|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-29, 19:16 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
أما إنكارك للإجماع أخي" العز عبد السلام" فمردود عليك بإثباته فالمثبت أولى من النافي وقد سبق إثبات الإجماع من كلام الحافظ ابن رجب فإن أنكرته أزيدك إجماع آخر:
|
||||
2011-06-29, 19:22 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
شكرااااااااااااااااا لكم موضوع في القمة |
|||
2011-06-29, 19:24 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
2011-06-29, 20:05 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
يقول ابن تيمية: وما خالف النصوص فهو بدعة وما لم يُعلم أنه خالفها فلا يُسمى بدعة أولا : البدعة تكون في التعبدات والتي من شأنها أن تكون غير معقولة المعنى، أما المصلحة المرسلة فإنها تكون في المعاملات التي هي معقولة المعنى.قال الحافظ أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري في كتابه : ( إتقان الصنعة ص 14) : يعلم مما سبق أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة وأن عمر رضى الله عنه أول من نطق بذلك ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة "عام مخصوص ولم يشذ عن هذا الاتفاق إلا "الشاطبي" صاحب الاعتصام فإنه أنكر هذا الانقسام وزعم أن كل بدعة مذمومة لكنه اعترف بأن من البدع ما هو مطلوب وجوبا أو ندبا وجعله من قبيل المصلحة المرسلة فخلافه لفظي يرجع إلى التسمية أي أن البدعة المطلوبة لا تسمى بدعة حسنة بل تسمى مصلحة " اهـ. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " البدعة هي التعبد لله عز وجل بغير ما شرع . وعلى هذا فالبدع لا تدخل في غير العبادات ، بل ما أُحدث من أمور الدنيا ينظر فيه هل هو حلال أم حرام ، ولا يقال إنه بدعة . فالبدعة الشرعية هي أن يتعبد الإنسان لله تعالى بغير ما شرع يعني الذي يسمى بدعة شرعاً ، وأما البدعة في الدنيا فإنها وإن سميت بدعةً حسب اللغة العربية فإنها ليست بدعةً دينية بمعنى أنه لا يحكم عليها بالتحريم ولا بالتحليل ولا بالوجوب ولا بالاستحباب إلا إذا اقتضت الأدلة الشرعية ذلك . وعلى هذا فما أحدثه الناس اليوم من الأشياء المقربة إلى تحقيق العبادة لا نقول إنها بدعة وإن كانت ليست موجودة ، من ذلك مكبّر الصوت . مكبر الصوت ليس موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه حدث أخيراً إلا أن فيه مصلحة دينية يبلغ للناس صلاة الإمام وقراءة الإمام والخطبة ، وكذلك في اجتماعات المحاضرات فهو من هذه الناحية خير ومصلحة للعباد ، فيكون خيراً ، ويكون شراؤه للمسجد لهذا الغرض من الأمور المشروعة التي يثاب عليها فاعلها . ومن ذلك ما حدث أخيراً في مساجدنا من الفرش التي فيها خطوط من أجل إقامة الصفوف وتسويتها فإن هذا وإن كان حادثاً ولكنه وسيلةٌ لأمرٍ مشروع ، فيكون جائزاً أو مشروعاً لغيره، ولا يخفى على الناس ما كان الأئمة الحريصون على تسوية الصفوف يعانونه قبل هذه الخطوط ، فكانوا يعانون مشاكل إذا تقدم أحد ثم قالوا له تأخر. تأخرَ أكثر ثم قالوا له تقدم. تقدم أكثر يحصل تعب . الآن والحمد لله يقول الإمام : سووا صفوفكم على الخطوط ، توسطوا منها ، فيحصل انضباطٌ تام في إقامة الصف . هذا بدعة من حيث العمل والإيجاد ، لكنه ليس بدعة من حيث الشرع ؛ لأنه وسيلة لأمرٍ مطلوبٍ شرعاً " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". و كما تعلم أن فقد اتفق العلماء على عدم جواز العمل بالمصلحة المرسلة في باب العبادات ؛ لأنها توقيفية تعبدية . فما إذن فرق بين البدعة و المصلحة المرسلة عندكم؟؟؟ إليك بعض شروط المصلحة المرسلة: 1- أن تكون المصلحة ملائمة لمقاصد الشارع بحيث لا تنافى أصلا من أصوله ولا تعارض نصا أو دليلا من أدلته القطعية. 2- أن تكون معقولة، في ذاتها، جرت على الأوصاف المناسبة المعقولة التي يتقبلها العاقل، بحيث يكون ترتب الحكم عليها مقطوعا لا مظنونا ولا متوهما. 3- أن تكون تلك المصلحة عامة للناس، وليس اعتبارها لمصلحة فردية أو طائفية معينة، لأن أحكام الشريعة تنطبق على الناس جميعا. ويتضح مما سبق أن مسألة المصالح المرسلة هي من المسائل الشرعية المختلف فيها، فقد قال بها جماعة من الأصوليين كالمالكية وغيرهم، ومنعها جماعة آخرون كالشافعية ومن اتبعهم. أخذ الصحابة بالمصلحة المرسلة حتى حكي في ذلك إجماعهم ، ومن ذلك : أ – جمع المصحف في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ولا مستند لهم إلا المصلحة ؛ إذ لم يدل عليه دليل خاص ، وقد حصل ذلك باتفاق الصحابة رضي الله عنهم . ب – حدُّ شارب الخمر ثمانين في عهد عمر رضي الله عنه وكان دليلهم في ذلك المصلحة المرسلة . ج – الحكم بتضمين الصناع ، وقد حكم به الخلفاء الراشدون حتى قال علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك " أخرجه البيهقي ، ووجه المصلحة فيه : أن الناس لهم حاجة إلى الصناع وهم يغيبون عن الأمتعة في غالب الأحوال ، والأغلب عليهم التفريط وترك الحفظ ، فلو لم يثبت تضمينهم مع مسيس الحاجة إلى استعمالهم لأفضى ذلك إلى أحد أمرين : إما ترك الاستصناع بالكلية ، وذلك شاق على الخلق ، وإما أن يعملوا ولا يضمنوا ذلك بدعواهم الهلاك والضياع فتضيع الأموال ، ويقل الاحتراز وتتطرق الخيانة فكانت المصلحة التضمين ، وهذا معنى قول علي رضي الله عنه : " لا يصلح الناس إلا ذاك " د – تولية أبي بكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفةً للمسلمين . هـ ترك عمر الخلافة بعده شورى بين الصحابة . و – ما فعله عمر من تدوين الدواوين ، وعمل السكة للمسلمين ، واتخاذ السجن . أما اعتراضك على إيذان الحاكم بالتظاهر فلا حجة فيه اذ الحاكم لم يأمر بمعصية بل هو أمر مباح لا دليل في الشرع على تحريمه أما التشبه بالكفار فحجتك هزيلة جدا لأنه مشترك إنساني لأن المتقدمين لم يعرفوا هذه الوسيلة كما أخذ عمر نظام الدواوين من الفرس و لم يقل بأنه تشبه بالكفار لماذا قال تعالى للنبي عيه السلام إفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت و لم يقل له أفلا ينظرون إلى الدب القطبي كيف خلق لأن سكان الجزيرة لا يعرفون الدب فخطاب الشرع جاء بشيء يعيشون معه يوميا كذلك المظاهرات لم تكن وسيلة آنذاك و إلا اتخذت لما فيها من مصالح و إيجابيات |
||||
2011-06-29, 22:07 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
بالنسبة للوادعي غفر الله له فهذه أقواله في الدعاة و الصالحين و بعض المشبوهين:
https://www.nourislamna.com/vb/t10740.html https://www.essafa.net/vb/showthread.php?t=9697 ضف إلى ذلك يا أخي لو أن صحابيا جليلا صدرت منه سبة لأنكرناها لاعتقادنا بعدم عصمة الصحابة أفرادا و عصمتهم كأمة لقوله صلى الله عليه و سلم لا تجتمع أمتي على ضلالة و هم خير القرون كما أن عمل الصحابي ليس بحجة على أصح أقوال الأصوليين فلا تبحث عن عذر لشيخك و تبرأ من فحشه و غلظته على أهل الإسلام و ادعوا له بالمغفرة أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام و أنت اليوم تأخذ عن الوادعي حجته في زعمك و تتلرك فحشه و سبابه فوازنت بين غثه و سمينه |
||||
2011-06-29, 22:12 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
أن اتفاق الأكثر، حجة لا إجماع. وفي "المدخل" لابن بدران الدمشقي (ص281): «فأتى ما قدمناه عن الإمام أحمد أنه ينعقد بقول الأكثر زمن الصحابة لتعذر الاطلاع على اتفاق الكل عصرهم. ومن ثُمّ قال الطوفي وغيره من أصحابنا بعد ذكر هذه المسألة خلافاً لابن جرير. وعن أحمد رحمه الله مثله. انتهى. وإليه ذهب أبو بكر الرازي وأبي الحسين الخياط من المعتزلة، وابن حمدان من أصحابنا (الحنابلة)، وجمع. والحق أن اتفاق الأكثر حُجّةٌ يجب العمل به على أهله، لكنه ليس في رتبة الإجماع، بل هو في رتبة القياس وخبر الواحد». وكذلك اختاره ابن الحاجب وعدد من المحققين.
يقول ابن دقيق العيد : « دعوى الإجماع دعوى عسيرة الثبوت، لا سيما عند من يشترط في ذلك التنصيص من كل قائل من أهل الإجماع على الحكم ولا يكتفي بالثبوت، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ من ادعى الإجماع فقد كذب » |
||||
2011-06-29, 22:40 | رقم المشاركة : 37 | ||||||||
|
|
||||||||
2011-06-29, 22:54 | رقم المشاركة : 38 | ||||||
|
اقتباس:
نعم بارك الله فيك وجزى الله خيرا الشيخ مقبل على ما أوضحه من حال بعض أدعياء العلم لكن العبرة بالحجة فالجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل فبعض من ذكرهم لا أعرفهم أصلا فلا يصح ان أحكم عليهم بما حكم عليهم العلامة الوادعي إلا إذا كان هناك دليل ,وناقل الموضوع في ذاك المنتدى نقل كلام العلامة الوادعي يإختصار ولم ينقل أدلته وحججه لهذا لي توقف على بعضهم لأنني لا أعرفهم أصلا ولم أقرأ حجج الشيخ الوادعي. أما بعض الآخر فهم من أهل البدع عندي لكن ليس مقام تبيين ذلك حتى لا يخرج الموضوع عن سياقة .وإن شئت نفتح موضوع مستقل في تقويم الرجال الذين ذكرهم. وللفائدة: " عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال: قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟ فسألته . قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به . وهذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك .بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها: سألت أحمد بن حنبل عن : أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة . وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس . وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك. وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه . وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر. وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى . وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين . وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين. مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع " اهـ اقتباس:
قال ابن رجب"وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة)) الفرق بين النصيحة والتعيير. لهذا أقول إن ثبت عن عالم سني فحشا في العبارة فنرد فحاشته ونأخذ رده إذا كان مؤيدا بالدليل فالدليل أحب إلينا من كل أحد---هذا هو منهج السلف وما أجمع عليه أهل العلم. [quote]أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام[/quote رمتني بدائها ثم انسلت. بل قل : الحزبيون أحدثوها فرد عليه أهل السنة وجماعة بإبطالها. فالمبتدع هو الذي يثبت ما لم يثبته الشرع فما كان من أهل السنة إلا إبطالها فانظر كيف سويت بل الضحية والجلاد. اقتباس:
نعم نأخذ من العالم السني سلفي الصواب ونترك خطؤه فما من بشر معصوم غير الأنبياء عليهم السلام .ولا علاقة لهذا بإبطال منهج الموازنات الذي ابتدعتموه لأنه لو أخطأ الشيخ مقبل لرردنا عليه ولا نذكر حسانته لأنه ليس بلازم في مقام الرد عليه كما هو معلوم عن السلف. |
||||||
2011-06-29, 22:57 | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
اقتباس:
إقرأ ما تنقل أولا ثم احتج. والحمد لله أن الإجماع متواتر فقد نقلت لك أقوال جمع من السلف وإن أردت المزيد فقل فقط ولا تخجل. |
||||
2011-06-29, 23:38 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
1-كلامك عن المظاهرات بهذه الطريقة يستوجب منا أن نفرق بين المظاهرات فهناك مظاهرات هدفها الفوضى وأهلها معروفين لكن هناك مظاهرات نقية حضارية . *إشكالاتك فيما يخص ما بعد المظاهرات وتنحية الحاكم -وهل تظن أنه بعد تنحية الحاكم يحكم مباشرة بالكتاب والسنة ليس الأمر هكذا يا اخي هذه ليست قرية صغيرة مكونة من بضعة أشخاص هذه بلاد كبيرة وعريضة ويستوجب ذلك عملا طويلا ودؤوبا لتحقيق ذلك إن شاء الله , ثم من قال لك أن بتنحية الحاكم انتهت المشكلة المشكلة ليست في حاكم أو شخص إنها عصابة تحكم البلاد فهي كالسرطان منتشرة في جزئيات ودقائق المجتمع واستئصاله يأخذ وقتا .وما الحاكم إلا دمية يحركونها من وراء الستار ثم إن الثورة مازالت لم تنته بعد حتى ينقى المجتمع من هذه الحثالة .فثورة أول نوفمبر دامت 7 سنوات وأكثر -كلامك عن سيلان الدماء يجب أن توجهه للحاكم وعصابته الذين هم بالمرصاد ويحاولون جاهدين إجهاض مشروع الثورات عبر مزيد من القتل والتخريب. -هل أنت تشكك في دين ونية أمة بكاملها سؤالك عجيب سبحان الله كيف لك أن تشكك في نية أمة تقول لا إله إلا الله أليس الشعب المصري والتونسي والليبي واليمني والسوري ....مسلما هل تعتقد أنهم سيطالبون بتطبيق الإنجيل المحرف . -المعازف والمزامير والغناء والتبرج والإختلاط الذي تتحدث عنه قام به عصبة من عصاة فلولم يستهن الحاكم السابق بالشرع والحدود ما جاهر هؤلاء العصاة بالمعصية وأمثال هؤلاء كانوا موجودين حتى في زمن الصحابة ثم هل كل الشعب غنى ورقص وو لماذا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ وتتجاهل المملوء ألم تر الجموع العظيمة التي كانت تقيم الصلاة في الميادين ألم تر تلك المظاهر العظيمة التي ضربت خير مثل للألفة والمودة و التعاون بين أبناء البلد الواحد والله إنهم الآن أقوى و متآلفين و متحابين أكثر من أي وقت مضى . -كلامك على ولاية المتغلب أن ولايته صحيحة درءا للفتن وإراقة الدماء وصونا للأموال والأعراض وجمعا لوحدة المسلمين طيب ماذا تقول عن دماء أريقت و فتن انتشرت وأموال سرقت وأعراض هتكت كل هذا قبل أية مظاهرة هذا الحاكم يااخي الكريم لا يحتاج لذريعة أو مبر كي يقتل ويفتن وإلا ما ذا تفسر تفجيرات شرم الشيخ وتفجيرات الكنيسة التي أثبتت التحقيقات لحد الآن أن الحاكم وعصابته كانوا من ورائها ففي هذه الأعمال أريق دم و نشبت فتن ..ماذا تقول في الفلسطينيين الذي جوعهم وقتلهم و نشر بينهم الفتن بين أبناء البلد الواحد حتى تقاتلوا وخير دليل على كلامي أنه بعد اندحار هذا الحاكم وعصابته تصالح الإخوة .إنه والله لشيطان كل هذا كان قبل أية مظاهرة .ماذا تقول في الملايير التي سرقت ونهبت من البنوك المصرية والتونسية والليبية كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ماذا تقول في السفينة المملوءة بالنساء التي أرسلها نظام مصر إلى الجنود الأمريكيين القابعين في القواعد العسكرية التي أتى بها هذا الحاكم كل هذا ولم تكن أية مظاهرة ووووو ثم ألا تذكر مجزرة سجن أبو سليم في ليبيا التي قتل فيها لاقذافي في 3 ساعات أكثر من 1200 سجين أعزل لا ذنب لهم أليست هذه دماء هل كانت هناك مظاهرات هل يرضيك نظام صفوي إثناعشري في سوريا يسب الصحابة ويوزع قرآنا محرف ووووو شوف أخي الكلام كثير والوقت متأخر . أنا لا أرى أن المشكلة في الفتوى أو النص إنما المشكلة في من يتلقف الفتوى و لا يعرف أين يضعها . |
||||
2011-06-30, 01:27 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
|
|||
2011-06-30, 01:35 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
بل افهم ما نقلته لك مع لعمي بأنك تخلط كثيرا بين مصطلحات الأصوليين
|
||||
2011-06-30, 01:41 | رقم المشاركة : 43 | |||||
|
[quote=جمال البليدي;6474047] اقتباس:
اذا أعجبك فحشه و سوء أدبه مع الخلق و هم مسلمون فافرح كثير فالمرء على دين خليله
رب العزة قال لموسى و هارون : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا فرعون الذي جاء بالكفر الأكبر و قال أنا ربكم الأعلى اقتدوا بالأنبياء يا أخي و بسيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فلم يكن فحاشا و لا سباب كان رحمة للعالمين كان صاحب خلق عظيم كان خلقه القرآن أما الوادعي فمن بدعة إلى بدعة الزيدية التكفير و ترويع المصلين في الحرم مع الجهيمان القحطاني إلى تجريح و سب وشتم المسلمين |
|||||
2011-07-01, 12:12 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه |
|||
2011-07-02, 21:34 | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) ... وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين... . ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي في هذا الباب واعتبر أيضا -اعتبار أولى الأبصار-؛ عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور. ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق -لما كاتبوه كتبا كثيرة-؛ أشار عليه ((أفاضل أهل العلم والدين)) -كابن عمر، وابن عباس، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام- أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يقتل؛ حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل!، وقال بعضهم:.. الله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطئ أخرى!. فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوما شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي من: [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي على الحسن بقوله: {إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين}، ولم يُثْنِ على أحد لا بقتال في فتنة!، ولا بخروج على الأئمة!، ولا نزع يد من طاعة!، ولا مفارقة للجماعة!!. وأحاديث النبي الثابتة في الصحيح كلها تدل على هذا... وهذا يبين أن الإصلاح بين الطائفتين كان محبوبا ممدوحا يحبه الله ورسوله، وأن ما فعله الحسن من ذلك كان من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي . ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي على أحد بترك واجب أو مستحب؛ ولهذا لم يثن النبي على أحد بما جرى من القتال يوم الجمل وصفين، فضلا عما جرى في المدينة يوم الحرة، وما جرى بمكة في حصار ابن الزبير، وما جرى في فتنة ابن الأشعث وابن المهلب، وغير ذلك من الفتن!. ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالنهروان بعد خروجهم عليه بحروراء؛ فهؤلاء استفاضت السنن عن النبي بالأمر بقتالهم ... . وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع في النهي عن الخروج على الأمراء، والندب إلى ترك القتال في الفتنة؛ وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! ... . (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي المسلمين: - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله واعتبر ذلك بما يجده في نفسه وفي الآفاق؛ عَلِمَ تحقيق قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ... ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المظاهرات, رؤية, شرعية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc