|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-03-12, 10:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*محمد بن أمان علي الجامي*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
2012-03-12, 10:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله فأرادوا ضرب الدعوة السلفية في شخصه
سم الله الرحمن الرحيم |
|||
2012-03-12, 10:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
تزكية —الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله :
|
|||
2012-03-12, 10:56 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
-الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان-عضو هئية كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة لإفتاء:
-الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان-عضو هئية كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة لإفتاء: |
|||
2012-03-12, 10:57 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
—الشيخ العلامة صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا وهيئة كبار العلماء :.
—الشيخ العلامة صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا وهيئة كبار العلماء :. |
|||
2012-03-12, 10:58 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
- الشيخ العلامة محمد السبيل
- الشيخ العلامة محمد السبيل |
|||
2012-03-12, 10:59 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
-5--الشيخ عبد المحسن العبيكان::
-5--الشيخ عبد المحسن العبيكان:: |
|||
2012-03-12, 11:01 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
كتب فضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله
-كتب فضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله: {عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة}. |
|||
2012-03-12, 11:02 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ
قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ: { الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين. رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و إياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين} |
|||
2012-03-12, 11:03 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
-فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ
-فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه: { و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه، عفَّ اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله، تتحدث عنه مجالسُهُ في المسجد النبوي الشريف التي أدَّاها و قام بها, و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق, و رافق هو فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يُظهر الرجالَ على حقيقتهم. لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه:{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية. و أُشهدُ الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين، و نشر سنة سيد المرسلين. و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثنِ ولم يفزع حتى لقي الله. وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}. |
|||
2012-03-12, 11:05 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
-قَـالَ فضيلة الشيخ محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المُتَرجم له:
-قَـالَ فضيلة الشيخ محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المُتَرجم له: {ولقد كان رحمه الله على خير ما نُحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العِشرة، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}. 1:لم الدر المنثور في القول المأثور في الإعتقاد و السنة (جمع الشيخ ابو فريحان الحارثي) وأصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث للالكائي1/179 وفي قواعد التحديث له أيضا:58. 2:نفس المصدر:واصله في:معرفة علوم الحديث:4 ,عقيدة السلف:106 ,شرف أصحاب الحديث:145. 3:نفس المصدر و أصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث101 ,شرف أصحاب الحديث:143 4:نفس المصدر و أصله في :لمعة الإعتقاد 34 الحاشية ,شرح لمعة الإعتقاد:161 |
|||
2012-03-12, 11:07 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
من أعماق الكتب فضيلة العلامة د. محمد أمان بن علي الجامي
من أعماق الكتب فضيلة العلامة د. محمد أمان بن علي الجامي يقول شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية: "ومن العجب أن أهل الكلام يزعمون أن أهل الحديث والسنة أهل تقليد ليسوا أهل نظر واستدلال، وأنهم ينكرون حجة العقل، وربما حكى إنكار النظر عن بعض أئمة السنة، وهذا مما ينكرونه عليهم. فيقال لهم: ليس هذا بحق، فإن أهل السنة والحديث لا ينكرون ما جـاء به القرآن هذا أصل متفق عليه بينهم، والله قد أمر بالنظر والاعتبار والتفكر والتدبر في غير آية، ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة ولا أئمة السنة وعلمائها أنه أنكر ذلك، بل كلهم متفقون على الأمر بما جاءت به الشريعة، من النظر والتفكر والاعتبار والتدبر وغير ذلك، ولكن وقع اشتراك في لفظ (النظر والاستدلال) ولفظ (الكلام) فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتكلمون من باطل نظرهم وكلامهم واستدلالهم، فاعتقدوا أن إنكار هذا مستلزم لإنكار جنس النظر والاستدلال. وهذا كما أن طائفة من أهل الكلام تسمي ما وضعه بعضهم (أصول الدين) وهذا اسم عظيم والمسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عليم، فإذا أنكر أهل الحق والسنة ذلك، قال المبطل: قد أنكروا أصول الدين، وهم لم ينكروا ما يستحق أن يسمى أصول الدين، وإنما أنكروا ما سماه هذا أصول الدين، وهي أسماء سموها هم وآباؤهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، فالدين ما شرعه الله ورسوله، وقد بين أصوله وفروعه، ومن المحال أن يكون الرسول قد بين فروع الدين دون أصوله، كما قد بينا هذا في غير هذا الموضع، فهكذا لفظ النظر والاعتبار والاستدلال. وعامة هذه الضلالات إنما تطرق من لم يعتصم بالكتاب والسنة، كما كان الزهري يقول: "كان علماؤنا يقولون: الاعتصام بالسنة هو النجاة"، وقال مالك: "السنة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق". وذلك أن السنة والشريعة والمنهاج؛ هو الصراط المستقيم الذي يوصل العباد إلى الله، والرسول؛ هو الدليل الهادي الخريت في هذا الصراط، كما قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً} وقال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ, صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ} وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}، وقال عبد الله بن مسعود: "خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، وخط خطوطا عن يمينه وشماله، ثم قال: هذا سبيل الله وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }". وإذا تأمل العاقل - الذي يرجو لقاء الله - هذا المثال، وتأمل سائر الطوائف من الخوارج ثم المعتزلة ثم الجهمية، والرافضة، ومن أقرب منهم إلى السنة من أهل الكلام، مثل الكرامية والكلابية والأشعرية وغيرهم، وأن كلا منهم له سبيل يخرج به عما عليه الصحابة وأهل الحديث ويدعي أن سبيله هو الصواب وجدت أنهم المراد بهذا المثال الذي ضربه المعصوم، الذي لا يتكلم عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" . (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج 4 ص55- 77) (تعليق) أيها القارئ الكريم اخترت لك هذه القطعة من كـلام ذلك الإمام الهمام الذي خبر جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع تحديد نسبتها، ولقد تحدث عنها حديث خبير وناصح أمين، ثم حذر عن بنيات الطريق التي سلكوها والتي تبتعد بسالكها عن الصراط المستقيم، ولقد ضرب لها أمثلة عدة منها طريقة الخوارج ثم المعتزلة وغيرهما من أولئك الذين ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، والذين لم يقفوا عند هذا الحسبان بل أخذوا يرمون الذين يسيرون على الدرب ولا يخرجون عن نصوص الكتاب والسنة يمنة ولا يسرة، يرمونهم بكل داهية إذ يطلقون عليهم أنهم مشبهة أو مجسمة أو حشوية وأخيرا قالوا بهم سذاجة زاعمين أن إثبات صفات الله تعالى على ضوء الكتاب والسنة دون تحريف، والاستنارة بهما في كل شيء والاكتفاء بهما في جميع المجالات يؤدي إلى كل ذلك وبذلك صدوا عن سبيل الله وعن التمسك بنصوص الكتاب والسنة التي أنزلت لهداية الناس، وأوهموا السذج من الناس أن التمسك بظاهر الوحـي كتابا أو سنة يؤدي إلى الهلاك بل هو عين الهلاك والضلال كما صرح بذلك الشيخ الصاوي في حاشيته على الجلالين، أحسب ذلك في سورة الكهف، وفي هذه القطعة التي نقدمها لك أيها القارئ الكريم تجد الإمام ابن تيمية يضع النقاط على الحروف - كما يقولون - ويوقفك أمام الطريق الواضح المستقيم والموصل إلى الله بإذنه إن سلكته ورزقت الاستقامة عليه، وفي الوقت ذاته يحذرك عن بنيات الطريق، وهي تلك السبل الضيقة الوعرة التي تجدها بجانب سبيل الله المستقيم، والتي تبتعد وتشتط بسالكها عن سبيل الله ويجلس على كل سبيل صاحب طريقة يزين للناس سلوكهم بأسلوب مزخرف، وهي في يومك هذا أكثر منها وأخطر من ذي قبل، حيث ازداد عددا وكثر الدعاة إليها بأساليب مختلفة ومتنوعة عن أولئك الجهال الضلال الذين يتشدقون بملء أفواههم، ويهرفون بما لا يعرفون ليضلوا الناس عن الحق وهم يعلمون مستغلين في ذلك كل ما لديهم من جـاه ومنصب أو سلطة وقد استطاعوا أن يعلنوا بكـل وقاحـة ودون أدنى حياء أن السنة لا يمكن بقاؤها هذه الفترة الزمنية الطويلة جهلا منهم وتقليدا لإمامهم القذافي الذي هو أجهـل منهـم وأضل سـبيلا، ولو سألوا أهل الذكر لأنبؤوهم بأن بقـاء السـنة المطهـرة هذه الفترة الزمنيـة الطويلة 1400 سـنة بسندهـا المتصـل إلى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام محفوظة في صدور الرجال أو مدونة في كتبهم نوع من أنواع المعجزات الكثيرة للنبي الأمي محمد عليه الصلاة والسلام وأن ذلك من حفظ الله لدينه إذ يقول عز من قـائل: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }،
يتبع ان شاء الله |
|||
2012-03-12, 11:11 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الجامية..تسمية شاعت على ألسن كثير من الناس، وقد لا يعرف أكثرهم معناها، بل راح يرددها من جهل حقيتها للتعبير عن معنى يضنه صحيحاً أو يحقق له ما يريد التعبير عنه قصد أم لم يقصد ذلك، وقد يكون ممن تلقفها على لسان شيخه أو معلمه أو صاحبه.. أو حتى حزبه الذي يطيع. وأغلب الظن أنه لا يفهم معناها..! فما هي الجامية؟ الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى تجرد للحق، فأنت يا من رحت تطلق هذه التسمية دون أن تعرف معناها عليك أن تقف وتتذكر أن الله تعالى سيسألك عن كل ما يخرج من فمك، قال تعالى:(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ،( ق:18). ويحاسبك على ما تقول وتفعل. فإن كنت ممن يخشى ذلك اليوم ! يوم لا ينفعك مال ولا بنون ! يوم لا ينفعك حزب أو تنظيم أو جماعة أو فكر.! يوم لا ينفعك شيخك أو معلمك أو صاحبك.!(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ*وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ*وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) ، (عبس: 34/36) فعليك معرفة حقيقة الجامية؛ حتى يستبين لك الطريق، وتسلك سبيل الحق الذي تحب أن تسير فيه. اعلم: أخي رحمك الله أن الجامية:نسبة إلى الشيخ محمد أمان بن علي الجامي،الذي ولد في الحبشة سنة 1349هـ، حفظ القرآن وهو صغير وتنقل لطلب العلم، ثم رحل إلى البلاد السعودية للحج والزيارة، فالتقى بالشيخ ابن باز في مكة المكرمة فلازمة ورحل معه للرياض، وراح ينهل من بحار علماء الدعوة السلفية، ولثقتهم بعلمه وعقيدته ومنهجه أوكل إليه عدة مهام كالتدريس في معهد صامطة العلمي، والجامعة الإسلامية بالمدينة،وفي المسجد النبوي الشريف،فهو رحمه الله من حملة الشهادات العليا. وله نشاط ملحوظ في إقامة المحاضرات والندوات والدروس العلمية في الداخل والخارج، وله مؤلفات مكتوبة وأشرطة مسموعة في العقيدة وغيرها. وقد كان الشيخ محمد أمان ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، معلماً ومرشداً، قليل المخالطة، عفيف اللسان، لا يغتاب ولا يرضى بغيبة أحد في مجلسه، عفو حليم، يرعى طلابه، ويعتني بهم ويسأل عنهم، ويحضر مناسباتهم، ويوليهم عناية خاصة. لقد تعرض رحمه الله لكثير من الأذى والكيد والمكر من المتحزبين والمتعالمين وممن رد عليهم رحمه الله وبيَّن أخطاءهم وخطر مسلكهم على الأمة، فلم ينثنِ ولم يفزع لكل تلك الأمور، وأستمر يصدع بالحق إلى أن مرض في آخر عمرة ، فكان يوم وفاته في شهر شعبان عام 1416هـ. وبعد هذه الترجمة اليسيرة لهذا الشيخ، دعني أسألك هذا السؤال: لماذا تطلق هذه التسمية (جامي)؟ لماذا تشارك من وقع في قدح وتنقص الشيخ؟ لماذا تصدِّق كل ما يقال لك دون تأكد؟ ألم يأمرك الله بالتثبت قبل الحكم، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، (الحجرات: 6)، فلماذا تحكم على الشيخ رحمه الله وتتنقصه وتحذر الناس منه؟ قال تعالى:(أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)،( الحجرات: 12) أم تحب أن تمشي بين الناس بالنميمة؟(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)(القلم: 11) بالله عليك.. هل هذا من العدل والإنصاف؟ اعلم:أخي.. أن أهل الإيمان أهدى الناس قلوباً، وأبصرهم بالحق، وأثبتهم عليه عند حدوث الفتن والمحن،فهذه أقوال أهل العلم في الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ليكن لك منها موقفاً صادقاً، وتجرداً للحق لتراه أمام عيناك واضحاً جلياً. يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل هناك فرقة تسمى جامية؟ هل قصدهم بذلك القذف في الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله؟ هذا السائل مخطأ خطأ عظيم وللأسف جانب الصواب... الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي وكل مشايخ المدينة من المشايخ السلفيين المعروفين لدينا بالعلم والعقيدة السليمة وأوصى الشباب بالاستفادة منهم وقراءة كتبهم وطلب العلم عندهم..ومن قال عنهم جامية فقد سبقوه أسلافهم عندما قالوا أننا وهابية فنقول لهؤلاء على فهمهم نحن وهابية جامية، كلنا جامية لأنها مصطلح جديد اخترعه جهال يريدون قذف دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب، فكلنا جامية وهابية لأننا سلفيين إن شاء الله تعالى..).أ.هـ من شريط الأسئلة السويدية. ج2:عندما سأله أحد الحضور أن ينصح الشباب من الجامية من أنها فرقة خطيرة. ويقول فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في كتابه المؤرخ3/3/1418هـ: الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه، والشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية وتجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة والدعوات المضللة،ومن لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير. أ.هـ ويقول فضيلة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله:وأنا أعرفه رجلٌ طيبٌ في نفسه، وسلفي العقيدة، وهو من زملائنا في الدراسة.. بعد التخرج والدراسة، لكنه كان فيما أعرف على عقيدة أهل التوحيد.أ.هـ( من شريط طائفة من أقوال العلماء ترد على النبذ بالجامية) تسجيلات البينة. أخي.. هؤلاء هم علماءك، يشهدون له بالعلم والفضل والعقيدة الصحيحة، هل تكفيك شهادتهم؟ إن قلت نعم. فلماذا تخالفهم وتنساق إلى من ملأ الشيطان عقله بالشر لتسير معه في خندق الشرور والآثام.؟لماذا تحب أن تقف في صف من لا تعرف حقيقته ومغزاه والبينة الواضحة أمامك.؟ لماذا تجلس في الظلام حائراً والنور يسطع في أقوال علماءك.؟ تريث أخي.. ولا تكن كالأعمى المنقاد دون حول منه ولا إرادة، قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ)،(البقرة:170). إن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله من العلماء الذين صدعوا بالحق وبالدعوة السلفية وراح يعلم الشباب ويعيدهم إلى المنهج الصحيح، ويحذر من البدع وأهل الأهواء والمتعالمين والمتحزبين وأصحاب الأفكار الدخيلة، فما كان من هؤلاء إلا أن نشروا عنه الأكاذيب؛ لينفروا الناس عنه، فلم يجدوا سوى قولهم:جامي. قف أخي.! لقد آن لك أن تعرف لماذا يحاربون الشيخ رحمه الله.؟ يحاربونه لأنه.. يدعو إلى السمع والطاعة لولي الأمر في غير معصية الله، وعدم الخروج عليه لا باللسان ولا بالسيف. يحاربونه لأنه..يحذر الشباب من الوقوع في أيدي من يدعو للجهاد بلا ضوابط وقبل أن تستوفى شروطه الشرعية. يحاربونه لأنه.. يحذر من فكر التكفير ورموزه من المتعالمين ومن اغتروا بهم في صفوف شبابنا. يحاربونه لأنه.. رد على الدعاة المتعالمين، وكشف بدعهم التهييجية الخارجية بالحجة والدليل القاطع، فلم يجد هؤلاء سوى الطعن والنبز فيه. يحاربونه لأنه.. ينشر فتاوى أهل العلم الثقات التي تحذر من الحزبية كجماعة الإخوان والتبليغ وغيرها. يحاربونه لأنه.. يحذر من الطرق البدعية في الدعوة إلى الله كالأناشيد والتمثيل، والتي أصبحت همَّ شبابنا اليوم. يحاربونه لأنه.. يحذر من الحزبيين الذين يستغلون الأنشطة والأعمال الخيرية لتحقيق أهدافهم التخريبية. يحاربونه لأنه.. ينهى عن الاشتغال بالسياسة وتهييج الشباب. يحاربونه لأنه.. يدعو إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة ويحذر من الشرك، ويحارب البدع. فأين عقلك يا أخي..أراك لم تعد تفقه أو تميز بين الحق والباطل؟ قال تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ، (الأعراف:179). ويقول المصطفىr:"من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"صحيح البخاري، فالله تعالى يتوعد من يؤذي أو يعادي أولياءه بالحرب، فما قولك يا أخي بعد هذا.! هل غرتك هذه الشعارات والأبواق التي يطلقها الإخوان وغيرهم من أهل الأحزاب الأخرى والمناهج الباطلة ومن تابعهم.! هل أصبحت إمَّعةً تسير خلف كل من ينعق بهذه التسميات.! قال تعالى:(كَمَثَلِ الَّذِيْ يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُوْنَ) ،(البقرة:171). فالإمَّعة أخي هو الذي لا رأي له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء. فهل أنت ذلك الشخص.؟ يقول ابن القيم رحمه الله:..ذكرنا من كلام الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام في ذم التقليد وأهله والنهي عنه ما فيه كفاية وكانوا يسمون المقلد الإمعة و محقب دينه كما قال ابن مسعود:" الإمعة الذي يحقب دينه الرجال"وكانوا يسمونه: الأعمى الذي لا بصيرة له.ويسمون المقلدين:أتباع كل ناعق، يميلون مع كل صائح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يركنوا إلى ركن وثيق، كما قال فيهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.وكما سماه الشافعي: حاطب ليل.ونهى عن تقليده وتقليد غيره.أ.هـ إعلام الموقعين ج2 ص259ج فحري بالمؤمن أن يكون عفيف اللسان عن الوقوع في أهل السنة، لأنها من علامات أهل البدع، فقديماً قالوا: (حنابلة) نسبة للإمام أحمد بن جنبل رحمه الله. ثم قالوا: (وهابية) نسبة للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. ثم قالوا: (ألبانية) نسبة للإمام المحدث الألباني رحمه الله. ثم قالوا: (مداخلة) نسبة للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله. ثم قالوا (جامية) نسبة لمن صدع بالحق في وجوههم، وبين خطأهم وانحرافهم، وفنَّد شبههم، ورد أباطيلهم، وحذر منهم ومن حزبهم، إنه الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله. فهذه سننهم يتوارثونها.. فلا تتابع أخي سنن أهل البدع، وأحذر من قدح أهل السنة السلفيين بإطلاقك هذه التسمية، فالجامية لقب لتعيير السلفية.. فأفهم.! ولتعلم أن الكلام في أهل العلم يفضي للقدح فيما يحملونه من تعاليم الشرع المطهر الذي جاء به نبيك محمدr:"، فاحذر من النبز بالألقاب فهو من الأمور القبيحة المحرمة، فإن كان في أهل العلم كان أشد وأخطر، قال تعالى:(وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)،(الحجرات: 11)، وأحذر من الغيبة المحرمة، قال تعالى:(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)،( الحجرات:12) أخي.. يقول الله تعالى في كتابه العزيز (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى}المائدة8، ويقول سبحانه {وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) ،(الأنعام: 152). فالله تعالى يأمرنا في هذه الآيات بإنصاف الناس من أنفسنا إن أخطأنا في حقهم، فمقتضى العدل يدعونا أن نعترف بخطئنا، ونتوب إلى الله، ونعطي الناس حقوقهم، وهذا مع الكفار.. فكيف بالمؤمنين.! إن هذا هو الإنصاف يا أخي، وهو أقرب للتقوى. فالله الله في قول كلمة الحق في زمن كثرت فيه الفتن، وتعددت طرق أهل البدع في النيل من أهل السنة وعلماءهم. فلا تكن أخي أحد الأدوات التي تُطعن بها هذه الدعوة السلفية المباركة التي قامت على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.. وتردد مثلهم: جامي.. جامي. هذا.. وأسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا، وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. |
|||
2012-03-12, 11:12 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
نسبة الجامية وإفتراء عليها ..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الجامية.
.تسمية شاعت على ألسن كثير من الناس، وقد لا يعرف أكثرهم معناها، بل راح يرددها من جهل حقيتها للتعبير عن معنى يضنه صحيحاً أو يحقق له ما يريد التعبير عنه قصد أم لم يقصد ذلك، وقد يكون ممن تلقفها على لسان شيخه أو معلمه أو صاحبه.. أو حتى حزبه الذي يطيع. وأغلب الظن أنه لا يفهم معناها..! فما هي الجامية؟ الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى تجرد للحق، فأنت يا من رحت تطلق هذه التسمية دون أن تعرف معناها عليك أن تقف وتتذكر أن الله تعالى سيسألك عن كل ما يخرج من فمك، قال تعالى:(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ،( ق:18). ويحاسبك على ما تقول وتفعل. فإن كنت ممن يخشى ذلك اليوم ! يوم لا ينفعك مال ولا بنون ! يوم لا ينفعك حزب أو تنظيم أو جماعة أو فكر.! يوم لا ينفعك شيخك أو معلمك أو صاحبك.!(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ*وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ*وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) ، (عبس: 34/36) فعليك معرفة حقيقة الجامية؛ حتى يستبين لك الطريق، وتسلك سبيل الحق الذي تحب أن تسير فيه. اعلم: أخي رحمك الله أن الجامية:نسبة إلى الشيخ محمد أمان بن علي الجامي،الذي ولد في الحبشة سنة 1349هـ، حفظ القرآن وهو صغير وتنقل لطلب العلم، ثم رحل إلى البلاد السعودية للحج والزيارة، فالتقى بالشيخ ابن باز في مكة المكرمة فلازمة ورحل معه للرياض، وراح ينهل من بحار علماء الدعوة السلفية، ولثقتهم بعلمه وعقيدته ومنهجه أوكل إليه عدة مهام كالتدريس في معهد صامطة العلمي، والجامعة الإسلامية بالمدينة،وفي المسجد النبوي الشريف،فهو رحمه الله من حملة الشهادات العليا. وله نشاط ملحوظ في إقامة المحاضرات والندوات والدروس العلمية في الداخل والخارج، وله مؤلفات مكتوبة وأشرطة مسموعة في العقيدة وغيرها. وقد كان الشيخ محمد أمان ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، معلماً ومرشداً، قليل المخالطة، عفيف اللسان، لا يغتاب ولا يرضى بغيبة أحد في مجلسه، عفو حليم، يرعى طلابه، ويعتني بهم ويسأل عنهم، ويحضر مناسباتهم، ويوليهم عناية خاصة. لقد تعرض رحمه الله لكثير من الأذى والكيد والمكر من المتحزبين والمتعالمين وممن رد عليهم رحمه الله وبيَّن أخطاءهم وخطر مسلكهم على الأمة، فلم ينثنِ ولم يفزع لكل تلك الأمور، وأستمر يصدع بالحق إلى أن مرض في آخر عمرة ، فكان يوم وفاته في شهر شعبان عام 1416هـ. وبعد هذه الترجمة اليسيرة لهذا الشيخ، دعني أسألك هذا السؤال: لماذا تطلق هذه التسمية (جامي)؟ لماذا تشارك من وقع في قدح وتنقص الشيخ؟ لماذا تصدِّق كل ما يقال لك دون تأكد؟ ألم يأمرك الله بالتثبت قبل الحكم، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، (الحجرات: 6)، فلماذا تحكم على الشيخ رحمه الله وتتنقصه وتحذر الناس منه؟ قال تعالى:(أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)،( الحجرات: 12) أم تحب أن تمشي بين الناس بالنميمة؟(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)(القلم: 11) بالله عليك.. هل هذا من العدل والإنصاف؟ اعلم:أخي.. أن أهل الإيمان أهدى الناس قلوباً، وأبصرهم بالحق، وأثبتهم عليه عند حدوث الفتن والمحن،فهذه أقوال أهل العلم في الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ليكن لك منها موقفاً صادقاً، وتجرداً للحق لتراه أمام عيناك واضحاً جلياً. يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل هناك فرقة تسمى جامية؟ هل قصدهم بذلك القذف في الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله؟ هذا السائل مخطأ خطأ عظيم وللأسف جانب الصواب... الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي وكل مشايخ المدينة من المشايخ السلفيين المعروفين لدينا بالعلم والعقيدة السليمة وأوصى الشباب بالاستفادة منهم وقراءة كتبهم وطلب العلم عندهم..ومن قال عنهم جامية فقد سبقوه أسلافهم عندما قالوا أننا وهابية فنقول لهؤلاء على فهمهم نحن وهابية جامية، كلنا جامية لأنها مصطلح جديد اخترعه جهال يريدون قذف دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب، فكلنا جامية وهابية لأننا سلفيين إن شاء الله تعالى..).أ.هـ من شريط الأسئلة السويدية. ج2:عندما سأله أحد الحضور أن ينصح الشباب من الجامية من أنها فرقة خطيرة. ويقول فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في كتابه المؤرخ3/3/1418هـ: الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه، والشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية وتجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة والدعوات المضللة،ومن لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير. أ.هـ ويقول فضيلة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله:وأنا أعرفه رجلٌ طيبٌ في نفسه، وسلفي العقيدة، وهو من زملائنا في الدراسة.. بعد التخرج والدراسة، لكنه كان فيما أعرف على عقيدة أهل التوحيد.أ.هـ( من شريط طائفة من أقوال العلماء ترد على النبذ بالجامية) تسجيلات البينة. أخي.. هؤلاء هم علماءك، يشهدون له بالعلم والفضل والعقيدة الصحيحة، هل تكفيك شهادتهم؟ إن قلت نعم. فلماذا تخالفهم وتنساق إلى من ملأ الشيطان عقله بالشر لتسير معه في خندق الشرور والآثام.؟لماذا تحب أن تقف في صف من لا تعرف حقيقته ومغزاه والبينة الواضحة أمامك.؟ لماذا تجلس في الظلام حائراً والنور يسطع في أقوال علماءك.؟ تريث أخي.. ولا تكن كالأعمى المنقاد دون حول منه ولا إرادة، قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ)،(البقرة:170). إن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله من العلماء الذين صدعوا بالحق وبالدعوة السلفية وراح يعلم الشباب ويعيدهم إلى المنهج الصحيح، ويحذر من البدع وأهل الأهواء والمتعالمين والمتحزبين وأصحاب الأفكار الدخيلة، فما كان من هؤلاء إلا أن نشروا عنه الأكاذيب؛ لينفروا الناس عنه، فلم يجدوا سوى قولهم:جامي. قف أخي.! لقد آن لك أن تعرف لماذا يحاربون الشيخ رحمه الله.؟ يحاربونه لأنه.. يدعو إلى السمع والطاعة لولي الأمر في غير معصية الله، وعدم الخروج عليه لا باللسان ولا بالسيف. يحاربونه لأنه..يحذر الشباب من الوقوع في أيدي من يدعو للجهاد بلا ضوابط وقبل أن تستوفى شروطه الشرعية. يحاربونه لأنه.. يحذر من فكر التكفير ورموزه من المتعالمين ومن اغتروا بهم في صفوف شبابنا. يحاربونه لأنه.. رد على الدعاة المتعالمين، وكشف بدعهم التهييجية الخارجية بالحجة والدليل القاطع، فلم يجد هؤلاء سوى الطعن والنبز فيه. يحاربونه لأنه.. ينشر فتاوى أهل العلم الثقات التي تحذر من الحزبية كجماعة الإخوان والتبليغ وغيرها. يحاربونه لأنه.. يحذر من الطرق البدعية في الدعوة إلى الله كالأناشيد والتمثيل، والتي أصبحت همَّ شبابنا اليوم. يحاربونه لأنه.. يحذر من الحزبيين الذين يستغلون الأنشطة والأعمال الخيرية لتحقيق أهدافهم التخريبية. يحاربونه لأنه.. ينهى عن الاشتغال بالسياسة وتهييج الشباب. يحاربونه لأنه.. يدعو إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة ويحذر من الشرك، ويحارب البدع. فأين عقلك يا أخي..أراك لم تعد تفقه أو تميز بين الحق والباطل؟ قال تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ، (الأعراف:179). ويقول المصطفىr:"من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"صحيح البخاري، فالله تعالى يتوعد من يؤذي أو يعادي أولياءه بالحرب، فما قولك يا أخي بعد هذا.! هل غرتك هذه الشعارات والأبواق التي يطلقها الإخوان وغيرهم من أهل الأحزاب الأخرى والمناهج الباطلة ومن تابعهم.! هل أصبحت إمَّعةً تسير خلف كل من ينعق بهذه التسميات.! قال تعالى:(كَمَثَلِ الَّذِيْ يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُوْنَ) ،(البقرة:171). فالإمَّعة أخي هو الذي لا رأي له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء. فهل أنت ذلك الشخص.؟ يقول ابن القيم رحمه الله:..ذكرنا من كلام الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام في ذم التقليد وأهله والنهي عنه ما فيه كفاية وكانوا يسمون المقلد الإمعة و محقب دينه كما قال ابن مسعود:" الإمعة الذي يحقب دينه الرجال"وكانوا يسمونه: الأعمى الذي لا بصيرة له.ويسمون المقلدين:أتباع كل ناعق، يميلون مع كل صائح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يركنوا إلى ركن وثيق، كما قال فيهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.وكما سماه الشافعي: حاطب ليل.ونهى عن تقليده وتقليد غيره.أ.هـ إعلام الموقعين ج2 ص259ج فحري بالمؤمن أن يكون عفيف اللسان عن الوقوع في أهل السنة، لأنها من علامات أهل البدع، فقديماً قالوا: (حنابلة) نسبة للإمام أحمد بن جنبل رحمه الله. ثم قالوا: (وهابية) نسبة للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. ثم قالوا: (ألبانية) نسبة للإمام المحدث الألباني رحمه الله. ثم قالوا: (مداخلة) نسبة للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله. ثم قالوا (جامية) نسبة لمن صدع بالحق في وجوههم، وبين خطأهم وانحرافهم، وفنَّد شبههم، ورد أباطيلهم، وحذر منهم ومن حزبهم، إنه الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله. فهذه سننهم يتوارثونها.. فلا تتابع أخي سنن أهل البدع، وأحذر من قدح أهل السنة السلفيين بإطلاقك هذه التسمية، فالجامية لقب لتعيير السلفية.. فأفهم.! ولتعلم أن الكلام في أهل العلم يفضي للقدح فيما يحملونه من تعاليم الشرع المطهر الذي جاء به نبيك محمدr:"، فاحذر من النبز بالألقاب فهو من الأمور القبيحة المحرمة، فإن كان في أهل العلم كان أشد وأخطر، قال تعالى:(وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)،(الحجرات: 11)، وأحذر من الغيبة المحرمة، قال تعالى:(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)،( الحجرات:12) أخي.. يقول الله تعالى في كتابه العزيز (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى}المائدة8، ويقول سبحانه {وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) ،(الأنعام: 152). فالله تعالى يأمرنا في هذه الآيات بإنصاف الناس من أنفسنا إن أخطأنا في حقهم، فمقتضى العدل يدعونا أن نعترف بخطئنا، ونتوب إلى الله، ونعطي الناس حقوقهم، وهذا مع الكفار.. فكيف بالمؤمنين.! إن هذا هو الإنصاف يا أخي، وهو أقرب للتقوى. فالله الله في قول كلمة الحق في زمن كثرت فيه الفتن، وتعددت طرق أهل البدع في النيل من أهل السنة وعلماءهم. فلا تكن أخي أحد الأدوات التي تُطعن بها هذه الدعوة السلفية المباركة التي قامت على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.. وتردد مثلهم: جامي.. جامي. هذا.. وأسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا، وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. |
|||
2012-03-12, 14:46 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
؛؛؛ العقيدة أولا لو كانوا يعلمون ؛؛؛
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
*محمد, أمان, جامي* |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc