فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا نبكي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا نبكي؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-23, 13:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صادقة الود
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية صادقة الود
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا نبكي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.

إخوتى فى الله : ان فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي انه قال:
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم : رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).متفق عليه.
.. سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا ًمقصرون" نسأل الله أن يعفو عنا "عندما نسمع آيات القران تتلى وخاصة فى صلاة التراويح فى شهر رمضان المعظم
أوعندما تـُذكر أحاديث الرسول أو أخبار السلف الصالح نجد كثيرا ًمن الناس ممن رقت قلوبهم يبكون,,
فلماذا هم يبكون ولا نبكي نحن؟؟؟؟
نحاول أن نخشع ونبكي فلا نستطيع !!
من بجانبنا وأمامنا وخلفنا يبكون . فما السبب؟!
السبب إخوتى بينه الله تعالى في قوله تعالى :
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين.
أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.
فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى
يحيون ليلهم بطاعة ربهم *** بتلاوة وتضرع وسؤال

وعيونهم تجري بفيض دموعهم *** مثل انهمارالوابل الهطال

لمـــــــــاذا يبكـــــون؟؟؟

ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك
ونحن لا نبكي؟!

أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الآخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت قلوبهم وذرفت دموعهم.
أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا.
إخوتى فى الله

اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه :

1-التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان, حيث يتجه إلى الله تائبا ًخائفا قد امتلأ قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه.
ما أحلم الله عني حين املهني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني

تمر ساعات أيامي بلا ندم *** ولا بكاء ولا خوف و لا حزن


يا زلة كتبت في غفلة ذهبت *** يا حسرة بقيت في القلب تحرقني

دعني أسح دموعا لا انقطاع لها *** فهل عسى عبرة منها تخلصني

وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقه قوية مع النفس ومحاسبتها.
2- ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها.صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال الذي يحجب القلب عن القرب من الله,وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق.
3- التقرب الله بالطاعات من صوم وصلاة وحج وصدقات
و أذكار وخيرات.
4- تذكروا الآخرة ,والعجب كل العجب إخوتى أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وان المستقبل الحقيقي هو الاخره ولكننا مع هذا
لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم.

قال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً )الاسراء.
5- العلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه, وكما قال تعالى:
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ) فاطر.
وكما قيل: من كان بالله اعرف كان لله أخوف.

6- ثم أوصيكم بالإكثار من القراءة عن أحوال الصالحين والاقتداء بهم.
أحبائى فى الله...
أن في أيام رمضان أيام الخير و البركة لفرص عظيمة يرجع فيها العبد إلى ربه حين تصفد الشياطين وتفتح أبواب الخير وتكثر الطاعة فعد الى ربك وتقرب منه وتوجه اليه وتخلص من قيود المعاصي و أسوار الخطايا
وعندها ستجد العين تدمع والقلب يخشع.
===========
يتبع بادن الله تعالى

لا نتسوا الدعاء لاخي محمد الأمين بالتوفيق والهداية








 


قديم 2010-08-23, 14:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صادقة الود
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية صادقة الود
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 البكاء فى التراويح بين الرياء والخفاء ~~

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
أما بعد:
فمن المظاهر السيئة التي يجب إنكارها، ما نراه في بعض المساجد وبخاصة في صلاة التراويح من ارتفاع الأصوات بالبكاء والصراخ والتنحيب سواء من بعض الأئمة هداهم الله أو من كثير من المصلين وهذا ليس من منهج النبي وليس من هديه هدي صحابته وسلف هذه الأمة في الاستماع إلى القرآن، فقد قال النبي لابن مسعود: «اقرأ عليّ القرآن»
قلت: يا رسول الله! أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟
قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري».
قال: فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } [النساء: 41]
قال: «حسبك الآن»
قال ابن مسعود فالتفت فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه
وهذا يدل على أن بكاءه عند استماع القرآن كان بدون صوت، لأن ابن مسعود لم يعلم به حتى التفت إليه ورأى عينيه تذرفان.

وعن عبدالله بن الشخير قال: «أتيت النبي وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء».رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.
والجوف هو الصدر وما كان داخله، وهذا أيضاً يدل على أنه لم يكن بصوت مرتفع، بل إن البكاء كان ينبع من صدره، حتى أن لجوفه صوتاً كصوت الإناء الذي يغلي بالماء.

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأما بكاؤه عليه الصلاة والسلام فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت، كما لم يكن ضحكة بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز.

فأين هذا مما يفعله بعض الأئمة والمصلين هداهم الله من الصراخ والصياح والتشويش على المصلين؟!
أما يخشى هؤلاء أن يكون هذا الفعل تلبسياً من الشيطان عليهم ليوقعهم في الرياء وملاحظة الخلق؟!
وإذا كان بكاؤهم هذا لله لا سمعة فيه ولا رياء وهو المظنون بهم فالواجب عليهم إخفاؤه وكظمه ما استطاعو لأن إخفاء الطاعات إذا لم يكن في إظهارها مصلحة هو ما كان عليه سلف هذه الأمة والأئمة المتبعون.
هذا فيما يتعلق بالبكاء، أما الصراخ والصياح فهذا يجب تركه لأنه ليس من العبادة في شيء بل هو من طريقة غلاة المتصوفة وغيرهم من أهل البدع.

وقد علمنا الله تبارك وتعالى أدب الدعاء والمناجاة فقال: { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 55]
فسمى الله سبحانه رفع الصوت بالدعاء لغير حاجة اعتداءً فكيف بالضجيج والصراخ؟
وقال تعالى: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} [الإسراء: 110]
ولما سمع النبي قوماً يرفعون أصواتهم بالتكبير قال لهم: «أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً بصيراً». متفق عليه.
فكيف بالذين يجهرون بالصراخ والعويل؟!
ومما يزيد الأمر سوءاً أنهم يفعلون ذلك بواسطة مكبرات الصوت، فيسمع صراخهم أهل الحي وربما الأحياء المجاورة ووصل الأمر إلى أنك تصلي في مسجد وتتابع ما يجري في مسجد آخر بسب المبالغة في رفع الصوت.

هدي السلف في إخفاء الأعمال وستر الحال
1-في ترجمة منصور بن المعتمر قال زائدة: صام منصور أربعين سنة وقام ليلها، وكان يبكي فتقول له أمه: يا بني! قتلت قتيلاً؟
فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي
فإذا كان الصبح كحل عينيه، ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس!!
فانظر إلى إخلاص هذا العبد الصالح، وتأمل حالي وحالك، نسأل الله السلامة والعافية.

2-وكان عبدالله بن عمر يطفئ المصباح بالليل حتى لا يعلم به أحد ثم يبكي حتى تلتصق عينيه.

3-وكان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً لو جعلت له الدنيا على أن يفعله واحدٌ يراه ما فعله!
4-وعن الأعمش قال: كنت عند إبراهيم وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه وقال: لا يرى هذا أني أقرأ فيه كل ساعة!

5-وكان لصفوان بن محرز سرب يبكي فيه.

6-وقال الحسن: إن كان الرجل ليجلس المجلس، فتجيء عبرته فيردها، فإذا خشي أن تسبقه قام.

7-وعن عبدالكريم بن رشيد قال: كنت في حلقة الحسن، فجعل رجل يبكي فارتفع صوته فقال الحسن: إن الشيطان ليبكي هذا الآن.

8-وعن حماد بن زيد قال: كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق قلبه، فيلتفت فيمتخط ويقول: ما أشد الزكام!!

9-وعن أبي التياح قال: أدركت أبي ومشيخة الحي إذا صام أحدهم أدهن ولبس صالح ثيابه.

10-وروي عن أبي أمامة أنه مر برجل ساجد قد أطال السجود وهو يبكي، فحركه برجله وقال: يا لها من سجدة لو كانت في بيتك!

11-وقال يزيد بن عبدالله بن الشخير: كنا نأتي عامر بن عبدالله وهو يصلي في مسجده فإذا رآنا تجوز في صلاته، ثم انصرف فقال لنا: ما تريدون؟
وكان يكره أن يرونه يصلي.

12-وقال محمد بن واسع: لقد أدركت رجالاً، كان الرجل منهم يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده، لا يشعر به الذي بجانبه!!

13-وكان ناس من أهل المدينة يعيشون ولا يدرون من أين معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يجدونه في الليل!

14-وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله، ويخفي ذلك.
15-وقال الثوري: لا أعتد بما ظهر من عملي.

فأين نحن من هؤلاء؟!
*************************************
البكاء فى التراويح بين الرياء والخفاء

إن من المظاهر السيئة التي يجب إنكارها، ما نراه في بعض المساجد وبخاصة في صلاة التراويح من ارتفاع الأصوات بالبكاء والصراخ والتنحيب سواء من بعض الأئمة هداهم الله أو من كثير من المصلين وهذا ليس من منهج النبي وليس من هديه هدي صحابته وسلف هذه الأمة في الاستماع إلى القرآن، فقد قال النبي لابن مسعود:
«اقرأ عليّ القرآن»
قلت: يا رسول الله ! أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟
قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري».
قال: فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية:
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } [النساء: 41]
قال: «حسبك الآن»
قال ابن مسعود فالتفت فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه
وهذا يدل على أن بكاءه عند استماع القرآن كان بدون صوت، لأن ابن مسعود لم يعلم به حتى التفت إليه ورأى عينيه تذرفان.

وعن عبدالله بن الشخير قال:
«أتيت النبي وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء».
رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.
والجوف هو الصدر وما كان داخله، وهذا أيضاً يدل على أنه لم يكن بصوت مرتفع، بل إن البكاء كان ينبع من صدره، حتى أن لجوفه صوتاً كصوت الإناء الذي يغلي بالماء.

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأما بكاؤه عليه الصلاة والسلام فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت، كما لم يكن ضحكة بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز."
فأين هذا مما يفعله بعض الأئمة والمصلين هداهم الله من الصراخ والصياح والتشويش على المصلين؟!
أما يخشى هؤلاء أن يكون هذا الفعل تلبسياً من الشطيان عليهم ليوقعهم في الرياء وملاحظة الخلق؟!
وإذا كان بكاؤهم هذا لله لا سمعة فيه ولا رياء وهو المظنون بهم فالواجب عليهم إخفاؤه وكظمه ما استطاعوا لأن إخفاء الطاعات إذا لم يكن في إظهارها مصلحة هو ما كان عليه سلف هذه الأمة والأئمة المتبعون.
هذا فيما يتعلق بالبكاء، أما الصراخ والصياح فهذا يجب تركه لأنه ليس من العبادة في شيء بل هو من طريقة غلاة المتصوفة وغيرهم من أهل البدع.

وقد علمنا الله تبارك وتعالى أدب الدعاء والمناجاة فقال:
{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 55]
فسمى الله سبحانه رفع الصوت بالدعاء لغير حاجة اعتداءً فكيف بالضجيج والصراخ؟
وقال تعالى: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} [الإسراء: 110]
ولما سمع النبي قوماً يرفعون أصواتهم بالتكبير قال لهم:
«أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً،
إنكم تدعون سميعاً بصيراً». متفق عليه.

فكيف بالذين يجهرون بالصراخ والعويل؟!
ومما يزيد الأمر سوءاً أنهم يفعلون ذلك بواسطة مكبرات الصوت، فيسمع صراخهم أهل الحي وربما الأحياء المجاورة ووصل الأمر إلى أنك تصلي في مسجد وتتابع ما يجري في مسجد آخر بسب المبالغة في رفع الصوت.

هدي السلف في إخفاء الأعمال وستر الحال
***************************************
1-في ترجمة منصور بن المعتمر قال زائدة: صام منصور أربعين سنة وقام ليلها، وكان يبكي فتقول له أمه: يا بني! قتلت قتيلاً؟
فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي.
فإذا كان الصبح كحل عينيه، ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس!!
فانظر إلى إخلاص هذا العبد الصالح، وتأمل حالي وحالك، نسأل الله السلامة والعافية.

2-وكان عبدالله بن عمر يطفئ المصباح بالليل حتى لا يعلم به أحد ثم يبكي حتى تلتصق عينيه.

3-وكان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً لو جعلت له الدنيا على أن يفعله واحدٌ يراه ما فعله!

4-وعن الأعمش قال: كنت عند إبراهيم وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه وقال: لا يرى هذا أني أقرأ فيه كل ساعة!

5-وكان لصفوان بن محرز سرب يبكي فيه.


6-وقال الحسن: إن كان الرجل ليجلس المجلس، فتجيء عبرته فيردها،
فإذا خشي أن تسبقه قام.

7-وعن عبدالكريم بن رشيد قال: كنت في حلقة الحسن، فجعل رجل يبكي فارتفع صوته ؛
فقال الحسن: إن الشيطان ليبكي هذا الآن.

8-وعن حماد بن زيد قال: كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق قلبه،
فيلتفت فيمتخط ويقول: ما أشد الزكام!!

9-وعن أبي التياح قال: أدركت أبي ومشيخة الحي إذا صام أحدهم
أدهن ولبس صالح ثيابه.

10-وروي عن أبي أمامة أنه مر برجل ساجد قد أطال السجود وهو يبكي، فحركه برجله وقال : يا لها من سجدة لو كانت في بيتك!

11-وقال يزيد بن عبدالله بن الشخير: كنا نأتي عامر بن عبدالله وهو يصلي في مسجده
فإذا رآنا تجوّز في صلاته، ثم انصرف فقال لنا: ما تريدون؟
وكان يكره أن يرونه يصلي.

12-وقال محمد بن واسع: لقد أدركت رجالاً، كان الرجل منهم يكون رأسه مع رأس
امرأته على وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته
ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده، لا يشعر به الذي بجانبه!!

13-وكان ناس من أهل المدينة يعيشون ولا يدرون من أين معاشهم
فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يجدونه في الليل!

14-وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله، ويخفي ذلك.

15-وقال الثوري: لا أعتد بما ظهر من عملي.

فأين نحن من هؤلاء؟!

********************

اللهم ارزقنا التوفيق والإخلاص ودوام النعم وحسن الختام










آخر تعديل صادقة الود 2010-08-23 في 14:55.
قديم 2010-08-23, 15:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-08-23, 16:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
dalllalll
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية dalllalll
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي الكريمة
واللهم اهدي جميع شباب المسلمين

بالنسبة للموضوع الثاني عن صلاة التراويح اعتقد انها من كتب الشيعة الرافضة

لان فيها اسماء خاصة بهم

ارجو التاكد قبل النشر










قديم 2010-08-23, 17:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حورية البر
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حورية البر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2010-08-23, 17:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يونس ش
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية يونس ش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2010-08-23, 18:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
minou41
عضو جديد
 
الصورة الرمزية minou41
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيككك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لمــاذا, يبكون.., رمضان, فــي, نبكي؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc