|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2013-06-15, 23:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نفحات ايمانية .
|
||||
2013-06-15, 23:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
قَالَ تَعَالَى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].
علق سُبْحَانَهُ الْهِدَايَة بِالْجِهَادِ فأكمل النَّاس هِدَايَة أعظمهم جهادا وأفرض الْجِهَاد جِهَاد النَّفس وَجِهَاد الْهوى وَجِهَاد الشَّيْطَان وَجِهَاد الدُّنْيَا فَمن جَاهد هَذِه الْأَرْبَعَة فِي الله هداه الله سبل رِضَاهُ الموصلة إِلَى جنته وَمن ترك الْجِهَاد فَاتَهُ من الْهدى بِحَسب مَا عطل من الْجِهَاد. قَالَ الْجُنَيْد وَالَّذين جاهدوا أهواءهم فِينَا بِالتَّوْبَةِ لنهدينهم سبل الْإِخْلَاص وَلَا يتَمَكَّن من جِهَاد عدوه فِي الظَّاهِر إِلَّا من جَاهد هَذِه الْأَعْدَاء بَاطِنا فَمن نصر عَلَيْهَا نصر على عدوه وَمن نصرت عَلَيْهِ نصر عَلَيْهِ عدوه . -الفوائد لابن القيم- |
|||
2013-06-15, 23:49 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
#الحياء عن #رسول_الله صلى الله عليه و سلم - 2 :
8- و عن يعلى بن أمية قال : إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رأى رجلاً يغتسل بالبراز ( أي بالفضاء ) فصعد المنبر ، فحمد الله و أثنى عليه ، ثم قال : " إن الله حي ستير ، يحب الحياء و التستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . 9- و قال صلى الله عليه و سلم : " إن لكل دين خلقاً و إنّ خلق الإسلام الحياء " . 10- و قال صلى الله عليه و سلم : " إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " . 11- و قال صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع و سبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان " . 12- و عن سالم بن عبدالله عن أبيه قال : مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، برجل و هو يعاتب أخاه في الحياء يقول : إنه ليستحي يعني كأنه يقول : قد أضر بك الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه ، فإنّ الحياء من الإيمان " . 13- و عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه ، و لا كان الحياء في شيء إلا زانه " . - شانه : عابه . |
|||
2013-06-15, 23:50 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2013-06-15, 23:51 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2013-06-15, 23:54 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
عن النَّوَّاس بن سَمْعَان رضي الله عنه قال : سألتُ #رسول_اللهصلى الله عليه و سلم عن البِر و الإثم ، فقال :
« البِر حُسن الخلق ، و الإثمُ ما حَاكَ في صدرك و كرهتَ أن يطَّلِع عليه الناس » . رواه مسلم الخُلُق الحسنُ بركةٌ على صاحبه و على مجتمعه ، و خيرٌ و نَمَاءٌ و رفعةٌ عند الله ، و محبةٌ في قلوب الخلق ، و طمأنينة و انشراح في الصدور ، و تيسيرٌ في الأمور ، و ذِكرٌ حَسنٌ في الدنيا ، و حسن عاقبة في الأخرى . و سوء الخلق شُؤْمٌ و محقُ بركةٍ في الأعمار ، و بُغْضٌ في الخلق ، و ظُلمةٌ في القلوب ، و شقاءٌ عاجلٌ و شرٌّ آجِل . |
|||
2013-06-15, 23:55 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قال #الله تعالى :
( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) . الأعراف : 157 قال القرطبي رحمه الله تعالى في #تفسير هذه #الآية : قوله تعالى : "الأمي" .. قال ابن عباس رضي الله عنه : كان نبيكم صلى الله عليه وسلم أميا لا يكتب ولا يقرأ ولا يحسب ; قال الله تعالى: "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " [العنكبوت: 48] . وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية الأخيرة : ثم قال تعالى : "و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك " أي قد لبثت في قومك يا #محمد من قبل أن تأتي بهذا القرآن عمرا لا تقرأ كتابا و لا تحسن الكتابة بل كل أحد من قومك و غيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ و لا تكتب . و هكذا صفته في الكتب المتقدمة كما قال تعالى : " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر " الآية و هكذا كان #رسول_الله صلى الله عليه وسلم دائما إلى يوم الدين لا يحسن الكتابة و لا يخط سطرا و لا حرفا بيده بل كان له كُتّاب يكتبون بين يده الوحي و الرسائل إلى الأقاليم . قال الله تعالى : " و ما كنت تتلو " أي تقرأ " من قبله من كتاب " لتأكيد النفي " و لا تخطه بيمينك " تأكيد أيضا . و قوله تعالى : " إذا لارتاب المبطلون " أي لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول إنما تعلم هذا من كتب قبله مأثورة عن الأنبياء مع أنهم قالوا ذلك مع علمهم بأنه أمي لا يحسن الكتابة " و قالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة و أصيلا " . |
|||
2013-06-15, 23:56 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
انشغل ...انشغل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" رواه البخاري والترمذي مرفوعا عن ابن عباس رضي الله عنهما . وَوبَّخ الله تعالى أهل النار فقال : }أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر:37] فانشغل... و لا تدع وقتًا فارغًا أبدًا. انشغل.. وضع لنفسك مشاغل أكثر من الأربع والعشرين ساعة. انشغل بالحق .. علمًا وتعليمًا وعملاً . وإيــــــــاك والبطالة والكسل, وإيــــــــاك والكسالى و"البطالين" -الشيخ محمد حسين يعقوب- |
|||
2013-06-15, 23:58 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2013-06-15, 23:59 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
"كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". |
|||
2013-06-16, 00:00 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
حقيقة قصة " هاروت وماروت " السؤال: من هما هاروت وماروت ? هل هما بشر أم ملكان ؟ وإن كانا ملكين هل هما معصومان بالرغم من تعليم السحر للناس ? الجواب: الحمد لله ورد ذِكر اسمي " هاورت وماروت " في القرآن الكريم في موضع واحد فقط ، وبتأمل هذا الموضع يعرف المرء الحقائق التالية : 1. أنهما من الملائكة ، لا من البشر . 2. أنهما مرسَلان من الله ؛ تعليماً لأناس شيئاً يقيهم من الشر ، لا أنها معاقبان على ذنب . وعليه : فمن ادَّعى أنهما من البشر ، أو أنهما ملكان وقعا في معصية فمسخهما الله تعالى : فقد تكلم في أمر الغيب بلا علم ، وادعى أمرا يتنقص به ملائكة الرحمن المكرمين ، واعتقد بما في كتب بني إسرائيل ، بغير شاهد صدق له من الوحي المعصوم . قال تعالى : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) البقرة/ 102 . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : وكذلك اتبع اليهودُ السحرَ الذي أُنزل على الملَكين ، الكائنين بأرض " بابل " ، من أرض العراق ، أنزل عليهما السحر ؛ امتحاناً وابتلاءً من الله لعباده ، فيعلمانهم السحر . ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى ) ينصحاه ، و ( يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) أي : لا تتعلم السحر فإنه كفر ، فينهيانه عن السحر ، ويخبرانه عن مرتبته . فتعليم الشياطين للسحر على وجه التدليس ، والإضلال ، ونسبته ، وترويجه ، إلى مَن برَّأه الله منه ، وهو سليمان عليه السلام ، وتعليم الملكين امتحاناً مع نصحهما : لئلا يكون لهم حجة . فهؤلاء اليهود يتبعون السحر الذي تُعلِّمه الشياطين ، والسحر الذي يعلمه الملكان ، فتركوا علم الأنبياء والمرسلين ، وأقبلوا على علم الشياطين ، وكل يصبو إلى ما يناسبه . ثم ذكر مفاسد السحر فقال : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) مع أن محبة الزوجين لا تقاس بمحبة غيرهما ؛ لأن الله قال في حقهما : ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ، وفي هذا دليل على أن السحر له حقيقة ، وأنه يضر بإذن الله ، أي : بإرادة الله ، والإذن نوعان : إذن قدَري ، وهو المتعلق بمشيئة الله ، كما في هذه الآية ، وإذن شرعي ، كما في قوله تعالى في الآية السابقة : ( فَإِنَّهُ نزلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ ) . وفي هذه الآية وما أشبهها : أن الأسباب مهما بلغت في قوة التأثير : فإنها تابعة للقضاء والقدر ، ليست مستقلة في التأثير ، ولم يخالف في هذا الأصل مِن فِرَق الأمَّة غير " القدرية " في أفعال العباد ، زعموا أنها مستقلة غير تابعة للمشيئة ، فأخرجوها عن قدرة الله ، فخالفوا كتاب الله ، وسنَّة رسوله ، وإجماع الصحابة ، والتابعين . ثم ذكر أن علم السحر مضرة محضة ، ليس فيه منفعة ، لا دينية ولا دنيوية ، كما يوجد بعض المنافع الدنيوية في بعض المعاصي ، كما قال تعالى في الخمر والميسر : ( قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ) فهذا السحر مضرة محضة ، فليس له داع أصلا ، فالمنهيات كلها إما مضرة محضة ، أو شرها أكبر من خيرها ، كما أن المأمورات إما مصلحة محضة ، أو خيرها أكثر من شرها . ( وَلَقَدْ عَلِمُوا ) أي : اليهود ، ( لَمَنِ اشْتَرَاهُ ) أي : رغب في السحر رغبة المشتري في السلعة : ( مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) أي : نصيب ، بل هو موجب للعقوبة ، فلم يكن فعلهم إياه جهلاً ، ولكنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة . ( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) علماً يثمر العمل : ما فعلوه . " تفسير السعدي " ( ص 61 ) . وكل ما عدا ظاهر القرآن في حال هذين الملَكين : فهو من الإسرائيليات ، يردها ما ثبت من عصمة الملائكة ، على وجه العموم ، دون ورود استثناء لهذا لأصل العام : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) الأنبياء/26-28 . قال ابن كثير – رحمه الله - : وقد روي في قصة " هاروت وماروت " عن جماعة من التابعين ، كمجاهد ، والسدي ، والحسن البصري ، وقتادة ، وأبي العالية ، والزهري ، والربيع بن أنس ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم ، وقصها خلق من المفسرين ، من المتقدمين والمتأخرين ، وحاصلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل ، إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد إلى الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ، وظاهر سياق القرآن : إجمال القصة من غير بسط ، ولا إطناب فيها ، فنحن نؤمن بما ورد في القرآن ، على ما أراده الله تعالى ، والله أعلم بحقيقة الحال . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 360 ) . والله أعلم |
|||
2013-06-16, 00:03 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ايمانية, وفيات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc