الإستكبار العالمي المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يستهدف اليمن بعدوان غاشم، لا من أجل حماية الملاحة البحرية بالبحر الأحمر وإنما إنتصارا لإسرائيل.
إسرائيل التي تستهدف حركة أنصار الله الحوثية سفنها التجارية أو التي تتعامل مع إسرائيل التي تشن حربا مدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحصارا جائرا بمنع عنه الغذاء والدواء والوقود، إلى حين الكف على عدوانها على غزة العزة.
وحسب الجيش الأمريكي، فإن قواته وقوات بريطانية شنت ضربات بحرية وجوية بالصواريخ والطائرات إستهدفت 60 هدفا في 16 موقعا يمنيا.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد صرح أن بلاده وبريطانيا وبمساعدة من أستراليا وكندا والبحرين وهولندا شنت ضربات على الحوثيين في اليمن تأديبا لهم على إستهداف الملاحة البحرية، والقضاء على قدراتها في تهديد السفن التجارية بالبحر الأحمر.
أما الجيش اليمني فقد صرحه المتحدث بإسمه، تعرض اليمن إلى عدوان أمريكي بريطاني غاشم بشن 73 غارة جوية على صنعاء وصعدة، وأنه سيرد بما يناسب العدوان.
السعودية التي لم تشارك مباشرة في التحالف البحري الأمريكي، إنما أعطت الضوء الأخضر لمملكة البحرين بالمشاركة وذلك بتقديم تسهيلات لقوات العدوان بإستهداف الشعب اليمني.
بقلم الأستاذ محند زكريني