الله جل وعلا مخبرا عن قول الخضر؟ قال ?قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا?[الكهف:75]، في الموضع الأول قال ?أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ?[الكهف:72]؛ لأنها أول مرة، الثانية قال ?قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا?[الكهف:75-76] إلى آخر الآيات.
إذن موسى عليه السلام اعترض على علم الخضر الذي علّمه الله جل وعلا وهو كما جاء في الحديث كما قال الخضر «ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كما يأخذ هذا العصفور بمنقاره من البحر» يعني أنه لا شيء فاعترض موسى عليه السلام، وهذه القصة ليبين لنا الله جل وعلا وليبين للعباد أن عدم العلم مدعاة لعدم الاعتراض، إذا لم تعلم فاسكت، واحد يجي يستفتي عالم فيجيبه له حق يعترض وهو لايعلم ما له حق لأنه ما يعلم فأفعال الله جل وعلا في ملكوته لا تعلم أنت الغايات من ورائها، فلذلك وجب عليك التسليم، فإذا اعترضت على علم الله وأنت لا تعلم حقيقة الحكمة، فإنه سبب لزيغ القلب وسبب للبعد.
ولقد أحسن أحد العلماء إذ يقول في ذلك لما ذكر قصة موسى والخضر وذكر الحكمة وما يتعلق بها أحسن إذ قال:
تسـلّ عن الـوفاق فـربنـا قد حـكى بين الملائكـة الخصامـا
كذا الخضِر المكرّم والوجـيه الـ ــمكلّم إذ ألم به لمامــــا
الوجيه المكلم من؟ موسى عليه السلام.
تكدر صـفو جمعهــما مـرارا وعجل صاحـب السرّ الصرامـا
[ففـارقه الكليـم كليـم قلـب وقـد ثنّى على الخضـر الملامـا
وماسبب الخلاف سوى اختلاف الـ ــعلوم هناك بعضـا أو تمامـا
فكان من اللوازم أن يكون الإلـه مـخـالفـا فـيها الأنامـــا
فـلا تجهـل لها قـدْرا وخـذها شـكورًا للـذي يحـيى الأناما


منقول من البيضاء العلمية








 


قديم 2015-07-07, 12:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Apastrix
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع
عندي استفسار هنا وأعطي مثال لكي أشرحه:
مثلا إذا قتل شخص أحدا ما عن قصد، هل يجوز له قول: هذا قدر الله وما أنا إلا الوسيلة؟
ماذا عن الشخص الذي رسب في الإمتحان؟ هل يقول مثلا: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا؟ علما أنه لم يراجع للإختبار؟
كيف نوفق بين مفهومنا للقضاء والقدر وبين مسائل مماثلة؟










قديم 2015-07-07, 20:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس القدر حجة للإنسان على فعل المعاصي أو على ترك ما أوجب الله وذلك لأن الله أعطاك عقلا تتمكن به من الإرادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل ولذلك إذا سلب إذا سلب عقل الإنسان لم يعاقب على معصية ولا ترك واجب وإذا سلبت قدرته على الواجب لم يؤاخذ بتركه إن الاحتجاج بالقدر على المعاصي كما يفعله المقدمون على المعصية أو على ترك الواجبات كما يفعله المتهاونون بالواجبات إن الاحتجاج بالقدر على ذلك حجة داحضة باطلة أبطلها الله في كتابه ويبطلها كذلك العقل والواقع أما في القرآن فقد قال الله عز وجل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) (النساء: من الآية165)
اhttps://www.rslan.info/2014/chains/Ebanah/72_01.mp3










قديم 2015-07-08, 00:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة apastrix مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع
عندي استفسار هنا وأعطي مثال لكي أشرحه:
مثلا إذا قتل شخص أحدا ما عن قصد، هل يجوز له قول: هذا قدر الله وما أنا إلا الوسيلة؟
ماذا عن الشخص الذي رسب في الإمتحان؟ هل يقول مثلا: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا؟ علما أنه لم يراجع للإختبار؟
كيف نوفق بين مفهومنا للقضاء والقدر وبين مسائل مماثلة؟

المثال الاول :إذا قتل شخص أحدا ما عن قصد، لا يجوز له قول: هذا قدر الله وما أنا إلا الوسيلة لأن مثل هذا القول هو قول الجبرية و الجبرية ترى أنّ العباد لا اختيار لهم ولا إرادة وأنّ الفاعل لكلّ شيء هو الله, وأنّ العبد مسلوب الإرادة والقدرة و هو كالريشة في مهب الريج و انه يفعل به ،والجبري يهدم أوامر الدين, وعقائده, ويُخلي نفسه من المسؤولية أمام الله من كلّ جريمة يرتكبها؛ فلو زنا أو سرق أو قتل يقول: أنا معذور, أنا مجبور

المثال الثاني : عنالشخص الذي رسب في الإمتحان؟ هل يقول مثلا: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا؟ علما أنه لم يراجع للإختبار؟
في كل الاحوال لن يصيب العبد الا ما كتب الله له ان راجع للامتحان او لم يراجع سواء رسب او نجح مثال على ذلك
انت لديك شريط فيديو انت تعلم نهاية الشريط كيف ستكون اليس كذلك لكن شخص اخر لم يطلع على هذا الشريط لا يعلم كيف سينتهي الشريط و لله المثل الاعلى
الله جل وعلا يعلم كل شيء، وعلمه بالأشياء سابق قديم أزلي، فيعلم ما سيكون على الفئة والصفة التي سيكون عليها؛ لأن علمه سبحانه نافذ، يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، فتؤمن بأن علم الله جل وعلا شامل وكامل وسابق، فلا يقع شيء إلا والله قد علمه قبل ذلك،

القدر بينه وبين القضاء فرق وهو أنّ الأمر الذي قدره الله جل وعلا، إذا وقع وانتهى صار قضاء، وفي أثناء وقوعه وقبل ذلك يسمى قدرا، لهذا كما ترى في التعريف أنّ القدر فيه علم الله جل وعلا؛ لأن الله سبحانه علمه بالأشياء أزلي أو علمه بالأشياء أوّل لا بداية له، وكذلك كتابته جل وعلا للأشياء قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما سيأتي، ثم الله جل جلاله لا يكون شيء ويحدث إلا بمشيئته وخلقه، فإذا وقعت هذه الأشياء وانتهت صارت قضاء.
فإذن الإيمان بالقضاء والقدر معناه أن يؤمن العبد أن ما يكون من الأشياء ويقع فإنما هو بتقدير سابق من الله جل وعلا، لا يقع الأمر ولا تقع الشياء بدون علم ولا كتابة ولا مشيئة ولا خلق من الله جل وعلا، فلا يقع إلا بإذنه تعالى وعلمه السابق وكتابته سبحانه وتعالى لك شيء.
فإذا وقع وانتهى قُضي وصار قضاء،فنؤمن بالقدر خيره وشره قبل وقوعه،فكل ما قدر الله على عبده من خير او شر نؤمن به ونسلم، وإذا قضي وصار قضاء فإنما نؤمن ونسلم، سواء أكان من الخير أم من الشر.
?وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ?[التغابن:11]، قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.









قديم 2015-07-08, 14:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abir mimi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد










قديم 2015-07-11, 12:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Apastrix
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
.
بارك الله فيك على هذا الشرح الوافي والكافي.









قديم 2015-07-11, 12:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة apastrix مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على هذا الشرح الوافي والكافي.
وفيك بارك الله اخي









قديم 2015-07-11, 13:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bahi_2020
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذا الشرح .










قديم 2015-07-11, 17:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahi_2020 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على هذا الشرح .
وفبيكم بارك الله









قديم 2015-07-12, 01:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي ولك بمثل










قديم 2015-07-15, 09:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
ليس القدر حجة للإنسان على فعل المعاصي أو على ترك ما أوجب الله وذلك لأن الله أعطاك عقلا تتمكن به من الإرادة وأعطاك قدرة تتمكن بها من العمل ولذلك إذا سلب إذا سلب عقل الإنسان لم يعاقب على معصية ولا ترك واجب وإذا سلبت قدرته على الواجب لم يؤاخذ بتركه إن الاحتجاج بالقدر على المعاصي كما يفعله المقدمون على المعصية أو على ترك الواجبات كما يفعله المتهاونون بالواجبات إن الاحتجاج بالقدر على ذلك حجة داحضة باطلة أبطلها الله في كتابه ويبطلها كذلك العقل والواقع أما في القرآن فقد قال الله عز وجل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) (النساء: من الآية165)
اhttps://www.rslan.info/2014/chains/ebanah/72_01.mp3


ومع ذلك احتج به سيدنا ادم






من العلماء من يفول ان

الانسان مجبور باطنا مختار ظاهرا

اي مجبور في صورة مختار










قديم 2015-07-15, 11:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
ومع ذلك احتج به سيدنا ادم







من العلماء من يفول ان

الانسان مجبور باطنا مختار ظاهرا

اي مجبور في صورة مختار
إحذر أخي: فكيف يكون مجبورا و في نفس الوقت مختارا؟؟؟
أراد البغدادي أن يوضح هذه النظرية لأحد أصحابه فأتى بمثال لكي يشبه اقتران قدرة الله بقدرة العبد مع نسبة الكسب إلى العبد فقال: لو أن هناك حجز كبير، وقد عجز عن حمله رجل، وهناك رجل آخر يستطيع حمل الحجر لوحده، فإذا اجتمعا كليهما على حمل الحجر، كان حصول الحمل بأقواهما، ولا خرج أضعفهما بذلك عن كونه حاملاً.
ولاشك في فساد هذا المثال لمن تأمله.
فبهذه النظرية خرجوا عن المنقول والمعقول وقد رد عليهم العلامة ابن القيم -رحمه الله- في شفاء العليل فقال: "إذا كان الإنسان ليس بفاعل حقيقة والفاعل هو الله -سبحانه وتعالى- وأفعال الإنسان قائمة لم تقم بالله فإذا لم يكن الإنسان فاعلها مع قيامها به فكيف يكون الله هو فاعلها؟ ولو كان الله فاعلها لعادت أحكامها إليه واشتقت له منها أسماء وذلك مستحيل إذ يتعالى -سبحانه وتعالى- عن ذلك فيلزم إذاً أن تكون أفعالاً لا فاعل لها، وهو باطل فما يؤدي إليه مثله.
خلاصة قول أهل السنة: أن العبد يفعل الفعل حقيقة، والله خالقه وخالق أفعاله.

إن العبد يختار أفعاله ولكن الله يشاؤها ويخلقها لكي تكون موجودة وليست عدما









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-18 في 10:07.
قديم 2015-07-16, 01:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
إحذر أخي: فكيف يكون مجبورا و في نفس الوقت مختارا؟؟؟
أراد البغدادي أن يوضح هذه النظرية لأحد أصحابه فأتى بمثال لكي يشبه اقتران قدرة الله بقدرة العبد مع نسبة الكسب إلى العبد فقال: لو أن هناك حجز كبير، وقد عجز عن حمله رجل، وهناك رجل آخر يستطيع حمل الحجر لوحده، فإذا اجتمعا كليهما على حمل الحجر، كان حصول الحمل بأقواهما، ولا خرج أضعفهما بذلك عن كونه حاملاً.
ولاشك في فساد هذا المثال لمن تأمله.
فبهذه النظرية خرجوا عن المنقول والمعقول وقد رد عليهم العلامة ابن القيم -رحمه الله- في شفاء العليل فقال: "إذا كان الإنسان ليس بفاعل حقيقة والفاعل هو الله -سبحانه وتعالى- وأفعال الإنسان قائمة لم تقم بالله فإذا لم يكن الإنسان فاعلها مع قيامها به فكيف يكون الله هو فاعلها؟ ولو كان الله فاعلها لعادت أحكامها إليه واشتقت له منها أسماء وذلك مستحيل إذ يتعالى -سبحانه وتعالى- عن ذلك فيلزم إذاً أن تكون أفعالاً لا فاعل لها، وهو باطل فما يؤدي إليه مثله.
خلاصة قول أهل السنة: أن العبد يفعل الفعل حقيقة، والله خالقه وخالق أفعاله.

إن العبد يختار أفعاله ولكن الله يشاؤها ويخلقها لكي تكون موجودة وليست عدما

بارك الله فيك اخي عثمان على التوضيح فقد انشغلت قليلا عن الموضوع بارك الله فيك اخي









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-18 في 10:08.
قديم 2015-07-16, 01:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
ومع ذلك احتج به سيدنا ادم






من العلماء من يفول ان

الانسان مجبور باطنا مختار ظاهرا

اي مجبور في صورة مختار


السلام عليكم اخ باب الواد
ربما انك تقصد التوفيق و الخذلان

من منهج أهل السنة والجماعة في باب القدر أيضا أنهم قالوا إنّ الإنسان جعله الله جل وعلا مخيّرا يختار طريق الحق ويختار طريق الضلال، كما قال سبحانه ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾[البلد:10] يعني طريق الخير وطريق الشر، يختار، ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7)فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾[الشمس:7-10] (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) في الخير، و(خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) في الشر، والذي يسعى في تزكية نفسه ويسعى في تدسية نفسه وخيبتها، لكن كما أنه ليس بمجبر وهو مختار، لكن هناك شيء مهم وهو أن الله جل وعلا يعين ويوفّق من توجه إليه، كيف؟ يعني الذي يرغب في الخير يعينه الله ويوفّقه، والذي يرغب في الشر ويسعى إليه يخذله الله ويكله إلى نفسه، فلهذا المؤمن المصدق بالقدَر يرى أنه فيما أطاع الله فيه أنه ليس من عند نفسه؛ هو نعم اجتهد، لكن الله أعانه، وهذا يحس بها كل واحد فينا أن الله أعانه، كذلك الذي عصى الله جل وعلا إنما عصى الله جل وعلا بمحض اختياره، والله جل وعلا خذله ووكله إلى نفسه.









قديم 2015-07-16, 11:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
إحذر أخي: فكيف يكون مجبورا و في نفس الوقت مختارا؟؟؟
أراد البغدادي أن يوضح هذه النظرية لأحد أصحابه فأتى بمثال لكي يشبه اقتران قدرة الله بقدرة العبد مع نسبة الكسب إلى العبد فقال: لو أن هناك حجز كبير، وقد عجز عن حمله رجل، وهناك رجل آخر يستطيع حمل الحجر لوحده، فإذا اجتمعا كليهما على حمل الحجر، كان حصول الحمل بأقواهما، ولا خرج أضعفهما بذلك عن كونه حاملاً.
ولاشك في فساد هذا المثال لمن تأمله.
فبهذه النظرية خرجوا عن المنقول والمعقول وقد رد عليهم العلامة ابن القيم -رحمه الله- في شفاء العليل فقال: "إذا كان الإنسان ليس بفاعل حقيقة والفاعل هو الله -سبحانه وتعالى- وأفعال الإنسان قائمة لم تقم بالله فإذا لم يكن الإنسان فاعلها مع قيامها به فكيف يكون الله هو فاعلها؟ ولو كان الله فاعلها لعادت أحكامها إليه واشتقت له منها أسماء وذلك مستحيل إذ يتعالى -سبحانه وتعالى- عن ذلك فيلزم إذاً أن تكون أفعالاً لا فاعل لها، وهو باطل فما يؤدي إليه مثله.
خلاصة قول أهل السنة: أن العبد يفعل الفعل حقيقة، والله خالقه وخالق أفعاله.

إن العبد يختار أفعاله ولكن الله يشاؤها ويخلقها لكي تكون موجودة وليست عدما




لا حولة و لا قوة الا بالله


عجيب كلامك هذا اخي.

اي منقول و اي معقول و هم الاكثرون فكيف

يمكن ان يخرجوا على انفسهم؟

قل القضية فيها اختلاف كما ضرح بذلك الشيخ

ابن تيمية،اقول لك نعم يوجد اختلافا في الاراء

حول المسالة،اما ان تلزمني بقول الشيخ ابن القيم

و تحكم بان قوله هو الصح و ما خالفه هو غلط، فهذا

تسلط و فرض راي بالجبر.

ارجع الى مثال البغدادي فاقول :

اما ان يكون العبد هو حامل الحجر لوحده بفدرته الذاتية

وهذا غير ممكن التحقق لثبوت العجز لديه وعدن تاثيره،

واما ان يكون الله هو حامل الحجر بقدرته الالهية و هذا وارد

جدا لثبوت قدرته المؤثرة غلى كل شيئ ، و حتى لو سلمنا

جدلا ان للانسان قدرة مؤثرة في افعاله،فانه من غير الممكن

ان تجتمع قدرتين مؤثرتين على مقدور واحد.










آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-18 في 10:10.
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مهمة, الايمان, بالقضاء, تنبيهات, والقدر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc