|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-22, 21:33 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟
ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟ و إذا نظرنا في واقعنا المعاصر نجد العكس تماما فالعنف و الشدة و التسرع هي السمة الأساسية للتغيير و اخذ الحقوق ابتدءا من مجتمعاتنا و انتهاء بعلاقاتنا مع المجتمعات الأخرى و من وجهة نظري إن الأعداء يتخذون قراراتهم و سياساتهم على ما يرونه في الشعوب و الحركات و ليس على ما يقوم به و يقوله القادة. و أصبح من المعروف أن هدف الحكام هو الحفاظ على الكرسي و من المفروض أن يكون هدف الإسلاميين رضا الله و الإصلاح و البناء للفوز بالجنة و استنادا إلى الهدف المذكور أعلاه أليس من الأولى للإسلاميين عدم منازعة الحكام على الكرسي و خاصة في الانظمة الملكية لأنها قابلة للاصلاح و إبداء ليونة و اعتدال أكثر مثل بقية الأحزاب من أجل فتح الساحة لهم لعملية الإصلاح و البناء الاجتماعي و غالباً إذا صلح الشعب فسوف يصلح الحكام و إذا شعر الحكام بصدق الإسلاميين في عدم منازعتهم على الكرسي و وجدوا عقلانية و منطقية في مطالبهم و طروحاتهم فأغلب الظن أنهم سوف يشركونهم في الحكم دون طلب منهم. و هناك مقولات ثورية يتم تداولها و كأنها كلام مقدس و قواعد صحيحة مثل (ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ) فالعالم الآن يختلف كثيرا عما قبل فهناك مستجدات كثيرة لم تكن موجودة سابقاً فنحن نعيش مجتمع القرية الواحدة لكثرة تشابك العلاقات و المصالح بين الدول . و هذا يتطلب فهم جديد للواقع و فهم جديد لمعنى القوة و معرفة بلعبة المصالح و السياسة و معرفة بلعبة القوانين فالقوة أصبح لها أشكال كثيرة غير القوة العسكرية و ربما تفوق القوة العسكرية أحيانا مثل : قوة الاقتصاد والعلاقات الاقتصادية و قوة المبادئ و القيم و القوانين و مدى احترامها و قوة الفهم للعبة المصالح و المعرفة بدهاليز السياسة و المعرفة بتفكير الآخر. و قوة العلم و المعرفة و الوعي و قوة البنية التحتية و قوة تماسك المجتمع الداخلي و قوة الوحدة و التضامن بين الشعوب و الدول و لكن هناك أمر ثابت لا يتغير و هو إذا لم تكن محترما فلا تتوقع أن يحترمك الآخرون فالدول التي لا تحترم قوانينها و تتدخل في شؤون الآخرين و ينتشر فيها الفساد و الظلم و ازدواجية المعايير و ينخر عظمها الضعف فلا تتوقع أن ينصفها الآخرون أو القانون الدولي. و الأهم من ذلك على هذه الدول أن تعلم بان الآخرون يعلمون ما بداخلهم و أن الجزاء من نوع العمل و الأمر الآخر الثابت هو أن الاتحاد قوة و الفرقة ضعف و الاتحاد لا يحصل إلا إذا كان هناك تجانس فالخطوة الأولى باتجاه الوحدة و التضامن الفعلي هو السعي لعمل تجانس بين الدول في شتى المجالات على أسس صحيحة و معايير سليمة و عقلانية و متوازنة. فبالسياسة يمكن أن نحصل على الكثير و يمكن أن نجنب أنفسنا الكثير إذا أتقناها و أحسنا لعبها و بالمقابل يمكن أن نخسر الكثير إذا لم نفهمها جيداً و كمثال من الواقع يوضح هذا الأمر : السعودية هدف استراتيجي للأعداء و بفضل الله ثم بفضل تحكميها شرع الله و حنكتها السياسية استطاعت أن تتخلص من كثير مما يخطط و يدبر لها من مكائد. و إن ما كسبته إيران بالسياسة و ثقة الشيعة المحسوبين عليها بها و التفافهم حولها يفوق ما يمكن أن تكسبه بعشرات الحروب فقد كسبت جهد و تعب و تضحية الشعب العراقي و الأفغاني و هذه الخسارة الكبيرة للمسلمين و العرب حصلت بسبب عدم الثقة و عدم الالتفاف حول قيادة موحدة و التي نجحت الصهيونية و إيران في نزعها منهم. و بسبب هذا التحجر و التقوقع و استلام الأمر ممن ليس أهله في قيادة بعض الجماعات . فنحن تركنا الساحة للصهاينة و إيران يسرحون و يمرحون و نحن جالسون نردد الشعارات و نشتم و نلعن و نعارض و نخون و نتهم كل ما هو سياسي و عقلاني و من المعروف أن نهاية أي حرب هو السياسة و الحوار !!!! و سرقنا سرقة ضخمة و كبيرة جداً من قبل إيران تحت غطاء الدين و الشعارات المعادية لأمريكا و إسرائيل و لم نعتبر بالماضي ممن تستر بهذه الشعارات !!!! و الأهم من ذلك أن هذه التصرفات الخاطئة تسببت بمشاكل اجتماعية و نفسية و فكرية و عقائدية كبيرة و خطيرة في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب بسبب شدة و ضيق الحياة عليهم. فعلى سبيل المثال كعينة ظهرت على السطح و هو ابن القيادي في حماس الذي أعلن ارتداده عن الإسلام و تعاونه مع الاحتلال و هو الذي تربى تربية صالحة في بيت أبيه فما بالكم بعامة الناس الفقراء الضعفاء و الجهال. فهذا دلالة على وجود خلل كبير و خطير في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب فيجب دراسته بعناية و شفافية و حيادية و وضع الحلول الناجعة له و خير الحلول ما كان من الكتاب و السنة و بفهم العلماء الربانيين. و كذلك يجب إعادة النظر في كل سياساتنا الداخلية و الخارجية السابقة و طرح البدائل التي تراعي مصالح الناس الدينية و الدنيوية و خاصة الذين في قلب المعمعة و فق دراسة منطقية و عقلانية للظروف الداخلية و الخارجية و كفانا شعارات و متاجرة بأرواح الناس و ممتلكاتهم و نحن في بر الأمان و الناس في الداخل يحترقون و يدفعون الثمن من دينهم و دنياهم. فالنصر له شروط و متطلبات و وقت و أي جهد يتجاهل هذه الشروط و المتطلبات ضره اكبر من نفعه . و من الشروط الأساسية فهم الحياة حسب المنظور الإسلامي توحيد وبناء وليس حسب التصور الغربي صراع و الالتفاف حول قيادة موحدة واعية و متوازنة و عندها حس بالمسؤولية . الكاتب :عبدالحق صادق
|
||||
2012-06-26, 20:56 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السعودية كمثال عن حسن السياسة امر بعيد كل البعد عن الحقيقة وكل ما في الامر هو الحفاظ على العرش الملكي و تغطية ذلك بالشرع و العدو الخارجي و ------- |
|||
2012-06-26, 21:17 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
ميزان و معايير العلاقات الدولية من اجل الحكم الصحيح و المنصف على أي أمر لا بد من وزنه وفق معايير علمية منطقية منصفة و خير و أنصف المعايير هو ما قال الله سبحانه و تعالي و قال رسوله صلى الله عليه و سلم و من جملة هذه الأمور هي العلاقات بين الأفراد و المؤسسات و المنظمات و الدول و هنا أريد أن أتناول العلاقات بين الدول لأهمية ذلك و لكثرة اللغط والشبه التي تثار حولها لأن الخطأ بحق فرد هو خطأ بينما الخطأ بحق دولة هو خطأ بحق الملايين و له آثار سلبية كثيرة و خطيرة على مستقبل امتنا و سوف اسرد بعض و أهم هذه المعايير و اترك للأخوة القراء الإضافة عليها أو تصويبها - علينا بالظاهر و الله يتولى السرائر و الذي يعصي الله سرا خير من المجاهر بالمعصية لأن الذي يعصي الله سرا ترجى توبته و يدل على أن لديه حياء و الرسول صلوات الله عليه الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بالحكم حسب الظاهر و ليس حسب ما يراه في ظهر الغيب فمن باب أولى نحن لأنه إذا ذهبنا نحكم حسب المخفي و حسب الظن و قال عن قيل و حسب معلومات مصدرها الأعداء فالبعض سوف يدعي الادعاءات و البطولات و الكل سوف يتهم الكل و هنا سوف تحصل فوضى و ظلم و خلط للأوراق و خطف للأضواء و استلام الأمر ممن ليس أهل له و بالتالي زيادة الفرقة في الأمة - معظم أوامر الإسلام تدور حول الحفاظ على ضروريات الإنسان و هي : الدين والحياة و العرض و المال و النسب و بالتالي أي علاقة أو تصرف يمكن تقييمه من خلال مراعاة هذه الضروريات فإذا كانت علاقة أي دولة إسلامية بغيرها تحافظ على هذه الضروريات و لا تتعارض معها فهي محمودة فإذا كانت تسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية فهي محمودة و إذا كانت تسمح بممارسة الدعوة الإسلامية في تلك الدولة فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على حياة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على كرامة شعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أراضيها و أملاكها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على مستوى معيشة جيد لشعبها فهي محمودة و إذا كانت تحافظ على أعراض و انساب شعبها من خلال منع بيوت الدعارة و الابتذال في اللباس و السفور و الخلوة المحرمة فهي محمودة - كل راع مسئول عن رعيته و امتنا الإسلامية و العربية اليوم تعيش مجتمع الدول القطرية و الحكومات الحالية غير مسئولة عن إيجاد هذا الواقع لأنه فرض على امتنا في مرحلة من مراحل ضعفها و هناك محاولات عديدة للتخلص من هذا الواقع و فشلت فالأمر معقد و متشعب فكل حكومة مسئولة عن شعبها و أراضيها و تساعد أشقائها إذا حل بهم خطب قدر استطاعتها و لكنها لا تقوم بدورهم و مسؤولياتهم مثلهم مثل عائلة مكونة من عدة إخوة و لكل أخ أسرته و أملاكه الخاصة به يقوم بشأنهم و يحافظ عليهم فلا يقوم أخ بواجبات آخاه الآخر و لكنه يساعده و يقف إلى جانبه إذا حلت به مصيبة و دهاه أمر قدر استطاعته و إذا وجد من بين هؤلاء الإخوة أخ متهور و يثير المشاكل مع إخوته و قام بعمل متهور خارج قدرته و إمكاناته و قدرة إخوته و دون استشارتهم فهل من الحكمة و العقل و المنطق أن يزج إخوته بأنفسهم أمامه فيهلكوا جميعاً أم يتركوه و شانه و يساعدوا أسرته و إذا وزنا علاقات السعودية مع غيرها بهذا الميزان و وفقا لهذه المعايير و التي يثار حولها الغبار و الشبه فنجد أنها لا تتعارض مع هذه المعايير و تصب في خدمة هذه الضروريات فهي تحكم بالكتاب و السنة و ترعى الحرمين الشريفين و المناهج فيها إسلامية و الشعائر الدينية تقام بحرية و المظهر العام إسلامي في شتى مجالات الحياة و هي أكثر دولة تدعم الدعوة و الدعاة و المراكز و الهيئات الإسلامية و الأعمال الخيرية في العالم والأمن الذي يحفظ حياة الناس و أملاكهم و كرامتهم و حقوقهم مستتب و من الأفضل في العالم الإسلامي و الوضع المادي للشعب جيد و توجد وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بمعالجة حالات الفقر و الحاجة و السعودية حافظت على أراضيها و هي تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى أنواع المفاسد عن طريق جهاز خاص بذلك يدعى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي تساعد إخوتها المنكوبين قدر استطاعتها فإذا علاقات السعودية بغيرها وخاصة أمريكا لا غبار عليها و بالدليل و التحليل المنطقي و كل من يثير الغبار حولها فليتق الله و ليعلم انه سوف يحاسب على ذلك و أن فعله هذا خطير و خطأ بحق شعب و بحق أمة و اترك للآخرين وزن وضعهم و دولهم بهذا الميزان الكاتب :عبدالحق صادق |
||||
2012-06-26, 21:41 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-06-27, 18:48 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته |
|||
2012-06-28, 15:45 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
نعم هناك سياسة في ديننا ولكن لا أتفق معك ان هناك في ديننا دولة اسلامية |
|||
2012-06-28, 19:16 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
سياسة الاسلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2012-06-28, 22:54 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
طالما قلت يوجد في ديننا سياسة فمعنى ذلك توجد دولة اسلامية لأن في الاسلام يوجد سياسة و شكرا |
||||
2012-06-29, 00:31 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هل في الإسلام سياسة ...نعم في الإسلام سياسة ... |
|||
2012-06-29, 02:04 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
اذا كان الله كتب وقدّر لهؤلاء الطغاة أن يزول حكمهم على أيدي هذه الثورات فمن نحن لنعترض على مشيئة الله ؟؟ |
||||
2012-06-29, 11:02 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا على هذا الموضوع ،واعلم رحمنا الله وإياك أن البشرية لم تعرف سياسة كسياسة الإسلام إنها كاملة وليس من صغيرة ولا كبيرة لا ولها في الإسلام قول سديد ولم يتغير حال العرب بعد جهل عنيد إلا بسياسة الإسلام التي حولتهم من رعاة غنم إلى سادة أمم ينشرون العلم والرحمة والخير في الأرض ،وانظر إلى حالنا اليوم نسير في الخطأ ونريد إقناع أنفسنا بأنه صواب فنحن نتبع ضلال العلمانية التي ليست من العلم في شيء ونريدها سياسة لنا مهما كلف الأمر وفعلا قد كلفنا الأمر أن أصبحنا قصعة بين الأكلة وفريسة سهلة بين ذئاب مفترسة وليس لنا مخرج مما نحن فيه إلا بمنهج الإسلام بحيث تكون واقعا نرى أثره على الأرض وكما خرج مسلموا خير القرون من براثن المجوس والروم سنخرج نحن كذلك من مخالب إسرائيل والغرب. |
|||
2012-06-29, 18:54 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
يجب التفريق بين القومية العربية
و الدولة الاسلامية و بين الاشخاص الذين يحكمون فالقومية العربية نتاج اجنبى و ذلك لتقسيم الامة الاسلامية فقط ، و القومية العربية اعلنت فشلها في كل المحافل و المواقف و اهم فشل هو القضية الفلسطينة التى حولوها الى قضية عربية فقط اما الدولة الاسلامية فتستمد شرائعها من القرآن و السنة فقط و تحكم كل الجنسيات بالعدل لانه اساس الحكم و اثبتت نجاحها المنقطع النضير اما الاشخاص الذين يحكمون فهم سبب الكوارث في القومية العربية بكل المقاييس مجرد مكسب له شخصي يبيع كل الامم الاخرى اما الاشخاص الذين حكمون في الدولة الاسلامية فمواقفهم مشرفة الى اخر يوم من الخلافة الاسلامية رغم السقوط الذي له اسبابه اذا الاسلام سياسيا اثبت نجاخه فعليا و فاعليته و لكن ان نقسم الاسلام الى اسلام سياسي و حصره في جزب و اسلام ديني و حصره في عالم او امام فهنا الخلط الكبير لان قدوتنا الرسول صلى الله عليه و سلم و ايضا الصحابة رضوان الله عليهم و بعض الخلفاء الذين كانو سياسيين و ائمة و عسكر |
|||
2012-07-02, 22:12 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
مع اجمل تحية |
||||
2012-07-04, 22:16 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
و اضيف اعدى اعداءنا هي انفسنا مع اجمل تحية |
||||
2012-07-05, 08:14 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
اخي مشكور على هذا الموضوع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإسلام, يوجد, سياسة؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc