التحذير من بعض الألفاظ الكفرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحذير من بعض الألفاظ الكفرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-16, 23:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المسيلي28
محظور
 
إحصائية العضو










B11 التحذير من بعض الألفاظ الكفرية

الردة


الردة وأقسامهم المجمع عليها

والردة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أفعال وأقوال واعتقادات كما اتفق على ذلك أهل المذاهب الأربعة: الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة .

ومما استدل به أهل الحق على أن الكفر ثلاثة أقسام ءايات منها قوله تعالى : ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِوَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ ﴾ (التوبة: من الآية74) فهذه الآية يفهم منها أنالكفر منه قولي ، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءامَنُوابِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ ‏‏(الحجرات: من الآية15) فهذه الآيةيفهم منها أن الكفر منه اعتقادي لأن الارتياب أي الشك يكون بالقلب ، وقوله تعالى : ﴿لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ ﴾ (فصلت: من الآية37) يفهم منه أنالكفر منه فعلي ، وهذه المسألة اجماعية اتفق عليها علماء المذاهب الأربعة .

وكلمن الثلاثة كفر بمفرده فالكفر القولي كفر ولو لم يقترن به اعتقاد ولا فعل ، والكفرالفعلي كفر ولو لم يقترن به اعتقاد وانشراح الصدر به ولا قول ، والكفر الاعتقاديكفر ولو لم يقترن به قول ولا فعل . وإنما يشترط للقول الكفري انشراح الصدر فيالمكره على قول الكفر بالقتل ونحوه . فالمكره هو الذي لا يكفر لمجرد القول بعد أن أكره إلا أنيشرح صدره بما يقول فعندئذ يكفر ، لأن المسلم المكره على قول الكفر إن قال كلمةالكفر لإنقاذ نفسه مما هدده به الكفار وقلبه غير منشرح بما يقوله فلا يحكم بكفرهوأما إن تغير خاطره بعد الإكراه فانشرح صدره بقول الكفر كـَفـَرَ وهذا معنى قولهتعالى : ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَوَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراًفَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ (النحل:106( فألغى هذا الحكم الشرعي الذي اتفق عليه علماء الإسلام وجاءت به هذه الآية أشخاصمن أهل هذا العصر أحدهم سيد سابق في كتابه فقه السنة وحسن قاطرجي وشخص من آل الهضيبي في كتابسماه " دعاة لا قضاة " وشخص سوري من آل الإدلبي .فليحذر هؤلاء فهؤلاء حرفوا شرع الله وخالفواحكام المسلمين من الخلفاء ونوابهم فإنهم لم يكونوا يقولون الشخص الذي تكلم بكلمة الكفر والردةعند تقديمه إليهم للحكم عليه هل كنت شارحاً صدرك بما قلت من قول الكفر بل كانوايجرون عليه حكم الردة بمجرد اعترافه أو شهادة شاهدين عليه بأنه قال كلمة كذا منالكفر . وهذه كتب التواريخ الإسلامية تشهد بذلك في الوقائع التي ذكرت فيها كواقعةقتل الحلاج فانه أُصدر عليه حكم الردة لقوله أنا الحق أي أنا الله ونحو ذلك من كلماتالردة ، فأصدر القاضي أبو عمر المالكي في بغداد أيام الخليفة المقتدر بالله حكماًعليه فقطعت يداه ورجلاه ثم قطعت رقبته ثم أحرقت جثته ثم ذر رماده في دجلة وهذاالتشديد عليه ليرتدع أتباعه الذين عرفوا بالحلاجية . وكان الإمام الجنيد رضي الله عنه سيدالطائفة الصوفية تفرس فيه بما ءال إليه أمره لأنه قال للحلاج : " لقد فتحت فيالإسلام ثغرة لا يسدها إلا رأسك " .

وجهلة المتصوفة خالفوا سيد الصوفيةالجنيد فصاروا يهونون أمر النطق بكلمات الردة ممن ينتسب إلى التصوف فلا يكفرونأحداً منهم لقول أنا الله أو أنا الحق ، أو لقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمجميع ما يعلمه الله ، أو إن الله يحل في الأشخاص ، أو إن الله كان واحداً ثم صاركثيراً فيزعمون أن العالم أجزاء من الله .

أما الصوفية الحقيقيون فهم بريئونمنهم ، فهؤلاء في واد وأولئك في واد ءاخر . بل قال الإمام الجنيد رضي الله عنه : لو كنت حاكمًا لضربت عنق من سمعته يقول لا موجود إلا الله . ومن شأن هؤلاء أعني جهلة المتصوفةأن يقولوا إذا نقل عن أحدهم كلمة كفر " يؤول " ولو كانت مما لا يقبل التأويل وهؤلاء من أبعد خلق الله عن علم الدين ،فإن علماء الإسلام متفقون على أن التأويل البعيد لا يقبل إنما التأويل يقبل إذا كانقريباً ؛ قال ذلك الإمام الكبير حبيب بن ربيع المالكي وإمام الحرمين الشافعيوالشيخ الإمام تقي الدين السبكي ، ونقل معنى هذا عن الإمام محمد بن الحسن الشيبانيصاحب أبي حنيفة.

وإننا نورد لتأييد كلامنا بعض نصوص أهل المذاهب الأربعة قال ابن حجر الهيتمي الشافعي (1) ما نصه:" ثم كفر المسلم أي قطعه للإسلام إما أن يكون بنية بالقلب حالا أو مآلا ، وإن قصد الكفر وغيره على السواء ، وكذا إن تردد بأن جرى شك ينافي الجزم بالنية، ولا تأثير لما يجري في الفكر من غير اختيار ، أو تعمد فعل ولو بقلبه استهزاء أو جحودا ، أو تعمدِ قول باعتقاد لذلك الفعل أو القول أي معه أو مع عناد من الفاعل أو القائل أو مع استهزاء أي استخفاف منهما ظاهر كالتعرض لسب الله أو رسوله "ا.هـ.

وقال النووي في روضة الطالبين ما نصه :" الردة : وهي قطع الإسلام ، ويحصل ذلك تارة بالقول الذي هو كفر وتارة بالفعل ، وتحصل الردة بالقول الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء " ا.هـ.

وفي كتاب مواهب الجليل للحطاب المالكي ما نصه :" الردة كفر المسلم بصريح لفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه ". ا.هـ.

وفي منح الجليل للشيخ محمد عليش المالكي ما نصه :" وسواء كفر ( أي المرتد) بقول صريح في الكفر كقوله: كفرت بالله أو برسول الله أو بالقرءان ، أو: الإله اثنان أو ثلاثة ، أو : العزير ابن الله ، أو بلفظه يقتضيه أي يستلزم اللفظ للكفر استلزاما بينا كجحد مشروعية شىء مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة ، فإنه يستلزم تكذيب القرءان أو الرسول ، وكاعتقاد جسمية الله أو تحيزه" ا.هـ.

وقال الفقيه ابن عابدين الحنفي في رد المحتار على الدر المختارما نصه :" قوله: وركنها إجراء كلمة الكفر على اللسان، هذا بالنسبة إلى الظاهر الذي يحكم به الحاكم، وإلا فقد تكون بدونه كما لو عرض له اعتقاد باطل أو نوى ان يكفر بعد حين" ا.هـ.

وقال تاج الدين السبكي في طبقاته ما نصه " ولا خلاف عند الأشعري وأصحابه بل وسائر المسلمين أن من تلفظ بالكفر أو فعل أفعال الكفر أنه كافر بالله العظيم مخلد في النار وإن عرف بقلبه"

وفي شرح منتهى الإرادات للبهوتي الحنبلي ما نصه :" باب حكم المرتد : وهو لغة الراجع قال الله تعالى : ﴿ ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين) [ سورة المائدة / 21] ، وشرعا من كفر ولو كان مميزا بنطق أو اعتقاد أو فعل أو شك طوعا ولو كان هازلا بعد إسلامه ". ا.هـ.

فيتبين لك مما ذكرنا أن المذاهب الأربعة متفقة على هذا التقسيم أي تقسيم الكفر إلى أنواعه الثلاثة : الكفر القولي والكفر الفعلي والكفر الاعتقادي.

وكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة يخرج من الإسلام بمفرده ولو لم ينضم إليه النوع الآخر. فيحصل بالاعتقاد المكفر لو لم يصحبه قول أو فعل، ففي الفتاوى المهدية للشيخ محمد العباسي الحنفي ما نصه :" سئل في رجل لم تجر على لسانه كلمة لكنه اعتقد بقلبه ما يكفّر هل يكون كافرا وإن لم يتلفظ ، أو يتوقف كفره على اجتماع القول والاعتقاد بالقلب. أجاب : لا يتوقف كفره على اجتماع القول مع الاعتقاد في القلب بل إذا اعتقد بقلبه ما يكفر يكون كافرا كما أنه لو جرى على لسانه كلمة الكفر فإنه يحكم بكفره ظاهرا ، ففي الدر وحواشيه من الردة أن ركن الردة إجراء كلمة الكفر على لسانه وهذا بالنسبة إلى الظاهر الذي يحكم به الحاكم ، وإلا فقد تكون بدونه كما لو عرض له اعتقاد باطل أو نوى أن يكفر بعد حين . والله تعالى أعلم ". ا.هـ.



ولا يشترط للوقوع في الكفر انشراح الصدر بالإجماع ، فقد قال ملاّ علي القاري في شرحه على الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة ما نصه:" ففي حاوي الفتاوى: من كفر باللسان وقلبه مطمئن بالإيمان فهو كافر وليس بمؤمن عند الله . انتهى. وهو معلوم من مفهوم قوله تعالى : ﴿ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ‏‏﴾ ] سورة النحل/106]. ا.هـ.

قال الحافظ ابن حجَر ما نصّه : "قلت: وممن جنح إلى بعض هذا البحث الطبري في تهذيبه فقال بعد أن سرد أحاديث الباب- يعني أحاديث الخوارج-: فيه الرد على قول من قال لا يخرج أحد من الإسلام من أهل القبلة بعد استحقاقه حكمه إلا بقصد الخروج منه عالما فإنه مبطل لقوله في الحديث " يقولون الحق ويقرءون القرآن ويمرقون من الإسلام ولا يتعلقون منه بشيء " ومن المعلوم أنهم لم يرتكبوا استحلال دماء المسلمين وأموالهم إلا بخطأ منهم فيما تأولوه من آي القرآن على غير المراد منه،

ثم أخرج بسند صحيح عن ابن عباس وذكر عنده الخوارج وما يلقون عند قراءة القرآن فقال: يؤمنون بمحكمه ويهلكون عند متشابهه"ا هـ.

ثم قال ما نصّه : "وفيه أن من المسلمين من يخرج من الدين من غير أن يقصد الخروج منه ومن غير أن يختار دينا على دين الإسلام، وأن الخوارج شر الفرق المبتدعة من الأمة المحمدية ومن اليهود والنصارى.

قلت: والأخير مبني على القول بتكفيرهم مطلقا، وفيه منقبة عظيمة لعمر لشدته في الدين، وفيه أنه لا يكتفي في التعديل بظاهر الحال ولو بلغ المشهود بتعديله الغاية في العبادة والتقشف والورع حتى يختبر باطن حاله." ا هـ.

وكذلك لا يشترط عدم الغضب ، فمن تلفظ بلفظ الكفر غاضبا عامدا أي بغير سبق لسان، كفر. قال النووي في روضة الطالبين ما نصه: ولو غضب على ولده أو غلامه فضربه ضربا شديدا ، فقال له رجل : ألست مسلما ؟! فقال : لا ، متعمدا كفر . اهـ.

وفي الفتاوى الهندية ما نصه : وإذا قيل لرجل: ألا تخشى الله ، فقال في حالة الغضب : لا، يصير كافرا. كذا في فتاوى قاضيخان".اهـ.

وهذا فيه الرد على ما ذكره سيد سابق في كتابه الذي سمّاه فقه السنّة ونصه: إن المسلم لا يعتبر خارجا عن الإسلام ولا يحكم عليه بالردة إلا إذا انشرح صدره بالكفر واطمأن قلبه به ودخل فيه بالفعل لقول الله تعالى ﴿ ولكن من شرح بالكفر صدرًا ﴾.ا.هـ. لأن الآية هي في المكره ليست عامة له ولغيره.

فالله تعالى أفهمنا بهذه الآية حكمين في المكره أولهما: أن المكره على الكفر إن كان قلبه مطمئن بالأيمان ولم ينشرح صدره بالكفر أنه معذور لا يحكم عليه بالكفر.

والثاني: أن المكره إذا شرح صدره بالكفر حكم عليه بالكفر، فخالف هذا سيد سابق وتبعه حسن قاطرجي اللبناني فقالا: لا يحكم على من يقول كلمات الردة بالكفر إلا أن يختار على دين الإسلام دينا غيره ويشرح صدره ويعتقده، فهما بذلك عطّلا حكم هذه الآية وخرجا عن إجماع المسلمين

في بلاد المغرب العربي يردد بعض الناس ألفاظا تخرجهم عن الإسلام ولا يرون ذلك ذنبا فضلا عن كونه كفرا فيجب الحذر منها والتحذير منها فمن هذه الألفاظ الشنيعة مسبة الله و مسبة الدين بقول بعض الناس "يلعن دين ربك" والعياذ بالله وقول بعضهم "قتلك حلال" بالعامية وقول بعضهم "رب خلقو وحار فيه" لأن فيها نسبة الحيرة لله تعالى والله منزه عن ذلك وقول بعضهم "أوراس ربي" والعياذ بالله هذا كفر لأن فيه نسبة الرأس إلى و الله منزه عن ذلك لأن الله لا يشبه خلقه ليس كمثله شىء.وما.

أعاذني الله وإياكم من هذه الألفاظ القبيحة


فمن وقعت منه ردة يجب عليه العود فورا للإسلام بالنطق بالشهادتين بنية الرجوع للإسلام ولا ينفعه الاستغفار قبل النطق بالشهادتين لأن الله لا يغفر للكافرين

والحمد لله رب العالمين








 


قديم 2009-04-18, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المسيلي28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

التحذير من قول بعض الناس‘’لا شكر على واجب''
قال تعالى : (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
يقول النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام: ''من لَم يشكر الناس لم يشكر الله''
أفهمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من الناس من المسلمين مَن يستحق أن يُشكَر. بل جاء في الشرع أنه يُسَنُ لمن أخذ الزكاة من دافعها أن يقول له: ءاجرَكَ الله.
فبعد هذا البيان يجب التنبيه والتحذير إلى أنه لا يجوز أن يتكلم بكلام يُعارَضُ فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فإننا نُنبّه ونُحذر من قول بعض الناس 'لا شكر على واجب'عند شكر إنسان لمن يحسن إليه فلا يُقال 'لا شكر على واجب'لأن هذا فيه معارضة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ''مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله''. فمعنى قول بعض الناس 'لا شكر على واجب'أن الذي عمل إحسانا لا يستحق أن يُشكر على ذلك، وهذا ظاهر في مخالفته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما إن فهمه أنا أعمل هذا ولو لم أُشكر عليه أي لا يلزم أن تشكرني لأعمل هذا فلا يَضُرّ العقيدة .

اللسان نعمة عظيمة جرمه صغير وجرمه كبير
اللهم وفقنا للقول الحسن الموافق للدين يا أرحم الراحمين









قديم 2009-04-18, 14:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المسيلي28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

''جرمه'' بكسر حرف الجيم
أما الثانية بضمها










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc