عشرة أسباب وعوامل جوهرية وراء نجاح الهُجوم الخاطف للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.

[سندباد علي بابا]

عشرة أسباب وراء نجاح الهُجوم الخاطف للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.




هُناك عشرة عوامل جوهرية حققت عُنصر المفاجأة والنجاح لعملية "طُوفان الأقصى" ضد الكيان الصهيوني المحتل وهي:

أولاً: تضعضع النظام العالمي الأحادي القطبية الذي كانت تقُوده الولايات المتحدة.



ثانياً: اِنشغال أُوروبا وأمريكا بدعم النظام الأوكراني، وتوجيه كُل المجهود العسكري الغربي لإلحاق أكبر هزيمة برُوسيا في أوكرانيا.



ثالثاً: توجيه كُل الأقمار الصناعية الغربية والأمريكية لرصد تحرُكات الجيش الروسي في مِنطقة العمليات العسكرية في المناطق الرُوسية المُحررة على الحدود الشرقية والجنوبية قبالة البحر الأسود من أوكرانيا بدل حِراسة الكيان الصهيوني.



رابعاً: ضعف الولايات المتحدة الذي تجلى في فشلها في أوكرانيا، والخسائر الغربية الكبيرة التي لحقت بحلف الناتو في هذه الحرب التي تدور بينه وبين رُوسيا في أوكرانيا.


خامساً: الخلاف المُجتمعي والسياسي في الداخل الأمريكي والصراع بين مَشرُوعين: مشروع الحزب الديمقراطي ومشروع الحزب الجمهوري اللذان يقفان على طرفي نقيض ويكادان يتحولان إلى صراع داخلي دامي في شكل حرب أهلية.



سادساً: الاِنقسام المجتمعي والسياسي والإيديولوجي والهوياتي في داخل المجتمع الصهيوني في داخل الكيان.



سابعاً: الهُجوم الذي كان يوم السبت وهو يوم عطلة وسبات لليهود في الكيان الصهيوني فالمتوقع أن يكون الهجوم في أذهان المؤسسة العسكرية غالباً من يرتبط بيوم الجمعة لأنه مناسبة دينية عند العرب والمسلمين.



ثامناً: ظُهور مؤشرات بروز نظام دولي متعدد الأقطاب ظهر في المواقف المتوازنة التي اتخذها القطب الروسي اتجاه عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط عكس ما كانت عليه الأمور قبل انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وانخراط الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فيها إلى جانب أوكرانيا والتهديد الوجودي لروسيا مع اقتراب بنية الحلف الأطلسي لحدودها عبر أوكرانيا.



تاسعاً: اختراق المقاومة الفلسطينية للمؤسسة العسكرية للكيان الصهيوني وللمجتمع الصهيوني.



عاشراً: اعتماد المقاومة الفلسطينية على أساليب الحرب التقليدية بمعنى استخدام تقنيات كلاسيكية بعكس الكيان الصهيوني الذي اعتمد على التقنيات الحديثة وعلى الذكاء الصناعي الذي أثبت فشله.



لقد كان توقيت إطلاق عملية "طوفان الأقصى" من طرف فصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل والذي تم اختياره بعناية فائقة وذكاء غير مسبوق اِنطلاقاً من تلك المُعطيات والظروف المحلية والدولية التي اِلتقطتها المقاومة الفلسطينية في غزة ونفذت هُجومها الخاطف والناجح وكان أحد أسباب نجاحها وعُنصر المفاجأة فيها التي أربكت العدو الصهيوني وصعقت أمريكا والغرب وحلف الناتو الذين يُدعمون هذا الكيان المحتل ويوفرون له عوامل البقاء والتفوق العسكري على مدار 75 سنة من إنشائه من الإمبريالية العالمية.



بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

أين مواقف الجزائر مما يجري في فلسطين وقطاع غزة؟


وهي التي دأبت على رفع شعار "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".


ألا تعلم أن عصر الخوف قد اِنتهى مع أُفول نجم الأحادية القطبية وبرُوز عصر التعددية القطبية..

[سندباد علي بابا]

أم اللسان الطويل فقط..









مواقف مصر و الأردن وتركيا والمغرب المُطبعة أفضل بكثير من الشعبويين في سلطات الجمهورية الجديدة..