|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نموذج قصصي ♦♢/ يـــوليـــو المـغـــامــــرة / ♢♦
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-07-20, 15:35 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نموذج قصصي ♦♢/ يـــوليـــو المـغـــامــــرة / ♢♦
الطـــابـــع الشــــهــــريـــــ تحية ملأها العنبر و المسك لكل أعزائنا أعضاء منتدى الجلفة و زواره جلبت لكم اليوم نموذجا قصصيا للنوع الأدبي " المغامرة " أولا من أجل تشجيع المبدعين على المشاركة و ثانيا ليكون لديهم فكرة عن هذا النوع من القصص مع العمل بالشروط المسجلة في موضوع ♦♢/ يـــوليـــو المـغـــامــــرة / ♢♦ - مع العلم انه ليس مشاركة مني في المسابقة لذلك لن يتم احتسابه - - النموذج القصصي - في بحر أزرق هادئ، كانت تعيش سمكة كبيرة مع ابنتها الصغيرة ،وذات يوم شاهدت السمكتان ثلاث سفن تبحر في البعيد، قالت السمكة الكبيرة لابنتها : إنهم البشر، صرخت السمكة الصغيرة منفعلة: لطالما حلمت أن أعرف إلى أين هم ذاهبون! دائماً أتمنى أن أقوم برحلة معهم لأتعرف على بحار ومحيطات أخرى، فأجابتها أمها: سأدعك تذهبين في يوم ما، ولكن ليس الآن يا بنيتي، فأنتِ ما زلت صغيرة على ذلك ردت عليها الطفلة: أنا لست صغيرة يا أمي، قالت الأم :أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي ،حينها تكتشفين فيه ما تشائين، فأجابت الصغيرة متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد من يساعدني حتى الآن، سمع السرطان حديث السمكة الصغيرة مع أمها، فسألها: ما بالك تتذمرين؟ أجابت الصغيرة :اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟ السرطان: لا أعرف، السمكة الصغيرة : فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول أن عليّ الانتظار حتى أكبر. جاء طائر النورس وشاركهم في الحديث قائلاً: أمك على حق. السمكة : أراك أنت أيضاً أيها النورس تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني. النورس : خوفاً عليك، فإنك قد تتوهين أو تضلين طريقك وتضيعين السمكة : لن أضل طريقي ولن أضيع، لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟ أصرّت السمكة على رأيها، ومن غير أن تعلم أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه تجهله، فلمحت واحدة من سفن البحر المبحرة، سبحت مسرعة لتصل إليها وصاحت : انتظريني أيتها السفينة! بالطبع، لم يسمع أحد من البحارة نداءها، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق، شعرت السمكة الصغيرة بالخيبة والتعب، فقررت أن تعود إلى موطنها، لكنها وجدت نفسها ضائعة، ولا تعلم كيف تصل إلى أسرتها وأصدقائها، فكل ما حولها كان غريباً، أخذت السمكة الصغيرة تسبح حائرة قلقة،إلى أن صادفت في طريقها أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي؟ تجاهل الأخطبوط السؤال، فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وقالت لهم أنها قد أضاعت الطريق إلى بيتها، وسألتهم :هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟ وأيضاً لم تلق جواباً، لجأت السمكة بعد ذلك إلى قنديل بحر متوسلة إليه: ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟ وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، حزنت السمكة ومضت قائل: ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ الكل كان على حق، كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي. فجأة لاحظت السمكة الصغيرة أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة مذهلة، وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير، فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها، لكنها استطاعت أن تحشر نفسها بين صخور يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها، وحينما أحسّت بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، وفجأة وجدت السمكة الصغيرة نفسها في موطنها وبين أهلها وأصدقائها، في الحقيقة، لم تعرف السمكة كيف وصلت، لكن كل ما كانت تعرفه هو أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة، هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إليهم في انتظار ابداعاتكم و بالتوفيق للجميع
|
||||
2017-07-20, 15:56 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
،. |
|||
2017-07-20, 22:47 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2017-07-23, 18:08 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قصة رائعة |
|||
2017-07-23, 18:49 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أهلا بك
سعيدة أنك استفدت في انتظار ابداعك |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc