مملكة قطع الرؤوس .... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مملكة قطع الرؤوس ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-16, 23:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مملكة قطع الرؤوس ....

مملكة قطع الرؤوس الوهّابية..؟





جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:


صدّق أو لا تصدّق، أنّ هناك بلداً في القرن الحادي والعشرين ينصّب نفسه حامياً للإسلام والمسلمين، وهو أكثر بلد في العالم، أضرّ وآذى الإسلام والمسلمين.. وهذا النظام يستند على ثلاثة ركائز:
- الفهم البدائي المتخلّف الظلامي للإسلام (الوهّابية).
- امتلاك عائلة وحدها، مقدّرات البلد، من بشر وحجر وثمر (آل سعود).
- الذيليّة المطلقة والإذعان الكامل للسياسة الصهيو- أمريكية.

في منتصف القرن الثامن عشر، ظهرت الحركة الوهّابية بقرار استعماري بريطاني، عندما كانت الشمس لا تغيب عن الإمبراطورية البريطانية، وفي إطار قرارها بقطع الطريق على إمكانية نهوض (قومية عربية) بعد ظهور (عصر القوميات) في أوربا.. فاتّخذ القرار باختلاق مفهوم بدائي متخلّف جاهلي شكلاني للإسلام، اصطلح على تسميته باسم من وقع الخيار عليه لاستحداث إسلام جديد، لا علاقة له بالإسلام الأصلي هو (محمد بن عبد الوهاب) والابتعاد عن جوهر الدين الحنيف، والاكتفاء بالقشور والجزئيّات، وتكفير كلّ من يخالف هذا النهج الوهّابي، واعتبار الوهّابية هي (الفرقة الناجية) واستبعاد كلّ ما عداها، بل واستعداءهم واعتبارهم مارقين وخارجين على الدين، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، وضع هذا المفهوم المتخلّف للدين الإسلامي في مواجهة (مارد القومية العربية) قبل ولادته، وبعد ولادته، من أجل تهميشه ومنعه من التعبير عن مصالح الأمة العربية واستنفاذ قدراته وطاقاته في مواجهة بين (القومية العربية) وبين (الإسلام) والتي هي في الجوهر، مواجهة بين (القومية العربية) و(الوهّابية التي تتلطّى وراء الإسلام).. وفي ذلك الوقت جرى احتضان الأسرة السعودية التي تلاقحت مع الوهّابية، وشكّلا فريق عمل مشترك يتقاسم الأسلاب والمغانم، بحيث تأخذ العائلة السعودية، جانب الدنيا، وتأخذ الوهّابية جانب الدين، ويتبادلان الخدمات والمصالح. وعلى الرغم من هزيمة العائلة السعودية مرتين بعد ذلك، فإنهم استعادوا السلطة في النصف الأول من القرن العشرين، ولم يكتفوا بذلك، بل تمدّدت سلطتهم على معظم مساحة الجزيرة العربية، ووصل تطاولهم إلى درجة، غيّروا فيها اسم البلاد التي تضم (الكعبة) المقدسة التي هي بيت الله، وتضم مكّة، وتضم المدينة المنورة، وضريح الرسول الأعظم، لتنسب، البلد بأكمله إلى تلك العائلة الغازية وتسمي تلك البلاد باسم (المملكة العربية السعودية) عام (1932). ولم يكتفوا بذالك، بل تبرّع مؤسس تلك المملكة في لقائه عام (1945) مع الرئيس الأمريكي روزفلت، بفلسطين لكي تصبح (لليهود المساكين) – حسب قوله- وهذا مثبت بالوثائق وبتوقيعه.. والتزم بوضع مملكته الجديدة، أرضاً وثروات ومقدّرات في خدمة الأجندة الأمريكية والسياسة الأمريكية، مقابل ضمان بقاء العائلة السعودية في الحكم.
ومنذ ذلك الحين، لا هَمّ لتلك الأسرة التابعة للمحور الصهيو- أميركي إلاّ استرضاء الولايات المتحدة الأمريكية في كلّ ما تريده، لا بل المزايدة عليها، أحياناً، في تقديم أكثر ممّا تريده، لعلّ واشنطن تزداد اطمئناناً على ولاء هذه العائلة الحاكمة.
لقد بلغ عدد العائلة السعودية الحاكمة بحدود /25/ ألف شخص.. وهؤلاء الخمسة والعشرون ألف شخص، جميعهم أمراء!!!!.. بينما في الكرة الأرضية بكاملها، لا يوجد ألف أمير.. وهؤلاء بحدود واحد بالألف من المجتمع السعودي، ولكنهم يمتلكون البلاد والعباد، والأرض وما فوقها وما تحتها، ثمّ يتشدقون بأنهم يمثّلون الأكثرية لمجرّد أنهم (مسلمون سنّة).. وكأنّ انتماءهم الشكلي إلى (الإسلام السنّي) يكفي ليعتبروا أنفسهم ممثّلين للأكثرية الإسلاميّة السنيّة.
وكأنّ الانتماء إلى دين وطائفة أو مذهب أو إثنية أو عرق، كافٍ وحده لاعتبار المنتمي، ممثلاً للجهة التي ينتمي إليها ولامتلاك الشرعية المطلوبة.. إنّ (حسني مبارك) مسلم سنّي، وزين العابدين بن علي مسلم سنّي، ومعمّر القذّافي، فهل يمثّل هؤلاء المسلمين السنّة، لمجرّد اعتناقهم الإسلام السنّي.. إنّ من يمثّل المسلمين السنّة (وغيرهم) هو من يجسّد مصالحهم وطموحاتهم وآمالهم وحقوقهم، وليس من يفرّط بمصالحهم أو يتخلّى عن كرامتهم، ويبيع مقدّراتهم بأبخس الأثمان، ثمّ ينام على حرير الاكتفاء، بالانتماء الديني أو المذهبي، مستنداً كافياً للحصول على الشرعية.
هؤلاء البدائيون، في كل شيء، يعتبرون أيّ مظهر من مظاهر الحضارة المعاصرة، رجساً من عمل الشيطان، وشيوخ الإفتاء الوهّابي، جاهزون ليلاً نهاراً فقط، لإصدار الفتاوى المناسبة، غبّ الطلب. هذه العائلة المتخلّفة جاءت بقوّة السيف وعلى أنهارٍ من الدماء، لا بل إنّ السيف هو رمز علمها بعد أن سلبت وسطت على بلاد الحجاز ونجد وعسير وبقيّة أراضي الجزيرة العربية.
هؤلاء (الأمراء العبيد) أرقّاء الناتو، أمراء الطوائف والعشائر في هذا الزمان، تشكّل العصبية الطائفية والمذهبية، سلاحهم الأول وذخيرتهم الأهمّ، لأنهم مخلوقات بلا قضيّة وبلا هويّة وبلا فكر وبلا مبدأ.. ولأنهم كذلك، استغنوا عن ذلك، بتسخير الطائفية والمذهبية وركوب موجتها.
أولئك (الأمراء العبيد) للناتو و(المشايخ الأرقّاء) للإيباك والليكود وخَدَمُهم من الأدوات والأبواق الإعلامية الرخيصة، يتوهّمون أنّ امتلاكهم للثروات الاستخراجية الباطنية، ونهب أسيادهم الأطلسيين لها، وتخصيصهم بِفُتَاتٍ منها، بغرض استخدامها لمباذلهم من جهة، وللتآمر على الأمتين العربية والإسلامية من جهة أخرى، لصالح معلّميهم الأطلسيين والصهاينة، ويجيّشون خدمهم من مرتزقة الإعلام لتبييضهم وتسويقهم على أنهم سادة وقادة.. وكأنهم يجهلون أنّ جميع أموال الكون، لا تجعل من الأقنان والأرقّاء والعبيد، إلاّ أقناناً وعبيداً وأرقّاء ودمى وعاهات.. وهل يكفي أن يظنّ بُغاث الطير أنه صار نسراً، لكي يتوقّف عن كونه بغاثاً؟!..
ما هو سبب الخلاف بين سورية وبين هؤلاء البدائيين الجهلة؟ إنه أمر واحد، هو تبعيّتهم الذيليّة المطلقة للسياسة الصهيو أميركية، وانخراطهم كأدواتٍ مسمومة ودُمىً ملغومة في تلك السياسة، وإيمانهم العميق بأنّ انخراطهم الذيلي في تلك السياسة، هو وحده الكفيل بحماية عروشهم وكراسيّهم.. وهذه العقلية الحولاء هي التي قزّمت السعودية، وعظّمت دور إيران.
مشيخات سلالية بدائية، يقوم على حكمها، نواطير آبار نفط وحقول غاز يعملون فرّاشين للقواعد العسكرية الأميركية التي تحتل أراضيهم وثرواتهم وأرصدتهم وعقولهم ومصيرهم.. ويأسرون مجتمعاتهم في نمط العصور الوسطى وعصور الانحطاط رغم الوفرة المادية الهائلة، خشية أن تنتفض مجتمعاتهم عليهم، وتطيح بهم في ليلة ليلاء.. ويعيشون متخلّفين عن العالم/ خمسمئة سنة على الأقلّ، سياسياً واجتماعياً وثقافياً.. ومع ذلك يتنطّح هؤلاء النواطير والفرّاشون من عبيد الناتو وأرقّاء الإيباك، لإعطاء دروس في الديمقراطية، ولمن؟ لمن علّموا البشرية حروف الأبجدية ومعنى الحضارة منذ آلاف السنين.
هؤلاء البدائيون في كل شيء، يصدّرون النفط والإرهاب، وفقه التكفير والتخلّف، والبترودولار، لإشعال وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية، ويصدّرون إعلاماً من ثلاثة أنواع: إعلام متصهين إخباري مسموم، كالجزيرة والعربية وأشباههما، وإعلام تكفيري عرعوري مذموم، عبر إنشاء عشرات الفضائيات التكفيرية الإقصائية، وإعلام خليع إباحي مسموم، بغرض إفساد أجيال الشباب الذين لم ينضووا في إطار التوجّه الوهّابي الظلامي التكفيري.
وقد رصدت (مملكة قطع الرقاب) الوهّابية الظلامية التكفيرية مبلغ خمسة مليارات دولار سنوياً، منذ عشرات السنين، لنشر الفهم الوهابي البدائي المتخلّف المسموم للإسلام، من أجل خلق الأرضية الاجتماعية والثقافية لدى الشعوب العربية والإسلامية لكي تكون جاهزة غبّ الطلب لإشعال الفتن الطائفية والمذهبية عند الحاجة.
إنّ ستة أمراء الأكبر سناً في مملكة الظلام الوهّابية، ينهبون مليون برميل نفط يومياً، مخصّصة لهم حصراً.. وباقي الخمسة والعشرين ألف أمير(!!!) يخصّص لكل واحد منهم، ما متوسطه (200) ألف دولار شهرياً من ريع النفط.. ولا يكتفي هؤلاء بذلك، بل يمتلكون المملكة برجالها ونسائها، فهم الوزراء، وهم أمراء المناطق، وهم نوّاب الوزراء، وهم كل شيء، في مملكة لا اعتراف فيها بنصف المجتمع (الذي هو المرأة) أمّا النصف الآخر من الرجال، فهم أتباع بدءاً من الدرجة الأولى حتى الثالثة، لأولئك الأمراء (عبيد الناتو)..
ولأنّ (الأمراء العبيد) أرقّاء للناتو، فإنهم أعداء الكرامة، لأنّ الأرقّاء أعداء الكرامة، والطائفيون أعداء للدين، والتابعون أعداء للحرية، والفاسدون أعداء للأخلاق، والمنافقون أعداء الحق والصدق والإنسانية، ومن باعوا ضمائرهم للأجنبي، منذ نعومة أظفار آبائهم وأجدادهم، من البديهي أن يبيعوا أوطانهم وأمتهم للشياطين.
لقد قرّر أولئك الأمراء العبيد، القيام بانقلاب على الدولة السورية، مستخدمين جميع الإمكانات والأدوات المتوافرة لديهم.. والقرار ليس قرار هؤلاء النواطير، بل هو قرار أسيادهم في المحور الصهيو- أميركي. أمّا سورية العربية، فقد قرّرت مدعومةً من شرفاء العرب والعالم، أن تفشل محاولات هؤلاء النواطير العبيد الذين يسمّون أنفسهم أمراء ومشايخ، وإفشالهم في إحداث انقلاب على الدولة السورية، وأنّ تردّ كيدهم إلى نحرهم ونحر أسيادهم.
إنّ الصراع الآن- في أحد جوانبه- صراع بين (إسلام تلفيقي وهّابي- إخونجي- طائفي- دموي- إلغائي) تابع تاريخياً وحالياً للمحور الصهيو- أميركي.. وبين (إسلام محمّدي- قرآني- إنساني- نضالي) مواجه ومقاوم وممانع للمحور الصهيو-أميركي.
ومثّلث الشر الحقيقي يتجسّد بالتحالف والتآلف والترابط بين المحور الصهيو- أميركي.. وتابعه الأطلسي.. وأعراب البترودولار من عبيد وأقنان الناتو.
إنّ أعراب الناتو، ومتأسلمي عرعور، وثوّار الصهيوني برنارهنري ليفي هم مادّة (الثورة) السورية الخاصّة بهم، وهم أدواتها وحاضنتها. ودور الجامعة العربية في (الأزمة السورية) دور عربي بالشكل فقط، ولكنه دور أمريكي- صهيوني- أطلسي، بالمضمون والهدف وحتى الصياغة.. وكل ما قامت به جامعة (حمد الأجير) و(سعود الأمير) هو أنها أَضْفَت على هذا الدور الصهيو- أميركي- الأطلسي، غُلالة عربية، لكي يجري تسويقه على أنه دور عربي.
وتتجلّى المعضلة في التناقض الشديد بين رغبة جامحة بلا حدود، أطلسية وصهيونية وعثمانية وبترودولارية، لإسقاط القيادة الوطنية السورية.. وبين العجز والقصور وعدم القدرة على إسقاط القيادة الوطنية السورية.. هذه هي مشكلة هؤلاء، في التناقض بين (الرغبة) و(القدرة).
وهناك ثلاثة أطراف صنعت الأزمة السورية:
أولاً: الطرف الصهيو- أميركي- الأطلسي.
ثانياً: الطرف البترودولاري من (الأمراء العبيد) للناتو ومشايخ الفتنة.
ثالثاً: المعارضات السورية، بجانبيها الوطني واللاوطني، وهذا الطرف الثالث هو الأضعف، والقسم الوطني في الداخل صادق في طروحاته عن الإصلاح، أمّا الباقي مضافاً إلى معارضات الناتو الخارجية، فهي آخر من يريد الإصلاح لسورية، في هذا العالم، لا بل إنّ الإصلاح عدوّها وعدوّ أسيادها، ومع ذلك استخدمته ستارةً تختبئ خلفها.
إنّ (الأمراء العبيد) و(شيوخ البترودولار) يديرون مشيخات قائمة، بقضّها وقضيضها، على سلطات عائلية قبلية سلالية جاهلية، تمتلك البلاد والعباد، وتجعل من نفسها، مطيةً للمنظومة الأطلسية الصهيونية.. ومع ذلك لا تخجل من أن تقدّم نفسها، داعية للثورات والانتفاضات العربية في ديار غيرها، لا في ديارها طبعاً.. وسلاحهم في ذلك، تسعير الطائفية والمذهبية، وهي تتنفّس الطائفية والمذهبية في جميع مناحي حياتها، وتصدّرها للعالم، مرفقة بأطنان من البترودولار.. ثمّ تخفي ذلك، عبر اتّهام كل من يختلف معها بأنه طائفي أو مذهبي، وأكبر ما يهمّها، هو تحويل إيران عدواً بديلاً لإسرائيل، من أجل جعل إسرائيل حليفاً في مواجهة إيران، وإشعال فتنة طائفية مذهبية تشعل المنطقة بكاملها، لصالح المحور الصهيو- أمريكي، عبر استخدام السلاح والمال والإعلام.
وما بين (حمد الصغير) و(سعود الأمير: عبد الناتو) رجلا المهام القذرة لصالح المحور الصهيو أميركي، واللذان يتبجّحان بأنّ (النظام السوري أضاع أكثر من فرصة) صحيح، ولكن بمعنى أنه أضاع عليهم كل فرص محاولات التذاكي عليه واستدراجه للانزلاق إلى الهاوية التي يرسف فيها هؤلاء الأمراء والمشايخ من عبيد الناتو وأقنان الصهيونية، من مدمني التبعية والذيليّة والانسحاق أمام عتاة الناتو.
إنّ غاية المخطط الصهيو- أميركي، في منطقتنا، والذي يركّز الآن أسلحته المختلفة والمتنوعة على سورية هي:
أولاً: تصفية القضية الفلسطينية نهائياً، بشرعنة إسلامية، وعبر غلاف ديمقراطي شكلاني.
ثانياً: وضع سورية تحت مطرقة الضغط الدائم، السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي والمالي والأمني والعسكري.. بغرض إشغالها الدائم وإغراقها في مواجهة تلك الضغوطات وتداعياتها على الداخل السوري، وشرعنة ذلك عبر قرارات دولية.
ثالثاً: تصاعد حالات هيستيرية وسعار هذياني إعلامي محموم لأبواق إعلام هذا المشروع الاستعماري الجديد، بسبب عجزهم عن إسقاط سورية، شعباً ودولة.
رابعاً: سيستمر نقيق الضفادع، ونعيق الغربان، لا بل ستتصاعد وترتفع وتيرته بمواجهة سورية، لأنّ المطلوب زيادة حجم التضليل والتهويل والتزييف والتزوير إلى الحدّ الأقصى، وتدفيع سورية، ضريبة الدفاع عن فلسطين وعن العروبة المستقلّة (وليس التابعة) وعن النهج المقاوم، وعن الإسلام الحضاري الممانع الإنساني المعادي فعلياً- لا لفظياً- للمشروع الصهيو- أميركي.
وسيرى هؤلاء الأرقّاء والعبيد، أيّ منقلب سينقلبون، وستبزغ سورية متجدّدة تشكّل مركز المنطقة لعقود قادمة، رغماً عن أنف (مملكة قطع الرؤوس الوهّابية) وعن (أمرائها العبيد).









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-16, 23:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"فوبيا الغاز" ووراثة آل سعود.. لماذا تمول قطر الفوضى السياسية في الدول العربية؟





جهينة نيوز:


كان استيلاء قطر على رئاسة جامعة الدول العربية حدثاً فاصلاً في (حضورها) العربي والإقليمي والدولي عام 2011. كيف تم "الاستيلاء" لا توجد "رواية" واحدة. عندما حان دور فلسطين في تسنّم الرئاسة جرت اتصالات بمحمود عباس رئيس سلطة رام الله، الذي تنازل عنها لقطر!.. لماذا تنازل. طمعاً بمال الإمارة "الغازية" الذي أغوى كثيرين من أهل السياسة إلى.. الرياضة، أم رضوخاً لأمر أميركي- إسرائيلي. أو الاثنين معاً. المهم، أن المسؤول الفلسطيني هو الذي فتح الباب أمام قيادة "قطر" للنظام العربي.
ليس سراً أن سنة 2011 كانت سنة أميركية عاجقة باستحقاقات عربية. الانسحاب من العراق. سقوط مشروع التسوية في فلسطين. خطة وراثة مبارك في مصر. انتقال السلطة في السعودية. موعد تقسيم السودان. هذه الاستحقاقات "نفخت" حجم الدولة- الجزيرة التي تسلّحت بالمال، وبقناة "الجزيرة" الفضائية (بإدارة وضاح خنفر عميل agent الاستخبارات العسكرية الأميركية)، وهي الراعي الإعلامي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وبـ"فتاوى" الشيخ يوسف القرضاوي، حتى طمعت قطر بدور "خارج الحدود" ينافس السعودية.
ترؤس "الجامعة" وسّع من نفوذ الدوحة في المنطقة، وهيأها لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأميركية في الظروف الجديدة. ومن هذا الموقع "العربي"، ساهمت "قطر" في نشر الفوضى السياسية في الدول العربية. وسواء تمّ ذلك تحت مسمّى "الثورات العربية" أو "الربيع العربي"، فقد تمخض "الجبل القطري" -حتى الآن- عن وصول المنظمات "الإخوانية" وأنصار "القاعدة" ومجموعات السلفية الوهابية إلى الحكم. هذا المخاض أي "أسلمة" السلطات السياسية في بعض الدول العربية، نتج من صفقة "إخوانية"- أميركية، موّلت الحكومة "القطرية" تنفيذها ودعمت تظهيرها.
تعتبر ليبيا، الدولة الهشة في المغرب العربي، من أول ضحايا هذه الصفقة. كانت "قطر" هي الدولة الأولى التي اعترفت بـ"المجلس الانتقالي الليبي". موّلته بحوالي 400 مليون دولار. وفق تأكيد رئيس الأركان القطري حمد بن علي العطية. كما موهت "قطر" عدوان حلف شمال الأطلسي/ ناتو على الجماهيرية الليبية، بإرسالها طائرات "مقاتلة"، مع بضع مئات من جند الأمير آل ثاني، للقتال بجانب قوات "الانتقالي"، خلافاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 1970، 1973. وتدخلت الدوحة في عملية تشكيل الحكومة الليبية. ووضعت شروطاً على التشكيلة الحكومية، طالبة تسليم مناصب حكومية معينة إلى بعض مقاتلي "أسامة بن لادن" السابقين. التدخل "القطري" الذي استفز محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في "الانتقالي"، وعبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا في الأمم المتحدة، يكرس الانقسام الأهلي بين الليبيين.
بعد زوال نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، استعر التدخل "القطري" في الشؤون السياسية الداخلية للدول العربية الأخرى. مثلاً، مول مكتب الأمير "القطري" الحملة الانتخابية لـ"الإخوان" وبعض الجماعات السلفية في جمهورية مصر العربية. وهذا التدخل الفاقع في تشكل الخريطة السياسية لمصر (الثورة)، يفسّر الإعلان الرسمي، عن أن الأجهزة المختصة في القاهرة، أوقفت عملاء "قطريين" يحملون حقائب مالية بقيمة 100 مليون دولار، ويقومون بتمويل منظمات "إخوانية" ووهابية مصرية.
أما في جمهورية تونس، فقد ردت حركة راشد الغنوشي "الجميل" إلى أمير "قطر" بعد فوزها بالسلطة، بتعيين عدد من موظفيه السابقين في مناصب سيادية، أبرزهم وزير الخارجية رفيق عبد السلام. كما تشجع الدوحة الغنوشي ورئيس حكومة الملك المغربي "الإخواني" عبدالإله بن كيران، على إقامة "اتحاد المغرب الإسلامي" بدلاً من "اتحاد المغرب العربي".
وبشأن الجمهورية العربية السورية، فإن "قطر" هي التي حملت إلى أعضاء "جامعة الدول العربية" خطة تعليق عضوية سورية ومحاولة حصارها سياسياً واقتصادياً. وهي تتحرك لنقل الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي. كما تشجع الدوحة سيناريو التدخل العسكري الخارجي ضد سورية. وفي نفس الوقت تعمل على "عسكرة" المعارضة بأساليب متعددة، من بينها اتفاق التعاون بين "المجلس الانتقالي" الليبي، وما يسمّى "الجيش الحر" السوري، وقع في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتزويد هذا "الجيش" بأسلحة ليبية تهرب إلى سورية، بما في ذلك أسلحة "سرقت" من مخازن النظام السابق.
لـ"قطر" أهدافها، بل مآربها الخاصة من كل ذلك. فاسترضاء الولايات المتحدة، واحتضان قادة الحركة "الإخوانية" أو المجموعات السلفية الوهابية، ثم دعم حملتهم إلى السلطة، يجب ألا يحجب تلك المآرب. يريد مالك "إمارة الغاز" من خلال الفوضى السياسية العربية أن تتحقق له غايتان:
ـ صون موقعه "الغازي" أمام منافسيه في السوق الدولية.
ـ تحقيق طموحه "الخليجي" بتزعم "مجلس التعاون" بدلاً من السعودية.
في الغاية الأولى، فإن العدوان الأطلسي على ليبيا، أدخل الدوحة إلى حقول الغاز الليبية. وتحديداً قطاع الغاز المسيل الذي يصدر إلى دول الإتحاد الأوروبي. الوكيل "القطري" أراد احتكار هذا القطاع، ليكمل احتكار الأميركيين لقطاع النفط والغاز في ليبيا. فيمنع الأوروبيين من وضع اليد عليه، ويقطع موارده عن الصين. كانت بكين تستورد 10 في المئة من حاجاتها النفطية من ليبيا.
أما في سورية حيث لا يخفى تورط إمارة "قطر" في دعم الإرهاب والتكفيريين من أي ضرب ولون. فيريد الأمير آل ثاني، ونسيبه وزير الخارجية، عميل "إسرائيل"، إحباط إستراتيجية التحرر الطاقي التي تنادي بها دمشق وطهران بدعم من روسيا والصين. هذه الإستراتيجية أصابت الدوحة، وواشنطن بأعراض "فوبيا الغاز" أو "الذعر الغازي".
تستغل "قطر" رئاسة "الجامعة" لتمد شبكات التخريب وجماعات الإرهاب والتكفير في سورية، بكل أنواع الدعم والمساندة. لكن صخب التهويل بالتعريب والتخويف بالتدويل، بدعوى الحرص "القطري" على "الشعب السوري"، لا يحجب قضية "القطري" الخاصة: عرقلة تصدير الغاز الإيراني عبر سورية.
تضيق الدوحة و"أسيادها" الأميركان بمشاريع التحرر الطاقي. من أبرزها مشروع خط أنابيب غاز تنفذه دمشق وطهران من أجل ربط الموانئ السورية على البحر المتوسط بأكبر حقل غاز مكتشف في العالم، وحجم احتياطاته 14 تريليون متر مكعب، وهو حقل بارس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تسخّر الدوحة "الإنتقاليين" السوريين، وخاصة "الإخوانيين" والوهابيين التكفيريين في الحرب الخاصة التي تشنها لإسقاط هذا المشروع. فهو يعيق طموحها، إلى أن تصير مصدر الغاز شبه الوحيد إلى الإتحاد الأوروبي. الطموح "القطري" غير المشروع، يشدد قبضة واشنطن على مصادر واردات الطاقة إلى الإتحاد الأوروبي، وخاصة الغاز.
"فوبيا الغاز" التي تفسر- بعض- سلوك الدوحة العدائي ضد دمشق، تفسر كذلك، دوافع أمير "قطر" ونسيبه وزير الخارجية، عميل "إسرائيل"، لحث الإتحاد الأوروبي وأميركا على التحرك ضد جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية. تريد "قطر" تنويع جغرافية صادراتها من الغاز وعدم حصرها في الأسواق الآسيوية. فهي تصدر حتى الآن إلى اليابان، كوريا الجنوبية والصين. الأزمة الاقتصادية الحالية تتطلب ذلك. الجزائر التي تعتبر دولة متوسطة من حيث حجم الإحتياطي من الغاز الذي تملكه، تشكل منافساً للقطريين في سوق الغاز الأوروبية. كذلك، تشكل كفة التوازن المضاد للسيطرة "الإخوانية" على السلطة في ثلاث من دول المغرب العربي. حيث تتمتع الدولة الجزائرية بقاعدة اجتماعية- سياسية لم يسيطر عليها "الإخوانيون" والوهابيون. كما تملك نفوذاً إقليمياً مؤثراً، ساعد رئيس موريتانيا على تحمل عواقب طرد أمير قطر من عاصمته نواكشوط.
في الغاية الثانية، يريد آل ثاني وراثة الزعامة "الخليجية" وانتزاع القيادة "الإسلامية" من آل سعود. وهذا أحد أسباب النزاع البارد بين الدوحة والرياض. يرى "القطريون" أن ساعة النظام السعودي تدنو بسرعة. وأن احتمال انتشار "ثورات عربية" في دول "منظومة التعاون الخليجي" نفسها، هو خطر ماثل. ينتج من الأزمة السياسية والاجتماعية- الاقتصادية فيها. وهي أزمة يزيد من حدتها الإنفاق "الخليجي" على تمويل "الثورات العربية" ما يهدد بعجوزات مالية في موازنات الدول الممولة. علماً بان الدول "الخليجية" تخشى إن هي أوقفت تمويل السلطات "الإخوانية" في تونس، مصر، المغرب أن تتجه هذه السلطات إلى مصادر دولية بعيدة عن الولايات المتحدة والغرب.
"قطر" ترى نفسها خارج الأزمة المالية. على الأقل، لأن جسامة المداخيل المالية يقابلها هزالة الموارد الديموغرافية في الإمارة. الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يريدان لدول "منظومة التعاون الخليجي" أن تصير "شريك" حلف شمال الأطلسي/ ناتو في المنطقة. ولذلك، فإن انتهاء صلاحية النظام السعودي بانهياره أو تفكك المملكة السعودية ذاتها، يغذي أحلام آل ثاني في قطر، بأن يتسنموا الزعامة "الخليجية"، كما زعامة "العالم الإسلامي" بعد انتهاء النظام السعودي.
وهناك سوابق عربية في الدول- البدوية "يفكر" فيها "القطريون". أقام الهاشميون سلطانهم تحت حماية "الكولونيالي" البريطاني. علاقة حسين بمكماهون ترمز إلى ذلك. في ظروف لاحقة حل السعوديون على أنقاضهم، من خلال "ميثاق كوينسي" بين عبد العزيز بن سعود والرئيس الأميركي روزفلت، الذي أمن حماية "الإمبريالي" الأميركي للنظام السعودي. مفاعيل "الميثاق" لا زالت حتى اليوم. لكن المتغيرات الداخلية والعربية، والإقليمية والدولية تحمل عواصف عاتية قد لا تقوى "العطاءات والمكرمات" المالية على حماية النظام السعودي من أهوالها. هذا ما يفكر به "القطريون". قد يكون ميثاق حمد بن جاسم مع نتنياهو هو عهد الحماية "الإسرائيلية" للنظام "القطري"؟.
تستغل "قطر" رئاسة "جامعة الدول العربية" للمناورة من وراء "السعودية". لاستضعاف السعودية. تناور مع إيران. مع معارضين يمنيين. تقليص دور مصر وسورية في النظام العربي، ونهاية دور ليبيا "الإقليمي"، مكن "قطر" من استخدام "جامعة الدول العربية" كسلاح أو وسيلة لخدمة مصالحها. لكن "قطر" تحشد الأعداء ضدها أيضاً. وقد لا تنفع "حكمة" حمد بن خليفة في رد "حماقة" حمد بن جبر... عميل "إسرائيل".
عن موقع الحقول










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-16, 23:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابومحمدالسعيد
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام فارغ

نسخ لصق من جهينة نيوز










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد مشاهدة المشاركة
كلام فارغ

نسخ لصق من جهينة نيوز

هذا تاريخ ، تاريخ لا يرحم .









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابومحمدالسعيد
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
هذا تاريخ ، تاريخ لا يرحم .

أي تاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه مقالات فقط كتبها احدهم في جهينة نيوز التى لا يعرفها احد سواك









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحقيقة دائما مؤلمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcefahmadhamza مشاهدة المشاركة
.........................

هوهنا لم يأتي على ذكر الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جميعا ، هو تحدث عن بشر أقل قيمة من الصحابة بن سعود

اللهم إلا إذا إعتبرتهم صحابة وليعوذ بالله .









آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-02-17 في 10:04.
رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcefahmadhamza مشاهدة المشاركة
.................................................. .....

.......................









آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-02-17 في 10:05.
رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
youcefahmadhamza
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انت معروف بدفاعك عن النصيري المجوسي نشار اما ال قعود فحسابهم عند الله تعالى و حسنتهم فقط نشر التوحيد في جزيرة العرب بعد ان كانت تعبد القبور و الاصنام و تطبيق الحدود اما في السياسة الخارجية فعليهم من الله ما يستحقون اما ان تاتي و تدافعلي على النصيري المجوسي نشار و تقول لم اتكلم على الصحابة فاذهب الى ايران و شاهد كيف يقدسون قبر ابي لؤلؤة ثم ماذا فعلت ايران و نظام بشار ضد الصهاينة مجرد كلام فارغ لا يسمن و لا يغني من جوع و ايران و قطر و تركيا و الكويت سهلت لامريكا غزو افغانستان و العراق










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
youcefahmadhamza
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتم لا تريدون تطبيق الحدود لانكم تعتبرونها تخلف و رجعية لذلك تنتقدون السعودية من هذا الجانب و ليس من جانب سياستها الخارجية الانهزامية










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
youcefahmadhamza
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم هل نظام ملالي ايران نظام مسلم يطبق حدود ما انزل الله على رسوله و كذلك نظام البعث الكافر في سوريا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
youcefahmadhamza
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم تستدل بكاتب نصراني من الطائفة الارثوذكسية الاشورية الذي هو كافر اصلي على دولة و ان كانت عندها اخطاء الا انها تطبق الحدود بقدر المستطاع و تامر بالمعروف و تنهى عن المنكر و قد مدح الشيخ ابن باديس الشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم تاتي بمقال نسخ لصق لنصراني من الارثوذكس اعدى طوائف النصارى للاسلام و المسلمين الله وكيلك
اين التاريخ في هذا المقال ائتني بمراجع تاريخية بالصفحة و المجلد و تكون معروفة بالانصاف اما ان تاتي بكلام الجرائد و تقول تاريخ اذا فلنتعلم التاريخ من النهار و الشروق و الخبر










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 00:40   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله انه هجوم على النهج السلف الصالح ..... وتشويه للدين ......بذرائع سياسية ...... اليس هؤولاء الملوك من استقبلتموهم بالامس واقمتم لهم الموائد .... لا تخافوا فهؤولاء احبابكم وياريت تفسحون لهم اذرعكم فستهزهم وستهزكم رياح التغيير ....وعقبال ما نشوف الشعب الايراني يطرد خمينيكم الاصغر










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 01:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
youcefahmadhamza
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا اردت التاريخ فها هو التاريخ
اذا كان قدوتك ارثوذكسي فقدوتي بعد رسول الله علماء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
هذه ارجوزة في نجد و علمائها للشيخ البشير الابراهيمي
المتوفى سنة 1385هـ الموافق ل1965 م
أحد علماء الجزائر
وهو واحد من اساطين اللغة في العصر الحديث


القصيدة قالها الشيخ الإبراهيمي - رحمه الله - مخاطباً بعض علماء نجد وقد تضمنت ثناءًا عاطراً على نجد، وعلى علمائه وأئمة الدعوة، ثم ثنى بالمعاصرين، وعلى رأسهم صديقه وأخوه سماحة الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وصاحب الفضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ - رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آنذاك- رحمهم الله-


إنَّـا إذا مـا لـيلُ نـجدٍ عسعسا * وغـربت هـذا الـجواري خُنَّسا
والـصبح عـن ضـيائه لتنفسا * قـمنا نـؤدِّي الـواجب المقدسا
ونـقطع الـيوم نـناجي الطُّرُسا * ونـنتحي بـعد الـعشاء مجلسا
مـوطَّداً عـلى الـتقى مـؤسَّسا * فـي شِـيخةٍ حديثهم يجلوالأسى
وعـلمهم غـيث يـغادي الجُلسا * خـلائقٌ زهـرٌ تـنير الـغلسا
وهـمـم غُـرٌّ تـعاف الـدَّنسا * وذمـمٌ طـهر تـجافي الـنَّجَسا
يُـحْـيُون فـينا مـالكاً وأنـسا * والأحـمدين والإمـام الـمؤتسا
قـد لـبسوا من هدي طه iiملبسا * ضـافٍ على العقل يفوق السندسا
فـسمتهم مِـن سـمته قـد قبسا * وعـلمهم مـن وحـيه iiتـبجَّسا
بوركتِ يا أرضٌ بها الدين رسا * وَأَمِـنَـتْ آثــاره أن تُـدْرُسا
والـشرك فـي كلِّ البلاد عرَّسا * جــذلان يـتلو كُـتْبَه مُـدرِّسا
مـصـاولاً مـواثـباً iiمـفترسا * حـتى إذا مـا جـاء جَلْساً جَلَسَا
والـشرك فـي كلِّ البلاد عرَّسا * جــذلان يـتلو كُـتْبَه مُـدرِّسا
مـصـاولاً مـواثـباً مـفترسا * حـتى إذا مـا جـاء جَلْساً جَلَسَا
مـنـكمشاً مُـنخذلاً نقْعَنسسا * مُـبَصْبصاً قـيل له اخْسأْ فخسا
شـيطانه بـعد الـعُرَام خـنسا * لـمـا رأى إبـليسه قـد أبـلسا
ونُـكِّـستْ رايـاتـه فـانتكسا * وقــام فـي أتـباعه مـبتئسا
مُـخَافِتاً مِـنْ صـوته محترسا * وقــال إنَّ شـيخكم قـد يـئسا
مـن بـلد فـيها الهدى قد iiرأسا * ومـعْلَمُ الـشرك بـها قد طُمِسا
ومـعهدُ الـعلم بـها قـد أسسا * ومـنهلُ الـتوحيد فـيها انبجسا
إني رأيت (( والحجى لن يبخسا)) * شُـهـباً عـلى آفـاقِهِ وحَـرَسا
فـطاولوا الـخَلْفَ ومدوا المَرَسَا * وجـاذبوهم إنْ ألانـوا الـملمسا
لا تـيأسوا: وإن يـئستُ: فعسى * أنْ تـبـلغوا بـالحيلة الـملتَمَسَا
ولـبِّـسوا إنَّ أبـاكـم لـبَّـسَا * حـتى يروا ضوء النهار حندسا
والـطاميات الـزاخرات يـبسا * وجـنِّدوا جـنداً يَحُوط المحرسا
ولـبِّـسوا إنَّ أبـاكـم لـبَّـسَا * حـتى يروا ضوء النهار حندسا
مَـنْ هَـمُّهُ في اليوم أكل وكسا * وهـمُّـهُ بـالليل خـمر ونِـسَا
وفـيهمُ حـظٌّ لـكمْ مـا وُكِـسَا * ومَـنْ يـجدْ تُـرْباً وماءًا غَرَسَا
تـجسسوا عـنهم فـمن تَجَسَّسَا * تَـتَبَّعَ الـخطوَ وأحـصَى النفسَا
تـدسَّسوا فـيهم فـمن تـدسَّسا * دَانَ لـهُ الـحظُّ الـقصِيُّ مُسلِسا
وأوضِـعُوا خِـلالهمْ زَكىً خَسَا * واخـتلسوا فَـمَنْ أضاعَ الخُلسَا
تَـلقَونهُ فـي الأخـريات مُفلسا * أفـدي بـروحي التَّيِّهانَ الشَّكسا
يـغـدو بـكل حـمأة مـرتكسا * ومـن يرى المسجد فيهم iiمَحْبِسا
ومـن يـديل بـالأذان الـجرسا * ومَـنْ يَـعُبُّ الخمر حتَّى يخرسا
ومـن يُحِبُّ الزَّمْرَ صبحاً ومسا * ومَنْ يَخُبُّ في المعاصي مُوعِسَا
ومـن يَـشِبُّ طِـرْمذاناً شرسا * ومَـنْ يُـقِيمُ لـلمخازي عُـرُسا
يـا عـمر الـحَقِّ وقيتَ الأبؤسا * ولا لـقيت ((ما بقيت)) الأَنْحُسا
لـك الـرضى إنَّ الشباب انتكسا * وانـتـابه داءٌ يـحاكي الـهَوَسَا
وانـعـكستْ أفـكاره فـانعكسَا * وفُـتحت لـه الـكُوَىفـأسلسا
فـإن أبـت نجدٌ فلا تأبى الحسا * فـاقْسُ عـلى أشْرَارِهم كما قسا
سـميُّك الـفاروق (فالدين أُسى) * نَـصرُ بْن حجَّاج الفتى وما أسا
غـرَّبَـهُ إذ هـتفتْ بـه الـنِّسا * ولا تُـبـال عـاتِـباً تـغطرسا
أوْ ذا خَـبـالٍ لـلـخنا تَـحَمَّسا * أو ذا سُـعارٍ بـالزِّنَى تَـمرَّسا
شـيـطانه بـالمُنديات وسـوسا * ولا تـشَّمت مِـنهمُ مـن عطسَا
ولا تـقـف بـقبره إنْ رُمـسا * ولا تـثـقْ بـفـاسق تَـطَيْلَسَا
فـإن فـي بُـرْدْيهِ ذئـباً أطلسا * وإن تــراءى مُـحفياً مُـقَلْنِسَا
فَـسَلْ بـه ذا الـطُّفيتين الأملسا * تـأَمْرَكَ الـملعونُ أو تَـفَرْنَسَا
يـا شَـيْبَةَ الحَمْدِ رئيس الرُّؤَسَا * وَوَاحِـدَ الـعصرِ الـهُمَامَ الكَيِّسَا
ومـفتيَ الـدِّينِ الـذي إنْ نَبَسَا * حَـسِبْتَ فـي بُـرْدَتهِ شيخَ نَسَا
راوي الأحـاديثِ مُـتُوناً سُلَّسَا * غُـرّاً إذا الراوي افترى أو دَلَّسَا
وصَـادِقَ الـحَدْسِ إذا ما حَدَسَا * ومُـوقِـنَ الـظَّـنِّ إذا تَـفَرَّسَا
وصـادعاً بـالحقِّ حـين هَمَسَا * بـه الـمُرِيبُ خـائفاً مُـخْتَلِسَا
وفـارسـاً بـالمَعْنَيَيْنِ اقـتبسا * غـرائـباً مـنها إيـاس أَيِـسَا
بـك اغْـتَدَى رَبْعُ العلوم مُونِسَا * وكـان قـبلُ مـوحشاً مـعبِّسَا
ذلَّـلْتَهَا قَـسْراً وكـانت شُـمُسَا * فـأصبحتْ مثلَ الزُّلاَلِ المُحْتَسَا
فـتحتَ بـالعلمِ عـيوناً نُـعَّسَا * وكـان جَـدُّ الـعلم جَـداً تَعِسَا
وسُـقْتَ لـلجهل الأُسَـاَة النُّطُسَا * وكـان داءُ الـجهلِ داءً نَـجَسَا
رمـى بـك الإلحادَ رامٍ قَرْطَسَا * وَوَتَـرَتْ يـد الإلـهِ الأَقْـوُسَا
وجَـدُّكَ الأعْـلَى اقْتَرَى وأَسَّسَا * وتـركَ الـتَّوحيدَ مَـرْعِيَّ الْوَسَا
حَـتَّىإذا الشركُ دَجَا وَاسْتَحْلَسَا * لُـحْتَ فـكنتَ في الدَّيَاجِي القَبَسَا
ولـم تَـزَلْ تَفْرِي الْفَرِيَّ سَائِسَا * حـتى غـدا الليلُ نهاراً مُشْمِسَاً
يــا دَاعِـيـاً مُـنَاجياً مُـغَلِّسَا * لَـمْ تـعْدُ نَـهْجَ القوْم بِرّاً وائْتِسَا
إذْ يُـصْبِحُ الـشَّهْمُ نَشِيطاً مُسْلِسَا * ويُـصْبِحُ الـفَدْمُ كـسولاً لَـقِسَا
كـان الثَّرى بينَ الجُمُوع مُوبِسَا * فـجئتَهُ بـالغيثِ حَـتَّى أَوْعَـسَا
قُـلْ لِلأُلَى قادوا الصفوف سُوَّسَا * خَـلَّوا الـطَّريقَ لِـفَتىً ما سَوَّسَا
وطَـأْطِئُوا الـهَامَ لـه والأَرْؤُسَا * إنَّ الـنَّفِيسَ لا يُـجارِي الأَنْفَسَا

راجع اثار الشيخ البشير الابراهيمي

- قال العلاَمة عبد الحميد بن باديس الجزائري - رحمه الله - :

( يسوس السلطان عبد العزيز هذه المملكة الواسعة بسياسة العدل التَام بين القريب و البعيد , الجليل و الحقيرو ينفذ أحكام الشرع بكلَ تدقيق بلا هوادة و لا محابة , و من كلماته في هذا الباب : " العبد والأمير , عيننا على الاثنين حتَى ننصف دائما الإثنين و نعدل بينها , ومن لم ينصف بعيره لم ينصف النَاس " فأنتج له ذلك في مملكته الأمن التَام الذي لا تجده في البلاد الممتدنة , و قد عجزت فرنسا بجيشها اللهام عن إقامته اليوم في ربوع الشَام ......)

من كتاب " آثار عبد الحميد بن باديس ص : 26 "
سئل رحمه الله : من هم الوهابيون ؟
فأجاب بقوله : " قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين ، لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ، فإن أتباع النجديين كانوا قبله و لا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ، يدرسون الفقه في كتب الحنابلة (1) ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ، فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ، أهل إثبات و تنزيه ، يؤمنون بالقدر و يثبتون الكسب و الاختيار ، و يصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، و يرضون عن جميع السلف ، و لا يكفرون بالكبيرة ، و يثبتون الكرامة .
إنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال و الأعمال و العقائد ، و الرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير و زيغهم المبين.
لم تكن هذه الغاية التي رمى إليها بالقريبة المنال ، ولا السهلة السبل ، فإن البدع و الخرافات باضت و فرخت في العقول ، وانتشرت في سائر الطوائف وجميع الطبقات على تعاقب الأجيال في العصور الطوال ، يشب عليها الصغير ، و يشيب عليها الكبير ، أقام لها إبليس من جنده من الجن و الإنس أعوانا و أنصارا وحراسا كبارا من زنادقة منافقين ، ومعممين جامدين محرفين ، ومتصوفة جاهلين ، وخطباء وضاعين.
فما كانت - وهذا الرسوخ رسوخها ، وهذه المنعة منعتها - لتقوى على فعلها طائفة واحدة كالوهابيين في مدة قليلة ، ولو أعدت ما شاءت من العدة ، وارتكبت ما استطاعت من الشدة…
بان بهذا أن الوهابيين ليسوا بمبتدعين ، لا في الفقه ولا في العقائد ن ولا فيما دعوا إليه من الإصلاح…"
من " آثار الإمام عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين " ( 5 / 32-34).

قال الأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان الأمين السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، في محاضرة عنوانها "الدور القيادي للملك فيصل في العالم العربي":
( وعندما انتفض الشّعب الجّزائري انتفاضته الكبرى في مطلع شهر نوفمبر عام 1954م (1374هـ) بادرت المملكة العربية السعودية بعد شهرين فقط من انطلاق هذه الثورة؛ لتجعل من هذه القضية قضية دولية، لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه عنها. وانطلق فيصل يستجمع القوى والأنصار في المحافل الدولية فحوّلها إلى قضية من قضايا مجلس الأمن، ثم انتقل بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبنتها واحتضنتها، وتحوّلت ثورة الجزائر في العالم، من تمرد يقوم به العصاة على النظام - كما طاب لفرنسا أن تقول - إلى قضية شعب مستعمر مقهور يطالب بحريته وكرامته )
و أكد ذلك أحمد طالب الإبراهيمي - نجل الشيخ الإبراهيمي - بقوله :
( من جانبي أكدّت له - أي الملك فيصل يرحمه الله تعالى - أنّنا في الجزائر لا ننسى أنّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز أوّل من طالب بتسجيل القضية الجزائريّة في مجلس الأمن برسالة مؤرخة في 5/1/1955م (12/5/1374هـ) )
- قال توفيق المدني الكاتب المعروف و رئيس الوفد الجزائري في وقت الإحتلال و هو يخاطب الملك سعود - رحمه الله - :
( وإننا لا ننسى ولا تنسى الجزائر المجاهدة أبدا، في حاضرها ومستقبلها، أن يد جلالتكم الكريمة كانت أول يد امتدت إليها بالمساعدة المالية أولا، وباحتضان قضيتها ثانيًا أمام هيئة الأمم المتحدة، )
- ولا يفهم من هذا نفي وقوف الدول العربية الأخرى بجانب الجزائر لكن موقف السعودية موقف خاص مع أختها أيضا الدولة المصرية
- فقد قال حسين ملك الأردن في وقته وهو يتكلم مع توفيق المدنيإنكم تعتمدون على ركنين أساسين،هما مصروالسعودية،ومن بعدهما سوريا والعراق،فاعتقدوا أنكم ما ازددتم جهادا،إلا ازدادت الإعانات تدفقا )
و لا أدلَ على ذلك من قول توفيق المدني حاكيا هذه الحقيقة في " مذكراته " :
( "قصدنا [وفد جبهة التحرير] الرياض، كان الاستقبال حارّا، وكانت الضيافة - لولا آلام قومنا المبرحة - ممتعة، وقابلنا الملك سعود بن عبدالعزيز مقابلة حارة، واستمع إلى كلامي في تفهــم عميــق، وقــال: أبشـــروا، سيــكون لــكم بحـــول الله مــا تطمئـن إليــه قلوبــكم، إني أكلِّف بكـم وزيــر المالية، الشيخ محمد سرور الصبان، وإنني أدرس معه كل الإمكانيات، فكونوا على ثقة من أننا نعمل ما يوجبه الله والضمير، كان ذلك يوم 11 ديسمبر 1957م (19/5/1377هـ)" )
- قال الشيخ الصبَان - رحمه الله - وزير المالية السعودي سابقا :
("الملك قرر أن يفتح الاكتتاب بمبلغ مئة مليون فرنك على أن يكون نصيب الحكومة 250 مليون وهو يضمنها ـ أن يكون الدفع لكم رأسا [يقصد وفد الجبهة] حسبما طلبتم يُوضع في حسابكم بدمشق ـ مهما أردتم سلاحا أو مالا، أو مسعى سياسيا، فاتصلوا بالملك رأسا بواسطة رسالة أو رسول وهو موجود لتحقيق ذلك، حسب الجهد والطاقة )
- قال الملك سعود رحمه الله لتوفيق المدني بعدما دفع له مليار فرنك فرنس تدعيما للقضية الجزائرية قال : (أنتم تدفعون ضريبة الدم، ونحن ندفع ضريبة المال، والله يوفقنا جميعا )
ولا نفوت هنا التنبيه على أن المملكة قطعت العلاقات مع الدولة الفرنسية حيث يقول الملك سعود رحمه الله :( أن المملكة العربية السعودية لن تعيد علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا إلا بعد استقلال الجزائر، وأكد أنه سيبقى دائما السند المتين للثورة الجزائرية ) في خطاب في الإذاعة ألقاه
وينضاف إلى هذا كله أن المملكة جعلت يوم 15 شعبان يوم جمع التبرعات لأهل الجزائر
فهل علمنا هذا ؟؟؟؟ !!!!
وكا حجَ عام 1957 تحت شعار ( الجزائر ) ولبثَ الدعاية بين شعوب العالم للقضية الجزائرية
ولم تنقطع هذه المساعدات يوما من الأيام حتى يوم تشكيل الحكومة المؤقتة
قال فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة عام 1961 م : ( لا يسعني يا صاحب الجلالة إلا أن نرفع إلى جلالتكم شكري الصادق، واعتراف وتقدير حكومتي وشعب الجزائر لما بذلتم وتبذلونه في سبيل نصرة قضيتنا التي هي قضية الأمة العربية التي باعتزازها يعز الإسلام. وإن حكومة وشعب صاحب الجلالة الذي ناصر قضيتنا ولا يزال يناصرها منذ البدء لا يستغرب منه أن يظل النصير الأول لقضيتنا العادلة )
ويزيد توفيق المدني من شهاداته الصادقة فيقول بعد الإستقلال :
( قام جلالة الملك سعود حفل عشاء فاخر ممتاز لكل المشاركين في جلسة الجامعة، وعند تناول القهوة أمسك بيدي - وكان يحيط بي عدد من رجال الوفود - وهنأني تهنئة فائقة بهذه النتيجة التي أوصلنا إليها الجهاد والاستشهاد، وقال بصوت مرتفع: كما كنت أول متبرع للجزائر المجاهدة، فسأكون أول متبرع للجزائر المستقلة، لقد أصدرت أمري بوضع مليار فرنك حالا في حسابكم، وأرجو أن يقتدي بذلك بقية الإخوان )
وبعد هذه المقتطفات النيرة من تاريخ العلاقة الأخوية بين الجزائر والمملكة وبين الشعبين السعودى والجزائرى وأختم هذه الكلمات بمقول الشيخ الإبراهيمي -رحمه الله - مخاكبا الملك فيصلا - رحمه الله :
قال الإبراهيمي :
( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .
راجع كل ما ذكرته ( حياة الكفاح لتوفيق المدني )

هذا هو التاريخ و هؤلاء قدوتنا اما قدوتكم فكل اهل بدعة و كل كافر نصراني و لو صهيوني وافقكم لنقلتم عنه اين ايرانكم من ثورثنا ام اين بعثكم من ثورثنا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 01:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مؤمنة09
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مؤمنة09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله على الدفاع و نصرة لسنة نبيك .......

.................................................. ..............










آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-02-17 في 10:10.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...., مملكة, الرؤوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc