قصص من الواقع ........ نصابون على المباشر والله المستعان !!!!!

[زرقـآء اليمآمـة]

السلام عليكم

لا شك انكم سمعتم أو رايتم اولئك المغفلين الذي يسقطون على رؤوسهم في أخيب اعمالهم ....... لا لشيء سوى لسذاجتهم و افتخارهم امام الاخرين بامور هلكتهم أكثر مما نفعتهم .......
سنتحدث في هذا الموضوع و نناقش هذه الفئة التي تسقط بسهولة رهيبة في شباك المخادعين ........ ودون اطالة ..... أتيتكم بقصتين ولكم ان تضيفوا ما صادفكم من القصص التي عايشتموها او سمعتم عنها ......

ذات مرة كانت اختكم النبيهة زرقاء اليمامة عائدة من احدى الولايات في الحافلة ......... حتى سمعت احدهم يتكلم مع رفيقه وهما جالسان خلفها مباشرة ...... وكان حوارهما مسموعا فالتقطت أذناي القصتان اللتان أنتم بصدد قراءتهما:

ركبت احدى الشابات الانيقات في الحافلة وجلست بجانب رجل ....... فانبهر صاحبنا للجمال الذي تنازل و جلس الى جانبه ...... فلم يستطع جلب انتباهها الا بعدّ بعض الوريقات من المال الذي يحمله ...... وكأنه يقول لها انظري انا غني ولي مال كثير !!!!!!! ....... ثم جمع ماله ذلك ولفّه في منديل ازرق وراجعه الى مكانه ....... فجأة توقفت الحافلة عند حاجز أمني ...... فصرخت تلك الشابة الانيقة قائلة : النجدة النجدة .... لقد سرقت ...... فجاءها الدركي مسرعا : ما خطبك يا امراة ؟ ...... قالت والحسرة والخوف يملآن فؤادها بتمثيل بارع : لقد سرق مني مبلغ مالي معتبر ...... الدركي : متى واين وكم كان هذا المبلغ ؟ ... قالت : هنا في الحافلة ...... مبلغ كذا دينار جزائري وقد لففته في منديل ازرق !!!!!! ........ يا للهول ..... الرجل صاحبنا المسكين ينظر ويقطر عرقا لما يسمع ويرى ...... وهكذا فتش رجال الدرك ركاب الحافلة ليجدوا المال المسروق بحوزة الرجل .......
إنها الخدعة حينما تختلط حبالها بالغباء لتسقط الضحايا المغفلين في شباك النصابين ........ ولكم أن تتصورا حال الرجل المسكين وهو متلبس .....

القصة الثانية سمعتها اختكم زرقاء اليمامة من ذات المتحدث او صديقه ..... لا اذكر ....
في احد المراكز التجارية ...... رجل يتسوق ككل الرجال ...... فاذا به يلتقي بامراة كانت زميلته في العمل في يوم من الايام ....... سلمت عليه .... كيف حالك .. بخير وانت ...ز الحمد لله .... اين تعمل .... ماذا تفعلين .... الخ ...... ثم قالت له : من فضلك يا فلان ... وانت خارج اخرج لي هذه القفة معك لانها ثقيلة ولازلت أتسوق .... سألحقك بعد قيليل ....... صاحبنا هذا ما صدق يقدم خدمة ..... انه يحب فعل الخير ....... وهو يمر بجهاز السكانير ..... فاذا بصوت يصدر عنه ينذر بوجود سلعة غير مدفوعة الثمن ..... أخذ المسكين فورا الى مكتب الامن التابع للمركز التجاري ..... ولم يسمعوه وهم يقودونه الى ذلك المكان وهو يصرخ : هذه القفة ليست لي انها لفلانة ....... ولكن من يصدّقه ؟ وما الاثبات ؟ ....... لقد علم أنه ضحيه لنصابة ...... وبكن بعد فوات الاوان ........ والله المستعان
هيا يجب ان يؤخذ الى مركز الشرطة ...... قالها الموظف المكلف وهو يزمجر في وجه صاحبنا المخدوع ...... الذي لم يتردد في ان يسامحوه وانه لم يعرف انه خدع ....... لقد تودد كثيرا وبكى ... نعم بكى المسكين ...... واخيرا عفوا عنه بشرط أن يدفع ثمن 6000 دج ....... ( ثمن السلعة مضروب في عشرة) .... فلم يتردد في ذلك لجل الخلاص بنفسه من مركز الشرطة والتبهدايل ......

............................

لا تغرنكم المظاهر .... انها خداعة ...... فاحرصوا كل الحرص على انفسكم والا كانت وقعتكم سودااااااا