من عزم عباس أمام البرلمان التركي في زيارة غزة، إلى إستجداء إسرائيل بتمكينه من ذلك

[Mohand_Zekrini]

رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في خطابه أمام البرلمان التركي لم يتمالك نفسه من الحماس الذي أحدثه النواب الأتراك بتصفيقاتهم الحارة، وتفوه بكلام أكبر منه بما يفيد "أنه ذاهب إلى غزة مع أعضاء حكومته للوقوف مع أهلها وإيقاف الحرب، وأنه كمسلم حياته لا تساوي شيئا من حياة ذلك الطفل الذي سقط
شهيدا، ولا يبالي إن هو أيضا سقط شهيدا".


مرت أيام من عودة عباس إلى مقر السلطة برام الله، أين العيش الرغد، من أطيب الأكل ووسائل الراحة والفراش الوثير.


وعباس ينتظر الضوء الأخضر من سلطات الإحتلال لبني صهيون، بعد أن ترجاها لتمكنه
من دخول غزة (كبطل مغوار لإيقاف الحرب) تحت الحراسة
الإسرائيلية طبعا.


إلا أن العصابات الصهيونية لا تريد أن تمنح لعباس في الوقت الحالي هذا الإنجاز، وهذا الإنتصار الوهمي، إمعانا في إذلاله.

بقلم الأستاذ محند
زكريني

[Mohand_Zekrini]

أستغربت لذلك الكلام الذي تفوه به محمود

عباس أمام البرلمان التركي، الذي سيبقى

مجرد كلام سياسوي، لأن أبو مازن

ليس من طينة الثوار ولا من هؤلاء الذين

صقلتهم الثورة الفلسطينية من أمثال

أبو جهاد، أبو اياد، أبو العباس، جورج

حبش وأبو اللطف و و و، وإنما رئيس

سلطة رام الله من هؤلاء الذين برزوا

بفضل المسار السلمي الإنهزامي لأسلو

الذي ترتبت منه السلطة التي يترأسها.

[redha11]

أدلتهم اتفاقية العار ..اتفاقية أوسلوا
و يا ليتهم ينقظوها .. تعاون أمني ضد اخوانهم المجاهدين المقاومين !!!!!

[Mohand_Zekrini]

أين ذلك الإقدام الذي أصطنعه

أبو مازن

أمام البرلمان التركي

وعلى مرآى من الرئيس

التركي أردوغان؟

[Mohand_Zekrini]

أين تلك الشجاعة؟

وذلك الإقدام؟

الذي أصطنعه أبو مازن

أمام البرلمان التركي.

[Mohand_Zekrini]

غزة تحترق بنار العساكر الصهاينة، بينما عباس يتلذذ لما طب

من ملذات ورغد الحياة.

[Mohand_Zekrini]

ماذا هو جواب عباس بعد غياب السنوار عن الساحة؟