**ويدفع عنها الجيوش والخصوم.
**اشتدَّ حزنه ولمّا تذكّر أنّ عمره ستون عاما ………….ضحك كثيرا وامتلأ بالحبور ….فهذه الدنيا التي أحبّها وهو صغير ….قد كرهها وضحك للموت ...وهو يقود أسرة من القادمين على الحياة في بلاد العرب البائسين
.
.
** ،،،أينما رفعوا الأذان وأقاموا الصلاة هو وطني ،،،،وطني الإسلام ،،،وأرضه وأهله وكتبه ،،،،،،،
،، الكلام كبير وا لمعارك صغيرة ،،،والخذلان اكبر من كلّ معاركنا ،،،،كأّنه بئر فيه نختفي ونَزول ،،،سلامي الى روحٍ مشتدّة ،،،بما يسكنها من صدق ،،وحماسة ....قادمة من كلّ طريق .
***كم أتعجَّب من الشهيد ،،،يموت يدافع عن كلمات ،،!! هي كلمات يؤمن ،،أنها حقّ ،،،يحبّها يحبُّ نشرها ،،يحبّ أن يستظلّ العالم بظلّها ،،،،تهزّه ،،يعيش في هوائها تقوده وتقود أولاده ،،في طريقٍ ،، هواؤُها قادمٌ من الجَنّة،، ويدفَع عنها ،،،الجيوش والخصوم ،،،،،،ويموت وهو راضٍ ،،أنّ لحياته معنىً كان بهذه الكلمات ،،- الإسلام –
.
**أنا أريد الرجل الأمّة ..............كما فهمه أبو سفيان حين سأل بعد أُحُد عن ثلاث .....سأل المسلمين : هل مات محمد ...قالوا : لا ...قال: فهل مات أبو بكر ...قالوا :لا ................قال: فهل مات عمر ...قالوا :لا ..................................قال: فما فعلنا شيئا ...............!!...
. .
**…..قلتُ : أليس موتي في أيّ وقت يكون …!!..قالوا بلى …….قلت: فأنا في حضرة الله ….وماذا يقول مَن هو في حضرة الله وماذا يفعل …….!!!!!!!!
.
.
**.......صدقت : هو تاريخ هبّات ..منذ ذلك الوقت ...وعرَب أموات ..فكما ترمي حجرا في طين ...لا تُحدِثُ الهبّات أثَرَا ....................
.
**لقد فعلوا كلّ الخيانات وانتهى الأمر ...................ولو كنتَ خائنا آخر لن تزيد شيئا في خسارتنا ............!....................نحن اليوم ننتظر الخروج من البئر ...ولن يكون خروجنا إلّا بتغير في عقل هذه العروبة البائسة ..نحو احترام الحق والذات والدين ............
.
**أنتما مؤمنان من الذين خرجوا من أوطانهم وستلقين أخاك الذي مات بإذن الله ..........لا يعذّب الله الناس مرّتين
. .
*العلوّ في روحك وليس في أموال قارون ...ففي المسلم علوٌ لا يراه التافهون ,,,,!!!!
.
عبدالحليم الطيطي