شـــيخنا محمّد أمــــــــــان علي الجــــامي رحمة الله عليه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شـــيخنا محمّد أمــــــــــان علي الجــــامي رحمة الله عليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-30, 23:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي شـــيخنا محمّد أمــــــــــان علي الجــــامي رحمة الله عليه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا
و سيّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ،
و أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ..
أمّا بعد :

فكما سبق معنا موضوع بترجمة شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
سنقوم في هذا الموضوع عرضا لترجمة شيخنا العلامة محمّد أمان علي الجامي رحمه الله تعالى
و هذا في سلسلة لتعريف الأمة بعلمائها الربانيين و ربطها بهم و نسف كلّ شبهة حول منهجهم
و معتقادتهم و ما نسب إليهم و إلى أتباعهم زورا و بهتانا و تفرقة للأمة و تشتيتا لها
و هذا الفعل لا يصدر إلا من اليهود أوّلا و من الفرق الناتجة عنهم الخوارج و الروافض و غيرهم
نسأل الله أن يقينا شرّهم .. و أن يوفّقنا لكلّ خير ..










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 23:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ محمد أمان

أ - اســمه :
هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .

ب – موطـنه :
الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.

ج – سنة ولادته :
ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة [1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ.


فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة

كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً
على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى
وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم فانعقدت بينهما
الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد
لابن رسلان . ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاق إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج . فخرجا من الحبشة

إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر
و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية
فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .

و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.


ب –طلبه للعلم في السعودية :

بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام

في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى
و فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره

إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن

بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة
سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

وأيضاً فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم

آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى ، كما لازم

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ،
كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ،
وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ
عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى

حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي.
كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبد الله القرعاوي رحمه الله تعالى.


مــؤهـلاته العـلمية :

- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض . - ثم انتسب بكلية الشريعة و حصل

على شهادتها سنة 1380هـ . - ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب
عام 1974م . - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :

لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل ، فقد ذكروه بالجميل

و كان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض
و رأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه
إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد
صامطة العلمي بمنطقة جازان .

و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة

الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، و معلوم أن الجامعة الإسلامية انشأت لنشر العقيدة
السلفية و قد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي
ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله تعالى ، وذلك ليسهم
في تحقيق أهداف الجامعة .

و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي

رحمه الله تعالى :

-- ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
رقم (64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير
من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم
و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله

في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط
في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات
في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر
في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :


{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ،
أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً
على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث

رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ،
قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب
عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها
و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان
نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب
أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .
لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف
ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :
{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية .
و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ،
و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن
ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس

بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً
بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .
عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ،
و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه
و أجزل له المثوبة} .

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً :

{الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون
و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي
هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين
و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية
وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله
في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر
العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة
الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة
التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .
وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً
في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية شيخنا الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله

في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ :

{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله
و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب مني الأخ الشيخ
مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه
عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم
من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته ، ولكن
صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة
بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة
و الرد على المخالفين . فمن ذلك أنه في عام خمسة و تسعين و ثلاثمائة و ألف من هجرة
المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بيننا و بين أناس من خارج هذه البلاد ممن ابتلينا بهم
خلافات في العقيدة و المنهج ، يريدون معارضتنا في عقيدتنا الإسلامية و سياسة
حكومتنا الراشدة ، فكتبت إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و غيره من علماء الدعوة
في بلادنا أشكو من بعض هذه الأمور ، فلقيت الشيخ محمد أمان في مكة بدار الحديث
و أطلعته على ما كتبت أستشيره و أستطلع رأيه ، فشد من عزمي و شرح لي بكلمة موجزة
معنى المرجعية الصحيحة و قال : إن هؤلاء العلماء في بلادنا من علماء الدعوة إلى الله
هم المرجع الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد فينبغي ألا نتردد في الرفع لهم عن كل مخالفة تحدث
و ينبغي أن نقول لهم أنتم مرجعنا في مثل هذه المسائل العقدية فإذا لم نجدكم
أو لم تحتملونا فقدناكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و افترقنا و أنا أحمل هذه الروح فكان لها تأثير بأمر الله جيد ، و فهمت فهماً راسخاً كيف
ينبغي أن نحافظ على سلسلة مرجعيتنا و ألا نلتفت إلى أولئك الأجانب مهما تظاهروا به
من التزيي بالعلم و لباس العلماء ، و أقصد بالأجانب الأجانب عن عقيدة السلف الصالح
ممن تلقوا ثقافتهم و تشبعت أفكارهم بمنطق اليونان و فلسفة الفلاسفة البعيدين عن الوحي
الإلهي بقسميه الكتاب و السنة ، المغرورين بآرائهم وعقولهم المختلطة و شبهاتهم المنحرفة
و الله المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و أياه بالصاحين من أمة محمد سيد
المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.

وكتب فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي

و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ :

{بسم الله الرحمن الرحيم ما أعرفه عن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ،
- لقد طلب مني أحد تلاميذي – وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد أمان الجامي المتأخرين
– أن أكتب شيئاً مما أعرفه عن شيخه و شيخنا الشيخ محمد أمان رحمه الله لأنه بصدد إخراج
كتيب عن حياة فضيلته فأقول و بالله التوفيق : بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ
عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمه الله
من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه
في الفصل وكان في عامة دروسه يعني عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح
– رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة ، لا فرق في ذلك
بين دروس العقيدة و غيرها .

وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين
جاء أكثرهم من كل فج عميق ، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لأنه ذاق حلاوتها و سبر
غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها ،
و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة ، لا يدع مناسبة تجئ أو فرصة
تمر دون أن يبين فيها سمو هذه العقيدة و صفاءها ورحابتها بياناً شافياً . و أن القارئ ليلمس
صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألفها . و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه
في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء
عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة –
على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف و بطلان كل دعوة صوبت نحو دعاتها المخلصين
الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة
يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة .

وخلاصة القول : إن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح ، مخلصاً
في الدعوة إليها ، متفانياً في الدفاع عنها ، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض
أو مقاطعة مخالف ، رحمه الله و غفر لنا و له }.

و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود

الإسلامية بالرياض وفقه الله :

{ فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت
من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ،
الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات . و كان شديداً في الإنكار على من خالف
عقيدة السلف الصالح ، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة ،
و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها .

كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع ، فرحمه الله تعالى
رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.

مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية

و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله تعالى منذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ،
واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين
صراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة
و ذلك لعنايته بها . هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 23:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

فصل في ذكر بعض مؤلفاته - رحمه الله تعالى - :

1- كتاب { الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } .
وهو من أنفع كتبه رحمه الله ، و هو من مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية
بالمدينة النبوية ، الطبعة الأولى سنة 1408هـ.

2- كتاب { أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام } ط2 ،المكتب الإسلامي سنة 1399 هـ .
و يحتوي هذا الكتاب عدة محاضرات و ندوات في مواضيع في تقرير العقيدة السلفية
أو عرض للدعوة في أفريقيا ، أو ذكر لمشاكل الدعوة و الدعاة في العصر الحديث
مع وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ، أو رد على الصوفية .

3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1 ،9- سنة 1414هـ .

4- رسالة بعنوان { المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية } و هي في الأصل محاضرة ألقاها
في السودان سنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمود محمد طه ،11- و هي من مطبوعات
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

5- رسالة بعنوان { حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ
و قد طبعت قبل سنة 1413هـ بعنوان { للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }.
و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ .

6- رسالة بعنوان { حقيقة الشورى في الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ .

7- رسالة بعنوان { العقيدة الإسلامية و تاريخها } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1414هـ .

فصل في ذكر بعض تلاميذه :

رجل هذه مكانته عند ذوي العلم ، و هذه جهوده في الدعوة إلى الله تعالى و حبه لهذه العقيدة

السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها و تقريرها في نفوس المسلمين ، سواء
في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها يصعب حصر طلبته و تلاميذه سواء من درس
عليه في جازان أو المدينة النبوية أو باكستان أو في أفريقيا أو غيرها أو من خلال
دروسه بالمسجد النبوي الشريف أو مساجد جدة أو في المنطقة الشرقية ومن بعض طلبته :


2- فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي مدخلي حفظه الله تعالى .
1- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله .
3- فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله تعالى .
4- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و
وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي حفظه الله .
5 - فضيلة شيخنا المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي رحمه الله.

و الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .
7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .
8- فضيلة الدكتور صالح الرفاعي الباحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية
وصاحب كتاب { الأحاديث الواردة في فضائل المدينة } حفظه الله تعالى .
9- فضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه لله تعالى .
10- فضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .
6- فضيلة الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي
وآخرين يصعب حصرهم .

فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :

1- فمن ذلك نصحه:

كان رحمه الله تعالى ناصحاً – فيما أحسب – لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين

و عامتهم . ويظهر ذلك بأدنى تأمل ، فقد نذر حياته في تقرير ما يجب للرب سبحانه
و تعالى في ربوبيته و أولوهيته وأسمائه و صفاته على وفق فهم السلف الصالح ،
و ذلك من خلال دروسه و تآليفه و محاضراته و ردوده على المخالفين للكتاب و السنة ،
و كان عادلاً في رده على المخالف مجانباً للعصبية و الهوى .

2- قلة مخالطته الناس :

كان رحمه الله تعالى معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته و أيامه

محفوظة ، و طريقته في ذلك معروفة إذ يخرج من البيت إلى العمل بالجامعة ثم يعود
إلى البيت ثم إلى المسجد النبوي الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر و بعد المغرب
و بعد العشاء و بعد الفجر و هكذا إلى أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .

3- عفة لسانه :

كان رحمه الله تعالى عف اللسان لا يلمز و لا يطعن و لا يغتاب ، بل و لا يسمح لأحد

أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام و عيوب الناس إليه ، إذا وقع بعض
طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمع أو يقرأ ، فإذا ظهر له أنه خطأ
قام بما يجب على مثله من النصيحة .

4- عفوه و حلمه :

فبقدر ما واجه من الأذى و المحن و الكيد و المكر قابل من أساء إليه بالحلم والعفو .

وقد حضرته مراراً بالمسجد النبوي أو في الطريق يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب ،
أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالى ألا يدخل أحداً النار
بسببي ، و يسامح من يتكلم في عرضه و يقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت
عن الجميع ، و يطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .

5- عنايته و تعهده بطلبته :

فقد كان رحمه الله تعالى من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ،

بل كان يحضر مناسباتهم و يسأل عن أحوالهم و يقضي بعض حوائجهم،و يعالج بعض
مشاكلهم الأسرية ، أو بعض ما يواجهونه من مصاعب في هذه الحياة و بالجملة
فلقد كان يبذل ماله وجاهه و وقته لمساعدة المحتاج منهم .

وكان هذا التصرف منه يترك أثراً بالغاً عند طلابه ، فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم .

وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية .

و الحق إن الشيخ رحمه الله تعالى اجتمعت فيه خصال خير كثيرة لو أسهبت في ذكرها

اتهمت فيه ، و ما نقلته آنفاً عن أهل العلم في ذلك كافٍ و الله أعلم .

فصل في عقيدته السلفية :

في الحقيقة كنت متردداً في كتابة هذا الفصل و ذلك لوضوح عقيدة الشيخ السلفية

و معرفة الخاص و العام بها ، و لكن لأنني أكتب فقد يقع هذا المكتوب في يدي من لا يعرف
الشيخ ، و كذلك جرت العادة عند كتابة التراجم ذكر عقيدة المترجم له .

و إليك بعض ما يدل على عقيدته السلفية : من خلال دروسه في جازان بالمعهد العلمي

و في الجامعة الإسلامية بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم و بالمسجد النبوي الشريف
و رحلاته الدعوية في الداخل و الخارج حيث درس خلالها الكتب السلفية مثل:


2- الواسطية
1- شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز
3- الفتوى الحموية الكبرى
4- التدمرية
5- الإيمان
6- ثلاثة الأصول
7- و فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد
8- و قرة عيون الموحدين
9- و الأصول الستة
10- و الواجبات المتحتمات
11- و القواعد المثلى
12- و تجريد التوحيد للمقريزي
13- رده على أهل البدع كالأشاعرة و الصوفية و الشيعة الروافض وذلك في كتبه
و مقالاته في المجلات العلمية و في محاضراته و دروسه فانظر
على سبيل المثال كتابه {أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام }ط2 المكتب الإسلامي سنة 1399هـ.
14- من خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية.

مرضه و موته :

لقد ابتلي في آخر عمره - رحمه الله تعالى – بمرض عضال حتى أرقده الفراش نحو عام فصبر

و احتسب . وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ
أسلمت روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر و دفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .

وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم . و بموته حصل نقص ف

ي العلماء العاملين فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً
من العلماء العاملين آمين .

وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً .


كتبها تلميذه / مصطفى بن عبدالقادر الفُلاّني 5/3/1419هـ المدينة النبوية.


... منقول من موقع العلامة رحمة الله عليه ...









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 05:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

فإن للشيخ محمد أمان الجامي / فضل كبير على عدد من طلبة العلم ، وتركة علمية جليلة ، غَفَلَ عنها أدعياء المحبة والمنهج ، فلم يبروا شيخهم بنشر هذه التركة العلمية ، وأهملها الكثير من الشباب هذه الأمة .
فلا أحد يستطيع أن ينكر ما قدمه الشيخ / من جهود كان لها الأثر العظيم في تجلية وتوضيح الفوارق المنهجية بين المنهج السلفي ، والمناهج المحدثة من سرورية قطبية إخوانية ، وتبليغية ، وخارجية تكفيرية ، التي حَاوَلت صرف شباب الأمة عن منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، ولأجل ذلك تعرَّض / لصنوف عدة من الأذى والطعن .
فقد شن عليه هؤلاء حمالات مسعورة متواصلة ، ومستمرة بلغت إلى محاولة الاعتداء الجسدي عليه -لولا لطف الله تعالى به-.
لكنه / عاش ناشراً للسلفية مدافعا عنها ، صابرا محتسبا لله في ذلك كله .أشعار في قيلت في حق الشيخ

شعر الشيخ زيد بن هادي المدخلي

بكت عيـني و حق لها البكاء فنصف القرن في الإصلاح دوماً
و نصـر الحق تبذله احتساباً و كم واجهت من فكر خطيرٍ
فقمـت بنسفه حقاً و قسطاً و كم من شبهةٍ جالت فمالت
فقمت بدحضها صدقاً و عدلاً بكتك منابـر وبكـتك كتب
هـززت منابراً بالوعظ ذكرى رماك المغــرضون بكل سوءٍ
مــلئت قلوبنا يا شيخ حزناً رزايا الدهــر تترى كل حين
فصــبراً يا دعاة الحق صبراً وخصوا ذا الفـقيد بطيب قول
فأنتــم بالعدالة قد ذكرتم ألــظوا بالدعاء فقد سعدتم
ففضــل الله مدرارٌ رحيب و يا رباه ألهمنا اصــطباراً
وقال القـلب للجامي الدعاء لتهنأ ذخره نعـــم العطاء
و عنــد الله في ذاك الجزاء لنشر الشر يعقبـــه البلاء
فبان الحق و ارتفع اللــواء بأهل الجهل يحملهــا النداء
فزال الجهل و انكشف الغطاء فقيدَ الفضلِ شيمتـك الحياء
و نصح الخلق يصحبه الرجاء و حاشا القرم بـل ذاك ابتلاء
و عند الله يحتسب الــجزاء و كل الخلــق في هذا سواء
و سدوا الثغر أنتم أوليــاء دعاء خالصـــاً معه الثناء
سراة الجيل ليس بكم خفـاء بحسن النهج يصحبـه النقاء
و حزب الله بينهم الــولاء على المقدور إذ نفذ القـضاء

شعر الشيخ محمد بن هادي المدخلي

سـلام علـى أشيـاخ طيبة إنهم دعــاة هداة هم نجوم الدواجر
دعاة إلى الـرحمن يهـدون خلقه إلى الحق و التقوى و نور ا لبصائر
فأكرم بهم معشر بانت صدقـهم بنصرهـــم للحق بين العشائر
وأذكر بالتخصيص منهم مـحمداً أبا أحمد الجامــي شيخ الأكابر
هو العالم العلامة الصادق الـذي إذا ناب خطبٌ خـلته خير ناصر
مجالسه معمــورة لا تـجد فيها سوى كتب التوحيد رأس المفاخر
وكتب حديث المصطفى يدرسونها عليه و شيخي للهـدى خير ناشر
فهذا كتاب المنتقى خــير شاهدٍ على صدق ما قلت قـل للمكابر
أبا أحمد قد صـرت والله شوكة في عين الأعادي واللهى والحناجر
فضحت جماعات الضلال بأسرها فبانت مخازيها لبـــادٍ وحاضر
تحذِّرنا التبليــغ في كـل مجمع بإظهار ما عند الأولى من المخاطر
ولم تبــق للإخـوان من متعلق به يلبِّسون الحق عند المنــاظر
وسويت بالترب الترابي بعــدما أصيب به من فــوق جُلِّ المنابر
وأمــــا سرور القوم لا سر قبله فعريته حقا لـدى كل ناظر
وهتكت أستاره وكشفــتته فما اسطاع بعد اليوم أن يأتي بسـاتر
فمناهجه للأغبـــياء فضحته و بيَّنت ما فيه من السم غائــر
ومن بعد ما بينت قــام شيوخنا و أفتوا بحكم الشرع فيه للحـائر
فهذا ابن باز و ابن فوزان صرَّحوا بتحذيرهم من كتبه للمذاكــر
فجنَّ جنون القوم يا أشياخ بعدما أطحـت بأصنام لهم من المناخر
و لم يستطيعوا صــبرا بعد الذي جرى رؤوسهم قطعتها بالبواسر
بواسر حقا من كتاب وســـنّة إذا أُرسلت جزَّت كبرق الأعاصر
ترمي القوم معذورين انظر تشنجوا و ماجوا وهاجوا مثل هيج الأباعر
و لكنهم لم يستطيعوا إجــابة بعلم فمالوا للأذى والتشــاجر
يــظنون أن الشيخ لا أهل عنده يحوطونه من كل باغ وغــادر
فخــــابوا بما ظنوا و طاحوا بعصبة أسودٌ كالصقور الكواسر


في الختام .. هذا إعتراف بي بهذا الشيخ النير والعالم الجليل نكن له كل الإحترام والتقدير .. أسأل الله تعالى أن يرحم برحمته الواسعة الشيخ العلامة محمد آمان بن علي الجامي ، وأن ييسر وينير طريق الهداية –السلفية- لخصومه . آمين.
وهذا جهد مقل أقدمه لكم دفاعا عن الشيخ / ، واعترافا وإقرارا لما قدمه للمنهج السلفي المبارك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال أبو بكر بن عيّاش:
( أهل السنَّة يموتون ، ويحى ذكرهم ، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ) .بوركت يا أخي الفاضل وبوك الشيخ الجليل ورحمه الله












رد مع اقتباس
قديم 2013-08-08, 20:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Abd_el_kader
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمه الله وغفر له

وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 09:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من تلاميذه أيضا من الجزائر الشيخ توفيق حمرون










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 10:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زكريا ضياء الدين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زكريا ضياء الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .

رحمه الله برحمته الواسعة..










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-05, 16:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكريا ضياء الدين مشاهدة المشاركة
7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .

رحمه الله برحمته الواسعة..
رحم الله العلاّمة بكر أبو زيد رحمة واسعة









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 11:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زكرياء1409
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله جميع علمائنا الأبرار
وحفظ للإسلام والمسلمين من بقي منهم









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-01, 07:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي علي










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-01, 21:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-02, 15:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "
لا عليك فمن خلال اسمك يتين انك لا تحارب سوى المفسدين والشيخ ليس من المفسدين وبالتالي انت لا تعرفه لانك لا تعرف الا المفسدين
مع العلم ان الشيخ لبيس بحاجة الى تزكيتك









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-03, 15:57   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة
لا عليك فمن خلال اسمك يتين انك لا تحارب سوى المفسدين والشيخ ليس من المفسدين وبالتالي انت لا تعرفه لانك لا تعرف الا المفسدين
مع العلم ان الشيخ لبيس بحاجة الى تزكيتك
ربي يهديك لترى الحق على لسان أهله









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-04, 09:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
ربي يهديك لترى الحق على لسان أهله
آمييييييييييييييين
ولك بالمثل اخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-02, 17:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "
ومن أنت حتى ترفعه أو لا ترفعه .

فاقد الشيء لا يعطيه

و اللبيب بالإشارة يفهم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمان, محمّد, الله, الجامد, رحلة, سيدنا, عليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc