ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟

ألا يوجد في الإسلام سياسة؟؟؟
إذا تأملنا في السيرة العطرة لسيد الساسة محمد عليه الصلاة و السلام نجد انه كان يميل إلى العفو و الصفح و اللين و و حقن الدماء ما استطاع إلى ذلك سبيلا حتى و إن بدا في ظاهر الأمر غبن للمسلمين و هذا يدل على أن السمة العامة لأحكام الإسلام هي الرحمة مع جميع الناس مؤمنهم و كافرهم وعلى القيمة العظيمة التي يوليها الإسلام لحياة الإنسان و كذلك الأمر لعامل الوقت فلكل شئ مقدار و وقت محدد
و إذا نظرنا في واقعنا المعاصر نجد العكس تماما فالعنف و الشدة و التسرع هي السمة الأساسية للتغيير و اخذ الحقوق ابتدءا من مجتمعاتنا و انتهاء بعلاقاتنا مع المجتمعات الأخرى
و من وجهة نظري إن الأعداء يتخذون قراراتهم و سياساتهم على ما يرونه في الشعوب و الحركات و ليس على ما يقوم به و يقوله القادة.
و أصبح من المعروف أن هدف الحكام هو الحفاظ على الكرسي
و من المفروض أن يكون هدف الإسلاميين رضا الله و الإصلاح و البناء للفوز بالجنة
و استنادا إلى الهدف المذكور أعلاه أليس من الأولى للإسلاميين عدم منازعة الحكام على الكرسي و خاصة في الانظمة الملكية لأنها قابلة للاصلاح و إبداء ليونة و اعتدال أكثر مثل بقية الأحزاب من أجل فتح الساحة لهم لعملية الإصلاح و البناء الاجتماعي و غالباً إذا صلح الشعب فسوف يصلح الحكام و إذا شعر الحكام بصدق الإسلاميين في عدم منازعتهم على الكرسي و وجدوا عقلانية و منطقية في مطالبهم و طروحاتهم فأغلب الظن أنهم سوف يشركونهم في الحكم دون طلب منهم.
و هناك مقولات ثورية يتم تداولها و كأنها كلام مقدس و قواعد صحيحة مثل (ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة )
فالعالم الآن يختلف كثيرا عما قبل فهناك مستجدات كثيرة لم تكن موجودة سابقاً فنحن نعيش مجتمع القرية الواحدة لكثرة تشابك العلاقات و المصالح بين الدول .
و هذا يتطلب فهم جديد للواقع و فهم جديد لمعنى القوة و معرفة بلعبة المصالح و السياسة و معرفة بلعبة القوانين
فالقوة أصبح لها أشكال كثيرة غير القوة العسكرية و ربما تفوق القوة العسكرية أحيانا مثل :
قوة الاقتصاد والعلاقات الاقتصادية
و قوة المبادئ و القيم و القوانين و مدى احترامها
و قوة الفهم للعبة المصالح و المعرفة بدهاليز السياسة و المعرفة بتفكير الآخر.
و قوة العلم و المعرفة و الوعي
و قوة البنية التحتية
و قوة تماسك المجتمع الداخلي
و قوة الوحدة و التضامن بين الشعوب و الدول
و لكن هناك أمر ثابت لا يتغير و هو إذا لم تكن محترما فلا تتوقع أن يحترمك الآخرون فالدول التي لا تحترم قوانينها و تتدخل في شؤون الآخرين و ينتشر فيها الفساد و الظلم و ازدواجية المعايير و ينخر عظمها الضعف فلا تتوقع أن ينصفها الآخرون أو القانون الدولي.
و الأهم من ذلك على هذه الدول أن تعلم بان الآخرون يعلمون ما بداخلهم و أن الجزاء من نوع العمل
و الأمر الآخر الثابت هو أن الاتحاد قوة و الفرقة ضعف و الاتحاد لا يحصل إلا إذا كان هناك تجانس
فالخطوة الأولى باتجاه الوحدة و التضامن الفعلي هو السعي لعمل تجانس بين الدول في شتى المجالات على أسس صحيحة و معايير سليمة و عقلانية و متوازنة.
فبالسياسة يمكن أن نحصل على الكثير و يمكن أن نجنب أنفسنا الكثير إذا أتقناها و أحسنا لعبها
و بالمقابل يمكن أن نخسر الكثير إذا لم نفهمها جيداً و كمثال من الواقع يوضح هذا الأمر :
السعودية هدف استراتيجي للأعداء و بفضل الله ثم بفضل تحكميها شرع الله و حنكتها السياسية استطاعت أن تتخلص من كثير مما يخطط و يدبر لها من مكائد.
و إن ما كسبته إيران بالسياسة و ثقة الشيعة المحسوبين عليها بها و التفافهم حولها يفوق ما يمكن أن تكسبه بعشرات الحروب فقد كسبت جهد و تعب و تضحية الشعب العراقي و الأفغاني

و هذه الخسارة الكبيرة للمسلمين و العرب حصلت بسبب عدم الثقة و عدم الالتفاف حول قيادة موحدة و التي نجحت الصهيونية و إيران في نزعها منهم.
و بسبب هذا التحجر و التقوقع و استلام الأمر ممن ليس أهله في قيادة بعض الجماعات .
فنحن تركنا الساحة للصهاينة و إيران يسرحون و يمرحون و نحن جالسون نردد الشعارات و نشتم و نلعن و نعارض و نخون و نتهم كل ما هو سياسي و عقلاني و من المعروف أن نهاية أي حرب هو السياسة و الحوار !!!!
و سرقنا سرقة ضخمة و كبيرة جداً من قبل إيران تحت غطاء الدين و الشعارات المعادية لأمريكا و إسرائيل و لم نعتبر بالماضي ممن تستر بهذه الشعارات !!!!
و الأهم من ذلك أن هذه التصرفات الخاطئة تسببت بمشاكل اجتماعية و نفسية و فكرية و عقائدية كبيرة و خطيرة في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب بسبب شدة و ضيق الحياة عليهم.
فعلى سبيل المثال كعينة ظهرت على السطح و هو ابن القيادي في حماس الذي أعلن ارتداده عن الإسلام و تعاونه مع الاحتلال و هو الذي تربى تربية صالحة في بيت أبيه فما بالكم بعامة الناس الفقراء الضعفاء و الجهال.
فهذا دلالة على وجود خلل كبير و خطير في تلك المجتمعات التي تعاني من الحروب فيجب دراسته بعناية و شفافية و حيادية و وضع الحلول الناجعة له و خير الحلول ما كان من الكتاب و السنة و بفهم العلماء الربانيين.
و كذلك يجب إعادة النظر في كل سياساتنا الداخلية و الخارجية السابقة و طرح البدائل التي تراعي مصالح الناس الدينية و الدنيوية و خاصة الذين في قلب المعمعة و فق دراسة منطقية و عقلانية للظروف الداخلية و الخارجية
و كفانا شعارات و متاجرة بأرواح الناس و ممتلكاتهم و نحن في بر الأمان و الناس في الداخل يحترقون و يدفعون الثمن من دينهم و دنياهم.
فالنصر له شروط و متطلبات و وقت و أي جهد يتجاهل هذه الشروط و المتطلبات ضره اكبر من نفعه .
و من الشروط الأساسية فهم الحياة حسب المنظور الإسلامي توحيد وبناء وليس حسب التصور الغربي صراع
و الالتفاف حول قيادة موحدة واعية و متوازنة و عندها حس بالمسؤولية .

الكاتب :عبدالحق صادق












 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعودية كمثال عن حسن السياسة امر بعيد كل البعد عن الحقيقة وكل ما في الامر هو الحفاظ على العرش الملكي و تغطية ذلك بالشرع و العدو الخارجي و -------










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 21:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري مشاهدة المشاركة
السعودية كمثال عن حسن السياسة امر بعيد كل البعد عن الحقيقة وكل ما في الامر هو الحفاظ على العرش الملكي و تغطية ذلك بالشرع و العدو الخارجي و -------
ميزان و معايير العلاقات الدولية

من اجل الحكم الصحيح و المنصف على أي أمر لا بد من وزنه وفق معايير علمية منطقية منصفة
و خير و أنصف المعايير هو ما قال الله سبحانه و تعالي و قال رسوله صلى الله عليه و سلم
و من جملة هذه الأمور هي العلاقات بين الأفراد و المؤسسات و المنظمات و الدول
و هنا أريد أن أتناول العلاقات بين الدول لأهمية ذلك و لكثرة اللغط والشبه التي تثار حولها
لأن الخطأ بحق فرد هو خطأ بينما الخطأ بحق دولة هو خطأ بحق الملايين و له آثار سلبية كثيرة و خطيرة على مستقبل امتنا
و سوف اسرد بعض و أهم هذه المعايير و اترك للأخوة القراء الإضافة عليها أو تصويبها
- علينا بالظاهر و الله يتولى السرائر و الذي يعصي الله سرا خير من المجاهر بالمعصية لأن الذي يعصي الله سرا ترجى توبته و يدل على أن لديه حياء و الرسول صلوات الله عليه الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بالحكم حسب الظاهر و ليس حسب ما يراه في ظهر الغيب فمن باب أولى نحن لأنه إذا ذهبنا نحكم حسب المخفي و حسب الظن و قال عن قيل و حسب معلومات مصدرها الأعداء فالبعض سوف يدعي الادعاءات و البطولات و الكل سوف يتهم الكل و هنا سوف تحصل فوضى و ظلم و خلط للأوراق و خطف للأضواء و استلام الأمر ممن ليس أهل له و بالتالي زيادة الفرقة في الأمة
- معظم أوامر الإسلام تدور حول الحفاظ على ضروريات الإنسان و هي : الدين والحياة و العرض و المال و النسب
و بالتالي أي علاقة أو تصرف يمكن تقييمه من خلال مراعاة هذه الضروريات
فإذا كانت علاقة أي دولة إسلامية بغيرها تحافظ على هذه الضروريات و لا تتعارض معها فهي محمودة
فإذا كانت تسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية فهي محمودة
و إذا كانت تسمح بممارسة الدعوة الإسلامية في تلك الدولة فهي محمودة
و إذا كانت تحافظ على حياة شعبها فهي محمودة
و إذا كانت تحافظ على كرامة شعبها فهي محمودة
و إذا كانت تحافظ على أراضيها و أملاكها فهي محمودة
و إذا كانت تحافظ على مستوى معيشة جيد لشعبها فهي محمودة
و إذا كانت تحافظ على أعراض و انساب شعبها من خلال منع بيوت الدعارة و الابتذال في اللباس و السفور و الخلوة المحرمة فهي محمودة
- كل راع مسئول عن رعيته و امتنا الإسلامية و العربية اليوم تعيش مجتمع الدول القطرية و الحكومات الحالية غير مسئولة عن إيجاد هذا الواقع لأنه فرض على امتنا في مرحلة من مراحل ضعفها و هناك محاولات عديدة للتخلص من هذا الواقع و فشلت فالأمر معقد و متشعب فكل حكومة مسئولة عن شعبها و أراضيها و تساعد أشقائها إذا حل بهم خطب قدر استطاعتها و لكنها لا تقوم بدورهم و مسؤولياتهم
مثلهم مثل عائلة مكونة من عدة إخوة و لكل أخ أسرته و أملاكه الخاصة به يقوم بشأنهم و يحافظ عليهم فلا يقوم أخ بواجبات آخاه الآخر و لكنه يساعده و يقف إلى جانبه إذا حلت به مصيبة و دهاه أمر قدر استطاعته
و إذا وجد من بين هؤلاء الإخوة أخ متهور و يثير المشاكل مع إخوته و قام بعمل متهور خارج قدرته و إمكاناته و قدرة إخوته و دون استشارتهم
فهل من الحكمة و العقل و المنطق أن يزج إخوته بأنفسهم أمامه فيهلكوا جميعاً أم يتركوه و شانه و يساعدوا أسرته
و إذا وزنا علاقات السعودية مع غيرها بهذا الميزان و وفقا لهذه المعايير و التي يثار حولها الغبار و الشبه فنجد أنها لا تتعارض مع هذه المعايير و تصب في خدمة هذه الضروريات
فهي تحكم بالكتاب و السنة و ترعى الحرمين الشريفين و المناهج فيها إسلامية و الشعائر الدينية تقام بحرية و المظهر العام إسلامي في شتى مجالات الحياة و هي أكثر دولة تدعم الدعوة و الدعاة و المراكز و الهيئات الإسلامية و الأعمال الخيرية في العالم والأمن الذي يحفظ حياة الناس و أملاكهم و كرامتهم و حقوقهم مستتب و من الأفضل في العالم الإسلامي و الوضع المادي للشعب جيد و توجد وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بمعالجة حالات الفقر و الحاجة و السعودية حافظت على أراضيها و هي تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى أنواع المفاسد عن طريق جهاز خاص بذلك يدعى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي تساعد إخوتها المنكوبين قدر استطاعتها
فإذا علاقات السعودية بغيرها وخاصة أمريكا لا غبار عليها و بالدليل و التحليل المنطقي و كل من يثير الغبار حولها فليتق الله و ليعلم انه سوف يحاسب على ذلك و أن فعله هذا خطير و خطأ بحق شعب و بحق أمة
و اترك للآخرين وزن وضعهم و دولهم بهذا الميزان
الكاتب :عبدالحق صادق









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 21:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

مجيبا على تسائلك في عنوان موضوعك
نعم يوجد في الدين سياسة
ثم
كما للاسلاميين حق في العيش و استنشاق الهواء فلهم كذلك حق في السياسة
واصدقك القول في كلامك الاخير انه يجب اعادة النظر في السياسات الداخلية و الخارجية لقيادة حماس في ظل اتساع الهوة في موازين القوة بين الدول

سلام










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 18:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و اتفق معك فيما تفضلت به
مع اجمل تحية










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 15:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم هناك سياسة في ديننا ولكن لا أتفق معك ان هناك في ديننا دولة اسلامية
في كل مراحل تاريخ المسلمين كاان الخلفاء والحكام يستعملون السياسة التي تستمد قواعد من الدين وليس الدين كله بالمفهوم الشمولي .
لست أفضل من عمر بن الخطاب حين قال إن رأيتم في اعوجاجا فقوموني ؟ لا لشيئ سوى لأنه يرى نفسه يطبق السياسة التي قد تصيب وقد تخطئ. ولو كان غيره من متعصبي هذا الزمان فيقول ما أقوله لكم هو الدين ومن يعترض فهو يعترض على دين الله وبذلك يخرج من الملة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 19:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ميركا
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي سياسة الاسلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد شدني هذا العنوان القائل : سياسة الاسلام و أحببت أن أقول فيه رأيي على أنه موضوع بالغ الاهمية خاصة بعد ماشاهدناه و ما يشهده العالم العربي بما يسمى بالربيع العربية
فالعجب كل العجب أن تقام هذه الثورات و التي اراها أنها من أجل سبب واحد تنطوي تحته عدة مسميات كالحرية و الكرامة و الاستقلال و بديل عن الانظمة الدكتاتورية و التحرر من الاستبداد و التخوف من توريث الحكم دعنا هنا نضحك على هذا الاخير الا و هو توريث الحكم اليس هو توريث للذنوب و تبعات الحياة و اوزارها التي ستثقل كاهل من سيحملها يوم يعرض امام الخلائق ليحاسب أصحيح أننا نثور من اجل دنيا حقيرة زائلة الا يسعني ان اعيش فيها بفقري و عوزي بالله عليكم فليجبني احدكم السنا مسلمين اوليس المسلم له عقيدته التي يجب ان يمشي على خطاها اليس من المضحك المبكي ان نقاتل و نقتل لاجل دار الشقاء
هل هؤلاء الذين يثورون و يجلبون على بلدانهم الويلات من القتل و التقتيل اليس بذلك يفتحون بابا للفتنة التي لطالما حذر منها المصطفى عليه السلام و هو خير خلق الله على مر 14 قرن
لماذا اصبحنا لا ناخذ بسنته و اوامره اقول لكم انا ماذا لان حب الدنيا تغلغل في اعماقنا و ليس هناك مهرب
أهؤلاء الذين بقومون بالثورات ضد انظمتهم هل يحافظون على صلواتهم اتم الحفاظ هل يصلون ارحامهم اتم الصلة هل يزكون و يتصدقون و يعبدون الله حق عباته ايقعدون في الليالي الظلماء و هم يبكون يناجون ربهم و يستغفرون لذنوبهم ايبكون على خطيئتهم ام ان الثورة لا تدع لهم مجالا
في الاخير و الكلام في هذا الموضوع له اول و ليس له اخر اقو شيئا واحدا اليس اسعد الناس من فضل الامن و الامان له و لاولاده و لبلده و هو يعبد الله دائما ام ذاك الذي انشغل بثورته عنرب يكفي ان نذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم : من بآت آمن في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكآنمآ حيزت له الدنيآ بآسرهآ
اليس هذا مضحك اننا نبحث عن الحياة بكل معانيه و هي تساق لكل واحد منا كل يوم؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 22:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
نعم هناك سياسة في ديننا ولكن لا أتفق معك ان هناك في ديننا دولة اسلامية
في كل مراحل تاريخ المسلمين كاان الخلفاء والحكام يستعملون السياسة التي تستمد قواعد من الدين وليس الدين كله بالمفهوم الشمولي .
لست أفضل من عمر بن الخطاب حين قال إن رأيتم في اعوجاجا فقوموني ؟ لا لشيئ سوى لأنه يرى نفسه يطبق السياسة التي قد تصيب وقد تخطئ. ولو كان غيره من متعصبي هذا الزمان فيقول ما أقوله لكم هو الدين ومن يعترض فهو يعترض على دين الله وبذلك يخرج من الملة
اخي الكريم
طالما قلت يوجد في ديننا سياسة فمعنى ذلك توجد دولة اسلامية لأن في الاسلام يوجد سياسة
و شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 00:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أيوب 15
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل في الإسلام سياسة ...نعم في الإسلام سياسة ...

والرسول الكريم كان إماما يصلي بالناس ...وقائدا عسكريا يخطط للمعارك ويقودها ودبلوماسيا يتفاوض مع القبائل والزعماء










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 02:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميركا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد شدني هذا العنوان القائل : سياسة الاسلام و أحببت أن أقول فيه رأيي على أنه موضوع بالغ الاهمية خاصة بعد ماشاهدناه و ما يشهده العالم العربي بما يسمى بالربيع العربية
فالعجب كل العجب أن تقام هذه الثورات و التي اراها أنها من أجل سبب واحد تنطوي تحته عدة مسميات كالحرية و الكرامة و الاستقلال و بديل عن الانظمة الدكتاتورية و التحرر من الاستبداد و التخوف من توريث الحكم دعنا هنا نضحك على هذا الاخير الا و هو توريث الحكم اليس هو توريث للذنوب و تبعات الحياة و اوزارها التي ستثقل كاهل من سيحملها يوم يعرض امام الخلائق ليحاسب أصحيح أننا نثور من اجل دنيا حقيرة زائلة الا يسعني ان اعيش فيها بفقري و عوزي بالله عليكم فليجبني احدكم السنا مسلمين اوليس المسلم له عقيدته التي يجب ان يمشي على خطاها اليس من المضحك المبكي ان نقاتل و نقتل لاجل دار الشقاء
هل هؤلاء الذين يثورون و يجلبون على بلدانهم الويلات من القتل و التقتيل اليس بذلك يفتحون بابا للفتنة التي لطالما حذر منها المصطفى عليه السلام و هو خير خلق الله على مر 14 قرن
لماذا اصبحنا لا ناخذ بسنته و اوامره اقول لكم انا ماذا لان حب الدنيا تغلغل في اعماقنا و ليس هناك مهرب
أهؤلاء الذين بقومون بالثورات ضد انظمتهم هل يحافظون على صلواتهم اتم الحفاظ هل يصلون ارحامهم اتم الصلة هل يزكون و يتصدقون و يعبدون الله حق عباته ايقعدون في الليالي الظلماء و هم يبكون يناجون ربهم و يستغفرون لذنوبهم ايبكون على خطيئتهم ام ان الثورة لا تدع لهم مجالا
في الاخير و الكلام في هذا الموضوع له اول و ليس له اخر اقو شيئا واحدا اليس اسعد الناس من فضل الامن و الامان له و لاولاده و لبلده و هو يعبد الله دائما ام ذاك الذي انشغل بثورته عنرب يكفي ان نذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم : من بآت آمن في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكآنمآ حيزت له الدنيآ بآسرهآ
اليس هذا مضحك اننا نبحث عن الحياة بكل معانيه و هي تساق لكل واحد منا كل يوم؟؟؟

اذا كان الله كتب وقدّر لهؤلاء الطغاة أن يزول حكمهم على أيدي

هذه الثورات فمن نحن لنعترض على مشيئة الله ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 11:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2

شكرا على هذا الموضوع ،واعلم رحمنا الله وإياك أن البشرية لم تعرف سياسة كسياسة الإسلام إنها كاملة وليس من صغيرة ولا كبيرة لا ولها في الإسلام قول سديد ولم يتغير حال العرب بعد جهل عنيد إلا بسياسة الإسلام التي حولتهم من رعاة غنم إلى سادة أمم ينشرون العلم والرحمة والخير في الأرض ،وانظر إلى حالنا اليوم نسير في الخطأ ونريد إقناع أنفسنا بأنه صواب فنحن نتبع ضلال العلمانية التي ليست من العلم في شيء ونريدها سياسة لنا مهما كلف الأمر وفعلا قد كلفنا الأمر أن أصبحنا قصعة بين الأكلة وفريسة سهلة بين ذئاب مفترسة وليس لنا مخرج مما نحن فيه إلا بمنهج الإسلام بحيث تكون واقعا نرى أثره على الأرض وكما خرج مسلموا خير القرون من براثن المجوس والروم سنخرج نحن كذلك من مخالب إسرائيل والغرب.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 18:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابومحمدالسعيد
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب التفريق بين القومية العربية

و الدولة الاسلامية

و بين الاشخاص الذين يحكمون

فالقومية العربية نتاج اجنبى و ذلك لتقسيم الامة الاسلامية فقط ، و القومية العربية اعلنت فشلها في كل المحافل و المواقف و اهم فشل هو القضية الفلسطينة التى حولوها الى قضية عربية فقط

اما الدولة الاسلامية فتستمد شرائعها من القرآن و السنة فقط و تحكم كل الجنسيات بالعدل لانه اساس الحكم و اثبتت نجاحها المنقطع النضير

اما الاشخاص الذين يحكمون فهم سبب الكوارث في القومية العربية بكل المقاييس مجرد مكسب له شخصي يبيع كل الامم الاخرى

اما الاشخاص الذين حكمون في الدولة الاسلامية فمواقفهم مشرفة الى اخر يوم من الخلافة الاسلامية رغم السقوط الذي له اسبابه

اذا الاسلام سياسيا اثبت نجاخه فعليا و فاعليته

و لكن ان نقسم الاسلام الى اسلام سياسي و حصره في جزب و اسلام ديني و حصره في عالم او امام فهنا الخلط الكبير

لان قدوتنا الرسول صلى الله عليه و سلم و ايضا الصحابة رضوان الله عليهم و بعض الخلفاء الذين كانو سياسيين و ائمة و عسكر









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-02, 22:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب 15 مشاهدة المشاركة
هل في الإسلام سياسة ...نعم في الإسلام سياسة ...

والرسول الكريم كان إماما يصلي بالناس ...وقائدا عسكريا يخطط للمعارك ويقودها ودبلوماسيا يتفاوض مع القبائل والزعماء
هذه هي الحقيقة
مع اجمل تحية









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-04, 22:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3 مشاهدة المشاركة
شكرا على هذا الموضوع ،واعلم رحمنا الله وإياك أن البشرية لم تعرف سياسة كسياسة الإسلام إنها كاملة وليس من صغيرة ولا كبيرة لا ولها في الإسلام قول سديد ولم يتغير حال العرب بعد جهل عنيد إلا بسياسة الإسلام التي حولتهم من رعاة غنم إلى سادة أمم ينشرون العلم والرحمة والخير في الأرض ،وانظر إلى حالنا اليوم نسير في الخطأ ونريد إقناع أنفسنا بأنه صواب فنحن نتبع ضلال العلمانية التي ليست من العلم في شيء ونريدها سياسة لنا مهما كلف الأمر وفعلا قد كلفنا الأمر أن أصبحنا قصعة بين الأكلة وفريسة سهلة بين ذئاب مفترسة وليس لنا مخرج مما نحن فيه إلا بمنهج الإسلام بحيث تكون واقعا نرى أثره على الأرض وكما خرج مسلموا خير القرون من براثن المجوس والروم سنخرج نحن كذلك من مخالب إسرائيل والغرب.
اتفق معك اخي الفاضل
و اضيف اعدى اعداءنا هي انفسنا
مع اجمل تحية









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 08:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
The King 313
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي مشكور على هذا الموضوع
ابغى اقولكم و تني بكعكش بالبي بي حقتي لقيت خدمة اسمها فلفل موبايلك تشيلي موب خليك الاول و اسمع الاخبار الجديدة من جواللك للاستفسار ليهم بيج على الفيس اسمها فلفل موبايلك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلام, يوجد, سياسة؟؟؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc