قصيــــــدة الحج للشاعر سالم القوال
هي القصيدة التي قالت في طريقه إلى البقاع المقدسة وهي أشهر قصيدة الإطلاق يقول في مطلعها :
لإ إله إلا الله يا رب المعظـــــــم و مالو مثلو ما ايشفوهش لبصار
الصلاة على النبي بلقاســــــــــم صلو عنو يا الناس الي حضار
محمد بوفاطنة زين الخاتــــــــم صلاتو تطفي لهوب إنتاع النار
انهار الحجاج قاع الشعب اتلــم ويبكي بالدمعة الي ضاري صبار
ياسر منهم من بكى بدموع الدم يتمحمح[1] قلبو على صبيان اصغار
الشعب الملموم[2] عنو طاح الهم البكي ايجينا كي الريح مع الغبار
وادعناهم والباشط[3] حبسو ثـــم وبقيناهم ناس مسعد شاو انها
فزت بينا والحماميل اتسقــــــم وحط عليها في المية فاتت لطيار
الجلفة عنها القيم ايبان أدهـــم الفيلاجات الي اخذاها في لوعار
دشرة بحبح بانـية دون المقسـم وهلها كرمة هعرضو لينا ببزار
دهمينا رحمان فــي وسارة ثــم او قطعنا دون القصر ويدان أكبار
البرواقية وإجبــال الي تضــــم أوحمالة شفة اتريب مع لوعار
رابت بينا على البليـــة واتسهم منها للحراش دارتها مشوار
العاصمة دخلتنـــا للمعـــــــــلم أوسنينا وإداونا شور المطار
إركبنا في الطايــــرة نلقوها ثم أورفدت خمسمية من القاشي الزيار
السواق إنتاعها شيـــــــخ امعلم وما تتهزش كانك قاعد في دار
وخضها جوف السما قيمو دلكم[4] أوخمس سوايع قطعت بينا لبحار
نزلت في جدة القاشــي شم اتلم وفي طاعة ربي الحجاج الزيار
إدخلنا الحجة كي دخــلنا للمعلم وحرمنا درنا الفط شايب و إصغار
لطواف ابواشطــــــو لينا تعزم أورفعتنا رحنا لمكة عقب إنهار
إدخلنا باب الســلام أوراح الهم أوبيت الله نعمه من الجنة وأنوار
جبنا سبع فرض على المسلم أوصلينا في جامع الخليل إجوار
أوبعدما صلينا شربنا من زمزم أوماء طيب فيه الشفا صحة وأسرار
مسعى الصفا زين مضواه إمسقم أوشاو القاشي كي صفا للمروى دار
في عرفة نوقفو يا من تفهم أوجبل الرحمة عدنا نعطوه إنهار
جبل الرحمة جاه سيدنا آدم وإزوج بلي جابت أسلام أوكفار
من بعد الوقفة في منن نغدى نرجم أوثلث أيام إنلاوحو في حطب النار
واتجيب طواف الإفاضة يامسلم بيت الله بها إندورو سبع أدوار
زرنا العمرة وين صلى بلقاسم منسك حجو وين جا مركب زيار
وخديجة الكبرى الشائعة زرناها ثم أوزرنا دار انزاد فيها بولنوار
وين إذن بلال بالعشرة وانعم في راس الركبة[5] الجامع في لوعار
أوطواف الوداع شور البيت أعزم ودع بيت الله مزينها بأنوار
البيت الي عازها الّرب المعظم نزلها ثم الواحد القهار
يا سعد الي شافها حالو ينعم مزينها شوفة على الشوفات اخيار
الي شاف البيت حالو يتحيطم[6] ما يصبر عنها الي ضاري صبار
ايولي قلبو عليها يتقسم ماذا بيه ايروح ليها كل انهار
محمد دونو القيم الي دلكم دونو بدرو نيلو كيفان اكبار
من الصبح البوشطة بينا تخدم دونو قطاعة كبيرة مشي نهار
وادخلنا المنورة[7] يا من تفهم الي ساكن فيه الحبيب المختار
ماذا من خليقة تصيبها تتباكى ثم بكري هملت تبعت راى القرار
آخر فيه الدين يا هموبالهم ماكل شي الناس واستر يا ستار
زرنا حمزة والمقامات الي ثم أورحنا للبقاع جبانة لنصار
عباس أو عثمان والشهداء ثم أوفاطمة الزهراء أوزوجات المختار
ابنو وبناتو والامام المالك ثم أوحليمة الي رضعاتو بولنوار
والي عند الحيط مدفونة زينب ام البطل السيد بن طالب حيدا[8]ر
زرنا قاع قبورهم زرناهم ثم بركتهم يرفع علينا ذي لضرار
بركتهم يرفع علينا هذا الهم ممنوعين انشاء الله من صهد النار
الشيخ الي قال الكلام اسمو سالم يحياوي في نسبتو ناظم لشعار
والخليقة الي شفتها قاع امسلم اوطايح تحت أقدامها شايب واصغار
قاع الخلق الي هناية والي ثم والي تحت الارض ساكن في لقبار
واجميع ماهي جايبة حوة وآدم واتفرقو في الدين اسلام أو كفار
لا يجعل فينا لاشاقي ولا محرم ولا معذب من أمة النبي المختار
يمحي ربي والسيات امزمم الحسنات انكيلوها بالقنطار
أويجعلنا في العالية مسكنا ثم أو خالقها ربي على الجنات اخيار
وفي جنة رضوان الامة تتنعم أو تسكن الامة الطاهرة في ذيك الدار
يار حيم الخلق يا رحم ترحم ثبت قول الي نظم جايب لشعار
صلاة وسلام على بلقاسم الحبيب شفيع الامة بولنور
محمد بوفاطنة زين الخاتم صلاتو تطفي الهوب انتاع النار
[1] يتعذب
[2] المجتمع
[3] الحافلات
[4] الغيوم متراكمة
[5] ـ تلة مرتفعة
[6] ـ يتشوق
[7] ـ المدينة المنورة
[8] ـ حيدرة هو علي بن أبي طالب