رجب طيب أردوغان فاجأ إسرائيل قبل أن يفاجئ العالم الإسلامي..؟
جهينة نيوز:
في خطوة جديدة تؤكد المأزق الذي وصلت إليه تركيا إثر السياسات الملتبسة لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، وتوجهاته التي حيّرت الشعب التركي ولاسيما دعم العصابات والجماعات الإرهابية المسلحة التي تتسلل إلى سورية انطلاقاً من الأراضي التركية لتنفيذ عمليات القتل والإرهاب ضد المدنيين وقوات الجيش والأمن والشرطة، وفيما يبدو أن التخبط الذي أوقع نفسه فيه الطيب أردوغان بات أمراً محسوماً ولاسيما بعد أن أغلق الفرنسيون البوابة الأوروبية في وجهه، فاتجه لإرضاء إسرائيل في مفاجأة للشعب التركي أولاً وللعالم الإسلامي ثانياً، بث التلفزيون العام التركي الحلقة الأولى من وثائقي فرنسي عن المحرقة التي تعرّض لها اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، ليكون بذلك أول إعلام رسمي في دولة مسلمة يبث فيلماً وثائقياً عن "الهولوكوست".
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي" المملوكة للدولة أول أمس، الفيلم المنتج عام 1985 والذي يحمل اسم "شوا"، وهو الاسم العبري للمحرقة، وذلك عشية اليوم العالمي لتذكر ضحايا "الهولوكوست". وقال مسؤول في "تي آر تي": إن القناة ستعرض الوثائقي المتضمّن في ست حلقات مدتها أكثر من تسع ساعات، بمعدل حلقة أسبوعياً.
ويستند الوثائقي في غالبيته إلى مقابلات مع ناجين عايشوا المحرقة، ويفحص عمليات القتل التي تعرّض لها يهود أوروبا في معسكرات الموت النازية إبان الحرب. ويأتي بثه في وقت حساس في العلاقات بين تركيا وإسرائيل وأوروبا أيضاً.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً لمناسبة يوم تذكر ضحايا "الهولوكوست" جاء فيه: هذا اليوم... يذكرنا بأهمية استخلاص الدروس المناسبة في ما يتعلق بمكافحة العنصرية ومعاداة الأجانب ومعاداة السامية.
وتعرّضت علاقات تركيا مع إسرائيل عام 2010 إلى هزة بعد اعتراض قوات كوماندوز إسرائيلية سفينة ناشطين أتراك في عرض البحر متجهة إلى قطاع غزة، ما أدى لمقتل تسعة ناشطين أتراك. كما تأمل أنقرة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غير أنها في خضم نزاع مع باريس بعد إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي قانوناً يجرّم إنكار عمليات القتل التي طاولت الأرمن على أيدي القوات العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى باعتبارها عملية إبادة جماعية مدبّرة.
مصادر "جهينة نيوز" رأت في خطوة حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان التي فاجأت إسرائيل قبل أن تفاجئ العالم الإسلامي، تقديم أوراق اعتماد إضافية للعدو الصهيوني، وتأكيداً للمزاعم اليهودية ونظرية المحرقة التي استباحت من خلالها إسرائيل كل المحرمات، وارتكبت بها أبشع المجازر في فلسطين ولبنان، وهو ما يتعامى عنه اليوم أردوغان وحكومته، ويفضح ادعاءاته الممجوجة وتمثيليته الفاضحة في مؤتمر دافوس من أنه حريص على القدس ودماء الشعب الفلسطيني؟؟!!.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-01-28, 17:06
هذا بطلكم ... ؟؟؟
العرض العادي
