رفضت الجهات الجزائرية المكلفة بالقضاء على العمليات الإجرامية
الاعتقاد في وجود شبكة للمتاجرة في الأعضاء البشرية الحية في ولاية وهران
برغم اعترافها ببعض حالات اختفاء للأطفال. وذكرت صحيفة 'لاكسبرسيون' الجزائرية
أنه تم العثور على طفل على مقربة من أحد المحطات أجريت له عملية لسرقة عينيه.
وتساءلت الصحيفة عن سبب الالتزام بالصمت من قبل الجهات المعنية عندما تطالب
بإعطاء توضيحات لهذه الحالات المحددة فضلاً عن حالات سرقة الكلى والقرنية
من الأطفال المختطفين. ولم تؤكد الشرطة الجزائرية الوقائع التي تنقل ،
كحالة الفتاة التي اختطفها مجهولون العام الماضي من أمام مدرستها.
وبعد عدة شهور، رجعت الفتاة وهي تبدو بصحة جيدة حاملة سلة بها
ملابس ولعب ومبلغ من المال. ومن جانبها، قررت والدتها مصاحبتها
إلى المرحاض حيث اكتشفت آثار لعلامات كبيرة على ظهر الفتاة.
ولم تشر هذه العلامات إلا إلى تدخل بآلات حادة مما ولد الخوف لدى
السيدة، فقررت الذهاب إلى طبيب لإجراء بعض الأشعات على الطفلة.
وفي النهاية كشفت الإشاعة أن الطفلة خضعت لعملية استخراج الكلى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد بولاية وهران شبكة خاصة بنقل الأعضاء
تغذي العيادات المجهولة في الجزائر التي أصبحت من أهم الدول في
ممارسة نقل الأعضاء. ويتم اختطاف العديد من الأطفال بإفريقيا وشرق
أوروبا ونقلهم إلى هذه المناطق لإجراء تلك العمليات رغمًا عنهم.
وأغلب الأطفال المختفين بولاية وهران كانوا ضحايا لممارسات هذه الشبكة.
وتساءلت الصحيفة عن أماكن هذه المراكز، وعن الاستفادة التي ترجع
على زبائن هذه الشبكات والأطباء الذين يعملون هناك .
المصدر مفكرة الاسلام
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-04-26, 21:46
شبكات مشبوهة تمارس تجارة نقل أعضاء الأطفال في الجزائر
العرض العادي
