عندما الأقلية تخيف الأغلبية وتحبسها في البيوت وتغلق الأبواب عليها وتمنعها من التعبير عن موقفها من الأحداث الجارية حاليا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما الأقلية تخيف الأغلبية وتحبسها في البيوت وتغلق الأبواب عليها وتمنعها من التعبير عن موقفها من الأحداث الجارية حاليا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-11-21, 10:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 عندما الأقلية تخيف الأغلبية وتحبسها في البيوت وتغلق الأبواب عليها وتمنعها من التعبير عن موقفها من الأحداث الجارية حاليا

عندما الأقلية تخيف الأغلبية وتحبسها في البيوت وتغلق الأبواب عليها وتمنعها من التعبير عن موقفها من الأحداث الجارية حاليا ... فإن هناك خلل بلا شك ؟؟؟



في الجزائر صراع بين ماض يريد أن يعود بقوة " الدولة العميقة ودولة المخابرات التوفيقية " وبين حاضر ومستقبل يريد السير واستكمال مسار الدولة الوطنية النوفمبرية ضمن المبادئ الاسلامية .
بعد تغير موازين القوى بين العصابة الرافضة لكل الخيارات والحلول وبين أغلبية الشعب التي تريد الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، فإن عصابة الفرانكو بربريست العرقية الانفصالية التمزيغية أو ما يعرف بمحور تيزي وزو – باريس باتت الآن تعمل على هدفين استراتيجيين وهما :
الهدف القريب ، وهو في نظرنا أهم هدف على الإطلاق تسعى إليه هذه الزمرة الخبيثة وهو منع اجراء الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 12 . 12 . 2019 بحر الشهر القادم بإذن الله تعالى ، مهما كلف ذلك من ثمن ، والدليل انزلاق التظاهرات السلمية لهؤلاء الأقلية إلى العنف المعنوي والعنف المادي في ظل خوف وتردد ورغبة الانتقام (من النظام السابق بسبب سياسات أضرت بمصلحته ) لدى الأغلبية التي سكنت مسمرة في البيوت دون حراك أو ردة فعل واكتفت بالفرجة التي تتهددها وتستهدفها على المدى المتوسط والبعيد وجوديا وتاريخيا ولغويا ودينيا وثقافيا ووهبت رقابها لهؤلاء لذبحها وتقطيعها على قارعة الطرقات وعلى مرآى ومسمع العالم باسم الشعب يريد ... والشعب حاب ...والشعب والشعب ..إلخ وفي حقيقة الأمر منطقة القبائل تريد ، إن استفزاز الشرطة بصحن الكاشير والخبز مدفوع من هذه الأطراف تحديدا هو شكل من أشكال العنف الذي ينزلق إليه حراك هؤلاء رويدا رويدا وهو استكمال لتهديد نواب المجلس الوطني من طرف رشيد نكاز في حالة موافقتهم وتمريرهم لقانون المحروقات الجديد ، قلنا أنه لا يستبعد أن تكون حادثة التهديد بالكلاشينكوف للرافضين للانتخابات داخلة هي الأخرى في هذا المسار العنفي الذي يسير إليه هؤلاء فما يدرينا ...فقد يكون الرجل مدفوعا لهذا الفعل دفعا للتغطية على خطأ نكاز الذي أحدث لغطا وجدلا أضر بشدة بقضية هذا المحور .
والهدف البعيد ، سيكون في حالة فشل الهدف القريب وهو سيكون محاولة لمنع الخسارة في كل شيء ، وهو بمثابة خطة " ب " في حالة فشل الخطة " أ " ، ففي حالة فشل هؤلاء في منع الانتخابات والتأكد من أن الشعب ذاهب إليها مهما كانت الظروف والمعوقات والعراقيل فإن عصابة التوفيقيين ومنطقة القبائل بالتحالف مع اسلامي العشرية السوداء سيدعمون فارسهم للانتخابات ولن يظهر ذلك إلا في الأيام الأخيرة قبل بداية الاقتراع ، وهذا المتر شح معروف جدا ، وأطروحاته وتاريخه ومواقفه وتصريحاته ماضيا وحاضرا كلها تتماهى مع طرح هؤلاء أي عصابة تيزوي وزو – فرنسا ، والدليل على هذا الكلام أن هؤلاء يقومون بحملة شعواء ضد المترشح الأقوى الذي يهدد مخططاتهم الحالية وفي المستقبل من قائمة المترشحين الخمسة ويسربون أخبارا تضر به ويستخدمون وسائل إعلام خاصة لإلحاق الضرر به وشن حرب نفسية و تشجيع الانشقاقات في داخل صفوف حملته الانتخابية وتشويه سمعته بلا رحمة أو هوادة .
من المؤكد أن جماعة التوفيق من عناصر مخابرات سابقين شخصيات سياسية أحزاب ...مناطق ...إلخ بالتحالف مع اسلامي قطر (الفيس المحل) سيعملون على منح أصواتهم لمرشح منطقة القبائل للرئاسيات المقبلة 12 . 12 .2019 ، هي فقط كما قلنا مسألة وقت وخاضعة لمجريات الأحداث وما ستسفر عنه من نتائج ومدى نجاح مسعاهم في إلغاء اجراء انتخابات ديسمبر ، إن علي بن فليس في هذه الحالة أي في حالة اجراء الانتخابات سيكون بلا شك مرشح الدولة العميقة ومرشح التوفيق تحديدا ومنطقة القبائل وما يقف خلفها من أحزاب البديل الديمقراطي وإسلاميي العشرية السوداء (الفيس المحل) ومن المؤكد أن تلتحق بهم جوقة المعارضة من بيت " مازفران " بخاصة الإسلاميين منهم عبد الرزاق مقري وجاب الله بما يحملونه من وعاء وكتلة انتخابية لا بأس بها بعد تفاوضهم مع هذا المترشح قبل انطلاق عملية الاقتراع بساعات أو بأيام قليلة جدا .
إذا كانت الأمور ستسير بهذا الشكل فأنا سأذهب لأنتخب سواء بورقة بيضاء أو بإختيار مترشح وطني من المؤكد أنه لن يكون اسلاميا أو من الدولة العميقة ومحور تيزي وزو – فرنسا ولكن من الأهمية بمكان التذكير أن من أتوقع فوزه في هذه الأثناء وليس من أتمناه رئيسا للجزائر لن يكون إلا واحد من هاتين الشخصيتين أدناه :
الأول ، قد يكون الفائز عبد القادر بن قرينة وهذه الإمكانية لن تكون واقعية إلا إذا تنازل التيار الإسلامي المعتمد والمحظور عن طموحاته الشخصية والحزبية الضيقة وغلب مصلحة الإسلاميين ... ووقع تفاوض بين هذا المترشح وقادة ومنتسببي البيت الإسلامي وهذا مستبعد ولكنه ليس مستحيلا ، ستكون مفاجأة كبرى ومصالحة مثلى لو حدث ذلك الأمر وسيكون الإسلاميون الرابح الأكبر في هذه المعركة كما هي عادتهم في كل المعارك التي خاضوها بعد 2011 وبخاصة في المغرب العربي وما نراه اليوم هو فرصة تاريخية بأتم المعنى للكلمة لتوحد وفوز هذا التيار ليس بالانتخابات الرئاسية ولكن الفوز بالجزائر .
والثاني ، قد يكون الفائز بالرئاسيات علي بن فليس وذلك في حالة فشل الإسلاميين في التوافق على المترشح عبد القادر بن قرينة والتفاوض معه قبل اجراء الانتخابات وهذا المترشح الثاني لن يفوز إلا في حالة واحدة وقوف التوفيق والتوفيقيين من رجال مخابرات سابقين وأساتذة جامعيين وصحفيين وإعلاميين رياضيين وفنانين ورجال سياسة حاليين وسابقين وأحزاب مُحلة وأحزاب معتمدة البديل الديمقراطي ومنتسبيه وشخصيات عامة وعسكريين سابقين ومسؤولين وزراء كانوا أم ولاة سابقين وقضاة سابقين ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية ونقابية ونقابيين ونشطاء سياسيين وبقية من غاشي غير مستوعب لحجم وخطورة المخطط ومأزق الوضع الذي وُرطوا فيه ووُجدوا فيه الآن .. إلخ وجرائد وصحف وقنوات خاصة محلية وأجنبية ومعارضين في الخارج .. كلهم وراءه دعما وتمويلا وتسويقا وإشهارا وطنينا ذبابيا وتغريدا تويتريا في مواقع التواصل الاجتماعي ومساعدة من الإخوة الفرانكو بربريست والفرانكو عربيست والعربوبربريست وقبل كل هؤلاء وقوف منطقة القبائل بشبابها وشيبها وراء هذا المترشح ، وإذا ما فاز هذا المترشح فمن المؤكد أنه سيكون رئيس الدولة العميقة وسيكون ايذانا بعودة الدولة العميقة بقوة ودولة المخابرات العسكرية بشدة وبعودة أمراء الدم والأزمات بشرعية جزء من الشارع المتظاهر الآن وجنرالات الزيت والسكر والحاويات التي اعتقدنا أنها ذهبت بلا رجعة في العام 2015 وسيكون حينها هذا المترشح الفائز بالانتخابات رئيس هذه المنطقة بالذات وليس رئيسا للجزائر والشعب الجزائري .
انتهى









 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc