صانع الحروب الاستعمارية التوسعية على أسأس القومية العرقية وُمشعل نار الفتن الدينية المذهبية وعدو السلام . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صانع الحروب الاستعمارية التوسعية على أسأس القومية العرقية وُمشعل نار الفتن الدينية المذهبية وعدو السلام .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-09-30, 15:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 صانع الحروب الاستعمارية التوسعية على أسأس القومية العرقية وُمشعل نار الفتن الدينية المذهبية وعدو السلام .

صانع الحروب الاستعمارية التوسعية على أساس القومية العرقية ومُشعل نار الفتن الدينية المذهبية وعدو السلام .



أطماع أردوغان التوسعية ورغبته في سرقة ونهب خيرات وثروات الشعوب وعطشه منقطع النظير للغاز والتي تدفعه في كل مرة بقوة لاشعال حروب دينية ومذهبية وقومية وعرقية في مناطق عديدة من العالم لا يتوقف ولن يتوقف .
أردوغان ومنذ تسعة سنوات يقود في الظاهر حرباً مذهبية يحمل فيها لواء السنة ضد العلوية الشيعية ولكن هدفه الخفي من ذلك رغبته الجامحة في احتلال سوريا من أجل تحقيق مطامع اقتصادية صرفة عنوانها الكبير المستتر الغاز ... خطوط الغاز من قطر إلى تركيا عبر الأراضي السورية نحو أوروبا المتعطشة لهذه المادة الاستراتيجية .
أردوغان يقود في ليبيا حرباً استعمارية توسعية عنوانها الظاهرإسلامي وهو عودة الخلافة العثمانية إلى منطقة " شمال إفريقيا" باستثناء المغرب لكن حقيقتها هي استعمار توسعي يبدأ بدول شمال إفريقيا ولا ينتهي بقارة إفريقيا من أجل نهب خيراتها ومواردها وتصريف الأسلحة والسلع التركية فيها وبناء قواعد عسكرية للجيش التركي لتقديم الدعم للجماعات الإسلاماوية لإخضاع الدول هناك لإرادة السلطان .
أردوغان يقود حرباً قومية عرقية ايديولوجية اتجاه اليونان بما يحمله تاريخهما المشترك من حروب وأحقاد وصراعات ، الظاهر في هذه الحرب أنها دينية [مسلمين / مسيحيين] ولكن ما هو خفي فيها أنها إقتصادية توسعية وجيوسياسية فهي حرب على المواقع الاستراتيجية وعلى الثروات الباطنية التي يزخر بها باطن شرق المتوسط ، وعلى سيادة شرق المتوسط [ السيادة على المياه الدافئة] .
أردوغان في هذه اللحظات يقود حرباً قومية يحاول فيها الرجل أن يخلط فيها البعد الديني بالبعد العرقي والثقافي والتاريخي في أحداث ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان حليفة أردوغان الذي يقوم بهذه الوظيفة بتشجيع من أمريكا لمشاغلة روسيا وضرب خاصراتها في العمق الآسياوي الذي كان فيما مضى جزءً من الاتحاد السوفياتي وأرمينيا حليفة روسيا والغرب والغرب نقصد به تحديداً فرنسا بالذات والصفات بسبب خلافاتها مع تركيا في العديد من الملفات مثل : الملف الليبي ، والتنقيب عن الغاز بشرق المتوسط ..إلخ .
أردوغان يقود حرباً في ظاهرها دينية وهي الدفاع عن المسلمين في الصين [ قومية الأويغور ] التي تعود أصولها إلى الجنس التركي [وهو الذي يقتل في المسلمين في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومصر ...] ولكن باطنها هو قومي عرقي توسعي وايديولوجي غربي ناتوي [ حلف الناتو الأطلسي ] ، الأول من أجل التمكين لأقلية مستقلة [تركية في قلب الصين] تخدم فكرة التوسع التركية نحو أقصى الشرق وايجاد موطيء قدم هناك ، والثانية الإنخراط في الخطة الغربية الأمريكية التي تستهدف النهضة العلمية والإقتصادية للصين ووقف مسيرتها حفاظاً على قوة وهيمنة الغرب وأمريكا على العالم ، هذا الغرب الذي تركيا هي جزء لا يتجزأ منه .
هل هناك من العرب باستثناء جماعة الإخوان ولأسباب وأهداف باتت معروفة من ما زال ينخدع بخطاب أردوغان و" بمعجزة تركيا الإقتصادية والثقافية والسياسية " وأوهام الخلافة العثمانية ؟
بقلم : الزمزوم .








 


آخر تعديل الزمزوم 2020-09-30 في 15:08.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-01, 19:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما لا تعرفه عن أذربيجان ...


في الصورة إلهام علييف رئيس أذربيجان والمجرم بن يمين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني
1 - اعترفت إسرائيل باستقلال أذربيجان في عام 1991، وفتحت سفارة في العاصمة باكو في 1993. ومنذ ذلك الحين ، زار البلاد العديد من الوفود الإسرائيلية : ففي عام 1997 ، اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الرئيس آنذاك حيدر علييف ؛ وفي عام 2009، انضم ثلاثة وزراء إسرائيليين وخمسون من رجال الأعمال إلى الرئيس شمعون بيريز في زيارته للقاء الرئيس الحالي إلهام علييف ، الذي يحتفظ معه بيريز بعلاقات قريبة ، كما زار وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان أذربيجان في شباط / فبراير 2010 ونيسان/أبريل 2012.
2 - تم بيع أسلحة من صناعة الطيران الإسرائيلية ، وطائرات بدون طيار تستخدم لمهاجمة ومراقبة Hermes 450 من إنتاج شركة Elbit ، وجمع معلومات استخبارات الطيران بدون طيار، وصواريخ Spike المضادة للدبابات وأنظمة مضادة للطائرات .
3 - وجدت إسرائيل في أذربيجان مصدرًا مستقرًا وقريبًا نسبيًا للطاقة ، والذي أصبح موردًا مهمًا للطاقة لإسرائيل يوفر حوالي أربعين بالمائة من استهلاك النفط المحلي كل عام ، عبر خط أنابيب النفط الذي يبدأ في باكو ويمر عبر جورجيا إلى مدينة جيهان الساحلية التركية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط .
4 - حجم التجارة بين إسرائيل وأذربيجان ارتفع بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة . إذ بلغ حجم التصدير الإسرائيلي 129 مليون دولار يشمل التقنيات المتطورة من شركات مثل "نيس تكنولوجيا" و"نطافيم" . في السنة المنصرمة باعت أذربيجان لإسرائيل أكثر من 25 مليون برميل نفط - ربع كمية النفط تقريبا التي تشتريها إسرائيل .
5 - تحتضن عاصمة أذربيجان "باكو" سفارة للكيان الصهيوني .
المصدر : وكالات

لذلك صدق حاكم ناغورنو كاراباخ عندما قال أن هذه الحرب تستهدف إيران .
الدول الإسلامية هي التي أضرت بقضية فلسطين وقضايا العرب وبالعرب أنفسهم وعلى رأسها تركيا وأذربيجان ...إلخ
هل بعد كل هذه الحقائق ... أنت مستعد للتعاطف مع أذربيجان ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2020-10-14, 10:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وكالة تيكا: ذراع استخباراتية تركية تحت عباءة العمل الإنساني



في عهد أردوغان تحوّلت مؤسسات الدولة التركية إلى أدوات في خدمة سلطته كفرد، فباتت السفارات أوكاراً للتجسّس على المعارضين، والمساعدة في خطفهم، وتورّطت شركات الطيران التركية في عمليات اختطاف المعارضين من الخارج.
أنفقت تركيا 3.9 مليار دولار خلال عام 2015، على المساعدات التنموية لتيكا، وشهد هذا الرقم زيادة كبيرة، خلال الأعوام التالية، التي شهدت الأزمة الاقتصادية
ولم يسلم العمل الإنساني من خدمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بما يتيحه من حرية حركة، وسعة انتشار، تكاد تغطي العالم أجمع، فوظف أردوغان منظمات الإغاثة والعمل الإنساني في نشر الهيمنة التركية في العالم، خصوصاً أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وتأتي الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" على رأس هذه المنظمات، ومعها وقف معارف التركي، وتملك تيكا 62 مكتباً حول العالم، يغطون 60 دولة، إلى جانب وصول أنشطتها إلى معظم دول العالم، ومما له دلالة أنّ أهم رؤسائها كان هاكان فيدان، رئيس الاستخبارات التركية الحالي، ما يؤكّد ارتباط الوكالة بالعمل الاستخباراتي.
من القومية إلى الخلافة
تأسست وكالة تيكا عام 1992، بهدف مساعدة دول آسيا الوسطى، المستقلة حديثاً عن الاتحاد السوفييتي، على النهوض والتنمية، وتعزيز التعاون التركي معها.
ووفق الرسالة التعريفية للوكالة، المنشورة على موقعها الإلكتروني؛ تنظر الحكومة التركية إلى الوكالة على أنّها "أداة من أدوات تطبيق السياسة الخارجية التركية، في العديد من الدول والمناطق، وعلى رأسها الدول التي تشترك مع تركيا في القيم والثقافة).

وفي بداية نشأتها اتخذت الوكالة صبغة القومية التركية، وحصرت أنشطتها في دول آسيا الوسطى، التي تشترك مع تركيا في العرق والثقافة واللغة، بهدف تعزيز النفوذ التركي في منطقة أوراسيا، التي كانت محلّ اهتمام تركيا حتى عام 2000، حتى بدأت تركيا في الاهتمام بمناطق أخرى، منها: الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
الباحث في الشؤون التركية، كرم سعيد لـ"حفريات": تيكا تنفق الجزء الأكبر من مخصصاتها في الدول الأفريقية التي تسعى تركيا لتعزيز نفوذها فيها، وللنشاطات الاستخباراتية
وشهد نشاط الوكالة توسعاً كبيراً مع وصول أردوغان إلى السلطة في 2003، وتعزيزه لدور الوكالة، لتصبح أداة تركيا الناعمة، لنشر الثقافة وتقديم الخدمات الإنسانية، بهدف تعزيز صورة تركيا ومكانتها في العالم، بما ينعكس إيجاباً على قبول البضائع والاستثمار والنفوذ التركي، وانتشرت مكاتبها في دول العالم، وتوسعت من 12 مكتباً عام 2002، إلى 25 مكتباً عام 2011.
ومع أحداث الربيع العربي، عام 2011، حين كشف أردوغان عن أحلامه باستعادة الإرث العثماني، عبر جماعة الإخوان المسلمين، زاد عدد مكاتب الوكالة، إلى 62 مكتباً، بزيادة قدرها 37 مكتباً، في غضون 10 أعوام، وهي زيادة واكبت التوسّع التركي الجيوإستراتيجي في أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية.
وتحوّلت الوكالة من خدمة القومية التركية إلى خدمة أحلام العثمانيين الجدد، وتبني مشروعهم باستعادة الإرث العثماني، وهو الملاحظ من زيادة نشاطها في الدول التي تحتضن فروع جماعة الإخوان المسلمين.
نشاط استخباري
وحول توظيف الاستخبارات التركية لوكالة تيكا في نشاطها، يقول الباحث في الشؤون التركية، كرم سعيد: "هناك جملة من الأهداف تقف وراء وكالة تيكا؛ أولها يرتبط بالدور الإغاثي والتنموي في الدول القريبة من تركيا، أو التي تسعى لأن يكون لها موطئ قدم فيها، مثل دول أفريقيا ودول عربية، كتونس والجزائر والسودان.

تيكا تقدّم مساعدات في أفريقيا
والهدف الثاني؛ أنّها تمثّل إحدى أذرع الاستخبارات التركية، غير المعلنة، التي تعمل تحت غطاء إنساني، وتضمّ موظفين محسوبين على الاستخبارات، كونها تتيح لهم غطاء للعمل، دون إثارة قلق الدول أو شكوكها".
ويردف سعيد، لـ "حفريات": "الهدف الثالث؛ أنّها إحدى الآليات والروافع التي يعتمد عليها حزب العدالة والتنمية في تحسين صورته الذهنية، وواجهة لاستعادة المشروع الإمبراطوري العثماني، ويدعم ذلك قيامها بأعمال ترميم الآثار العثمانية، في بعض الدول مثل؛ فلسطين، والجزائر، وجزيرة سواكن، وكردستان العراق. والرابع؛ أنّها مع المنظمات التركية الإنسانية الأخرى واجهةً لجانب واسع من استثمارات أسرة أردوغان ، والقريبين منه، بعيداً عن المراقبة، كما أنّها باب خلفي للحصول على المنح والتبرعات لهم، بعيداً عن الرأي العام".

وتعمل المنظمة في ملاحقة النشاط الثقافي والخيري والاجتماعي لحركة خدمة، التي يرأسها فتح الله غولن، والتي صنفتها تركيا جماعة إرهابية، واتهمتها بتدبير انقلاب 2016.
وخلال جولة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إلى دول غرب أفريقيا، جرى تسليم مدارس وأنشطة تابعة لغولن، إلى وقف معارف والوكالة، بناء على تفاهمات أمنية وسياسية بين أوغلو وهذه الدول.

رئيس الاستخبارات التركية ورئيس تيكا السابق هاكان فيدان
ومن الغريب أنّ الوكالة تقدّم منحاً عسكرية وأمنية لعدد من الدول، فعبر الوكالة، قدّمت المديرية العامة للأمن التركي دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم والإرهاب للشرطة الكينية، ونظمت الوكالة، بالتعاون مع وكالة "الأناضول"، دورة للمراسلين الأجانب المختصين بالشؤون الدفاعية، والمبيعات العسكرية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وندوة أخرى لمراسلين أجانب في شؤون الطاقة، بحسب المنشور على موقع الوكالة الرسمي.

وما سبق مثال على الدور الذي تؤديه الوكالة في خدمة الاستخبارات، وتسويق المنتجات العسكرية التركية ، والترويج للمزاعم التركية حول الطاقة، خصوصاً في شرق المتوسط.
وتعمل الوكالة على كسب الرأي العام الدولي لصالح أردوغان، في المقام الأول، ومن ذلك حرصها على استثمار ذكرى الانقلاب المزعوم، في 15 تموز (يوليو) بشكل دوري، في كسب تعاطف الشعوب الأجنبية، مع أردوغان ، بصفته بطلاً قاوم الانقلاب، مثلما قامت، العام الجاري، بغرس 251 شتلة في حديقة أنقرة، بالعاصمة الباكستانية، إسلام آباد، تخليداً لذكرى 251 قتيلاً سقطوا ليلة الانقلاب.
خلق طبقة ثقافية متعلقة بتركيا
وتعمل المنظمة على نشر الثقافة التركية بين الشعوب الأفريقية والعربية، لا بهدف التبادل الثقافي، بل لخلق طبقة ثقافية متعلقة بتركيا، تعمل على تعزيز الوجود التركي بين أبناء هذه الدول، وهو ما بدا ملموساً من موالاة كثير من الطلبة الأجانب الدارسين في تركيا لها.

أمينة أردوغان تشارك في نشاطات تيكا الثقافي
وتدعم الوكالة الوسائل الإعلامية التي تبثّ باللغة التركية في شرق أوروبا، وتمرّر رسائل مؤيدة لأردوغان وحزبه، عبر الأنشطة الثقافية والترفيهية، ومن ذلك؛ تقديم الوكالة معدات حديثة لبناء قدرات إذاعة راديو تي (T)، والتي تبثّ باللغة التركية في رومانيا، وتعمل في مجال تعزيز الثقافة واللغة التركية في المنطقة.
وتنشط الوكالة في نشر اللغة التركية، وتقديم دورات صيفية في تركيا للطلاب الأجانب، وإنشاء مراكز تعليم اللغة التركية، وكان نصيب السودان وافراً في ذلك، تليه الجزائر.

وتساعد الوكالة في ترميم الآثار من أجل تعزيز حضور الماضي العثماني، وليس من أجل الحفاظ على الآثار ذاتها، وفي تقرير للوكالة حول أنشطتها في فلسطين، أنّ "تيكا ما تزال مستمرة في أعمال ترميم العديد من المعالم التاريخية من الفترة العثمانية، ما يدلّ على التاريخ الفلسطيني - التركي المشترك، من أجل الحفاظ عليه ونقله الى الأجيال القادمة".
وعلاوةً على ذلك؛ تنشط تيكا في ترويج الرؤية التركية للتاريخ في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال طبع الكتب المنحازة لرؤيتها، ومن ذلك؛ طباعة 3500 كتاب باللغة العربية في فلسطين، منها 2500 كتاب حول العلاقات التركية - الفلسطينية، و1000 كتاب حول قضية الأرمن عام 1915.
أرقام مثيرة للشكّ
وبحسب موقع الوكالة الإلكتروني؛ أنفقت تركيا 3.9 مليار دولار خلال عام 2015، على المساعدات التنموية، وشهد هذا الرقم زيادة كبيرة، خلال الأعوام التالية، التي شهدت الأزمة الاقتصادية؛ فبلغ 6.5 مليارات دولار، في 2016، وفي عام 2017 بلغت 7.5 مليار دولار، بحسب تصريح منشور لرئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، في عام 2018.

دورة تدريب الشرطة الكينية التي نظمتها تيكا
وتطرح المبالغ الكبيرة تلك شكوكاً جدية حول حقيقة المساعدات التركية ؛ إذ إنّ المشاريع التي تقوم بها الوكالة تدخل في باب المشاريع متناهية الصغر، أو الصغيرة، ففي فلسطين، كان أكبر مشروع نفذته الوكالة، إنشاء مستشفى "الصداقة التركي - الفلسطيني"، بسعة 180 سريراً، وبتكلفة بلغت 60 مليون دولار، واستمر العمل فيه من عام 2011 حتى تسليمه عام 2020، بعد تأخير بلغ عامين.
وفي مقدونيا، نفّذت الوكالة أكثر من 900 مشروع، تبلغ قيمتها 60 مليون يورو، بحسب تصريح لرئيس مقدونيا.

ويرى الباحث في الشؤون التركية كرم سعيد؛ أنّ المنظمة تنفق الجزء الأكبر من مخصصاتها في الدول التي تسعى تركيا لتعزيز نفوذها فيها، مثل؛ الصومال، والسودان، ودول غرب أفريقيا، ويذهب الجزء الأكبر للنشاطات الاستخباراتية.
ويتابع سعيد لـ "حفريات": "الأرقام التركية التي تبلغ 14.5 مليار دولار، بين عامَي 2016 و 2017، محلّ جدل، خصوصاً في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، والتي فرضت تقليص مخصصات الهيئات والمؤسسات الحكومية، بشكل كبير، حتى وكالة تيكا".
وتأسست وكالة تيكا عام 1992، وكانت تابعة لوزارة الخارجية، ثم انتقلت تبعيتها إلى مجلس الوزراء، عام 1999، ولاحقاً إلى وزارة الثقافة والسياحة، عام 2018.
المصدر : الموقع الإلكتروني حفريات









رد مع اقتباس
قديم 2020-10-17, 13:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ............






















رد مع اقتباس
قديم 2020-10-22, 12:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شركة تركية بصدد الاستحواذ على حصة بأكبر ميناء في إسرائيل

سلطت وكالة "بلومبرغ"، في تقرير نشرته أمس الأربعاء، الضوء على عملية خصخصة ميناء حيفا في إسرائيل، وقالت إن شركة تركية مؤهلة لامتلاك حصة في الميناء الاستراتيجي.
وذكرت "بلومبرغ" أن تكتلا صناعيا تركيا، يضم شركة شحن أمريكية، سيقوم بتقديم عطاءات لشراء ميناء حيفا، أكبر ميناء بحري في إسرائيل، وذلك بعدما أثارت الولايات المتحدة مخاوف بشأن النفوذ الصيني والتداعيات الأمنية التي ينطوي عليها بيع المنشأة الاستراتيجية للصين.
وستمتلك شركة Yildirim Holding AS حصة أغلبية في الميناء، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. وتسعى الشركة، التي تتخذ من اسطنبول مقرا لها، إلى أن تكون من بين أكبر 10 مشغلين لمحطات الحاويات في العالم بحلول عام 2025.
ويقوم إيلي تيلس، مدير كبير في عمليات الموانئ والسكك الحديدية الإسرائيلية، بتجميع تحالف المستثمرين، فبالإضافة لشركة Tilles ستقوم شركة GraeStone Logistics، ومقرها الولايات المتحدة، وشركة Global Ports Holding، التي تتخذ من لندن مقرا لها والمملوكة لشركة الاستثمار التركية Global Yatirim، بتجميع مقدمي العروض الآخرين لميناء حيفا.
وتريد الحكومة الإسرائيلية بيع ميناء حيفا مقابل ملياري شيكل (590 مليون دولار). ويعمل مسؤولون أمريكيون على إيجاد شركات أمريكية للمشاركة في الصفقة.

المصدر: "بلومبرغ"









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc