|
|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
╣◄♦♦ فل رأيك في هذا الموضوع ♦♦►╠
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-04, 13:01
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
╣◄♦♦ فل رأيك في هذا الموضوع ♦♦►╠
 الصداقة تلك الرابطة التي تجمع القلوب و تؤلف بين الأرواح على المحبة و المودة في السراء و الضراء مهما تباعدت عبر الزمان و المكان تجد تلك العلاقة الحميمية بين الأشخاص حتى تغنّى بها الأدباء و الشعراء في ثنايا كتاباتهم و إبداعاتهم، لكن اليوم نقف بين نموذجين مختلفين حول الصديق و الصداقة فتجد من يمدح الصديق حتى يجعله أفضل من الأخ الذي ولدته الأم " رب أخِ لم تلده أمك " " الصديق وقت الضيق " و تجد البعض يدعو إلى الإكثار من الأصدقاء تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ***عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ***وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ و في الجانب الأخر تجد من يذم الصداقة و الصديق إذا كان خادعا مخادعا منتهزا الفرص مستغل العثرات و يدعو إلى الابتعاد عنه و لا نكثر الـتأسف عليه إذا المرء لم يرعــــاك إلا تكلــــــــفا فدعــــهُ ***** ولا تكـــثر علـــيه التأســــفا ففي الناس إبدال وفي الترك راحة ***** وفي القلب صبر على الحبيب ولو جفا ولا خـــير في خلٍ يخون خـــليلـــه ***** ويلقـــاه بعـــــد المـــــودة بالجـــفـــا سلام على الدنيــــا إن لم يكن بها **** صديق صدوق صــادق العد منصفـــا وهناك صنف من الأصدقاء يكون ظلك أينما حللت أو ارتحلت ويلازمك في كل وقت و لمّا تحتاجه في الشدة لا تجده حتئ قال الشاعر فيهم فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ***ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ و يقول آخر أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ***وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي***فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ*** وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ*** فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ و الأخطر من هذا من دعا إلى الحذر من الصديق أكثر من أن تحذر من العدو لقول الشاعر احذر صديقك لا عدوّك إنما *** مستور سرّك عند كلّ صديق و قيل احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرَّة الموضوع يطول فيه القول و نعجز في الإلمام بجوانبه في من كتب عن الصداقة الحقة و من كتب عن الصداقة المزيفة و من هو على حق و من هو مخطئ ، في هذه الصفحة نتحدث هل فعلا مازالت الصدقة و الصديق الذي يضحي بكل شيء من أجلك و يَسعدُ لسعادتك و يحزن لخزنك ، تجده في الأفراح و الأقراح أم اختفى هذا النوع من الأصدقاء و بقيت عبارات تردد على الشفاه و الاستئناس بها ؟؟ أرجو التجاوب مع الموضوع و المشاركة فيه بآرائكم و تدخلاتكم
|
||||
|
|
2013-12-05, 10:58
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعليكم السلام موضوع جميل جاء بحروف وكلمات منتقاة مهذبة وبأسلوب سلس رائع شاكرا لك طرحه وجودته صديق اليوم لم يكن كصديق الامس هناك حكاية رائعة جدا من الاساطير الشعبية ولها مدلول رائع جدا يحكى ان هناك رجلان الرجل الاول له صديق واحد فقط والرجل الثاني كثير الأصدقاء لا يحصون عددا وأصبح الرجل الثاني يتباهي ويتفاخر بكثر الاصدقاء امام الرجل الاول وأكثر عليه المباهاة والكلام ، وأنهم لا يعصون له أمرا فاستشاط الرجل الاول من الرجل الثاني ، فأراد تجربته وهل فعلا له أصدقاء لا يردون له أمرا في ليلة من ليالي ذبح الرجل الاول كبشين وغطاهم برداء أبيض ولطخ الرداء بالدم ثم هرع مسرعا للرجل الكثير الاصحاب خائفا باكيا وقال له لقد قتلت البارحة لصان فأسرع الى اصحابك لينقذوني من ورطتي ، وذهب الرجل الثاني الى اصحابه واحد تلوى الواحد قاصا لهم الحكاية لعل أحدهم يساعد ويقدم يد العون للرجل الاول وباء طلبه كله بالرفض ورجع الرجل الثاني للرجل الاول وقال له طلبك مرفوض لأن الجنحة تتمثل في قتل شخصين والامر خطير جدا فقال الرجل الاول للرجل الثاني إذهب الى فلان فانه صديقي الوحيد وقل له ماذا جرى وذهب له وفي نفسه سخرية وقال له صاحبك يقرؤك السلام وقد قتل رجلين ويطلب منك المساعدة ويد العون وقبل ان يكمل الحديث لبس درعه وامتطى فرسه وحمل سيفه وأطلق العنان لفرسه ، يريد حربا وطيس من اجل صديقه ووصلا الى الرجل الاول فقال الصديق للرجل الاول اين القتيلان فقال قد خبأتهما عن الانظار وأنا جد خائف فقال الصديق اين هما فقال الرجل الاول انهما في المكان الفلاني هيا بنا لهم، والرجل الثاني في حيرة من أمرهم وذهب للقتيلين وأزيح الرداء على كبشين سمينين مذبوحين وقال الصديق أين القتيلين فنطق الرجل الاول هون الامر عليك خذ منهم كبشا للأولاد والرجل الثاني في حيرة من أمره مندهشا مستغربا والفاهم يفهم ............... وأعذرني على الاطالة
|
|||
|
|
|
2013-12-05, 11:47
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الموضوع المميز والطرح الجميل أم اختفى هذا النوع من الأصدقاء و بقيت عبارات تردد على الشفاه و الاستئناس بها ؟؟ لا أظنه اختفى هذا النوع من الأصدقاء لكن هم قليلين ، في حين كثُر الأصدقاء المنافقين. وفي اعتقادي ليست هناك فائدة من كُثرة الأصحاب فهناك مثل يقول : "من أكثر من الأصحاب أضاع الأفضل بينهم"(يا مكثر الأصحاب يا متلف خيارهم ) |
|||
|
|
|
2013-12-05, 14:45
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
و الله الذي لا اله الا لا روعة |
|||
|
|
|
2013-12-05, 21:09
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
2013-12-06, 22:27
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
2013-12-10, 21:57
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
حقا الصداقة الحقة قلة اليوم فيجب ألاّ نكثر منهم لأنه قيل كثير لصحاب يبقى بلا صاحب |
||||
|
|
|
2013-12-10, 22:10
|
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك ألف خير على المشاركة القيمة نسأل الله عزّ و جلّ أن يرزقنا الصديق الوفي الذي يكون سندا لنا لا نكدا علينا |
||||
|
|
|
2013-12-10, 22:56
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك
وحفظك ورعاك |
|||
|
|
|
2013-12-10, 23:42
|
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ♦♦►╠, الموضوع, رأيك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
