علاقة حماس بالموساد الإسرائيلي حقائق واعترافات - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علاقة حماس بالموساد الإسرائيلي حقائق واعترافات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-11, 15:30   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

كثير من المؤامرات فى التاريخ الانسانى طواها النسيان وتم تجميدها حتى مات كل شهود عيانها وظلت ألغازا فى التاريخ تحمل علامات استفهام تشى بالمؤامرة ولكنها تفتقد لأى دليل يمكن ان يصل بك الى اليقين، ولكن التاريخ يأبى ان يغادر دون ان يفضح تجار الدين من جماعة الإخوان فى مصر وذراعهم المقاومة التى تحرس حدود اسرائيل الآن فى غزه
وتتكشف الخيانة بما نشرته مجلة "فورين بوليسي" القريبة من دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة فى تقرير يشير إلى أن عرضا أمريكيا حمله وزير الخارجية جون كيرى خلال زيارته لمصر قبل عزل مرسى ببضعة أشهر، يقضى بموافقة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، ودولة خليجية على إلغاء الديون الخارجية على مصر، مقابل السماح بتوطين فلسطينيى الشتات بسيناء، وأضافت المجلة أن هذه الفكرة لاقت قبولا كبيرا لدى أعضاء من حركة حماس، خصوصا أنه سيتم دعمهم بالكامل ماديا من قبل الدوحه، ولاقت قبولا حذرا من جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تحكم فى مصر، وهو ما دفع بوفد حماس للقاء أعضاء بجماعة الإخوان سرا لإقناعهم بالأمر.
ودعم تقرير المجلة ما نشر وقت الازمة من أن إسرائيل بدأت فى تدوين جملة "قطاع غزة وسيناء" فى خانة المولد فى تصريحات عبور الفلسطينيين، ما يعنى بداية تنفيذ السيناريو، ولأن الرأى العام المصرى كان منقلبا على حركة حماس، وينظر لتحركاتها فى مصر بريبة شديدة، دفع الطرفين إلى الإسراع بنفى فكرة التوطين وإرجائها لوضع خطة إعلامية تمهد للتنفيذ. وتتكشف خيوط المؤامرة عبر دعوة حسن نصر الله زعيم حزب الله الشيعى الذى من المفترض أنه ألد أعداء الكيان الصهيونى حينما نادى بمنح الفلسطينيين معبرا دائما دون رقابة عبر الاراضى المصرية وهو ما يكرس لعملية دخول غير محدودة، ولا مسيطر عليها من داخل غزة بعد ان تمارس داخليتها عمليات طرد اجبارى للسكان من خلال التضييق وفرض المزيد من الضرائب وتكثيف عمليات القبض والتفتيش من جهة ومن جهة أخرى اسرائيل من خلال عمليات قذف واسعة النطاق بخلاف الظروف المعيشية بالغة الصعوبة والتى نشأت بعد انقلاب حماس جميعها تدفع الى الفرار الجماعى الى سيناء.
إذن المشروع الإسرائيلى الخاص بفكرة " الوطن البديل" لم يمت منذ ستين عاما، ما حدث فقط أنه كان دائما يظل حبيس الأدراج منتهزا الفرصة المناسبة للخروج إلى السطح وكانت أولى تلك الفرص فى عام 71، فى أثناء احتلال سيناء ونجح بشكل جزئى فى توطين عدد من الفلسطينيين بمخيم كندا، ولولا التدخل السوفيتى وقتها لاكتمل المشروع وتجمد حتى تلاقت المصالح بين إسرائيل وحماس وحزب الله وجماعة الإخوان، وبدعم أمريكى وتمويل "قطري" جاهز ورأس الدولة لا يمانع ذلك، مادامت رأت الجماعة أن إلغاء الديون الخارجية أهم كثيرا من منطقة صحراوية جدباء تدعى شبه جزيرة سيناء، وقال مكتب الإرشاد ان فكرة الغاء الديون سيكون لها تأثير شعبى إيجابى على الرأى العام تجعله يتقبل التخلى عن جزء من الصحراء.
ويتعدد شهود الإثبات لتعرية الخونة فيما قاله الرئيس محمود عباس (أبومازن) من ان الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى قال له عن أهل غزة: "ناخذهم عندنا فى شبرا"
وجاءت أقوال الرئيس الفلسطينى أبومازن فيما نقلته عنه وكالة "سما" الفلسطينية مشيرا إلى أن الناس لم تعرف خطورة حماس إلا بعد سقوط الإخوان فى مصر، وأن أرباح تجارة الأنفاق كانت أكثر من خيالية وأدت إلى وجود 1800 مليونير فى غزة يهربون من الأنفاق كل شيء من السجائر إلى الصواريخ والحشيش وماكينات تزوير العملات.
وتحدث مصدر رفيع المستوى فى الوفد الفلسطينى المرافق لعباس - حسب صحيفة الحياة اللندنية قائلاً إن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو معجزة إلهية، مضيفاً أن الشعب المصرى أنهى ظاهرة لم تكن فى بلده فقط بل فى العالم أجمع.
وكشف عن أن أبومازن حذر الرئيس المعزول محمد مرسى عندما التقاه قبل شهور من أن إسرائيل تحاول إنهاء القضية الفلسطينية ورمى غزة على مصر عبر الاستيطان فى سيناء رجوعا الى الخطة الصهيونية القديمة التى قدمها الإسرائيليون تحت مسمى الوطن البديل، ففوجئ بمرسى يقول له: "هو عدد بتوع غزة كام؟"، فقال عباس: مليون ونصف المليون فرد مرسى "يا راجل داحنا ناخذهم عندنا فى شبرا"، ولم يلتفت المعزول بعد ذلك الى ما ساقه ابومازن من ان هذا ليس لمصلحة فلسطين والقضية بقدر ما يقدم حلا للعدو المغتصب الذى يحتل الأرض ويتخلى عن مسئولياته التى يفرضها عليه القانون الدولى واتفاقيات جنيف.
وأضاف المصدر أنه يتأكد يوماً بعد يوم أن إسرائيل وأمريكا هما اللتان دبرتا صعود حماس إلى السلطة فى القطاع، موضحاً ان عباس فكر فى تأجيل الانتخابات لبعض الوقت عام 2006 لأنه كان يعلم أن حظوظ فتح قليلة، ففوجئ بتهديد أمريكى رهيب مفاده "إذا أجلت الانتخابات ولو ليوم واحد، لا تطلب تدخلا من الولايات المتحدة، بل فوجئ بسماح إسرائيل بمشاركة المقدسيين فى الانتخابات بعد ان كانت ترفض بتعنت واضح دخول صناديق الانتخابات الفلسطينية الى القدس. وحسب معهد جورج واشنطن لدراسات الشرق الأوسط فإن جزءا من الاتفاق بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين، هو أن يتم حل القضية الفلسطينية، لكى يتم قبول حكم الإخوان المسلمين فى الشرق الأوسط، وليس فى مصر فقط، وتدشن مشروع الاتفاق فى أثناء مفاوضات عملية عمود السحاب التى شنتها المقاتلات الإسرائيلية على غزه وخرج وقتها مشروع الوطن البديل للفلسطينيين كحل نهائى لاحتواء الصراع العربى الإسرائيلى الى الأبد، وهو مشروع إسرائيلى قديم، ظل غير قابل للتطبيق حتى وصول الإخوان للحكم باتفاق إخوانى أمريكى مع حماس وشهدت المفاوضات مع حكومة إسرائيل، التى كان النظام المصرى الاخوانى يجريها بالنيابة عن حركة حماس وأملى نظام الرئيس المعزول محمد مرسى اتفاقا مذلا برعايته وضمانته على حركة الانقلاب الحمساوية، وهى المرة الاولى فى تاريخ اتفاقات الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلي، التى ترعى فيها مصراتفاق هدنة فضلا عن ان اتفاق الهدنة، لم يحدد آليات وضوابط محددة تحول دون إطلاق اليد الاسرائيلية، بل ان الاتفاق عكس غطرسة حكومة نيتانياهو، وجبن ورخص نظام الاخوان، حين سمح لاسرائيل بممارسة الرقابة على القطاع، وتنفيذ اى عدوان فى الوقت الذى تتذرع فيه حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية بأى ذريعة مهما تكن واهية، كما استخدم مفاهيم ومصطلحات تتناقض مع حق الدفاع المشروع للشعب الفلسطينى فى مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، حيث مرر مكتب الارشاد الاخواني، مفهوم وقف العمليات العدوانية من الطرفين، وهو ما يشير إلى ان هذا الاتفاق كان الاخطر، والاكثر بؤسا وذلا حيث أجبر ميليشيات حركة حماس على حماية حدود إسرائيل، وقبلت حماس على أمل الوصول الى المشروع الصهيونى "الوطن البديل" الذى يتيح لهم إقامة إمارة إسلامية فتلقفت الاتفاق على انه انتصار، وقبل به الإخوان بنفس الروح المنتصرة التى جعلت مرسى يصدر عقب الهدنه بأيام إعلانه الدستورى الذى كان المسمار الأول فى نعش حكمه، فاعتقد انه نال الرضا والغطاء الأمريكى والترضية الإسرائيلية وحقق مكاسب عدة منها توسيع نطاق الحكم لما هو أبعد من مصر ليصل الى تونس عبر ليبيا ويلتحم بالجزائر ويتمدد الى السودان جنوبا والى الأردن شرقا، بالإضافة الى سداد الديون، الذى يوفر له دفعة اقتصادية تمكنه من الانجاز امام الشارع المصري.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 06:02   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ن. تايمز: حماس هزمت إسرائيل وحققت أهدافها


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إنه إذا كانت أعداد القتلى أو الأسلحة المدمرة هى المعايير الرئيسية التى يقاس على أساسها من الفائز ومن المهزوم فى الحروب، فإن إسرائيل بالطبع ستكون الطرف الفائز فى الحرب على غزة وتكون حركة حماس هى الطرف الخاسر .

ولأن إسرائيل تملك من العتاد والإمكانات العسكرية والتقنية ما يفوق حماس أضعاف أضعاف، فإنه على هذا القياس تكون إسرائيل قد تغلبت على حماس خلال مواجهاتهما الماضية.
ومما لا شك فيه أن إسرائيل كانت بإمكانها القضاء على قطاع غزة بشكل كامل ولاسيما حماس وجهازها العسكرى، لكن "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يلجأ إلى ذلك مما أدى إلى كسب أعلى درجات الاستحسان من العالم.
وأوضحت الصحيفة أن أعداد الضحايا ليست هى المعيار الأهم فى تحديد الطرف الفائز فى الحرب.
وفى ضوء مقارنة الأهداف لكل طرف قبل بدء الحرب وما حققه كل طرف على حدة بعد الحرب، نجد أن حماس قد فازت فى تلك المواجهة، حيث استعادت ما خسرته من شعبية على مستوى العالم العربى والإسلامى بعد أن فقدت علاقاتها مع مصر وإيران، كما أنها أثبتت أن قدراتها العسكرية مازالت قوية رغم الحروب الكثيرة التى خاضتها أمام إسرائيل، ورغم الحصار المفروض على غزة وتدمير الأنفاق إلا أن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرى للحركة، فاجأت إسرائيل بعمليات قوية وناجحة، وطالت صواريخها معظم المدن الإسرائيلية المجاورة لغزة.
ورأت الصحيفة أن حماس شنت الحرب على إسرائيل لأنها كانت فى حالة يرثى لها بسبب قطع علاقاتها مع إيران ومصر، وبالرغم من رفض حماس لوقف إطلاق النار طوال مدة النزاع، والجهد الكبير فى استثمار سلاح الجو الإسرائيلى فى ضرب مواقع إطلاق الصورايخ، فقد حافظت حماس على قدرتها على إطلاق الصواريخ والقذائف على معظم الأراضى الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن حماس خاضت حملة برية ضد القوات الإسرائيلية مما أدى إلى مصرع عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى العديد من المصابين.
واستخدمت حماس الأنفاق بنجاح فى بث الخوف والذعر داخل الأراضى الإسرائيلية حيث دفعت إسرائيل فى نهاية المطاف ثمنًا باهظًا، واضطرت إلى سحب قواتها البرية من غزة دون وقف إطلاق النار.
وأكدت الصحيفة أن نزع السلاح من غزة يُعد من أولويات القادة الإسرائيليين، ولكن من الصعب تحقيق ذلك لأن حماس لن توافق نهائيًا على نزع السلاح فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى الذى طال أمده على قطاع غزة، وهو الأمر الذى يدركه نتنياهو تمامًا، ولذا لم يتخذ قرارًا بشأنه.
وتساءلت الصحيفة: كيف تتغلب جماعة إرهابية على أقوى جيش فى الشرق الأوسط؟!
وذكرت الصحيفة أن إنجازات حماس فى المعركة هى ثمرة جهود للاستفادة من هزائم إسرائيل السابقة، ففى يوليو من عام 2006 اختطف حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وردًا على ذلك سعت إسرائيل لتدمير حزب الله، ولكنها فشلت فى استعادة الجنديين المختطفَين أو تجريد جنوب لبنان من السلاح.
وخرجت إسرائيل من تلك الحرب منهكة؛ مما أدى إلى رحيل عدد من قياداتها العسكرية.
وقالت الصحيفة: إن إسرائيل استطاعت تطوير قدراتها الاستخبارية وقتالها البرى، وطبقت الدروس المستفادة من لبنان فى اثنين من الاشتباكات مع حماس، فقد بدأت عملية الرصاص المصبوب عام 2008 مع تدمير 1200 هدف فى القصف الجوى الهائل، وأذهلت حماس بعودتها الهجوم على غزة.
وفى نوفمبر من عام 2012 قامت إسرائيل باغتيال القائد العسكرى لحركة حماس "أحمد الجعبرى"، بالإضافة إلى قصف معظم مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لحماس، وقامت بتوغل برى مما أدى إلى اختلال توازن حماس وهروب معظم قادتها.
ورأت الصحيفة أن إسرائيل قد تقرر أيضًا اغتيال أفراد حماس خارج غزة دون تحمل المسئولية، فمنذ اغتيال " الموساد" الإسرائيلى لقيادى بحركة حماس فى دبى عام 2010 ، وهو الحدث الذى أثار الجدل حينذاك، توقفت إسرائيل عن هذه الأعمال، لكنها الآن يمكنها القيام بأكثر من عمل عسكرى حيث تولى العمليات الخاصة المزيد من الاهتمام، وحتى الآن لم تقم إسرائيل بأى عملية نوعية خاصة فى الحرب الجارية حاليًا فى غزة.


https://www.alwafd.org/









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 06:51   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحف صهيونية تكشف تورّط النّظام المصري والجامعة العربية ضدّ "حماس"


كشفت الصحف الصهيونية عن أدوار "خيانية" تقوم بها كل من مصر والجامعة العربية ضدّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك في سبيل اخضاعها وإخراجها من المعركة بخسارة سياسية.



صحيفة صهيونية: المصريون ينكلون بـ"حماس"

هيمنت التهدئة - التي تحمل رقم "11" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال- على أقوال ومتابعات الصحف الصهيونية الاثنين. وأكدت هذه الصحف وجود ضغط مصري وعربي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبينما يشكك فريق في صمود التهدئة ويطالب بالاستعداد لفشلها، يدعو فريق آخر للمضي في المعركة حتى إسقاط حماس.

ففي افتتاحيتها عن مفاوضات القاهرة، تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضغط مصري على حركة حماس، واستعداد صهيوني لإظهار ما سمته "سخاء المنتصر" في مجالات تتعلق برفاه السكان في قطاع غزة.

وفي ظل استبعادها للتهدئة، تقول الصحيفة إن المصريين هم الذين ينكّلون بحماس في القاهرة ويرفضون كل مطالبها على نحو فظ، مضيفة أن "حماس لن تتجرأ على إهانة صاحب السيرك (الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي)، ولهذا تطلق النار على إسرائيل كي تضغط هذه على المصريين ليعاملوها على نحو أحسن قليلا".

وسردت الصحيفة سلسلة خطوات لا يعارضها الصهاينة، وتتعلق بدفع الرواتب وتوسيع منطقة الصيد ومنح تصاريح للعمال وغيرها. لكنها أضافت أن المصريين مشغولون الآن "بترويض النمر الحماسي"، مدعية أن رئيس الاستخبارات المصري اللواء التهامي لا يتحدث مباشرة إلى ممثلي حماس بل إلى عزام الأحمد فقط.

وفي موضع آخر أكدت الصحيفة أنه -إضافة إلى الضغط المصري- يوجد ضغط من الجامعة العربية على حركة حماس.



يدعوت: "حماس" أوقعت الحكومة الصهيونية في "شَرك"

وفي خبرها الرئيسي، تحدثت يديعوت أحرونوت عن موافقة إسرائيل على تهدئة مؤقتة رغم معارضة سكان الجنوب، في ظل استمرار تساقط المقذوفات الصاروخية وقذائف الهاون، مشيرة إلى أنه منذ بداية العدوان الصهيوني أعلن ما لا يقل عن عشر حالات وقف إطلاق نار انهارت الواحدة تلو الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن محافل حكومية صهيونية تشكيكها في صمود التهدئة الحالية، منتقدة ما سمته "انجرار" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلف حماس. وأضافت "نوافق كل الوقت على وقف إطلاق النار ثم نتلقى وابلا من الصواريخ.. يجعلون منا أضحوكة مع وقفات إطلاق النار هذه".

وفي صحيفة معاريف اعتبر اللواء احتياط أليعيزر مروم أن الحكومة الصهيونية "في شرك"، مضيفا أنه من أجل إنهاء وضع القتال ستضطر إلى منح إنجازٍ ما يعزز حركة حماس ويخرجها من الجولة الحالية مع اعتراف واضح بأنها صاحبة السيادة في غزة.

ورأى الكاتب أنه خلال الحرب لم يكن هناك توافق بين الهدف الإستراتيجي للحرب ومهام الجيش الصهيوني، ولهذا فإن هدف الحرب الذي قررته حكومة صهيون -وهو ردع حماس- لم يتحقق.



هآراتس تطالب بوقف تمادي "حماس"

وفي سياق تعزيز حماس أيضا، رأت صحيفة هآرتس أن الإصرار الصهيوني على النظر إلى حكومة المصالحة الفلسطينية على أنها "كيان إرهابي" سجن الصهاينة في التفاوض مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مما أدى إلى تعزيز مكانتيهما.

وفي صحيفة "إسرائيل اليوم" قال دان مرغليت إن حركة حماس خبيرة ببث الشراك لصهيون، مطالبا نتنياهو ويعالون بأن يدركا ذلك وأن يكفا حماس عن تماديها.

وخلص مرغليت إلى أن البديل عن رفض صهيون السير على إثر الهدنات المحدودة التي تمليها حماس، ليس توسيع المعركة بل الدوام عليها.



كتّاب صهاينة يحذّرون من تقوّي "حماس" بعد الحرب

وفي صحيفة يديعوت أحرونوت أيضا، طالب مدير الصناعات الأمنية العميد احتياط أودي سمحوني بخطوة عميقة وذكية لكسر عقيدة حماس من اللحظة الأولى، وذلك إذا قُيض للجيش الصهيوني أن ينفذ مرة أخرى خطوة برية.

ورجح المسؤول الأمني اقتراب المواجهة في الجنوب، مطالبا في حينه بضربة لحماس تختلف تماما عن سابقتها وتكسر التعادل.

كما طالب موشيه آرنس في صحيفة هآرتس بأن تُتم صهيون العمل الذي بدأته في غزة في المواجهة العسكرية الأخيرة، وإلا فسيضطر جيشها إلى الاستعداد للمواجهة التالية.

ورأى الكاتب أنه إذا توقفت عملية "الجرف الصامد" في منتصفها وأبقت حماس على حالها تحكم القطاع وهي تملك آلاف القذائف الصاروخية ومنشآت لصنعها، فستبقى المشكلات المركزية بلا حل.

من جهتها، انتقدت صحيفة هآرتس مطالبة وزارة الدفاع الصهيونية بمبالغ مالية استثنائية، موضحة أنها طلبت سبعة مليارات شيكل لتغطية كلفة حملة "الجرف الصامد"، و11 مليارا آخر للعام 2015 لتنفيذ مهام تبين أنها ضرورية أثناء الحملة.

وفي سياق متصل، نقلت ذات الصحيفة شهادات لوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر تظهر إخفاقات تشبه إخفاقات حرب لبنان الثانية، وهي إخفاقات حذرت من تكرارها لجنة فينوغراد التي حققت في تلك الحرب.وأوضحت أن عملية "الجرف الصامد" أظهرت أنه لم يكن يجري تباحث حقيقي في المجلس، ولا إطلاع للوزراء على آخر ما يجدّ من الأمور.

https://www.echoroukonline.com/









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 16:48   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

[SIZE="6"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة


السلام عليكم و رحمة الله

تصور نفسك أنك ولدت قبل سنة 1945 م

و أن الجزائر لا تزال ترضخ تحت الإحتلال الفرنسي

و أنك سمعت بأن هناك قد تشكلت جبهة ، تريد التمهيد لإنشاء حزب
لمقاومة الإحتلال الفرنسي ، هو حزب جبهة التحرير الوطني


و أن هناك سياسيين من مختلف الإطياف ، إخوان ، إشتراكيين ، شيوعيين ،
ديمقراطيين ، سلفيين ، و آخرين ليس لديهم أي توجه


هم بصدد الثورة و تحريض الشعب ، لأن يقوم و يقاوم الإحتلال الفرنسي

لكن في نفس الوقت أنت على يقين أن فرنسا ستستعمل سياسة الأرض المحروقة
و أنها ستبيد قرى بأكملها عن بكرة أبيها
و أنها ستنفذ إعدامات جماعية للشيوخ و الأطفال
و أنها ستقتل ما يفوق مليون و نصف جزائري


و أنها سترمي القنابل عشوائيا على القرى الجزائرية

فــ هل أنت أيها العضو :


1- ستوافق على المقاومة و السعي نحو التحرير ، بغض النظر عن التوجهات السياسية للمقاومين و لا توجهاتهم الحزبية و الدينية

2- أم أنك سترفض و ستطالب بإنتهاج الطريق السياسي ، من باب " حسن النية و الطريق نحو السلم و السلام "

3- أم أنك سترفض و ستفضل البقاء تحت الإحتلال حفاظا على أرواح المئات
الآلاف من الشعب الجزائري و حتى لا تعطي مبرر لفرنسا لإبادة قرى بأكملها
و حتى لا تكون السبب في إعطاء سكين لفرنسا لذبح الشعب الجزائري


لكم الخط و حرية الرأي و الرأي الآخر

مع توضيح وجهة النظر و القناعات و المشاركة في الإستطلاع أعلاه

و إن كان لك موقف آخر غير الموضوعة في الإستطلاع ، فيا حبذا لو تضعها و توضحها لنا هنا



تحية

هذا الطرح ساذج سذاجة من وضعه ......و سذاجة الاخوان المفلسين ايضا ......و صدق من قال ان الاخوان لا يحسنون الا المعارضة و الالنتقاد و الهدم و لو طلب منهم يبنوا شيئا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا .......

فاقول لو ايدك كل اعضاء منتدى الجلفة على خيارك المزعوم لم يكن ذلك دليلا لصحة مذهبك الا ان يكون عندك دليل من كتاب الله او سنة رسول الله ........فالكتاب و السنة هو المرجع عند حصول الاختلاف و ليس الديمقراطية و صناديق الاقتراع ........و لكنه مذهب الاخوان المشؤوم اسلموا الديمقراطية و جعلوها مرجعا يتحاكمون عليه عند كل اختلاف ........

ثانيا . قياس الوضع الجزائري بالوضع الفلسطيني هو قياس مع الفارق و ذلك من اوجه متعددة :
الوجه الاول . الذين حضروا لثورة الجزائر هم اشخاص ثوريون متجردون عن الحزبية و المذهبية متشبعون بفطرة الاسلام بعيدا عن الفلسفية و المذهبية ..ليس عندهم تاريخ اسود مليئ بالمامرات و الدسائس لصالح الجماعة كما هو عليه حال الاخوان .........

الوجه الثاني : الله سبحانه و تعالى يقول لو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة .........و العدة عدتان عدة الايمان و عدة السلاح .......و كلاهما اعد لهما الجزائريون ......فجمعية العلماء المسلمين الجزائريين حررت الجزائريين من الجهل و عرفتهم بدينهم الحق الذي لايمكن ان يلتقي مع دين فرنسا و دين عملائها من الصوفية و القبورية .........

اما جماعة الاخوان فقد جهلت الامة باسرها بما فيها الفلسطينيون بما نشرته بينهم من الافكار الالحادية الماسونية .......كالقول بوحدة الاديان و اخوة الاديان و الديمقراطية و الاشتراكية و وحدة الطوائف الاسلامية و اقرار العقائد الباطلة كعبادة قبور الاولياء و الصالحين و وحدة الوجود........ثم تكفيرهاللمسلمين بعد غلوها في مسالة الحكمبغير ما انزل الله و ما انجر عنه من تشريهع مذهب الخوارج و الخروج عن الحكام و الثورة عليهم لصالح الخلافة الاخوانية المزعومة .......

و اما من جهة السلاح فقد سارع الثوريون في الجزائر الى استجلاب السلاح من مختلف قارات العالم و بناء العلاقات الايجابية الدالة على صدقهم في مسعاهم الرامي الى تحديد البلاد فعاونهم الاشقاء و الاصدقاء من كل مكان كتونس و المغرب و ليبيا و السعودية و مصر و حتى الدول الافريقية ..........

اما حركة الاخوان المفسدين فسارعت الى ايران تتعلم منها كيف تصنع صواريخ بدائية تشبه الالعاب النارية ليس لها اي اثر او مفعول .........و نظرا لصبغتها الاقليمية الحزبية اختارت حركة الاخوان التموقع على حساب الحزبيات الضالة في البلاد الاسلامية المجاورةبدلا من طلب الدعم من حكوماتها ...........فليس من الصدفة ابدا ان نجد كل حكام العرب يحقدون على الاخوان .من من ملوك دول الخليج الى مصر الى المغرب العربي ...الكل يعاديهم لا نهم طالموا سعوا الى قلب انظمة تلك الدول بدلا من طلب الدعم منهم خدمة للقضية الفلسيطنية ......

و قد بينت السبب مرار ........و هو الفارق الجهوري بين الاخوان و سائر الحركات التحررية في العالم بما فيها الاسلامية و غير الاسلامية ..........

فالحركات التحررية دورها تحرير الوطن و ان كانت اسلامية فدورها تحرير الوطن والجهان ........و اما الاخوان المتاسلمون .............فليس هدفهم تحرير وطنهم و لا الجهاد في سبيل الله و انما كل همهم هو العمل لصالح حزبهم و نصرته لينال القيادة و الزعامة و لو كان ذلك على حساب ارواح الشعوب و شرفها و ممتلكالتها .......
الوجه الثالث و هو اننا لا نسلم بمشروعية كل ما قامت به جبهةالتحرير الوطني ......................و انما الحديث عن المعارك التي خاضها بشرف ضد المستعمر الهمجي .................و هنا اتساءل انا عن المعرك التي سبق لحماس و انا خاضتها ضد الاحتلال الصيوني وجها لوجه ..........هي معدومة او تكاد ..........................كل المعارك التي تخوضها الفصائل الفلسطينية ضد اليهود .................تكون غير متكافئة ..........يستعمل فيها اليهود الطائرات لقتل الشعب في الوقت الذي يتحصن فيه المجاهدون المزعومون في الجحور ..................................فاي جهاد ها>ا و اي مقاومة ها>ه .......................

الوجه الرابع .....................ان كل الخلافات التي وجدت و حدثت بين اعضاء جبهة التحرير الوطني لم تكن سببا لانقسام الجزائر فضلا عن الاقتتال و التكفير ..............و هو ما اصبح مادة دسمة لمختلف القنوات الاعلامية ينشرون فيها غسيل حماس و كيف تكفر و ترمي بالعمالة و الصهيونية كل من ليق معها ...........................من المحيط الى الخليج ..................
اكثفي به>ا العدد من الوجوه الواضحة النيرة لكل من كان له مسكة من عقل


ثالثا انا شخصيا لم اكن ابدا ضد جهاد المحتل خاصة عندمتا يتعلق الامر باليهود ...........و الجميع يتمنى لو تقف الدول العربية و الاسلامية و تشكل جبهة عسكرية لمحاربة اليهود و القضاء على دولة اسرائيل ....................................و ساكون باذن الله احد المتطوعين فيه لا ابتغي مالا و لا منصبا .......................و لكننا اما واقع يعرفه الجميع ............حكامنا يرفضون اما عجزا و اما جهلا .............محاربة اليهود او الدخول في مواجهت عسكرية ضدها و ضد حليفتها امريكا ......................فكوننا نلوم الحكام المسلمين ...........هذا امر مفروغ منه ..............................لكن الى متى و نحن نشجع حركة حماس الارهابية الاخوانية على اللعب بارواح الابرياء من الفلسطيننين خدمة لمصالحها السياسية و الحزبية ....................................

حان الوقت لنفهم الامور على حقيقتها و نقدرها تقدير العاقل الحكيم ................................و نقول لحماس ............................طز فيكم و في مقاومتكم المزعومة .......و دولتكم المخذولة .....................دعوا الفلسطيننين و شانهم ...........









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 17:31   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
وديع 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية وديع 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

لسلام عليكم

نقول اف لك ليتك ما تكلمت

غريب و الله
حماس رفعت الرؤوس الى الاعلى
و هزمت المتخاذلين و المتورطين مع اسرائيل من امثالك









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 17:33   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدعةٌ في فقه الجهاد



د. بند الشويقي – صفحته على تويتر 20/7/2014

"المجاهدون داخل فلسطين -وفقهم الله جميعا- يعانون مشكلاتٍ عظيمةً في جهادهم لأعداء الإسلام فيصبرون عليها، رغم أن عدوَّهم وعدوَّ الدين الإسلاميِّ يضربهم بقوته وأسلحته، وبكل ما يستطيع من صنوف الدمار، وهم -بحمد الله- صامدون وصابرون على مواصلة الجهاد في سبيل الله ... لم يضعفوا، ولم تلن شكيمتهم ولكنهم في أشد الضرورة إلى دعم إخوانهم المسلمين ومساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوِّهم عدوِّ الإسلام والمسلمين وتطهير بلادهم من رجس الكفرة وأذنابهم من اليهود".
تلك قطعةٌ من كلامٍ للشيخ الإمام عبدالعزيز بن بازٍ –رحمه الله- في بيان أصدره عام (1410ه)، ونشره بمجلة البحوث الإسلامية حاثاً على دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
في تلك الانتفاضة لم يكن الفلسطينيون يملكون صواريخ كالتي معهم الآن، حتى البنادق لم تكن شائعةً بأيديهم كما هو الحال اليوم، كانت آلتهم الرئيسة (الحجارة)، أما جنودهم، فقد اشتهر حينها عبر وسائل الإعلام مصطلح: (أطفال الحجارة)، بسبب كثرة الأطفال المشاركين في المواجهات مع العدوِّ وهم لا يملكون بأيديهم سلاحاً سوى الحجر والمقلاع، يواجهون بهما الدبابة والمدفع والطائرة.
كانت الأخبار تنقل لنا -بانتظامٍ، وكلَّ يومٍ- سقوط عددٍ من الأطفال والنساء والرجال، ممن نحتسبهم شهداء عند الله، وصار من المشاهد المعتادة التي نراها عبر الصحف والشاشات منظر الأمِّ الفلسطينيةِ الثكلى، تحتضن فقيدها وتبكيه، غير أنها تتوعد بالويل والثبور لمن قتله، في ثباتٍ يهزُّ القلوبَ مثلما يدميها.
استمرت الانتفاضة أكثر من أربع سنواتٍ، سقط –بل ارتفع إن شاء اللهُ- فيها من الفلسطينيين أكثر من (1300) شهيدٍ، زيادةً على التشريد والهدم الذي كان يلحق المنازل؛ إذ كان الصهاينة يعمدون إلى هدم بيوت الأسر التي يشارك أبناؤها في الانتفاضة.
هدأت تلك الانتفاضة عام (1412ه)، غير أنها عادت فاشتعلت من جديدٍ بعد حوالي عشر سنواتٍ، إثر دخول الهالك شارون باحة المسجد الأقصى، واشتباك جنوده مع المصلين الذين حاولوا منعه، فانطلقت بعد ذلك شرارة انتفاضةٍ ثانيةٍ استمرت خمس سنواتٍ أخرى.
كانت المواجهات في الانتفاضة الثانية أشدَّ عنفاً من الأولى؛ قتل اليهود فيها حوالي (4500) من الفلسطينيين، زيادة على حوالي خمسين ألف جريحٍ. واجتاح اليهود خلال تلك السنوات غزة والضفة عدَّة مراتٍ، في ظل ثباتٍ واستبسالٍ عظيمينِ من أهل فلسطينَ.
كانت هذه –وما زالت- حال الفلسطينيين مع اليهود. وكان المسلمون عامةً، وأهل العلم خاصةً في طول العالم الإسلاميِّ وعرضه –على اختلاف مشاربهم- يناصرونهم ويقفون معهم.
كانت الفتاوى تصدر، والتبرعات تجمعُ، والندوات والمؤتمرات تعقد بمشاركة أكابر العلماء، وتخرج التوصيات المنادية بمناصرة الفلسطينيين ودعم صمودهم. وخطاب الشيخ ابن بازٍ –رحمه الله- الذي نقلته مطلع كلامي كان واحداً من مظاهر التأييد والنصرة التي كانت الموقف الشرعيَّ البدهيَّ الذي لا يُنتظَرُ من عالمٍ بدين الله غيره. ولم نكن نسمع خلافاً في هذا، إلا موقفاً متحفظاً من الشيخ الألبانيِّ –رحمه الله- في اجتهادٍ هو فيه مأجورٌ إن شاء الله.
لم يقتصر الأمرُ على العلماء، بل حتى على المستوى الرسميِّ كان الموقف لا يحمل سوى التأييد والدعم العلني. والمتابعُ يتذكر حين طلبت بريطانيا تغيير سفير المملكة بلندن عام (1423ه)، بسبب قصيدةٍ قالها في مدح امرأةٍ فلسطينيةٌ نفذت عمليةً ضد الصهاينة، فتمَّ تغيير السفير الذي أبى أن يغير موقفه، فكانت تلك من مآثره التي يذكرُ بها.
لم تكن تلك المواقف قاصرةً على فلسطينَ، بل قد تربينا صغاراً وكبرنا ونحن نسمع ألسنة أكابر أهل العلم تلهج بالدعاء والتأييد والانتصار للمجاهدين في أفغانستان، وفي كشمير، وفي الفلبين، وفي إرتيريا، وفي كل بقعةٍ يهبُّ فيها المسلمون لمنازلة عدوٍّ وطئ أرضهم.
هذا ما أدركناه وما عاصرناه وعاينَّاهُ. وأكثر منه ذاك التاريخ الطويل الذي قرأناه وسمعنا به عن مواقف أهل العلم السالفين في حقبة ما سُمي بالاستعمار، وتأييدهم حركات الجهاد الشعبية ضعيفة العتاد، التي كانت تستهدف طرد المحتلِّ الأقوى عدةً وعتاداً.
في الشرق كانَ المسلمون بالهند –وعلى رأسهم أهل الحديث-، كانوا بتسليحهم المتواضع يصارعونَ الإنجليز بجيوشهم الجرارة؛ التي كانت القوة الأولى في العالم آنذاك.
وفي الغرب كان الليبيون يقاتلون الطليانَ.
والجزائريون والمغاربة يقاتلون الفرنسيينَ.
وكذا كان الحالُ في مصر، وفي الشام، وفي السودانِ.
كانت حروباً غير متكافئة إطلاقاً من جهة العدة والعتاد، قتل فيها الملايين من المسلمين –أكثر من ستة ملايين في الجزائر فقط-، دون أن يصدَّهم ذلك عن الاستمرار في مجاهدة ومدافعة العدوِّ بما يتاحُ لهم من أدواتٍ.
قد يصالحون أحياناً ويهادنونَ، لكن لم يكن في علمائهم من يطلق القولَ بتحريم مقاتلة العدوِّ في ذلك الوقت بحجة قوته وضعف تسليح المسلمين كما نسمعه اليومَ من بعض الناسِ كلما هبَّ المسلمون مدافعين عدواً غاشماً معتدياً.
كان من أعظم جناياتِ الاتجاهات العصرانية إنكارها مفهوم (جهاد الطلب)، واليوم نرى من يتجه –باسم السُّنة والسلفية- إلى تقريراتٍ تنتهي عملياً إلى إسقاطِ (جهاد الدفع) في زماننا بحجَّة الشفقة على دماء المسلمين العاجزين عن مقاومة عدوٍّ أعلى تسليحاً منهم.

تشتعل المواجهة مع الصهاينة، ويستبسل الفلسطينيون في الثبات والمواجهة ومجاهدة العدوِّ، فينالونَ منه وينالُ منهم، ويحتسبونَ شهداءهم وجرحاهم، ويقف معهم إخوانهم في سائر أقطار الأرض بالدعاء والتأييد، وبالألم أيضاً. وفي خضم هذه النازلة يبرز صوتٌ نشازٌ لا يرى في هذه المعركة إلا مغامرةً صبيانيةً لحركيين يخالفون طريقة أهل العلم، ويتاجرون بدماء الفلسطينيين!
اللهم عفوك وغفرانك .. أولئك الذين يقالُ عنهم: (متاجرين بدماء الفلسطينيين)، هم أنفسهم الذين يقفون على خطِّ المواجهةِ مع العدوِّ، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، ومنهم من فقد أهله وولده، ومنهم من هدمت داره على من فيها، ثم يقالُ عنه –بعد ذلك-: متاجراً بدماء الفلسطينيين!
وليت هذا الموقف الغريب اقتصر على الوضع في غزة، بل أصحابه يجعلونه رأياً يعمُّ سائر بقاع الإسلام. فكلما وطئ الكافر الأقوى عتاداً أرض الإسلامِ أعادوا المقولة نفسها، فارتفعت أصواتهم بتحريم الجهاد ومنعه حفاظاً على دماء المسلمين!
ثم تزيدُ الصورة قبحاً، حين يعمد أصحابُ هذه المقولة إلى عملية تزويرٍ واسعةٍ، كي يثبتوا أن هذا الرأي لم يزل موقفَ أهل العلم الراسخين، أو أنه رأي علماء أهل السنة في مقابل المتهورين، والحركيين، والحزبيين، وما شئت من تلك التسميات البغيضة.
أثناء الاحتلال الأمريكي لأرض العراق، صدر شريطٌ عنوانه (من للعراق؟)، قرَّر صاحبه أن اتفاق العلماء يقضي بتحريم المقاومة، وذكر أن هذا هو الموقف السلفيَّ الواجب.
ولما خشي هذا القائلُ أن يورد عليه تأييد العلماء قاطبةً جهاد الأفغانِ ضدَّ الروس، شرعَ في التزوير، فذكر أن العلماء إنما أيَّدوا جهاد الأفغان لأن أمريكا كانت تدعمهم، فكان هناك توازنٌ في القوة بين الأفغانِ وبين أعدائهم الروس، فصارَ الدعم الأمريكيُّ للأفغان هو السبب الذي جعل العلماء يجعلونه جهاداً شرعياً!
من أين جاء القائل بتلك العلة المبتكرة؟
وهل سمع أحداً من أهل العلم يعلل فتياهُ بها ولو تلميحاً؟
وماذا سيقول عن تأييد العلماء –وعلى رأسهم ابن بازٍ رحمه الله-، للمجاهدين في كشمير، وفي الفلبين، وفي الشيشان، وفي فلسطين نفسها، ألأجل الدعم الأمريكيِّ أيضاً؟!
على أني أتساءل: أيَّ تقاربٍ أو توازنٍ في القوة وفَّره الدعم الأمريكيُّ للأفغان الحفاة العراة، في مواجهة آلة الحرب الروسية العاتية؟!
ألا يدري هذا القائلُ أن تلك (الحرب المتوازنة!) ذهب فيها من الشعب الأفغاني مئات الألوفِ (بعض الإحصاءات توصلهم إلى المليون ونصف وأكثر)، فضلاً عن مئات ألوفٍ أخرى من الجرحى والمعاقين، في حين لم يسقط من الفلسطينيين في مواجهاتهم الطويلة مع اليهود ما يقرب من هذا الرقم!
على أن الناظر يعجب كيف يغيب الفقهُ والفهمُ عن أصحاب هذه المقولة الواسعة حتى لا يتبصَّرون في مآلات قولهم رغم ظهور فسادها وسقوطها. فحاصل قولهم ومآله دعوةٌ مفتوحةٌ لأهل الكفر: أن أقبلوا وخذوا بلاد الإسلام هنيئاً مريئاً، فقتالكم محرمٌ علينا!
صاحبُ شريط (من للعراق؟) طرح على نفسه سؤالاً: ماذا لو تعرضت بلاد الحرمينِ لغزوٍ أمريكيٍّ، هل سيحرِّمُ مقاومتهم؟ ثم أجاب بما مؤداه أن موقفه لن يتغير، وأن المقاومة حينها ستكون ممنوعةً ومحرَّمةً على المسلمين ما داموا لا يملكون قوةً تضارعُ قوة عدوِّهم! .. يقولُ هذا في سياق تقرير موقف العلماء الربانيين الذين لم يتكلَّم أحدٌ منهم بمثل هذا قطُّ!
في أحداث غزة الحالية كتب آخرُ مُعلِّقاً ومُعرِّضاً:
(ليلاً: عدوُّ أحمد يقتل أحد أولاده ..
أحمد يطلق النار تجاه العدو ..
العدو يدمِّر بيت أحمد ويقتل بقية أولاده ..
صباحاً: يحتفل أحمد بانتصاره ..
والله لا أدري أضحكُ أم أبكي...
تريدون أن نلغي أبصارنا وأسماعنا وعقولنا ونسلمها لكم).
سئل هذا القائل عما يجب أن يفعله أحمد، فأجاب:
"يجب على أحمد أن يفعل مثلمحمد -صلى الله عليه وسلم-، يهادن الكفار مدةً، يعدُّ العدة الإيمانية والعسكرية التي ترهب العدوَّ وتردعه، ثم يأخذ حقَّه".
هكذا -وبكل سذاجةٍ- يتمُّ تصويرٍ حربٍ تدور رحاها منذ أكثر من ستين عاماً. وكم تمنيتُ لو أن هذا القائل شرح لنا: كيف، وأينَ سيتم إعداد العدة متى شاع هذا الفقه العجيب الذي سيفتح بلاد الإسلام للعدوِّ يجوبها طولاً وعرضاً ليستأصل أيَّ بادرة إعدادٍ دون خوفٍ من أدنى مقاومةٍ أو ممانعةٍ.
وإذا كان هذا القائلُ يذكر عن نفسه: إنه لا يدري هل يضحك أم يبكي من قصة أحمد، فليأذن لي أن أحدثه بقصة زيدٍ، فربما يجد فيها مزيداً من دواعي الضحك والبكاء:
(ليلاً: عدوُّ زيدٍ يقتل أحد أولاده ..
أراد زيدٌ أن يردَّ .. صاح به جارُه: إياكَ .. ليست هذه طريقة الراسخين في العلم.
أمسك زيدٌ، فلم يحرك ساكناً حين جاء العدو وقتل ولده الثاني، وأتبعه الثالث.
عاد العدو ثالثةً، فذبح الأسرة كلها، وهدم الدار ..
لم يزل زيدٌ متمسكاً بما ظنه منهج الراسخين ..
أشاع زيدٌ هذا النهج في بلدته ..
جاء العدو، فقتل المزيدَ من أبناء البلد واحتلها ..
لم يقاوم أهلُ البلدة، لأن المقاومة حرامٌ عليهم قبل إعداد العدة.

طمع العدوُّ فأخذ البلدة الثانية والثالثة والرابعة .. ولا مقاومة أو ممانعة ..
استمر العدو في يأكل بلاد الإسلام بكل نعومةٍ، دون أن يخسر قطرة دمٍ، ببركة ما يقالُ إنها: طريقة الراسخين في العلم!
تلك قصة زيدٍ .. وأظرفُ منها قصة عُبيدٍ ..
جاء العدوُّ فاحتل بلدةَ عُبَيدٍ .. قتل الآلاف من أهلها..
لم يقاوم أهل البلدةِ، لأن المقاومة محرمةٌ قبل إعداد العدة ..
أراد أهل البلدة أن يعدُّوا العدة للجهاد ..
لكن العدوَّ نصب عليهم حاكماً رافضياً ينوبُ عنه.
الحاكم الجديد منعهم من الإعداد ..
نزع أسلحتهم .. شرع في ذبحهم وتهجيرهم.
وما زال عُبيدٌ يردِّدُ: المقاومة لا تشرع .. تلك طريقة الراسخين.
هل لهذا المسلك علاقةٌ بالفقه والفهم؟! فضلاً عن أن يكون طريقة الراسخين! الحديثُ عن جوازِ مصالحة العدوِّ مؤقتاً حالَ العجز عن مدافعته، يختلفُ عن مثل هذه الإطلاقات العمياء التي تنتهي إلى تحويل المسلمين إلى نعاجٍ خاضعةٍ يقودها الراعي بعصاه.
معضلة من يتحدث بتلك الطريقة أنه حين ينظر في ميزان المصالح والمفاسد، يستعمل حسبةً رياضيةً آليةً مجرَّدةً، فتراه يحسبُ: كم قُتلَ من المسلمين، وكم قتل من عدوهم، ثم يخرج بأن القتالقطعاً غير مشروعٍ. أو تراه يتساءل: هل نجح الفلسطينيون في تحرير أرضهم؟ لا.. إذن لا فائدة من تلك الدماء التي أريقت!

ما لم يفهمه صاحبُ هذا الفقه الآليِّ أن المسلمين وإن عجزوا عن مدافعة العدوِّ الأقوى منهم في مواجهة عسكريةٍ مباشرةٍ، إلا أنهم –في الغالب- قادرون على الإثخان والنكاية فيه بطريقةٍ تجعل قدمه لا تستقرُّ بأرض الإسلام. وهذا اللون من الجهاد هو الذي لم يزل المسلمون يستعملونه وينجحون فيه طيلة عصور ضعفهم. بهذه الطريقة أنهوا حقبة (الاستعمار) في جميع بلاد الإسلام، وبالطريقة نفسها أخرجوا الروس من أفغانستان، وهي الطريقة التي يسلكها الفلسطينيون اليوم، ويحقِّقون فيها نجاحاً ظاهراً. غير أن هذا النجاح لا يبصره من يحصر نظره في عدد القتلى هنا، وعددهم هناك.
من يعرفُ تاريخ القضية الفلسطينية يدرك أن الفلسطينيين عملياً يقفون على أخطر ثغرٍ من ثغور الإسلامِ، وقد ظلوا منذ عقودٍ يصدُّون عن المسلمين عدواً طاغياً له أطماعٌ تمتدُّ في عمق البلاد المحيطة به.
دولة اليهود –المدعومة غربياً- نشأت عام (1948م)، وقادتها يحملون حلم (إسرائيل الكبرى) التي تمتد من الفرات إلى النيل، وتغطي بلاد الشامِ، مع نصف المملكة الشمالي .. هكذا كانت خططُهم .. أما اليومَ فقد تقلصت أطماعُ أكثرهم وانحسرت في ظل شراسة المقاومة الفلسطينية وصلابتها. وطواغيت الصهاينة: (بيريز، ورابين، وباراك، وأولمرت) صرحوا بتراجعهم عن إسرائيلهم الكبرى، بعدما أدركوا صعوبة ترويض أهل الإسلامِ وإخضاعهم، فخفضوا من تطلعاتهم، وجعلوا غاية مقصدهم تأمين قومهم كي لا يفكروا في الهرب من (أرض الميعاد!) التي تعبوا في تأسيسها لتكون وطناً لهم، مع أن كثيراً منهم يعيشُ داخل مستوطناتٍ محاطةٍ بأسوارٍ كأسوار السجونِ!
دولة اليهود كانت تستقطبُ المهاجرين من آفاق الأرضِ كي يستوطنوا أرضَ فلسطينَ عوضاً عن أهلها، غير أن ممانعة الفلسطينيين ومقاومتهم نجحت في تخويف المهاجرين وتقليل تدفقهم، ثم أفلحت في إيجاد هجرة معاكسة، فخرج من فلسطين أكثر من ثمانمئة ألف يهودي عائدين لبلدانهم، ولا يزالُ رُبعُ الباقين راغبين في الخروج –أيضاً- ويتمنونه حسب استطلاعٍ نشر في كبرى صحفهم وأشهرها.
وفي إحدى فترات المواجهة كان هناك أكثر من (25000) يخرجون كل عامٍ من دولة اليهود مولين الأدبار نحو بلدانهم التي قدموا منها.
ويشيع في صفوف الشباب الإسرائيلي ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية في حين يشتريها الشباب الفلسطينيون ويبحثون عنها، بعدما تربَّى أكثرهم على مفاهيم الجهاد والممانعة.
أضف لهذا كله أثر عمليات المقاومة الضاغط بقوةٍ على اقتصاد دولة اليهود التي لو قُدِّرَ لها الاستقرارُ مع توفر الدعم الغربيِّ لها، لبسطت سلطتها وهيمنتها الاقتصادية على المنطقة أجمع، وبخاصة أن تلك صنعة اليهود التي أتقنوها منذ القدم. غير أن عدم استقرار دولتهم يضعف اقتصادهم، ويضربُ قطاع السياحة، ويخيف الاستثمار الأجنبيَّ، ويرفع نسب البطالة، ويفتح الباب لمزيدٍ من الهجرات المعاكسة خارج فلسطين.
تلك صورة المعركة الكبرى التي أخطأتها عين من يتساءل: ما فائدة صواريخ القسام؟ أو يتعجَّب من الفرح بقتل نفرٍ من الصهاينة يقابله رقمٌ أكبرُ من الفلسطينيين.
النظر للمسألة بهذه الطريقة نظرٌ قاصرٌ. وهذا النوع من القضايا يتداخل فيه النظر الشرعيُّ مع نظر أهل الخبرة والدراية كلٌّ في مجاله. وليس لأحدٍ أياً كان أن ينصب نفسه –أو حتى شيخه- ليكونَ مرجعاً حاسماً في هذا اللون من المسائل.
والمسلمون في عصورهم المتأخرة، وإن ضعفوا من جهة الاستعدادِ المادي والمعنويِّ، إلا أن سلاحهم الذي لم يفقدوه: قدرتهم التي لا تنضب على تقديم المقاتل الصلب المقدام الذي يشتري الموت، كما يعشق عدوُّه الحياة.
لأجل هذا المعنى أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن الأمم سوف تتكالب على المسلمين حين يدبُّ فيهم الوهنُ، ولما سئل عن معنى الوهن قال: (حبُّ الدنيا وكراهية الموت). والذي يريد أن يشيع في الأمة فكرة عجزها المطلق عن المقاومة والممانعة، فهو إنما يحقنها بحب الدنيا وكراهية الموتِ، فيتمكن العدوُّ منها أكثر وأكثر.
على أني هنا لا أتحدثُ عن صاحب رأي يقترحُ (أن من المصلحة تحاشي مواجهة الصهاينة حالياً لعدم التكافؤ في القوةِ)، فذاك رأيٌ سائغٌ لا تثريبَ على قائله إن لم يجاوزه إلى التعميم والإطلاق، أو يحول رأيه هذا إلى مقابلةٍ بين الهدى والضلالِ، أو بين السنة والبدعة، أو يجهدُ في تصوير رأيه على أنه موقفٌ سلفيٌّ نقيٌّ لا يحتملُ اجتهاداً، فلا يعارضه إلا حركيٌّ، أو حزبيٌّ، أو ما شئت من تلك الأسماء والألقاب.
وقد رأيتُ بعض يقولُ ذلك يستشهد بفتيا الشيخ ابن بازٍ –رحمه الله- بجواز مصالحة اليهود صلحاً مؤقتاً عند العجز عن مواجهتهم. وكلُّ من أدرك الشيخ أو قرأ له يعرف أنه إنما كان يتحدثُ عن (جواز)، وليس عن (وجوبٍ)، ثم هو –بعد ذلك- يترك تقدير الموقف لأهله، ولا يتخذ القرار نيابةً عنهم. وهذا مسلكٌ شرعيٌّ يخالف حال من يأتيك اليومَ، ليقرِّرَ ويحكم نيابةً عن الجميعِ، ثم يجعل رأيه الحق الذي ليس بعده إلا الباطل والضلال، ثم يزيدُ فيرفع يديه داعياً على المتاجرين بدماء الفلسطينيين!
حين أقرأ مثل هذا الكلام أظلُّ أتساءل ماذا يفعل قائله بمواقف أهل العلم الشهيرة طيلة فترة ضعف أهل الإسلام وانهيار قوتهم خلال القرون المتأخرة، وهم يواجهون عدواً يملك من القدرة والعتاد أضعاف ما يملكه الصهاينة اليومَ؟!
بل إني أعجب كيف غاب عن بعض هؤلاء موقف علماء دعوة التجديد السلفية التي ينتسبون إليها؟! ألم يدخل علماء تلك الدعوة المباركة –بتسليحهم المتواضع، وعددهم القليل- في مواجهة مع السلطنة العثمانية، حتى دكَّت بمدافعها عاصمتهم (الدرعية)، وهدمتها فوق رؤوس أهلها العاجزين عن الذبِّ عن أنفسهم!
لو قرأ هؤلاء عن تلك الأحداث هل سيتحدثون عن الحماقة والسفه؟! وهل سيرفعون أيديهم داعين على من تسبب في إراقة دماء المستضعفين؟!
الحديثُ النظريُّ عن ضرورة الإعدادِ حقٌّ لا إشكال فيه، ومثله الكلامُ عن جواز مهادنة العدوِّ عند العجز عن مناجزته. لكن مفهوم (الإعداد)، ومعنى (العجز عن المواجهة) بابٌ فيه سعةٌ للنظرِ والاجتهادِ. فإعداد العدة (المعنوية، والمادية) لمعركةٍ فاصلةٍ تجلي العدوَّ عن الأرضِ وتكسره، يختلف عن إعداد العدةِ لحرب استنزافٍ طويلةٍ تثخنُ العدوَّ وتمنعه من الاستقرارِ والتوسع والتقدُّمِ في بلاد الإسلامِ. وأهل الخبرة والمعرفة يدركون الفرق بين هذا وذاك. وبين الصورتينِ صورٌ أخرى تتباينُ ملابساتها، وتختلف أحوالها بطريقةٍ تمنع من مثل تلك الإطلاقات والتعميمات المتهوِّرة التي تنتهي عملياً إلى منع المسلمين من حماية أنفسهم وأرضيهم.
ولو قُدِّرَ أن بعضَ أهل الإسلام في أيِّ بلدٍ يحتله العدوُّ اتخذوا قرارهم بالمواجهة، ثم بدا لآخرين خطؤهم وتعجُّلهم، فإن هذا لا ينزع المشروعية عن جهادهم، فضلاً عن أن ترتفع الأيدي بالدعاء عليهم بصفتهم متاجرين بدماء المسلمين!
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة، وفي كل أرضٍ، وتحت كل سماءٍ.


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 17:36   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
وديع 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية وديع 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة، وفي كل أرضٍ، وتحت كل سماءٍ.










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:04   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع 09 مشاهدة المشاركة
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة، وفي كل أرضٍ، وتحت كل سماءٍ.
حماس ليست حركة اسلامية و لا حركة جهادية باعتراف رؤسائها خالد مشعل يقول بنفسه نحن لسنا إمارة إسلامية ولا من هذا الكلام الفاضي!! ........و يصرحون ان مبايعتهم ليس لله و لا للاسلام و حتى لارض فلسطين ................بل هو هو للجماعة الاخوانية ................................................ها ذا الرابط :


https://safeshare.tv/w/nJYwFcimWP


ما اخبث الاخوان و انتنهم ................................و اخبث منه تجارتهم بدماء المسلمين ......................و اخبث منه تجارتهم بدين الاسلام ...............................


فافيقوا يا جزائريين و اطردوا الاخوان من بلادكم قبل ان يجهلوكم كما جهلوا الفلسطينيين ثم جعلوهم خرافا تذبح لخلافتهم المزعومة ................................









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:12   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم الشيخ الالباني على حماس

الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : الله يهدينا وإياكم , الحركة القائمة اليوم في الضفة -يقصد حماس في ذلك الوقت قبل ان تنتقل الى غزة- هذه حركة ليست إسلامية شئتم أو أبيتم , لأنَّهم لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته , أين العدة ؟؟؟ العالم الإسلامي كله يتفرج وهؤلاء يقتلوا ويذبحوا ذبح النعاج والأغنام , ثمَّ نريد أن نبني أحكام كأنَّها صادرة من خليفة المسلمين , ومن قائد الجيش الذي أمَّره هذا الخليفة , و( نيجي بأى ) ( 6 ) لجماعة مثل جماعة حماس هذه , نعطيهم الأحكام الإسلامية , ما ينبغي هذا بارك الله فيكم , نحن نرى أنَّ هؤلاء الشباب يجب أنْ يحتفظوا بدمائهم ليوم الساعة , مش الآن .










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:21   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل داء دواء يستطب به ... الا الحماقة اعيت من يداويها










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:22   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي


إحصائية الخسائر الفلسطينية خلال الحرب (2008)على قطاع غزة:
- بلغ عدد القتلى 1440 شخصا
- بلغ عدد الجرحى 5450 جريحًا.
- بلغ عدد الذي تشردوا من بيوتهم 9000 مشرّدًا.
- بلغ عدد المساجد المدمرة 27 مسجدًا.
- بلغ عدد المدارس المتضررة 67 مدرسةً.
- بلغ عدد المرافق الصحية المدمرة 34 مرفقًا صحيًا.
- بلغ عدد المنازل المهدمة 20 الف منزل منهم 4000 منزل بشكل كامل
إحصائية المقاومة:
- بلغ عدد القتلى الذين قُتلوا 82 . من جميع فصائل المقاومة .

النتيجة حسب حماس


انتصرت حمـــاس (طبعا المقصود به النصر السياسي و الحزبي ) ولم يقتل منها الكثير لانهم كانوا تحت الارض والشعب فوق الارض يموت في الدقيقة مائة مرة وانتصرت المقاومة وقتل ودمر الشعب .










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:28   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي الاخوان و الماسونية

في حواره الأخير مع صحيفة الأهرام المصرية وصف رجل الأمن الإماراتي الأشهر الفريق ضاحي خلفان جماعة الإخوان المسلمين بأنها ماسونية، هل تجاوز خلفان في اتهامه؟

يعن لنا في البحث عن جواب للسؤال المتقدم أن نستعين بآراء عدد من أهل الجماعة الذين أدركوا هذه الحقيقة مبكراً ولهذا هجروها باكراً أيضاً.

وفي مقدمتهم الإمام محمد الغزالي وقد كان صاحباً للشيخ المؤسسس حسن البنا، والذي كتب في مؤلفه "من ملامح الحق" يقول: إن سيد قطب كان منحرفاً عن طريق البنا، وإنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين وقالت لهم ادخلوا فيها لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب".

هل كان البنا ماسونياً أم انه خدع من البريطانيين أصحاب المحفل الماسوني الأكبر حول العالم لتأسيس جماعته ولاحقاً استغلالها لتحقيق أهداف الجماعة الخفية العالمية؟ هناك شكوك كبيرة من حول الرجل وأولها الاسم "حسن البنا" ذلك أن اسمه الوارد في الأوراق الثبوتية لا يوجد به لقب البنا.

فهل من علاقة ما بين هذا اللقب ولفظة الماسونية Free Masson التي تعني البناؤون الأحرار؟ خذ إليك أيضاً كما كتبه المحامي المصري "ثروت الخرباوي" المنشق عن جماعة الإخوان في بحثه عن العلاقة الخفية بين الإخوان والماسونية، إذ يؤكد على أمر شديد الأهمية وهو أن البناء التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين يطابق التنظيم الهرمي للجماعة الماسونية، حتى درجات الانتماء للجماعة، وطريقة البيعة وأسلوبها وعبارتها واحدة في التنظيمين.

شيء ما يثيره الخرباوي أيضاً يزلزل أركان الجماعة، وهو تأكيد الإمام الغزالي من جديد على أن المرشد الثاني للجماعة "حسن الهضيبي" كان ماسونياً بامتياز والدليل على ذلك تأكيده على منهج البنا الذي يرفض فكرة الوطن والمواطنة وهو الهدف الماسوني الأكبر لفكرة الحكومة العالمية.

هل كانت المساعدة البريطانية المعروفة للجميع لحسن البنا في تأسيس جماعته ولاحقاً رعايتها وصولاً إلى المشهد الحالي حيث "لندنستان وكر للإخوان" ضرباً من ضروب الأدوات الاستعمارية لحكم السيطرة على مستعمرات العالم القديم وقد كانت مصر منها.

وقطعاً للطريق على حركات التحرر الوطني التي كانت قد نمت وازدهرت في مصر منذ ثورة 1919 وفي العالم العربي عبر تيار "القومية العربية" في بلاد الشام من جهة ثانية؟ الشاهد أن الحديث عن علاقة الماسونية والإخوان قد شغلت تفكير واحد من أهم كتاب مصر الكبار، صاحب العبقريات الأشهر الأستاذ "عباس محمود العقاد".

فتحت عنوان "الفتنة الإسرائيلية" وبتاريخ 2 يناير 1949 كتب العقاد عبر صحيفة "الأساس" التي كانت تصدر في القاهرة في ذلك الوقت يقول: "إن هناك سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا.

وهو انه يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وإنما مغربي قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية في مصر، ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

الأستاذ العقاد يؤكد كذلك الشكوك الدائرة حول اسم البنا، إذ يشير إلى أن زعيم الإخوان دخل باسم "حسن أحمد عبد الرحمن"، وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الجماعة الماسونية المصرية اليهودية حتى يكون للتنظيم الماسوني فرع في دولة عربية كبرى مثل مصر.

ويعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن البنا قائلاً: إنه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر. هل في البيعة الإخوانية ما هو مشابه لنفس طقوس الانضمام إلى المحفل الماسوني؟

وفقاً لتجربة العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المنشقين فإن البيعة لها طقوس سرية بحيث يدخل الشخص إلى غرفة مظلمة ويجلس على الأرض وأمامه مائدة صغيرة وعليها المصحف والمسدس، ولذلك شعار الإخوان عبارة عن "سيفين" وكلمة "وأعدوا".

هنا يدخل المبايع وسط هذه الطقوس الظلامية ويأتي شخص مقنع يخفي وجهه وسط هذا الظلام الدامس والمبايع لا يعرف من يبايع وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف واليد الأخرى على المسدس ويقسم الولاء والطاعة.

وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في قتله من قبلها إذا خرج عليها، هل هذه هي نفس طقوس الانضمام إلى المحفل الماسوني؟

يضيق المسطح المتاح للكتابة عن الشرح الشافي الوافي لكنها في حقيقة الأمر هي بعينها. هل كانت تصريحات وأفعال الإخوان في مصر خير دليل وقرين على انتمائهم الفكري والعقائدي للماسونية؟

ذات مرة تحدث المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف فأهان مصر بألفاظ خارجه، وأكد انه لا مانع لديه من أي يحكم مصر ماليزي أو أندونيسي. وخلال عام من حكم الإخوان ظهرت خرائط لمصر اختفت من عليها منطقتي حلايب وشلاتين من الحدود المصرية تمهيداً للتنازل عنهما، وبدأ الحديث الجدي عن توطين فلسطينيين في سيناء وإقامة وطن بديل، ماذا يعني ذلك؟

يعني دون تهوين أو تهويل تقديم الإخوان للأممية العالمية الماسونية على القومية العربية أو الوطنية المصرية. هل من شك بعد في ماسونية الإخوان؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 18:34   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

"أبو سعيد المهاجر" اسم لا يعرفه كثيرون، إنه أحد الناجين من أحداث مسجد "شيخ الإسلام ابن تيمية" الذي فجرته "حماس" على رؤوس من فيه من السلفيين عام 2008، لمخالفتهم لها بإعلان الجهاد على إسرائيل.

"المهاجر" قدم كثيرا من الحقائق الفاضحة لحركة "حماس" وتفضيلها لمصلحتها على مصلحة أهل غزة في حواره الذي كشفته صفحة "تمرد على الظلم في غزة"‎.

"المهاجر" كشف الجريمة التي قامت بها ما وصفه بعصابات حماس الإجرامية، الجماعة الجهادية لـ"أبو عبد الله" المهاجر تعرضت لمضايقات كثيرة من حماس، وخاصة بعد قيام جماعة "جند أنصار الله" بتوجيه جهادها ضد الكيان الإسرائيلي فيما يعرف بغزوة البلاغ، التي اخترقت فيه السياج الأمني بإسرائيل، بعد الانسحاب من غزوة البلاغ غَدرت حماس بالمجاهدين وصادرت منهم، بحيلة، عتادًا وسلاحًا وثلاثة خيول، وهذا بقيمة 120 ألف دولار، وقد أصدرت الجماعة بيانا في ذلك، حسبما أكد أبو سعيد المهاجر.

وحكى "المهاجر" عن أحداث مسجد ابن تيمية، قائلا: إنها فصل من فصول المؤامرة على الجماعة والسلفيين في غزة عامة من قبل حماس، حيث صادرت حماس سلاح المنحازين من غزوة البلاغ، وتوترت الأجواء بين حماس وبين الشيخ أبي عبد الله، ليؤكد "المهاجر" أن حماس قالوا للشيخ "نريد أن نعطيك الأسلحة لكن بشرط أن نجلس معك وتلتزم بالهدنة وبالسقف المنخفض للعمل العسكري، فرفض الشّيخ ذلك".

واستمر "المهاجر" في فضح أبعاد مؤامرة "حماس" على السلفيين في غزة التي استمرت حتى أواخر شهر يوليو 2009، عندما استغلت حماس حادثة تفجير حفلٍ في خان يونس لآل دحلان، فحاصروا شقة للجماعة في برج شعث بخان يونس، وأرادوا اعتقال المجاهدين بحجة أنهم من فجر الحفل، ليؤكد "المهاجر" أن من قام بالتفجير هم من أبناء حماس.

واستطرد "المهاجر" قائلًا: "حماس تعرف أن الشقة للمجاهدين، بل إن الشيخ كان يُدرب عناصرهم فيها، ولكنهم ضللوا الرأي العام وأرادوا اقتحامها، فرفض المجاهدون تسليم أنفسهم، وقالوا إن الشقة فيها عتاد للمجاهدين، وأنهم مستأمنون عليه، وهددوا بتفجير أنفسهم بالأمن الداخلي إذا حاول اقتحام الشقة، فتدخلت وساطات من كل الأطراف لإنهاء الموضوع، وأخيرًا خرج المجاهدون من الشقة بكرامتهم ولم تدخلها حماس".

الغريب ما سرده المهاجر على لسان الشهيد حسين طاعة، وهو أحد الذين كانوا في الشقة، فقال: "ونحن ننزل من البرج قال لي أحد مسئولي جهاز الأمن الدّاخلي بالحرف “أنتم لويتم ذراعنا لكن مش مشكلة المهم كشفنا الشقة لليهود“".

وبعدها بيوم كسرت حماس باب الشّقّة وصادرت العتاد الموجود بقيمة 60 ألف دولار، فغضب الشّيخ كثيرًا من ذلك وأرسل تهديدًا لقادة من القسام.

في حين كان تصرف "أبو عبد الله المهاجر" قبل غزوة البلاغ مع حماس مختلفا، حيث كان المجاهدون يحفرون نفقا كبيرًا لليهود، وكان "الجعبري"، قائد حماس الذي قتل على يد إسرائيل 2012، يعلم بذلك، فقامت الشّرطة والأمن الوطنيّ التابع لحماس باقتحام النّفق وتكسير المعدّات وضرب المجاهدين، وأصرّ الشّيخ على عدم فضح الموضوع وقال: "حتّى لا أوغل صدور الإخوة على حماس".

ثمّ تطوّر الأمر قبل حادثة المسجد بأيّام، حسبما قال "المهاجر"، وحاولت "حماس" اختطاف الشيخ أبي عبد الله من منزله في رفح، ولكنهم فوجئوا بوجود مرافقين معه، الأمر الذي حال بينهم وبين اختطافه، وفي نفس اليوم خطفوا أحد أفراد الجماعة وهو عائد من رصد اليهود، وصادروا عتاده.

وحكى "المهاجر" أن بعض قادة القسام يوم حادثة محاصرة الشقة، طلب الجلوس مع الشّيخ أبي عبد الله، ولكنّ الشّيخ رفض، ثم حاولوا الدخول للشيخ من خلال أبي عمر السوري، مدرب في القسام يعرفه الشيخ، فوافق على ذلك، وكان مما دار حوله الحديث بين الشّيخ وأحد قادة القسام، وهو رائد سعد، وكان مع أبي عمر، أن القسام يعطيك محاور خاصة للعمل في القطاع وعتادا وكل ما تريدُ، بشرط أن تلتزم الرؤية العامة لحماس وتلتزم بالهدنة، فرفض الشّيخ، وفي نهاية الحديث قال له رائد سعد "نحن نريد إبلاغك رسالة من قيادة حماس في الداخل والخارج مفادها: “نريد إنهاء الجماعة بأي شكل“".. ورسالة أخرى من قيادة الإخوان مفادها: “إنهم لن يسمحوا للقاعدة بالعمل في غزة”، فرد الشّيخ بأن القاعدة عندما تعمل في أي مكان لا تأخذ إذنا من الإخوان.. ورفض شروطهم، وقال "دخلنا غزة حاسرين وسنكمل بعون الله"










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 19:03   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المجاهدون داخل فلسطين وفقهم الله جميعا يعانون مشكلات عظيمة في جهادهم لأعداء الاسلام فيصبرون عليها, رغم أن عدوهم و عدو الدين الاسلامي يضربهم بقوته وأسلحته , وبكل ما يستطيع من صنوف الدمار ,وهم بحمد الله صامدون وصابرون على مواصلة الجهاد في سبيل الله ... لم يضعفوا, ولم تلن شكيمتهم ولكنهم في أشد الضرورة الى دعم اخوانهم المسلمين و مساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوهم عدو الاسلام والمسلمين و تطهير بلدهم من رجس الكفرة و أذنابهم من اليهود .
هذا الكلام للشيخ ابن باز رحمه الله .سؤالي لك يا صاحب الموضوع هل كلام ابن باز هنا موجه لجميع الفلسطينيين أم للبعض دون البعض









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-12, 19:11   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع 09 مشاهدة المشاركة
ا
لسلام عليكم

نقول اف لك ليتك ما تكلمت

غريب و الله
حماس رفعت الرؤوس الى الاعلى
و هزمت المتخاذلين و المتورطين مع اسرائيل من امثالك
لما العجب هذا ديدن المرجفين في الأرض منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم الى زمننا هذا و صاحب الموضوع واحد منهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسرائيلي, بالموساد, حماس, حقائق, علاقة, واعترافات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc