إسترجاع ثقة المواطن في السلطة من إسترجاع هبة الجزائر الدولية

[Mohand_Zekrini]

صرح بوتفليقة في خطابه الأخير بسطيف قبل أن يسقطه المرض ويوقعده في كرسي متحرك "أن كرسي السلطة يدوخ" ، ويا ليت بوتفليقة لم يدخل العهدة الثالثة واكتفى بالثانية ولم يعدل الدستور لأغراض سلطوية، لا كان خرج من الباب الواسع وليس من الباب الضيق مبجلا محبوبا من شعبه وليس مدحورا منبوذا.

[Mohand_Zekrini]

أن قادة الغرب لا يختلفون عن قادة العالمين الأول والثاني في حبهم للسلطة، وبالتالي أنهم زاهدون في السلطة فقد كذب، ودونالد ترامب خير دليل، والأن نشاهد مانويل ماكرون الذي يستعمل أساليب قاذرة للاستمرار في السلطة، ويزايد حتى في ألام الجزاىريين وجراحهم التي لم تندمل للوصول الى مبتغاه.

[Mohand_Zekrini]

لماذا لا نستعمل نحن أيضا الأوراق التي بحوزتنا لاذلال الاستدمار وجعلهم يحسون بالذنب، كما يفعل الاسرائليون بالألمان يذكرونهم دائما بالمحرقة
اليهودية الزائفة بمناسبة أو بغيرها.

[Mohand_Zekrini]

يستخلص لكل محلل أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، سواءا الأولى التي مفادها "أن تبون عالق في نظام عسكري متحجر للغاية" أو الثانية التي مفادها "أنه يثق في رئيس تبون".

بمعنى أن ماكرون يفاضل الرئيس تبون عن هؤلاء العسكر المتمسكين بالزمام الأمور وأنه يختلف عنهم، وبذلك يريد تبرئة تبون عن وضع العلاقات الجزائرية الفرنسية، وبالتالي يحاول زرع الشك في العلاقة بين السيد تبون وقادة المؤسسة العسكرية.

إن الهدف من وراء هذه التصريحات هو الإيقاع فيما بين مراكز القرار في منظومة الحكم الجزائرية، ما يجعلها تتسم بالخطورة، وصادرة عن خبث وبنية مبيتة.

إلا أن الرد الصادر، الصادم والمتزامن من الجزائر، سواءا بيان رئاسة الجمهورية، أو الوارد في مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، يظهر أن منظومة الحكم الجزائرية متماسكة ومتراصة الصفوف.

مما يدل أن منظومة الحكم بجناحيها المدني والعسكري واعية بالمبتغى من تلك التصريحات والقصد منها وياقظة من المراد منها.

الأمر الذي أخرص ما كان ينتظر وراء هذه التصريحات.

وهو الثابت من تصريحات ماكرون التي أعقبت الرد الفعل الجزائري.

الأستاذ/ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

إن الجزائر معرصة الى تكالب الأعداء اضافة الى الاخوة الأعداء في الأول كانت المغرب التي تحالفت مع اسرائيل واليوم فرنسا، بالفعل الجزائر تتعرض الى عدوان المغرب على رأس الرجعية العربية والصهيونية وعدو الأمس فرنسا.

[الحاج بوكليبات]

كلام في الصميم

[Mohand_Zekrini]

إن بعض المسؤولين اللذين تولوا المسؤولية في بلادي في عوض أن يحملوا الفؤوس لخدمة بلادهم، حملوا المعاول لهدم بلادهم، يمكن حتى أن نطلق عليهم مرتزقة.

[Mohand_Zekrini]

وصلت الجرأة بالمخزن المغربي بعد أن إستقوى بحليفه القديم الجديد اسرائيل إلى تدمير شاحنتين مدنيتين وتدميرهما كلية ما أدى الى وفاة ثلاثة جزائريين كانتا في طريهما الى موريتانيا استعملتا أراضي الصحراء الغربية المتاخمة للحدود الجزائرية خلف الجدار العازل.
وحسب الأخبار المتداولة فإن الشاحنتين قصفتا من الجو بواسطة طائرة مسيرة باستعمال تكنولوجيا جديدة وبذلك فقد يكون المخزن استعان بخبراء اسرائليين.
وبذلك فإن المخزن يريد توجيه رسائل للجزائريين بأن أراضي الصحراء الغربية هي تحت سيادته، ومرور الشاحنتين بالمكان بمثابة إختراق لحدوده.