مواضيع في البلاغة وانتظرو المز

[nabil143ga]

[QUOTE=nabil143ga;1055049209]

الموضوع الاقتباس والتضمين

الأمثلة أ

ـ أنشد غلام عرض للبيع أضاعوني وأي الفتى أضاعوا قال شاعر: أضاعوني وأي الفتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر

قال الحجاج ’: أنا ابن جلا و طلاع الثنايا قال شاعر : انا ابن جلا و طلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

الأمثلة ب

قال شاعر : شكا الي جملي طول السرى صبر جميل فكلانا مبتلى قال تعالى : صبر جميل يوسف 83

قال شاعر: لا تغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والأنصار نما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار "قال تعالى: إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ابراهيم 44

قال شاعر: لئن أخطأت في مدحك ما أخطأت في منعي

لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع ·قال تعالى:رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ابراهيم 37

الأمثلة ج:

قال أحد الأمويين موقعا على مطالعة فيها شكاية عن عماله ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) 25 ـ26 الغاشية

قال شاعر: قالت وقد أعرضت عن غشائها يا جاهلا في حمقه يتناهى

إن كان لا يرضيك قبلي قبلـــــــة لأولينك قبلة ترضاها قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا البقرة 144

الخلاصة:

الاقتباس والتضمين هو أن يتضمن المتكلم في كلامه كلمة أو آية من القرآن الكريم , وهو أنواع :

ـ محمود مقبول : وهو ما كان في الخطب والمواعظ والعهود ومدح النبي

ـ مباح مبذول : وهو ما كان في الغزل والقصص والرسائل

ـ مردود مرذول , وهو محرم غير مقبول

الموضوع : التشبي الضمني والتمثيلي

الأمثلة أ:

ـ قال حسان بن ثابت : إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

قال صلى الله عليه وسلم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم

الأمثلة ب :

قال الله تعالى: ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ً) الجمعة 5

قال شاعر : ولقـد تمرُّ علـى الغـديـر تخالُـه والنبتُ مـرآةٌ زهـَتْ بإطـارِ

الأمثلة ج :

قدم السجان للمتنبي طعاما رديئا فأنشد قائلا :

غَيرَ اخْتِيارٍ قَبِلْتُ بِرَّكَ لي والجُوعُ يُرْضي الأسودَ بالجِيفِ

قال بشار: يزدحم الناس على بابه و المنهل العذب كثير الزحام

الخلاصة: التشبيه هو التقريب بين شيئين لوجود صفة مشتركة أو أكثر بينهما و تكون هذه الصفة أقوي المشبه به وهو أنواع:

1 ـ التشبيه العادي: وهو تشبيه لفظ بلفظ مثل: العلم كـالنور يهدي كل من طلبه

2 ـ التشبيه التمثيلي: هو تشبيه صورة بصورة و المشبه به صورة منتزعة من أشياء متعددة ومن دلك قول بشار

وقال بشار بن بَردْ :كأَنَّ مُثارَ النَّقعِ فَوْق رُءوسِنا وأَسْيافنا ليلٌ تهاوى كواكِبُهْ

3 ـالتشبيه الضمني: تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورةٍ من صور التشبيه المعروفة بل يلمح عنهما بالتركيب مثل قول ابي تمام :لاتُنْكِرِى عَطَلَ الْكَريم مِنَ الْغِنَى فالسَّيْلُ حَرْبٌ لِلْمكانِ الْعالِى

الموضوع :الحروف التي تصلح أن تكون رويا أو وصلا

الأمثلة:قال شاعر : يجري على عجل فلا يشكو الوجى*** مدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى

قال شاعر : بني سورية اطرحوا الأماني *** .. وألقوا عنكم الأحلام ألقوا

قال شاعر : عَـدَوْلِيَّةٌ أو مِـنْ سَـفينِ ابن يامِن *** يَـجورُ بِـها الملاَّحُ طَوْراً ويَهْتَدِي
قال شاعر : وما كنت أدري قبل عزة ما البكا *** ولا موجعات القلب حتى تولت

قال شاعر : حــديــقــة غَـلْــبــاء فـي جــدارها *** وفــــرسا أنـــثـى وعـبــدا فــارها فاره لا تكتب عروضيا
قال شاعر : أدنا حقًا؟ لقد أذهلني *** هوله البادي كما قد أذهلك

قال شاعر : دعاهُمْ فلبَّوْهُ رِضًا ومَحَبَّةً *** فلمَّا دَعَوهُ كان أقربَ منهمُ

الخلاصة: هناك أحرف تصلح أن تكون وصلا أو رويا بقيود
فالشاعر بين أمرين: إما أن يلتزم حرفا قبلها فيكون هو الروي وتكون هي وصلا ، وإما ألا يلتزم حرفا قبلها فتكون هي الروي.وفيما يلي تفصيل ذلك:
(1) الألف المقصورة والزائدة للتأنيث أو الإلحاق:مثال الألف المقصورة:الجوى ، الهوى.مثال الألف التي للتأنيث: حبلى ، فضلى
(2) الواو الأصلية الساكنة المضموم ما قبلها: مثالها: يعلو ، يحلو .
(3) الياء الأصلية الساكنة المكسور ما قبلها مثالها: ينقضي ، يرتضي .
(4) تاء التأنيث ساكنة كانت أم متحركة:مثال الساكنة: انتهَتْ ، اشتَهَتْ .مثال المتحركة: رؤْيَتِيْ ، صبْيَتِيْ
(5) الهاء الأصلية المحرك ما قبلها:مثالها: شَرِهَ ، كرِهَ .
(6) كاف الخطاب إذا تحرك ما قبلها ، أو سكن ولم يكن حرف مد:مثال ما تحرك قبلها: مَعَكْ ، أطْلَعَكْ
…مثال ماسكن قبلها: عَنْكِ ، مِنْكِ .
(7) الميم إذا وقعت بعد الكاف أو الهاء:مثال وقوعها بعد الكاف: مِنْكُمْ ، عَنْكُمْ . الهاء: مِنْهُمْ ، عَنْهُمْ