وقوف فرعــــون أمام ورمعــــون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقوف فرعــــون أمام ورمعــــون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-15, 09:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي وقوف فرعــــون أمام ورمعــــون

ربما لم تكن اللغة العربية بالجزائر في تاريخها القديم والجديد في خطر مما هي عليه اليوم، إذ هي لا تحارب باعتبارها لغة يتحدّث بها قوم مُستعمَرون كما كان الشأن في وقت الاستعمار، وتعيش الجزائر اليوم واقعًا لغويًا حرجًا تجسد في صراع لغويّ تتجاذبه أطرافٌ ثلاثة:

1- اللغة العربية الفصحى، 2- والدارجة العامية، 3- واللغة الفرنسية، وإن كان هذا الصراع من مخلّفات الاستعمار الفرنسي الذي عمل على محاربة اللغة العربية وتهميشها وإحلال الفرنسية بدلًا منها، مما اضطر الجزائريّ لاستعمال العامية للحفاظ على هويّته العربية الإسلامية، إلا أنّ الجزائر ما زالت إلى يومنا هذا تعاني من هذا الصراع. فالحديث عن الواقع اللغوي في الجزائر يصطدم بمشكلةٍ كبيرة تتمثَّل في إهمال اللغة العربية وزحف العامية التي أخذت تتسلل إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية، إضافة إلى الفرنسية التي تعمل على منافستها في ميدان التعليم (العلمي والتقني)، وفي بعض المعاملات الإدارية، وفي الاستعمال اليومي عند الفئة المثقفة من الشعب.
وموازاةً مع الخطوة التي قامت بها وزارة البريد بمناسبة الذكرى 55 لعيد الإستقلال ،والمتمثلة في إلغاء التعامل باللغة الفرنسية في المراسلات والمعاملات الرسمية انتشر في هاشتاغ على تويتر يطالب بمنع استخدام اللغة الفرنسية في التعاملات الرسمية بالبلاد واستبدال اللغة العربية بها أو الإنكليزية. يذكر أن آخر تقرير للمجلس الأعلى للفرانكفونية قد أشار إلى تقهقر الفرنسية بالجزائر في السنوات الأخيرة، إذ أشار إلى أن نسبة الجزائريين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية انخفضت إلى أقل من 28%، أي ما يعادل 11 مليون جزائري من أصل 40 مليون نسمة.
من ها هنا يمكن أن نفهم بأن السلطة الجزائرية مقسمة إلى قسمسن دعاة التعريب ودعاة التغريب

هل أنت من دعاة التعريب أم من دعاة الفرنسة والتغريب









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-15, 21:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...
01- أنت ذكرت : العربية الفصحى ...العامية أ والدارجة ... الفرنسية .....ولم تذكرالأمازيغية أنسيتها أم تناسيتها ؟! وحتى أجنبك الأحكام المسبقة أطمئنك أنني عربي ولست أمازيغيا ...إنما ذكرت هذه الملاحظة بهدف منح صدقية وموضوعية أكبر للقضية المطروحة للنقاش .
02- اسمح لي بهذا التساؤل الذي قد يراه البعض غريبا و ربما سخيفا حتى : لنتخيل لو قدر الله فسخطنا نحن الجزائريين فأصابنا البكم عقابا لنا على جهلنا وجحودنا بنعمة اللسان وتوظيفها في غير مقاصدها وأهدافها ....فماذا سيحدث حينها ؟؟؟ ربما يرى البعض ذلك نقمة ...ولكن أنا أراها رب ضارة نافعة في ظل الوضع الحضاري المتردي الذي نعيشه .. اعتقد أنها ستكون نعمة عظيمة من شأنها أن تغير من وضعنا نحو الأفضل ..لأن ذلك سيكون كفيلا بأن يجعلنا نتجاوز خلافاتنا اللغوية و نضطر للتعامل بلغة واحدة توحّدنا ألا وهي لغة الإشارات الأمر الذي من شأنه أن يمنحنا فرصة ثمينة للالتفات لأمور و قضايا أهم و أعظم تهمّ حاضرنا و مستقبلنا ... نعم يا إخواني فالبكم قد يصبح ضرورة ملحة وخيارا ناجعا ودواء شافيا يفرض نفسه ...أوليس آخر الدواء الكيّ ؟! أتمنى ندرك أنفسنا قبل أن يحدث ذلك ...
03- أما إذا نظرنا للأمر بجدية ...فاعتقد أنه في ظل تجاهل مناقشة المعضلة الحقيقية التي يعاني منها المجتمع و المتمثلة في بعديها العقائدي (الفكري) و الروحي ألا و هما الجمود الفكري و انهيار منظومة القيم ..فإنني لا أرى جدوى من إثارة النقاش حول قضايا هامشية كهاته التي طرحتها في موضوعك ألا و هي إشكالية الخيار اللغوي ...
إذا كنا أمام ثنائية : المعضلة (الجمود الفكري + الانهيار القيمي) ، والمشكلة أو الإشكالية (الخيار الغوي) ...وكانت هاته المشكلة المطروحة هي من حيث جوهرها ليست سوى إفرازا أو تحصيلا حاصلا لتلك المعضلة ...فالحكمة و المنطق يفرضان علينا أن نسخر طاقاتنا و نركز تفكيرنا على مسألة كيف نستأصل جذور المرض العضال الذي ينخر جسد المجتمع بدل تضييع الوقت في البحث عن سبل مقاومة أعراض هذا المرض ببعض المسكنات و المهدئات ... بالمختصر المفيد : علينا أن نستأصل ورم الجمود الفكري و الانهيار القيمي أولا ...إن استطعنا فعل ذلك فلن تزول إشكالية الخيار اللغوي وحسب ...بل ستتلاشى وتختفي جميع الأعراض الأخرى وما أكثرها للأسف...
04- تسألني لو حدث وأن تجاوزنا معضلة الجمود الفكري و أعدنا بناء منظومة القيم الروحية و الأخلاقية والاجتماعية ....فما هو تصوري لملامح الواقع اللغوي حينها ؟ أجيبك : ستتعايش اللغة العربية الفصحى و العامية و الأمازيغية و اللغة الأجنبية في كنف التفاهم و التكامل و التنافس الشريف و المثمر و البناء ...وسيعطى لكل منها القدر و الحجم و المكانة التي تستحقها وستسهم جميعها في دفع عجلة الرقي و التقدم .... فاختلاف الألسن هو في واقع الأمر نعمة و ثروة و لكننا بجمودنا الفكري رددناه نقمة وثورة ...










رد مع اقتباس
قديم 2017-07-16, 02:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللغة العربية تمثل رابط من الروابط الثقافية المتجذرة في المجتمع بحكم التاريخ,واللغة الفرنسية نتعامل معها كمكسب ثقافي أو سياسيا 'غنيمة حرب' ظفرنا بها,أما اللغة الأنجليزية هي التحدي التقني المطروح أمامنا للخروج من القوقعة , واللهجة العامية تعتبر من خصوصيات المجتمع الجزائري دون غيره و يوجد عاميات في كل بلدان العالم أنا اتكلم معك بصفتي طالب سابق في قسم الللغات الأجنبية تخصص ''علم اللغوياتsociolinguistiques''
أما اللغة الممثلة للهوية هي اللغة الأمازيغية بأبجديتها التيفيناغ..صحيح أن التحديات المطروحة أمام اعادة احياء اللغة الأمازيغية تتعدى حدود الجزائر وتمتد لأقطار 6 ستة دول كاملة لكنها الممثل للهوية أحببنا أم كرهنا,والاسلام لم يأتي لمحو وطمس هويات الشعوب بل جاء لتقوية تلك الهويات برسالة روحية عقائدية,مابها تركيا والعثمانيين لم يتعربوا وقدموا للاسلام ما قدموا و مابهم الفرس لم يتعربوا وقدموا للاسلام ما قدموا..
أما ان كنت تعتقد أنه يمكن اعتبار قوم ما شعب الله المختار لنطقهم لغة ما,فأنت خاطئ وهذا اعتقاد عنصري هتلري وفكر مفلس.










رد مع اقتباس
قديم 2017-07-16, 02:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما على الصعيد السياسي كل من ذكرتهم من الشخصيتين هما على نفس الخط السياسي 'تكنوقراط من المكتب الى المسؤولية' وبنفس الطريقة سيغادرون الرقعة ..وأصلا هم بعيدين عن دائرة صنع القرار بملايين السنوات الضوئية داخل قطاعاتهم نفسها,لا صراع ولا هم يحزنون مجرد تأويلات جرائد بالية على طاولة مقهى مهجور.










رد مع اقتباس
قديم 2017-07-16, 02:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
ستتعايش اللغة العربية الفصحى و العامية و الأمازيغية و اللغة الأجنبية في كنف التفاهم و التكامل و التنافس الشريف و المثمر و البناء ...وسيعطى لكل منها القدر و الحجم و المكانة التي تستحقها وستسهم جميعها في دفع عجلة الرقي و التقدم .... فاختلاف الألسن هو في واقع الأمر نعمة و ثروة و لكننا بجمودنا الفكري رددناه نقمة وثورة ...
ونعم الكلام,يجب أن نتقبل هذه الاختلافات وأن نقبل الشعب الجزائري بخصائصة اللغوية الفريدة التي تميزه عن غيره وأن نعتبرها نقطة قوة حقيقية









رد مع اقتباس
قديم 2017-07-16, 09:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=الحـ)حسام(ــقّ;3996979875]السلام عليكم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

01- أنت ذكرت : العربية الفصحى ...العامية أ والدارجة ... الفرنسية .....ولم تذكرالأمازيغية أنسيتها أم تناسيتها ؟! وحتى أجنبك الأحكام المسبقة أطمئنك أنني عربي ولست أمازيغيا ...إنما ذكرت هذه الملاحظة بهدف منح صدقية وموضوعية أكبر للقضية المطروحة للنقاش .

أنت تطمئنني بأنك عربي ،وأنا أبشرك بأنني أمازيغي من منطقة القبائل الصغرى وأعتز بذلك ،أما عن الأمازيغية فأنا أعتبرها دارجة مثلها مثل الشاوية والتارقية والميزابية والشلحية والزناتية وووووووو


02- اسمح لي بهذا التساؤل الذي قد يراه البعض غريبا و ربما سخيفا حتى : لنتخيل لو قدر الله فسخطنا نحن الجزائريين فأصابنا البكم عقابا لنا على جهلنا وجحودنا بنعمة اللسان وتوظيفها في غير مقاصدها وأهدافها ....فماذا سيحدث حينها ؟؟؟ ربما يرى البعض ذلك نقمة ...ولكن أنا أراها رب ضارة نافعة في ظل الوضع الحضاري المتردي الذي نعيشه .. اعتقد أنها ستكون نعمة عظيمة من شأنها أن تغير من وضعنا نحو الأفضل ..لأن ذلك سيكون كفيلا بأن يجعلنا نتجاوز خلافاتنا اللغوية و نضطر للتعامل بلغة واحدة توحّدنا ألا وهي لغة الإشارات الأمر الذي من شأنه أن يمنحنا فرصة ثمينة للالتفات لأمور و قضايا أهم و أعظم تهمّ حاضرنا و مستقبلنا ... نعم يا إخواني فالبكم قد يصبح ضرورة ملحة وخيارا ناجعا ودواء شافيا يفرض نفسه ...أوليس آخر الدواء الكيّ ؟! أتمنى ندرك أنفسنا قبل أن يحدث ذلك ...

أنا ما دعوت إلى إزاحة خلافاتنا اللغوية ،ولكن أن نجعل لغة أجنبية دخيلة تتطور وتنتشر على حساب اللغة الوطنية واللهجة الهجات المحلية فهذا مرفوض وهو يدل على أن من يفعل ذلك إما ليس له قيم وهوية وإما هو يسعى لما يسعى إليه


03- أما إذا نظرنا للأمر بجدية ...فاعتقد أنه في ظل تجاهل مناقشة المعضلة الحقيقية التي يعاني منها المجتمع و المتمثلة في بعديها العقائدي (الفكري) و الروحي ألا و هما الجمود الفكري و انهيار منظومة القيم ..فإنني لا أرى جدوى من إثارة النقاش حول قضايا هامشية كهاته التي طرحتها في موضوعك ألا و هي إشكالية الخيار اللغوي ...

أما عن إشكالية الخيار اللغوي فما أرى طرحه وتناوله إلا عندكم فهل هوموجود في دول أخرى مثلا ألمانيا،فرنسا ،أميريكا ،إيطاليا......
إذا كان الشخص له هوية وطنية حقيقية فهل يبقى له الخيار على لغة ما ،أوإذا كان الشخص قد اعتنق الإسلام فهل يبقى له الخيار بأن يرتد مثلا ....؟؟؟؟؟؟؟
هنا لا أتكلم عن الذي يتقن لغته ثم يسعى للزيادة كإتقان لغات أجنبية فهذا لا حرج بل مطلوب ،أما وإن لغتك لا تفقه منها سوى كليمات وتفر إلى لغات أخرى فهذا لم أجد له مسمى


إذا كنا أمام ثنائية : المعضلة (الجمود الفكري + الانهيار القيمي) ، والمشكلة أو الإشكالية (الخيار الغوي) ...وكانت هاته المشكلة المطروحة هي من حيث جوهرها ليست سوى إفرازا أو تحصيلا حاصلا لتلك المعضلة ...فالحكمة و المنطق يفرضان علينا أن نسخر طاقاتنا و نركز تفكيرنا على مسألة كيف نستأصل جذور المرض العضال الذي ينخر جسد المجتمع بدل تضييع الوقت في البحث عن سبل مقاومة أعراض هذا المرض ببعض المسكنات و المهدئات ... بالمختصر المفيد : علينا أن نستأصل ورم الجمود الفكري و الانهيار القيمي أولا ...إن استطعنا فعل ذلك فلن تزول إشكالية الخيار اللغوي وحسب ...بل ستتلاشى وتختفي جميع الأعراض الأخرى وما أكثرها للأسف...
04- تسألني لو حدث وأن تجاوزنا معضلة الجمود الفكري و أعدنا بناء منظومة القيم الروحية و الأخلاقية والاجتماعية ....فما هو تصوري لملامح الواقع اللغوي حينها ؟ أجيبك : ستتعايش اللغة العربية الفصحى و العامية و الأمازيغية و اللغة الأجنبية في كنف التفاهم و التكامل و التنافس الشريف و المثمر و البناء ...وسيعطى لكل منها القدر و الحجم و المكانة التي تستحقها وستسهم جميعها في دفع عجلة الرقي و التقدم .... فاختلاف الألسن هو في واقع الأمر نعمة و ثروة و لكننا بجمودنا الفكري رددناه نقمة وثورة .

..وهل سنستأصل الجمود الفكري والإنهيار القيمي بتوريد لغة شعب يختلف عنا في تاريخه وهويته ودينه وحتى تفكيره ؟؟؟أم أنكم تلفقون تخلفكم بالعربية ،من لبيس له هوية تراه يبحث عن هويته في هوية الآخرين وهيهات










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc