السلام عليكم
أتذكر مواقف حدثت لي عام 2009 كنت بالإقامة الجامعية لي صديقة كانت تدرس تخصص أدب عربي آتت معي لغرفتي وكان هنالك على الطاولة جهاز إذاعة fm يشبه mp3 ففرحت كثيرا وقالت إجلبه حتى نستمع إلى بعض الأغاني فلما عرفت حقيقته وقالت آآآ التبهدايل نحشم حتى نهزو
ثم مع أخريات أشعلت الإذاعة لأستمع إلى حصة عن الشعر فإذا بهن يصرخن ماهذا أين تعيشين أنت ...وهن يدرسن تخصص الأدب
الآن كثيرا ما أتساءل كيف حال الطلبة الجامعيين.. هل اخدت التكنولوجيا كل مطامحهم ..هل صرنا مجرد أناس كالربوهات ..لا نهتم لجمال الحرف و صار الشعر والكتابة والإذاعة هوايات قديمة وذهبت مع جيل مر يوما وأنتهى أمره؟؟ ..هل يشعرون بالسعادة مثلا ..
وقسم من السعادة نجدها في هواياتنا النابعة من الداخل ..؟؟
هل سيتقبل إبني هديتي لو أهديته قصيدة أو كتاب..
أشعر ان التكنولوجيا المفرطة صارت جدار بين جيلين ..بين إيديولوجيتين..فكيف سيكسر هذا الجدار؟؟