طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-31, 02:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟!

https://islamqa.info/ar/ref/148102

طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟!

السؤال : أنا طالب بكالوريا أدبي ، من سوريا ، أدرس مادة الفلسفة ، ولكن أجدها أحياناً مخالفة للشريعة الإسلامية ، لدرجة أني أصبحت أشك بإسلامي !! وما رأيك بالمعتزلة ، الذين هم ضمن مناهجنا ؟ ماذا أفعل ؟ أرجو أن ترد علي بأسرع وقت ممكن ؟ .


الجواب : الشيخ محمد المنجد
الحمد لله
أولا :
إن غالب الفلسفة التي تدرس مخالفة لدين الإسلام ، بل لسائر ما نزل من السماء من كتب ، وما بعثه الله من رسل ، فعامتها مبنية على الشرك بالله جل جلاله ، كما هو معروف من حال معلمهم وأستاذهم وأعظم متقدميهم : أرسطو الذي " كان مشركا ؛ بأدق معنى لكلمة مشرك!! " ، كما في " تاريخ الفلسفة اليونانية " ليوسف كرم ـ النصراني ـ (180) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأما كتب الفلسفة فبالباطل غالب عليها بل الكفر الصريح " انتهى .
"شرح العقيدة الأصفهانية" (61) .
وهكذا المذاهب الفسلفية المعاصرة ، المستوردة من أوروبا والغرب ، فهي ليست بأفضل حالا ، ولا أهدى سبيلا من فلسفة أرسطو وأتباعه من الإسلاميين ، كالكندي ، والفارابي ، وابن سينا ، وأشباههم .
ولذلك : يحرم على من لم يكن من أهل العلم والفطنة لما في هذه الفلسفة أن يتعرض لدراستها ، أو النظر في كتبها ، خشية أن يقع في قلبه شيء من شبهاتها ، وتشكيكاتها ، فتفسد عليه دينه ، من حيث لا يدري .
وأما إن كان من أهل العلم والديانة ، وله تخصص بالفلسفة ، ومعرفة بضلالها ، وانحرافها عن الدين : فلا بأس أن يدرسها ، ليرى ما فيها ، ويميز بين حقها وباطلها ، ويحذر المسلمين من الاغترار بها ، أو ينبههم لما فيها من زيغ وانحراف .
سئلت اللجنة الدائمة :
"هل دراسة الفلسفة والمنطق والنظريات التي فيها استهزاء بآيات الله يحل الجلوس في أماكن دراستها، وهل هذا يدخل ضمن الآية الكريمة: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ }" .
فأجابت :
" إذا كان عالما واثقا من نفسه لا يخشى الفتنة في دينه من قراءتها ، ولا من مجالسة أهلها ، وقصد بقراءتها الرد على ما فيها من باطل - نصرةً للحق - : جاز له دراستها لذلك ، وإلا حرم عليه دراستها ومخالطة أهلها ؛ بعدا عن الباطل وأهله ، واتقاء للفتنة " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/61) .
وينظر جواب السؤال رقم (88184) .
وبخصوص مشكلتك أنت : فإن كنت في مرحلة دراسية تسمح لك بالتحويل إلى شعبة أخرى ، لا تضطر فيها إلى دراسة الفلسفة ، وكان ذلك ممكنا لك ، مناسبا لقدراتك : فغير مسار دراستك ، وانشغل بشيء ينفعك ، وتأمن فيه من ضرره على دينك .
وإن لم يكن ذلك ممكنا لك : فاستعن بالله ، وأكمل دراستك التي أنت مكره عليها ، مع الحذر على نفسك وقلبك أن يقع فيه شيء من ضلال القوم ، أو شركهم ، بل اجعل ما تسمع منهم دبر أذنيك ، واجعل حظك منه فقط حاجة الدارسة .
ولو أمكنك أن تتواصل مع أحد من أهل العلم ، أو الطلاب المجتهدين من حولك ، لتعرض عليه ما تلقاه من مشكلات في دراستك ، أو تدرس معه العقيدة الصحيحة دراسة منهجية ، لتساهم في دفع الشبهات عنك ، وتثبيت أصول اعتقادك ، إن كان ذلك ممكنا ، فهو الواجب عليه فعله .
واعلم أن أعظم ما يعينك في هذا الطريق : أن تلازم تقوى الله تعالى ، وأن تجتهد في الطاعات ، وملازمة الجماعات ، والإكثار من تلاوة القرآن ، والمواظبة على الأذكار في كل حين ؛ فإن ما تراه وتسمعه من ضلال القوم وشبهاتهم ، هو من وساوس الشياطين ، والشيطان وسواس خناس ؛ إذا ذكر الله خنس ، أي : اختفى وتوارى ، وإذا غفلت عن ذكره وسوس لك ، هذا كله مع التسلح بما تحتاجه من العلم النافع ، والاعتقاد الصحيح ، كما سبق ذكره .
ثانيا :
المعتزلة هي واحدة من أشهر فرق أهل البدع ، الذين خالفوا أهل السنة في أصول كثيرة من أصول الاعتقاد ؛ فبنوا مذهبهم على نفي صفات الله الواردة في الكتاب والسنة ، ونفي رؤية العباد لربهم في الجنة ، ونفي علو الله على خلقه ، أو كونه في سمائه ، ونفي قدر الله الشامل لطاعة العباد ومعاصيهم ، وحكموا بالخلود في النار على مرتكب الكبيرة .. ، إلى آخر بدعهم التي عرفوا بها عند أهل العلم ، وردها عليهم أهل السنة في كثير من كتبهم .
ويمكن الوقوف على تعريف مبسط للمعتزلة ، وأهم أصولهم في كتاب "الموسوعة الميسرة للفرق والأديان المعاصرة" (1/63-75) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 09:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخ رضا
طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟!
السؤال : أنا طالب بكالوريا أدبي ، من سوريا ، أدرس مادة الفلسفة ، ولكن أجدها أحياناً مخالفة للشريعة الإسلامية ، لدرجة أني أصبحت أشك بإسلامي !! وما رأيك بالمعتزلة ، الذين هم ضمن مناهجنا ؟ ماذا أفعل ؟ أرجو أن ترد علي بأسرع وقت ممكن ؟

"هل دراسة الفلسفة والمنطق والنظريات التي فيها استهزاء بآيات الله يحل الجلوس في أماكن دراستها، وهل هذا يدخل ضمن الآية الكريمة: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ }" .


السلام عليكم ...
ما الغاية من طرحك لهذا الموضوع؟
قرأت موضوعك ولكن أراه بعيدا كل البعد عن الواقع المشهود في بلادنا الجزائر، طالبا منك أن تفصح لنا عن بعض المواضيع المبرمجة التي فيها قدح بالإيمان والشرك بالله، ليخافها التلميذ على إيمانه وكذلك من باب التوضيح المبين.
الحمد لله أن أساتذتنا المتخصصين في تدريس الفلسفة أصحاب إيمان يشهد لهم بالأخلاق الإيمانية العالية.
إن ما يدرسه طلبتنا في الجزائر ليس بالفلسفة التي تسمى الفلسفة، هي مواضيع سطيحة جدا الهدف منها توطين التفكير المنطقي وكذا الاطلاع على بعض المدارك الضرورية الحياتية لا غير.
ما الضير في دراسة الإدراك؟ الشعور؟ الذاكرة؟ الانفعالات؟ وغيرها من المواضيع البسيطة المتصلة بواقع المتعلم ...
أحسب ما تقدمت به هو حجة مسبقة دعما للتلميذ المتكاسل ليستكين للفشل لا طلب النجاح في البكالوريا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
والأمر الآخر والمحير حتى؛ إذا كان تخصص التلميذ أدب وفلسفة وكم هم كثر؛ هل ترى ضرورة تجنب دراسة هذه المادة الهامة بالنسبة لهذا التخصص؟ فكيف له النجاح إذا وعاملها حسبما أعلم كبير؟
سيدي الكريم:
ليس موضوعك بالمشجع على التحصيل وتحقيق النجاح. كن واقعيا يا أخي، والعجيب المرير أن السائل يحكم على الأمر مسبقا بتوجيه السؤال الموجه الذي ولا بد يكون جواب الشيخ موافقا لرغبته.
الأولى أن تشجع المتعلم على الدراسة والتحصيل الأكبر تحقيقا للنجاح بمعدلات أكبر وبعدها هو حر في اختيار التخصص وليكن البعيد عن الفلسفة ...
اللهم ق ابناءنا ... والله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 11:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
houssam_ddine
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الطاهر الأمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الطرح المميز










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 14:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
jamchid
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا هم لهؤلاء الحشوية سوى الغاء العقل
كل شيئ حرام سوى تلك المطويات التافهة التي تاتي من بلاد خادم البوشين










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 16:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssam_ddine مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الطاهر الأمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الطرح المميز
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و فيك بارك الله أخي الحبيب.










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 17:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك مشاهدة المشاركة
الاخ رضا
طالب يدرس الفلسفة في مرحلة البكالوريا ، ويخشى منها على عقيدته ؟!
السؤال : أنا طالب بكالوريا أدبي ، من سوريا ، أدرس مادة الفلسفة ، ولكن أجدها أحياناً مخالفة للشريعة الإسلامية ، لدرجة أني أصبحت أشك بإسلامي !! وما رأيك بالمعتزلة ، الذين هم ضمن مناهجنا ؟ ماذا أفعل ؟ أرجو أن ترد علي بأسرع وقت ممكن ؟

"هل دراسة الفلسفة والمنطق والنظريات التي فيها استهزاء بآيات الله يحل الجلوس في أماكن دراستها، وهل هذا يدخل ضمن الآية الكريمة: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ }" .


السلام عليكم ...
ما الغاية من طرحك لهذا الموضوع؟
قرأت موضوعك ولكن أراه بعيدا كل البعد عن الواقع المشهود في بلادنا الجزائر، طالبا منك أن تفصح لنا عن بعض المواضيع المبرمجة التي فيها قدح بالإيمان والشرك بالله، ليخافها التلميذ على إيمانه وكذلك من باب التوضيح المبين.
الحمد لله أن أساتذتنا المتخصصين في تدريس الفلسفة أصحاب إيمان يشهد لهم بالأخلاق الإيمانية العالية.
إن ما يدرسه طلبتنا في الجزائر ليس بالفلسفة التي تسمى الفلسفة، هي مواضيع سطيحة جدا الهدف منها توطين التفكير المنطقي وكذا الاطلاع على بعض المدارك الضرورية الحياتية لا غير.
ما الضير في دراسة الإدراك؟ الشعور؟ الذاكرة؟ الانفعالات؟ وغيرها من المواضيع البسيطة المتصلة بواقع المتعلم ...
أحسب ما تقدمت به هو حجة مسبقة دعما للتلميذ المتكاسل ليستكين للفشل لا طلب النجاح في البكالوريا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
والأمر الآخر والمحير حتى؛ إذا كان تخصص التلميذ أدب وفلسفة وكم هم كثر؛ هل ترى ضرورة تجنب دراسة هذه المادة الهامة بالنسبة لهذا التخصص؟ فكيف له النجاح إذا وعاملها حسبما أعلم كبير؟
سيدي الكريم:
ليس موضوعك بالمشجع على التحصيل وتحقيق النجاح. كن واقعيا يا أخي، والعجيب المرير أن السائل يحكم على الأمر مسبقا بتوجيه السؤال الموجه الذي ولا بد يكون جواب الشيخ موافقا لرغبته.
الأولى أن تشجع المتعلم على الدراسة والتحصيل الأكبر تحقيقا للنجاح بمعدلات أكبر وبعدها هو حر في اختيار التخصص وليكن البعيد عن الفلسفة ...
اللهم ق ابناءنا ... والله المستعان
و عليكم السلام و رحمة الله .
أخي الكريم .
أشكرك على الرد و على اهتمامك باخواننا الطلاب من خلال دعوتم الى النجاح و التفوق دين و دنيا و هذا ما نلتقي معك فيه.
**********************************************
لم اقصد من خلال هذا الوضوع الا تنبيه اخواني الطلاب وفقهم الله تعالى للنجاح و التفوق
لم أقصد الا النصيحة بالحذر مما يتعلمونه من الفلسفة و من المقررات المفروضة عليهم.
و أن يتسلحوا بالعقيدة الصحيحة لتصدوا لكل شبهة تعرض لهم من خلال دراستهم لهذه المادة
التي استبدلت مكان مادة العلوم الدينية الاسلامية و الله المستعان.


اخي الكريم لا تهون من أمر الفلسفة التي يدرسها طلابنا ففيها من الطامات ما الله به عليم و ليست من المنطق في شيء
يعني في أكثرها.


دراستي الثانوية كانت في شعبة الاداب و العلوم الانسانية
و كانت الفلسفة أهم مادة من ناحية معاملها الكبير . و قد كنت متفوقا فيها على مستوى كل الثانوية.
و يشهد الله أنه ما كان يمر درس او درسين الا و اسجل اعتراضي على ما أسمعه مما يخالف الشرع و عقائد المسلمين
و تصير بيني و بين الاستاذة مناقشات بالادلة من الكتاب و السنة . لعلي على الاقل أصرف زملائي عن اعتقاد ما يسمعون.
فتارة نتكلم في الالاهيات و الميتافيزيقا فنسمي الله تعالى بغير ما سمى به نفسه كالعلة الأولى.
و تارة نتكلم عن الحرية و التحرر و ما ينبثق منها من اعتقادات باطلة كعقيدة الجبرية من الاشاعرة و المعتزلة و الكلام في عقيدة القدر بما يخالف عقيدة السلف الصالح.
و تارة يقرر علينا نظريات لاناس كفار لا يعرفون الله و لا يؤمنون به .. كالنظرية الوجودية و نظريات فرويد و غيرهم من المرضى و الله المستعان.


المهم غايتي من الموضوع هي النصح لاخواني الطلاب وفقهم الله لا أكثر و لا أقل.
و ليس في الموضوع ما يثني الطالب عن الدراسة و التفوق و لا ادري من أين فهمت هذا.









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 19:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لينة داعية الرحمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لينة داعية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي رغم انني في مرحلة الثانوية اولى علمي اي بعيدة و يفصلني عام على دراسة هذه المادة الا انني من الذين يتطلعون عليها
اخي اعلم ان الطالب المؤمن حق هو الذي يفرق بين الحرام الحلال و الخطا و الصواب و ما الفلسلفة الا علم كبقية العلوم ندرسها و ليس فيها اشياء تدعو للشرك فالحمد لله البرنامج و حسب علمي السقيم انه يخلو من هذه المحرمات واما ما قاله ابن تيمية رحمه الله فهو لا يعني فلسفتنا نحن و الله اعلم ثم انت الفلسفة هنا ندرسها لاخذ صورة عنها و الفلسفة المحرمة هي التي يتخذها المرء منهجا و يتخذ اقوال علماءها على انها الحقيقة و لنعلم انه جل من لا يخطئ ثم ان ما يجعلني اغتاظ و يقلقني هو خلو الكتب الدينية من مواضيع فلسفية هذا ايضا له جانب فاين هم فلاسفتنا العلماء المسلمين من اجل ان يكونوا نبراس هدى فالعلماء ورثة الانبياء ام انهم انقطعوا بانقطاع العلامة مالك بن نبي
جزيت الخير على طرحك هذا المييز و انتظر جديدك اخي و مشكور جزيل الشكر على الجهد المبذول في سبيل التنويه والتوعية









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة داعية الرحمان مشاهدة المشاركة
اخي رغم انني في مرحلة الثانوية اولى علمي اي بعيدة و يفصلني عام على دراسة هذه المادة الا انني من الذين يتطلعون عليها
اخي اعلم ان الطالب المؤمن حق هو الذي يفرق بين الحرام الحلال و الخطا و الصواب و ما الفلسلفة الا علم كبقية العلوم ندرسها و ليس فيها اشياء تدعو للشرك فالحمد لله البرنامج و حسب علمي السقيم انه يخلو من هذه المحرمات واما ما قاله ابن تيمية رحمه الله فهو لا يعني فلسفتنا نحن و الله اعلم ثم انت الفلسفة هنا ندرسها لاخذ صورة عنها و الفلسفة المحرمة هي التي يتخذها المرء منهجا و يتخذ اقوال علماءها على انها الحقيقة و لنعلم انه جل من لا يخطئ ثم ان ما يجعلني اغتاظ و يقلقني هو خلو الكتب الدينية من مواضيع فلسفية هذا ايضا له جانب فاين هم فلاسفتنا العلماء المسلمين من اجل ان يكونوا نبراس هدى فالعلماء ورثة الانبياء ام انهم انقطعوا بانقطاع العلامة مالك بن نبي
جزيت الخير على طرحك هذا المييز و انتظر جديدك اخي و مشكور جزيل الشكر على الجهد المبذول في سبيل التنويه والتوعية

أختي الكريمة أشكرك على مشاركتك و ابداء رأيك.

أأكد على أمرين :
الاول
أن الفلسفة هي الفلسفة و لا تفريق بين فلسفة الاقدمين و بين الفلسفة الغربية التي تدرس
مكان التربية الاسلامية و العلوم الدينية.
الثاني
الذي سيقبل على دراسة هذه المادة المقررة في المنهج التربوي يجب ان يتسلح بالعلم النافع و العقيدة الصحيحة
و أن يحذر على عقيدته . خاصة و أن هناك دروس كثيرة متعلقة او لها صلة بالدين و الله المستعان.
الطالب ملزم بدراستها لكي ينجح . فليدرسها و ليتفوق فيها و لكن لا يعتقد ما فيها فقط يجعلها سببا للمرور.
بالضبط كما فعلت و الحمد لله رب العالمين.


و كما قلت سالفا أنا درست هذه المادة في المرحلة الثانوية و أزيدك أني درستها أيضا في الجامعة - معهد أصول الدين خروبة - تحت مادة المنطق و في مادة العقيدة - العقيدة الأشعرية مستمدة من هذه الفلسفة - خاصة في فصل اثبات وجود الله و هو التوحيد عند الاشاعرة.

لهذا فأنا أعلم منك و عن تجربة بما في هذه المادة من افساد للعقائد كيف لا و هي قائمة على التحرر في الفكر من أي سلطة حتى و ان كان الدين الاسلامي نفسه. و أهم شيء تقوم عليه هو مبدا الشك و الله المستعان
و ليكن في علمك ان الفلسفة ليست من علوم المسلمين بل هي من علوم اليونانيين و هي السبب في افساد عقيدة المسلمين و ادخال عقائد جديدة لم يعرفها سلفنا الصالح الذين لم يعرفوا الفلسفة و علم الكلام قط بل حاربوه و نهو عنه.كما سيأتي في الفتاوى التي سأسوقها في حكم الفلسفة و علم الكلام في الاسلام.



قال الشيخ محمد المنجد حفظه الله.

إذا كانت دراسة الفلسفة إلزامية ، فينبغي أن تحذر من اعتقاد شيء من باطلها ، أو الافتتان برجالاتها ، وأن تجدّ في طلب العلم الشرعي ، لا سيما ما يتصل بعلم العقيدة ، حتى يكون لديك حصانة ومنَعة من الشبهات .


نسأل الله لك التوفيق والسداد .









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://islamqa.info/ar/ref/88184

حكم دراسة الفلسفة


ما حكم دراسة الفلسفة علما أننا ندرسها إجباريا في الجزائر ؟


الجواب . الشيخ محمد المنجد حفظه الله
الحمد لله


أولا :


ينبغي التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها قبل بيان حكم تعلمها ؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره .


قال الغزالي في الإحياء (1/22) : " وأما الفلسفة فليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء :


أحدها : الهندسة والحساب ، وهما مباحان كما سبق ، ولا يُمنع عنهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوز بهما إلى علوم مذمومة ، فإن أكثر الممارسين لهما قد خرجوا منهما إلى البدع ، فيصان الضعيف عنهما .


الثاني : المنطق ، وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه وهما داخلان في علم الكلام .


الثالث : الإلهيات وهو بحث عن ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته ، وهو داخل في الكلام أيضا ، والفلاسفة لم ينفردوا فيها بنمط آخر من العلم ، بل انفردوا بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة .


الرابع : الطبيعيات ، وبعضها مخالف للشرع والدين والحق ، فهو جهل وليس بعلم حتى نورده في أقسام العلوم . وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها ، وهو شبيه بنظر الأطباء إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح ، وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك ولكن للطب فضل عليه وهو أنه محتاج إليه . وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها " انتهى مختصرا.


وجاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/1118- 1121) :


" الفسلفة: كلمة يونانية مركبة من كلمتين "فيلا" بمعنى الإيثار وجعلها فيثاغورس بمعنى محبة ، و"سوفيا" ومعناها الحكمة. والفيلسوف مشتق من الفلسفة بمعنى "مؤثر الحكمة" إلا أن المصطلح تطور وأصبح يعني الحكمة.


ومن ثم أصبح يطلق على الفيلسوف الحكيم . وقد أطلقت الفلسفة قديماً على دراسة المبادئ الأولى ، وتفسير المعرفة عقلياً ، وكانت الغاية منها عند أصحابها البحث عن الحقيقة . والفلسفة عند أنصارها كما يعرفها د. توفيق الطويل هي "النظر العقلي المتحرر من كل قيد وسلطة تفرض عليه من الخارج ، وقدرته على مسايرة منطقه إلى أقصى آحاده، وإذاعة آرائه بالغاً ما بلغ وجه التباين بينها وبين أوضاع العرف ، وعقائد الدين ، ومقتضيات التقاليد ، من غير أن تتصدى لمقاومتها أو التنكيل بها سلطة ما". والفيلسوف عند أرسطو أعلى درجة من النبي؛ لأنه النبي يدرك عن طريق المخيلة ، بينما الفيلسوف يدرك عن طريق العقل والتأمل. والمخيلة عندهم درجة أدنى من التأمل ، وقد تابع الفارابي أرسطو في جعل الفيلسوف فوق النبي .


الفلسفة بهذا التعريف تصادم الحكمة التي تعني في المصطلح الإسلامي السنة كما هو تعريف أكثر المحدثين والفقهاء ، وبمعنى القضاء والعلم والإتقان ، مع ضبط الأخلاق والتحكم في أهواء النفس وكفها عن المحارم . والحكيم من يتصف بهذه الصفات ، ولذلك فهي بهذا المعنى الفلسفي من أخطر الطواغيت وأشدها شراسة في محاربة الإيمان والأديان مستخدمة المنطق الذي يسهل تلبيسها على الناس باسم العقل والتأويل والمجاز الذي يحرف به النصوص.


يقول الإمام الشافعي : "ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس ". وعلى الرغم من وجود الفلسفات في الحضارات المصرية والهندية والفارسية القديمة، لكنها اشتهرت في بلاد اليونان بل وأصبحت مقترنة بها ، وما ذلك إلا لاهتمام فلاسفة اليونان بنقلها من تراث الشعوب الوثنية وبقايا الديانات السماوية مستفيدين من صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام بعد انتصار اليونانيين على العبرانيين بعد السبي البابلي، وبما استفادوه من دين لقمان الحكيم ، فجاءت خليطاً من نزعات التأليه وإثبات ربوبية الخالق جل وعلا ، مشوبة بالوثنية ، وعلى ذلك فإن الفلسفة اليونانية إحياءً أكثر منها اختراعاً...


ويلخص ابن أبي العز شارح الطحاوية مذهب الفلاسفة في خمسة أصول للدين عندهم فيما يلي:


أن الله سبحانه وتعالى موجود لا حقيقة له ولا ماهية ، ولا يعلم الجزئيات بأعيانها ولكنه يعلمها إجماليا ، وبالتالي أنكروا خلق أفعال عباده . كما ولا يؤمنون بكتبه حيث إن الله عندهم لا يتكلم ولا يكلم ، وأن القرآن فيض فاض من العقل الفعال على قلب بشر زكي النفس طاهر ، تعالى الله عن وصفهم علوا كبيرا ، ليست ذوات منفصلة تصعد وتنزل وتذهب ؛ إنما هي عندهم أمور ذهنية لا وجود لها في الأعيان . والفلاسفة أشد الناس إنكارا لليوم الآخر وأحداثه ، وما الجنة والنار عندهم إلا أمثال مضروبة لتفهيم العوام ولا حقيقة لها في الخارج .


ولا زالت للفلسفة اليونانية روافد في كافة الفلسفات والدعوات الغربية القديمة والحديثة، بل وتأثرت بها معظم الفرق الإسلامية الكلامية، ولم يظهر مصطلح الفلسفة الإسلامية كمنهج علمي يدرس ضمن مناهج العلوم الشرعية إلا على يد الشيخ مصطفى عبد الرزاق – شيخ الأزهر- كردة فعل للهجوم الغربي على الإسلام بحجة أنه يخلو من الفلسفة. والحق أن الفلسفة جسم غريب داخل كيان الإسلام، فليس في الإسلام فلسفة ، ولا بين المسلمين فلاسفة بهذا المعنى المنحرف، وإنما في الإسلام علم محقق وعلماء محققون، ومن أشهر الفلاسفة المنتسبين للإسلام: الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد " انتهى باختصار.


ثانيا :


صرح جهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة ، ومن كلامهم في ذلك :


1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر" : " تعلم العلم يكون فرض عين , وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه . وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر " انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها: غمز عيون البصائر للحموي" (4/125).


2- وقال الدردير (مالكي) في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: " : " ( كالقيام بعلوم الشرع ) غير العيني , وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد , وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة , وهيئة , ولا منطق على الأصح ".


قال الدسوقي في حاشيته (2/174) : " ( قوله : على الأصح ) فقد نهى عن قراءته الباجي وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها . ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى .


3- وقال زكريا الانصاري (شافعي) في "أسنى المطالب" (4/182) : " ( وأما علم ) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام ) " انتهى .





4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34) : " وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة ، فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض , أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح . فإن تكلم فيه بالنقل فقط , أو بالنقل والعقل الموافق له , فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة ، وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين , وفي حاشيته : ما فيه كفاية في ذلك . ( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم , والضرب بالرمل والشعير , وبالحصى , و ) كعلم ( الكيمياء , وعلوم الطبائعيين )" انتهى .


وينبغي أن يستثنى من التحريم دراستها لأهل الاختصاص ؛ لبيان ما فيها من الانحراف ، والرد على ما تثيره من الباطل .


ثالثا :


إذا كانت دراسة الفلسفة إلزامية ، فينبغي أن تحذر من اعتقاد شيء من باطلها ، أو الافتتان برجالاتها ، وأن تجدّ في طلب العلم الشرعي ، لا سيما ما يتصل بعلم العقيدة ، حتى يكون لديك حصانة ومنَعة من الشبهات .


نسأل الله لك التوفيق والسداد .





والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 23:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Option=FatwaId


الفلسفة...نشأتها....وعلاقتها بالإسلام


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما هي علاقة الفلسفة بالإسلام؟ وما هي نشأة الفلسفة الإسلامية؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فما يسمى عند الكثيرين بالفلسفة الإسلامية فإن أصله من المشركين ومبدِلة الصابئة من الهند واليونان وأهل الكتاب فهو لا يمت إلى الإسلام بصلة.
يقول ابن القيم في الصواعق المرسلة: ( فيا للعقول التي لم يخسف بها أين الدين من الفلسفة؟! وأين كلام رب العالمين إلى آراء اليونان والمجوس وعباد الأصنام والصابئين؟! وأين المعقولات المؤيدة بنور النبوة إلى المعقولات المتلقاة عن أرسطو وأفلاطون والفارابي وابن سيناء وأتباع هؤلاء ممن لا يؤمن بالله ولا صفاته ولا أفعاله ولا ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؟! وأين العلم المأخوذ عن الوحي النازل من عند رب العالمين من الشبه المأخوذة عن آراء المتهوكين والمتحيرين؟! فإن أدلوا بالعقل فلا عقل أكمل من عقول ورثة الأنبياء وإن أدلوا برؤسائهم وأئمتهم كفرعون ونمرود وبطليموس وأرسطاطاليس ومقلدتهم وأتباعهم فلم يزل أعداء الرسل يعارضونهم فهؤلاء وأمثالهم يقدمون عقولهم على ما جاءوا به. ويالله العجب كيف يعرض قول الرسول بقول الفيلسوف، وعلى الفيلسوف أن يتبع الرسل وليس على الرسل أن تتبع الفيلسوف، فالرسول مبعوث والفيلسوف مبعوث إليه، والوحي حاكم والعقل محكوم عليه، ولو كان العقل يكتفي به لم يكن للوحي فائدة...) انتهى .
وانظر الجواب رقم: 15514.
وهذه الفلسفة دخلت على المسلمين في أواخر المائة الثانية من الهجرة حيث اجتلبت إلى ديار الإسلام كتب اليونان وغيرهم من الروم من بلاد النصارى وعربت وانتشرت فتأثر بها بعض المنهزمين من أبناء الإسلام فبرزت الفرق وثار الجدل وانتشر علم الكلام.
والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 06:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hope of life
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لك كل الحق










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 07:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله .
أخي الكريم .
أشكرك على الرد و على اهتمامك باخواننا الطلاب من خلال دعوتم الى النجاح و التفوق دين و دنيا و هذا ما نلتقي معك فيه.
**********************************************
لم اقصد من خلال هذا الوضوع الا تنبيه اخواني الطلاب وفقهم الله تعالى للنجاح و التفوق
لم أقصد الا النصيحة بالحذر مما يتعلمونه من الفلسفة و من المقررات المفروضة عليهم.
و أن يتسلحوا بالعقيدة الصحيحة لتصدوا لكل شبهة تعرض لهم من خلال دراستهم لهذه المادة
التي استبدلت مكان مادة العلوم الدينية الاسلامية و الله المستعان.


اخي الكريم لا تهون من أمر الفلسفة التي يدرسها طلابنا ففيها من الطامات ما الله به عليم و ليست من المنطق في شيء
يعني في أكثرها.


دراستي الثانوية كانت في شعبة الاداب و العلوم الانسانية
و كانت الفلسفة أهم مادة من ناحية معاملها الكبير . و قد كنت متفوقا فيها على مستوى كل الثانوية.
و يشهد الله أنه ما كان يمر درس او درسين الا و اسجل اعتراضي على ما أسمعه مما يخالف الشرع و عقائد المسلمين
و تصير بيني و بين الاستاذة مناقشات بالادلة من الكتاب و السنة . لعلي على الاقل أصرف زملائي عن اعتقاد ما يسمعون.
فتارة نتكلم في الالاهيات و الميتافيزيقا فنسمي الله تعالى بغير ما سمى به نفسه كالعلة الأولى.
و تارة نتكلم عن الحرية و التحرر و ما ينبثق منها من اعتقادات باطلة كعقيدة الجبرية من الاشاعرة و المعتزلة و الكلام في عقيدة القدر بما يخالف عقيدة السلف الصالح.
و تارة يقرر علينا نظريات لاناس كفار لا يعرفون الله و لا يؤمنون به .. كالنظرية الوجودية و نظريات فرويد و غيرهم من المرضى و الله المستعان.


المهم غايتي من الموضوع هي النصح لاخواني الطلاب وفقهم الله لا أكثر و لا أقل.
و ليس في الموضوع ما يثني الطالب عن الدراسة و التفوق و لا ادري من أين فهمت هذا.
الواجب ألا نستغبي الناس ونجعل أنفسنا أوصياء عليهم...
لايجب أن نذهب إلى الخارج...لايجب أن نتكلم مع كافر لايجب لايجب ....ما هذا؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 19:16   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لينة داعية الرحمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لينة داعية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
الواجب ألا نستغبي الناس ونجعل أنفسنا أوصياء عليهم...
لايجب أن نذهب إلى الخارج...لايجب أن نتكلم مع كافر لايجب لايجب ....ما هذا؟
اخي اعلم انه اولا صاحب الموضوع ذا علم و دراية بما يقوله
ثانيا خذها مبسطة مني انا ان الفلسفة او اي مادة اخرى ولو كانت خارج عقيدتنا لا يعني عدم دراستها انما ندرسها لكن بحذر و ندرسها لوضع الفرق بين ما ينصه ديننا الحنيف و بين ما تقوله خرافاتهم و لكن اذا كانت دراسة المادة التي تخرج عن نطاق الشريعة فكيف لغير المسلم ان يهتدي وهو يعمل بمبدا لا تتطلع الى العلوم الاخرى
واشركك اخي جزيل الشكر على توضيح رايك لي و وفقك الله في دراساتك و العاقبة للافضل









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 19:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
لينة داعية الرحمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لينة داعية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
الواجب ألا نستغبي الناس ونجعل أنفسنا أوصياء عليهم...
لايجب أن نذهب إلى الخارج...لايجب أن نتكلم مع كافر لايجب لايجب ....ما هذا؟
اخي ان على الانسان دراسة جل المواد لمعرفة الفرق بين ديننا و دياناتهم و عقائدهم الساذجة وان كان كل منا سيظل منحصرا في كوكبته لا يريد التعرف على العالم الاخر فكيف لغير المسلم ان يهتدي اذا لم يتطلع على قراننا الكريمو سنن المصطفى عليه و اله خير السلام

ثم ارجو ان تعتذر عن ما قلته لصاحب الموضوع فهو على حق في بعض الامور التي ذكرها و هو على دراية كاملة على ما يقوله









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 19:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لينة داعية الرحمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لينة داعية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
https://islamqa.info/ar/ref/88184

حكم دراسة الفلسفة


ما حكم دراسة الفلسفة علما أننا ندرسها إجباريا في الجزائر ؟


الجواب . الشيخ محمد المنجد حفظه الله
الحمد لله


أولا :


ينبغي التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها قبل بيان حكم تعلمها ؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره .


قال الغزالي في الإحياء (1/22) : " وأما الفلسفة فليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء :


أحدها : الهندسة والحساب ، وهما مباحان كما سبق ، ولا يُمنع عنهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوز بهما إلى علوم مذمومة ، فإن أكثر الممارسين لهما قد خرجوا منهما إلى البدع ، فيصان الضعيف عنهما .


الثاني : المنطق ، وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه وهما داخلان في علم الكلام .


الثالث : الإلهيات وهو بحث عن ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته ، وهو داخل في الكلام أيضا ، والفلاسفة لم ينفردوا فيها بنمط آخر من العلم ، بل انفردوا بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة .


الرابع : الطبيعيات ، وبعضها مخالف للشرع والدين والحق ، فهو جهل وليس بعلم حتى نورده في أقسام العلوم . وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها ، وهو شبيه بنظر الأطباء إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح ، وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك ولكن للطب فضل عليه وهو أنه محتاج إليه . وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها " انتهى مختصرا.


وجاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/1118- 1121) :


" الفسلفة: كلمة يونانية مركبة من كلمتين "فيلا" بمعنى الإيثار وجعلها فيثاغورس بمعنى محبة ، و"سوفيا" ومعناها الحكمة. والفيلسوف مشتق من الفلسفة بمعنى "مؤثر الحكمة" إلا أن المصطلح تطور وأصبح يعني الحكمة.


ومن ثم أصبح يطلق على الفيلسوف الحكيم . وقد أطلقت الفلسفة قديماً على دراسة المبادئ الأولى ، وتفسير المعرفة عقلياً ، وكانت الغاية منها عند أصحابها البحث عن الحقيقة . والفلسفة عند أنصارها كما يعرفها د. توفيق الطويل هي "النظر العقلي المتحرر من كل قيد وسلطة تفرض عليه من الخارج ، وقدرته على مسايرة منطقه إلى أقصى آحاده، وإذاعة آرائه بالغاً ما بلغ وجه التباين بينها وبين أوضاع العرف ، وعقائد الدين ، ومقتضيات التقاليد ، من غير أن تتصدى لمقاومتها أو التنكيل بها سلطة ما". والفيلسوف عند أرسطو أعلى درجة من النبي؛ لأنه النبي يدرك عن طريق المخيلة ، بينما الفيلسوف يدرك عن طريق العقل والتأمل. والمخيلة عندهم درجة أدنى من التأمل ، وقد تابع الفارابي أرسطو في جعل الفيلسوف فوق النبي .


الفلسفة بهذا التعريف تصادم الحكمة التي تعني في المصطلح الإسلامي السنة كما هو تعريف أكثر المحدثين والفقهاء ، وبمعنى القضاء والعلم والإتقان ، مع ضبط الأخلاق والتحكم في أهواء النفس وكفها عن المحارم . والحكيم من يتصف بهذه الصفات ، ولذلك فهي بهذا المعنى الفلسفي من أخطر الطواغيت وأشدها شراسة في محاربة الإيمان والأديان مستخدمة المنطق الذي يسهل تلبيسها على الناس باسم العقل والتأويل والمجاز الذي يحرف به النصوص.


يقول الإمام الشافعي : "ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس ". وعلى الرغم من وجود الفلسفات في الحضارات المصرية والهندية والفارسية القديمة، لكنها اشتهرت في بلاد اليونان بل وأصبحت مقترنة بها ، وما ذلك إلا لاهتمام فلاسفة اليونان بنقلها من تراث الشعوب الوثنية وبقايا الديانات السماوية مستفيدين من صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام بعد انتصار اليونانيين على العبرانيين بعد السبي البابلي، وبما استفادوه من دين لقمان الحكيم ، فجاءت خليطاً من نزعات التأليه وإثبات ربوبية الخالق جل وعلا ، مشوبة بالوثنية ، وعلى ذلك فإن الفلسفة اليونانية إحياءً أكثر منها اختراعاً...


ويلخص ابن أبي العز شارح الطحاوية مذهب الفلاسفة في خمسة أصول للدين عندهم فيما يلي:


أن الله سبحانه وتعالى موجود لا حقيقة له ولا ماهية ، ولا يعلم الجزئيات بأعيانها ولكنه يعلمها إجماليا ، وبالتالي أنكروا خلق أفعال عباده . كما ولا يؤمنون بكتبه حيث إن الله عندهم لا يتكلم ولا يكلم ، وأن القرآن فيض فاض من العقل الفعال على قلب بشر زكي النفس طاهر ، تعالى الله عن وصفهم علوا كبيرا ، ليست ذوات منفصلة تصعد وتنزل وتذهب ؛ إنما هي عندهم أمور ذهنية لا وجود لها في الأعيان . والفلاسفة أشد الناس إنكارا لليوم الآخر وأحداثه ، وما الجنة والنار عندهم إلا أمثال مضروبة لتفهيم العوام ولا حقيقة لها في الخارج .


ولا زالت للفلسفة اليونانية روافد في كافة الفلسفات والدعوات الغربية القديمة والحديثة، بل وتأثرت بها معظم الفرق الإسلامية الكلامية، ولم يظهر مصطلح الفلسفة الإسلامية كمنهج علمي يدرس ضمن مناهج العلوم الشرعية إلا على يد الشيخ مصطفى عبد الرزاق – شيخ الأزهر- كردة فعل للهجوم الغربي على الإسلام بحجة أنه يخلو من الفلسفة. والحق أن الفلسفة جسم غريب داخل كيان الإسلام، فليس في الإسلام فلسفة ، ولا بين المسلمين فلاسفة بهذا المعنى المنحرف، وإنما في الإسلام علم محقق وعلماء محققون، ومن أشهر الفلاسفة المنتسبين للإسلام: الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد " انتهى باختصار.


ثانيا :


صرح جهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة ، ومن كلامهم في ذلك :


1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر" : " تعلم العلم يكون فرض عين , وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه . وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر " انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها: غمز عيون البصائر للحموي" (4/125).


2- وقال الدردير (مالكي) في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: " : " ( كالقيام بعلوم الشرع ) غير العيني , وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد , وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة , وهيئة , ولا منطق على الأصح ".


قال الدسوقي في حاشيته (2/174) : " ( قوله : على الأصح ) فقد نهى عن قراءته الباجي وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها . ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى .


3- وقال زكريا الانصاري (شافعي) في "أسنى المطالب" (4/182) : " ( وأما علم ) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام ) " انتهى .





4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34) : " وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة ، فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض , أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح . فإن تكلم فيه بالنقل فقط , أو بالنقل والعقل الموافق له , فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة ، وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين , وفي حاشيته : ما فيه كفاية في ذلك . ( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم , والضرب بالرمل والشعير , وبالحصى , و ) كعلم ( الكيمياء , وعلوم الطبائعيين )" انتهى .


وينبغي أن يستثنى من التحريم دراستها لأهل الاختصاص ؛ لبيان ما فيها من الانحراف ، والرد على ما تثيره من الباطل .


ثالثا :


إذا كانت دراسة الفلسفة إلزامية ، فينبغي أن تحذر من اعتقاد شيء من باطلها ، أو الافتتان برجالاتها ، وأن تجدّ في طلب العلم الشرعي ، لا سيما ما يتصل بعلم العقيدة ، حتى يكون لديك حصانة ومنَعة من الشبهات .


نسأل الله لك التوفيق والسداد .





والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب
بالنسبة للجملة المكتوبة باللون الاحمر في الاخير احييك لكتابتها فقد لخصت ما كان يدور في خاطري و الرد السديد اعلاه مع الاقتباس









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرحلة, البكالوريا, الفلسفة, يدرس, طالب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc