من منكم يفهم سياسة ايران

[دزايري حر]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
- سياسة ايران الخارجية لا يمكن فهمها الا بدراسة بنية نظامها السياسي الذي يقوده في الحقيقة شخص يسمونه المرشد الأعلى أما الرئيس و الحكومة و ما الى ذلك فسلطتها تتوقف عند كل كلام أو أمر يصدره المرشد الأعلى الذي يسيطر على الحرس الثوري و على الجيش معا .
- تقوم سياسة المرشد الأعلى على سلطة دينية شبيهة بالبابا فهو المتحدث باسم الله و كلامه قرآن يطبق بل و ان تعارض كلامه مع القرآن فان كفة كلامه ترجح فلا شيئ مقدس لدى الشيعة أكثر من كلامه أما الذين لا يؤمنون به مثل المسلمين أو حتى بعض الشيعة فيبعدون عن المرافق السياسية و المناصب الحكومية بكل الطرق بل و يتم التضييق عليهم و خصوصا في الأحواز المحتلة .
- أخطر ما في السياسة الايرانية الخارجية هو اعتمادها على عنصرين العملاء و التشيع .
فهي تنشر التشيع في أوساط المسلمين و تستغل الأشخاص الفقراء أو المنحرفين لتنشر فيهم دين الشيعة و تستعملهم لاحقا لتدمير بلدانهم أو خدمة مصالحها .
أما العملاء فهم كل الشيعة الذين تحرص على أن يقدموا ولائهم للمرشد الأعلى أو المال الذي ينفقه عليهم المرشد الأعلى و نظام ملالي ايران أما أهدافها فهي دينية اذ تنص عقيدتهم على اعتبار المسلمين نواصب يحل دمهم و أموالهم و أعراضهم و دنيوية اذ أن الخمس هو ضريبة يفرضها دين الشيعة على منتسبيه و هي دفع خمس المال الى شيخ الطائفة مما يزيد من اموال النظام فضلا عن تجارة النفط و دعم شبكات تجارة المخدرات و الدعارة في الخارج التي توفر أموالا أكثر .
- الهلال الشيعي هو الهلال الذي يشمل ايران و العراق و سوريا و لبنان حيث يسيطر عملاء الشيعة عليها و لهذا تستميت ايران لانقاذ عميلها بشار الكلب مع اعتذاري للكلاب كي لا تخسر عملاءها في لبنان و سوريا و للأهمية الاستراتيجية لهذا البلد و لكيلا تقابل السياسة الايرانية بالعداء من طرف المسلمين تقوم ببعض الاستعراضات العسكرية و الكلام الاعلامي و التنديدات ضد اليهود و أمريكا على طريقة الاتحاد السوفياتي مع أن السجاد الايراني و الكافيار و الفستق يصدر من ايران الى اسرائيل ضمن اتفاقيات تجارية كبيرة ولو كانت ايران دولة قوية عسكريا و مقاومة للامبريالية فلم لا تقود مثلا و هي التي تسيطر على العراق و سوريا بنقل قواتها نحو اسرائيل ان كانت جادة و لم لم تقم بغلق مضيق هرمز كما تدعي .
فيم يخص العقوبات الغربية أيضا لاحظوا أنه كل مرة يقولون سنزيد العقوبات على ايران .سنزيد العقوبات على ايران
السؤال لم لا يفرضون كل عقوباتهم دفعة واحدة على ايران و ما معنى العقوبات على التقسيط و التي لم أسمع بها مطلقا طوال التاريخ فالعقوبات حين تفرض تفرض على دفعة أو دفعتين أو 4 دفعات كأقصى حد و ليس على عشرات الدفعات و لماذا تقول ايران ان لديها احتياطي صرف كبير من الدولار و العملة الاجنبية ان كانت معاقبة اقتصاديا من طرف الغرب . كل ما في الأمر هو لعبة اعلامية و لها هدفان الأول أن يشعر المسلمون بالثقة تجاه ايران و الانخداع بايران و الثاني أن يعطي أمريكا حجة لوجود قوات لها في الخليج العربي .
كذلك فأمريكا تستغل هذه البهرجة الاعلامية و الحرب الاعلامية من أجل ابتزاز دول الخليج بايران أو العكس و بهذا تكسب مصالح أكثر من هذه القضية .

[الباشـــــــــــق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
- سياسة ايران الخارجية لا يمكن فهمها الا بدراسة بنية نظامها السياسي الذي يقوده في الحقيقة شخص يسمونه المرشد الأعلى أما الرئيس و الحكومة و ما الى ذلك فسلطتها تتوقف عند كل كلام أو أمر يصدره المرشد الأعلى الذي يسيطر على الحرس الثوري و على الجيش معا .
- تقوم سياسة المرشد الأعلى على سلطة دينية شبيهة بالبابا فهو المتحدث باسم الله و كلامه قرآن يطبق بل و ان تعارض كلامه مع القرآن فان كفة كلامه ترجح فلا شيئ مقدس لدى الشيعة أكثر من كلامه أما الذين لا يؤمنون به مثل المسلمين أو حتى بعض الشيعة فيبعدون عن المرافق السياسية و المناصب الحكومية بكل الطرق بل و يتم التضييق عليهم و خصوصا في الأحواز المحتلة .
- أخطر ما في السياسة الايرانية الخارجية هو اعتمادها على عنصرين العملاء و التشيع .
فهي تنشر التشيع في أوساط المسلمين و تستغل الأشخاص الفقراء أو المنحرفين لتنشر فيهم دين الشيعة و تستعملهم لاحقا لتدمير بلدانهم أو خدمة مصالحها .
أما العملاء فهم كل الشيعة الذين تحرص على أن يقدموا ولائهم للمرشد الأعلى أو المال الذي ينفقه عليهم المرشد الأعلى و نظام ملالي ايران أما أهدافها فهي دينية اذ تنص عقيدتهم على اعتبار المسلمين نواصب يحل دمهم و أموالهم و أعراضهم و دنيوية اذ أن الخمس هو ضريبة يفرضها دين الشيعة على منتسبيه و هي دفع خمس المال الى شيخ الطائفة مما يزيد من اموال النظام فضلا عن تجارة النفط و دعم شبكات تجارة المخدرات و الدعارة في الخارج التي توفر أموالا أكثر .
- الهلال الشيعي هو الهلال الذي يشمل ايران و العراق و سوريا و لبنان حيث يسيطر عملاء الشيعة عليها و لهذا تستميت ايران لانقاذ عميلها بشار الكلب مع اعتذاري للكلاب كي لا تخسر عملاءها في لبنان و سوريا و للأهمية الاستراتيجية لهذا البلد و لكيلا تقابل السياسة الايرانية بالعداء من طرف المسلمين تقوم ببعض الاستعراضات العسكرية و الكلام الاعلامي و التنديدات ضد اليهود و أمريكا على طريقة الاتحاد السوفياتي مع أن السجاد الايراني و الكافيار و الفستق يصدر من ايران الى اسرائيل ضمن اتفاقيات تجارية كبيرة ولو كانت ايران دولة قوية عسكريا و مقاومة للامبريالية فلم لا تقود مثلا و هي التي تسيطر على العراق و سوريا بنقل قواتها نحو اسرائيل ان كانت جادة و لم لم تقم بغلق مضيق هرمز كما تدعي .
فيم يخص العقوبات الغربية أيضا لاحظوا أنه كل مرة يقولون سنزيد العقوبات على ايران .سنزيد العقوبات على ايران
السؤال لم لا يفرضون كل عقوباتهم دفعة واحدة على ايران و ما معنى العقوبات على التقسيط و التي لم أسمع بها مطلقا طوال التاريخ فالعقوبات حين تفرض تفرض على دفعة أو دفعتين أو 4 دفعات كأقصى حد و ليس على عشرات الدفعات و لماذا تقول ايران ان لديها احتياطي صرف كبير من الدولار و العملة الاجنبية ان كانت معاقبة اقتصاديا من طرف الغرب . كل ما في الأمر هو لعبة اعلامية و لها هدفان الأول أن يشعر المسلمون بالثقة تجاه ايران و الانخداع بايران و الثاني أن يعطي أمريكا حجة لوجود قوات لها في الخليج العربي .
كذلك فأمريكا تستغل هذه البهرجة الاعلامية و الحرب الاعلامية من أجل ابتزاز دول الخليج بايران أو العكس و بهذا تكسب مصالح أكثر من هذه القضية .

هذه هي سياسة ايران
نشر التشيع في أوساط المسلمين و تستغل الأشخاص الفقراء أو المنحرفين لتنشر فيهم دين الشيعة و تستعملهم لاحقا لتدمير بلدانهم أو خدمة مصالحها .
أما العملاء فهم كل الشيعة الذين تحرص على أن يقدموا ولائهم للمرشد الأعلى أو المال الذي ينفقه عليهم المرشد الأعلى و نظام ملالي ايران أما أهدافها فهي دينية اذ تنص عقيدتهم على اعتبار المسلمين نواصب يحل دمهم و أموالهم و أعراضهم و دنيوية اذ أن الخمس هو ضريبة يفرضها دين الشيعة على منتسبيه و هي دفع خمس المال الى شيخ الطائفة مما يزيد من اموال النظام فضلا عن تجارة النفط و دعم شبكات تجارة المخدرات و الدعارة في الخارج التي توفر أموالا أكثر .