من يقف وراء ادخال الكيان الصهيوني إلى منظمة الإتحاد الإفريقي؟ وماهي أهدافه؟ وما مُستقبل الإتحاد؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يقف وراء ادخال الكيان الصهيوني إلى منظمة الإتحاد الإفريقي؟ وماهي أهدافه؟ وما مُستقبل الإتحاد؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-08-04, 02:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 من يقف وراء ادخال الكيان الصهيوني إلى منظمة الإتحاد الإفريقي؟ وماهي أهدافه؟ وما مُستقبل الإتحاد؟

من يقف وراء ادخال الكيان الصهيوني إلى منظمة الإتحاد الإفريقي؟ وماهي أهدافه؟ وما مُستقبل الإتحاد؟

أثيوبيا الشقيقة في إفريقيا إرتكبت خطيئة لا تغتفر في حق نفسها باعتبارها كانت ضحية للاستعمار الإمبريالي [إيطاليا] وفي حق إفريقيا ضحية الإستعمار الإمبريالي عندما ساهمت في إدخال الكيان الصهيوني إلى البيت الإفريقي [منظمة الإتحاد الإفريقي] كمراقب دون استشارة كل أعضاء دول الإتحاد.

ماهو معروف أن أثيوبيا هي من دول قارة إفريقيا التي عانت ويلات الاستعمار والإحتلال وعنصرية الرجل الأبيض الغربي الذي استباح أرضها ونكل بأهلها ونهب ثرواتها، ليس هناك دولة عانت من ويلات الاستعمار والفقر والفاقة نتيجة الاستعمار مثل أثيوبيا وقارة إفريقيا.


كما أنه ليس هناك قارة عانت من الإستعمار والاحتلال الذي غزاها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال تدشينه لإنقلابات عسكرية وحروب أهلية عرقية وإثنية مثل قارة إفريقيا وذلك لحساب الدول الاستعمارية التقليدية.


قارة إفريقيا كانت ولا زالت قلعة للثائرين ضد الغزاة المستعمرين وقبلة للثوار ومكان إنطلاق حركات التحرر في العالم، في إفريقيا إنطلقت أولى الرصاصات المباركة في وجه الإستعمار الإمبريالي قديماً وحديثاً، وفي إفريقيا شهدت أعظم حركة ضد " الأبارتايد" [الفصل العنصري] في جنوب إفريقيا وفي زيمبابوي ضد الرجل الأبيض الإنجليزي تحديداً بقيادة المناضلين الخالدين "نيلسون مانديلا" و "روبيرت موغابي" أيقونتا إفريقيا للتحرر من العبودية.


إن ما قامت به الشقيقة في إفريقيا أثيوبيا ومهما كانت تبريراته غير مقبول تماماً وذلك بمساعدتها لكيان غاصب ومحتل عنصري قاتل للشعب الفلسطيني لا يرعى عهوداً ولا مواثيقاً منتهك لحقوق الإنسان ورافضاَ للسلام للولوج إلى منظمة الإتحاد الإفريقي دون توافق بين بلدانه الأعضاء هو خطيئة لا تغتفر، بل هو تشويهٌ متعمدٌ من أثيوبيا الشقيقة لتاريخ إفريقيا المشرف ولمواقف دولها المبدئي اتجاه نُصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين القضية الإنسانية الأولى والتي ترسخت بفعل التجربة المريرة التي عاشتها ومازالت تعيشها بعض الدول الإفريقية مثل: الصحراء الغربية المحتلة جراء ويلات الإحتلال والإستعمار والعنصرية المقيتة.



إن ما فعلته الشقيقة أثيوبيا هو بمثابة تنكر للإرث التاريخي التحرري لقارة إفريقيا المقاومة وحتى لأثيوبيا الإفريقية نفسها، وهو كذلك تجاوز لمبادئ الإتحاد الإفريقي الذي يقف مع ضرورة تحرر شعوب العالم من الإستعمار والإحتلال، وإقرار كل دول الإتحاد بحق الشعب الفلسطيني في أرضه وضرورة إيجاد حل عادل يكفل للفلسطينيين حق تقرير المصير وبناء دولتهم على أرضهم وعاصمتها القدس الشريف كما أقرت بذلك كل الشرائع السماوية والوضعية وبخاصة ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.


إن ما فعلته الشقيقة أثيوبيا بالإتحاد الإفريقي هو تنكر لتاريخ وتضحيات الشعب الأثيوبي وهو الذي ذاق مرارة الاستعمار والإحتلال وإكتوى بنار العنصرية المقيتة من طرف ما يُسمى البلدان الغربية [إيطاليا] التي كانت تحتل بلده وبلدان القارة الإفريقية وهو سبب ما تعيشه إفريقيا اليوم من ويلات الحروب الأهلية والإثنية والعرقية بفعل التدخلات العسكرية المباشرة وغير المباشرة بواسطة الإنقلابات العسكرية الدموية ونشر الفوضى واللااستقرار في القارة [ما حدث من فوضى في جنوب إفريقيا في الفترة الأخيرة / واشعال بؤرة توتر جديدة ما تعلق بقضية الصحراء الغربية وأحداث معبر الكركرات بفعل التحرك العسكري للمحتل المغربي بايعاز من الغرب والولايات المتحدة] من أجل مواصلة اضعاف القارة أكثر فأكثر حتى تبقى مرتعاً خصباً للنهب الممنهج لثروات هذه الدول لصالح الدول الصناعية الغربية الكبرى وحتى تبقى سوقاً مفتوحة لتصريف خُردته من السلاح، وقد إزدادت حدة إهتمام الغرب وأمريكا بإفريقيا أكثر فأكثر بعد أنباء وتقارير غربية تتحدث عن دخول الصين اقتصادياً إليها الأمر الذي يبعث بهواجس لدى الناس بامكانية نشوب حروب أهلية وقبلية وعرقية فيها باعتبار أن هذه القارة المُثخنة بجراح الإستعمار والاحتلال والانقلابات العسكرية والفقر والجوع والجهل والأمراض والأوبئة.. أصبحت اليوم ساحة لحروب هذه الدول العُظمى التي هي بالنهاية لا تسعى لتحقيق سعادة شعوب القارة بقدر ما تسعى لنهب ثروات القارة من أجل توفير المواد الأولية من أجل تشغيل مصانعها والقضاء على البطالة في داخل بلدانها وتوفير مداخيل من بيعها تلك المواد مُصنعة إضافة إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي للقارة من أجل بناء قواعد عسكرية تساعدها على الحفاظ على مخطط الهيمنة على العالم.


على الدول الإفريقية وبخاصة الشقيقة أثيوبيا أن تتراجع عن قبولها للكيان الصهيوني كمراقب في منظمة الإتحاد الإفريقي لأن الإتحاد ليس مُلكها باعتبارها بلد المقر وليس مُلك حكومتها "آبي أحمد" ولا حتى للحكومات الإفريقية التي تواطأت لتمرير القرار ولكن الإتحاد هو ملك الشعوب الإفريقية.. لأن العناد في الموضوع وفرض الأمر الواقع سيؤدي بلا شك في القريب العاجل إلى انقسامات داخل هذا الفضاء الإفريقي وسيضعفه، ناهيك أنه سيؤدي إلى تأسيس سياسة جديدة في هذه المنظمة الإقليمية وهي التفرد في القرار[على شاكلة "كاف" عيسى حياتو] بعدما كانت القرارات التي تُتخذ في هذا البيت الإفريقي في السابق تكون بالتوافق والإتفاق والتشاور والتنسيق فيما بين الدول الأعضاء فيه، بالإضافة إلى كل ذلك فإن فرض هذا الأمر على إفريقيا سيؤدي إلى تقويض ميثاق ومبادئ منظمة الإتحاد الإفريقي والتي على رأسها مبدأ "حق الشعوب في تقرير المصير" و"مكافحة التمييز العنصري" وسيكون الإتحاد في هذه الأثناء شريكاً لكيان مصطنع [الكيان الصهيوني] في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني والذي كانت دوله [الدول الإفريقية] في الماضي والحاضر ضحايا لها مع الاستعمار الغربي وغير الغربي [الاحتلال المغربي وكيل الغرب في الصحراء الغربية] القديم والحديث ومع العنصرية والتمييز العنصر [دول الشمال ودول الجنوب].


إن ما فعلته الشقيقة في إفريقيا دولة أثيوبيا اتجاه القضية الفلسطينية بقبولها الكيان الصهيوني "كمراقب" في منظمة الإتحاد الإفريقي هو سقوط أخلاقي مدوي وخرق صارخ لمبادئ ومواثيق مُنظمة الإتحاد الإفريقي، لذلك وجب العدول على الفور عن ذلك القرار وتلك الخطوة وإلا فإننا نعتقد أن المنظمة ستشهد تفككاً داخلياً على غرار ما هو حاصل لجامعة الدول العربية [مجرد هيكل فقط] بفعل غياب إستقلال قرارات الكثير من الدول لصالح دول غربية مثل: أمريكا وبخاصة التي ساعدت هذا الكيان على هذا الإختراق غير المسبوق في الإتحاد وبفعل التدخلات الأجنبية وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية في سياسة وقرارات هذه المنظمة الإقليمية وبخاصة عندما تمكنت من اخضاع القارة من بوابة فزاعة الإرهاب من الناحية العسكرية " منظمة أفريكوم" ووجود العديد من القواعد العسكرية المنشرة في دول إفريقيا ومن خلال المعونات المالية والغذائية والتلويح بفرض العقوبات الاقتصادية تحت أي ذريعة مثل: انتهاك حقوق إنسان، حماية الأقليات، الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي.. وتحريك الكُتل المجتمعية والجماهير بواسطة حروب الجيل الرابع مثل: " ثورة السودان نموذجاً" وبواسطة الإنقلابات مثل: " أحداث التشاد ومقتل ديبي" وفي مالي ..إلخ.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc