من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى الثقافــة المحلية

منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ......

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-06, 11:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

هذا الكتاب في طريق الطبع ومحفوظ في ديوان الحقوق


للمؤلف :الكاتب الشاعر: لمباركي بلحاج
مسعد ولاية الجلفـــــة.




الشيخ الفاضل : رحمون سي عبد الحميد بن سي لخضر هــــو رحمون سي عبد الحميد بن سي لخضر بن خليف ولد سنة 1920م بفيض البطمة ولقد نشأ وترعرع في عائلة عريقة في النسب ، ميسورة الحال ، متدينة ومتمسكة بالأخلاق والعلم والأدب .
حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم الدينية على يد والده وخاله الشيخ محمد الصغير ، ثم انتقل إلى الزاوية المختارية بأولاد جلال حيث واصل دراسته العليا وتعمق في العلوم الدينية وعلوم أخرى كالمنطق والأدب والتاريخ والفلك ومن حفظةِ ألفية ابن مالك القلائل جداً عن ظهر قلب .
وقد أخذ العلم على فطاحل جهابذة من أمثال الشيخ بولنوار بن حبوب والشيخ عبد الله العابد وأخيه محمد العابد وعبد الله بن مصطفى بن قويدر والشيخ نعيم النعيمي (ببسكرة) . و لما عاد مزوّدا بثمار العلم والمعرفة إلى موطنه طلبه الشيخ محمد بن عزوز شيخ زاوية أقلال (بويرة الأحداب حاليا) بوساطة وترشيح من الشيخ بن عزوز القاسمي حيث أقام بها خمس سنوات مربيا ومدرساً و ألف كتبا منها: شرح في النحو ذو مستوى عالٍ بشواهد من الألفية لازال مخطوطاً لحد الآن منذ أواخر الأربعينيات إلى جانب مخطوطات أخرى منها شرحه منظومة(المبتهجة) للشيخ مصطفى البكري وبحوث وفتاوى فقهية.
وفي سنة 1950 انتقل إلى زاوية الشيخ سيدي عبد الرحمان النعاس بدار الشيوخ بطلب من شيخها و جماعته وبإذنٍ من شيخه الروحي عبد الحميد مختاري ، فاستقر بها فترة طويلة نحو خمسة عشر عاماً كان فيها الإمام المرشد والمدرس المربي والواعظ الملهم والمفتي والمصلح وكانت حلقاته منظمة على حسب المستويات بالزاوية وبمنزله ، وكان من تواضعه أنه يعرف (بطالب العلم) وأبناؤه بأبناء طالب العلم وهو لقب اختاره لنفسه.
وتكاد جميع المواد العلمية التي تدرس في الزاويا يقوم بتدريسها لطلبته من فقه وتفسير ونحو وصرف وعلم الفرائض وحديث وسيرة . وقد أشار أحد تلامذته (عثمان سبخاوي) إلى بعضها في قصيد ملحون سنة 1964 :
من جملة فنون الشيخ يعلــم تفسير و توحــيد حديـث الأوّاه
نحو و صرف في تلاميذ يفهــم بعبارة واضحة تصـغى معنـاه
سي عبد الحميد نعني يا فـاهم بن سي لخضر نورهم بان ضياه
يارب أحفظ له الأولاد كذاك مع الأم واجعلهم ورّاث لكتـاب الله
إلى جانب ذلك ساهم بنضاله في الثورة التحريرية كالدعاية بنجاح وانتصار المجاهدين في الداخل والسياسيين بالخارج في المحافل الدولية والعمل على تثبيط عزيمة العدو من جهة أخرى .
وللإشارة بالمناسبة فإن القائد زيّان عاشور يعد تلميذاً له في الأربعينيات بأولاد جلال وكان على اتصال به كما أوصى أيضاً به خيراً الرائد عمر إدريس (سي فيصل) ،ونلاحظ بأن صورة القائد (زيان) النادرة سلمت لمتحف المجاهد مؤخراً مقابل شهادة شرفية والتي قدمها ابنه عبد الرحمان.
وقد أسندت له مَهمّة الفتوى من قبل الجيش لكفاءاته العلمية وولائه للوطن.
وبعد الاستقلال عرض عليه التفتيش في التربية غير أنه بإشارة من أبيه رفض واكتفى بوظيفة الإمامة التي نال فيها درجة الامتياز الأولى في عهد مولود قاسم -رحمه الله-.
وقد استقر في أواخر حياته بفيض البطمة معلما وناصحا ومصلحا إلى أن وافته المنية وهو يؤدي واجبه الديني عصر الأربعاء 18 جمادى الثانية 1393هـ الموافق لـ 18 جويلية 1973 ودفن بجوار والده الشيخ الأخضر بمقبرة فيض البطمة فتغمّده الله بواسع رحمته وفسيح جنانه .
هذا وقد تخرج على يديه العديد من الطلبة الناجحين الذين هم إطارات في ميادين الشؤون الدينية والتربية والقضاء …
وكانت له صلات كثيرة بعلماء جزائريين ومشارقة من الأزهر والسعودية وسوريا إلى جانب مراسلات لأحد القساوسة بالجزائر (القديس قسطنطين جورج ترتر) الداعي للعمل من أجل اتّحاد المسيحيين والمسلمين .
ونشير في الأخير بأنه أشرف في أواخر الستينيات على تكوين الأئمة بمسجد بن معطار حضرها الكثير من المشائخ أمثال معمّر حاشي والعسّالي حاشي وأحمد الصغير صادقي ومحمّد باكرية وعامر محفوظي وأحيانا الشيخ عطية مسعودي إلى جانب عدد كبير من الطلبة من مختلف نواحي الجلفة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-06, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي إستدراك

المراجع المعتمده في كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية الذي هو في طريق الطبع المراجع الاتية : (للامانة العلميه )
المراجــــــــع المعتمده :
لقد إعتمدت في إنجاز كتابي هذا :
(البدايه في أعلام و أقلام جنوب الولايه ) على مراجع مكتوبـــــــــة و مطبوعه ومراجع شفويه .
المطبوعة هي :
1 – التحقيق المتكامل للشيخ الإمام الفاضل : قويسم الميلود الأمين رئيس المجلس العلمي و مفتي الولايه ، الأجزاء : الثاني و الثالث و الرابع .
2 – الكتب : الإفـادة . والمنتخب . والبُـغية لنفس الشيخ الفاضل : قويسم الميلود الأمين رئيس المجلس العلمي و مفتي الولايه .
3 – إتحاف السائل بباقه من تاريخ سي نائل للعلامه الإمام : محفوظي سي عامر رحمه الله .
4 – تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد للشيخين : زياني عبد القادر و نعاس علي
5 – مجلة : تحفة الأخ الوامق بترجمة الشيخ الصادق من جمع : سعد العقون إمام مدرس بمسجد عثمان بن عفان بالجلفه .
المصادر الشفوية هي :
1 – العالم الفقيه : غويني سي بناجي
2 - الشيخ : لمباركي سي عبد القادر .
3 – غويني سي محمد بن سي المسعود .
4 – عمراوي سي خالد ( من بيت الشيخ سي محمد بن عثمان ) .
5 – بن شريك سي أحمد ( مدير متقاعد ) .
6 – الحاج مريزق محمد ( مدير متقاعد )
7- خميله بن عزوز
8 – القن سي أحمد شيخ الزاوية القادرية










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-06, 18:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ساكون معكم دائما كل مرة مع شخصية من شخصيات جنوب الولايه المذكورين في كتابي . شيخ زاوية. اومقدم . او عالم .اومعلم قران متطوع لتدريسه لا الموظفين .اوشاعر ملحون اوفصيح حتى نكمل الكتاب الى حين صدوره باذن الله.في انتظار ردودكم تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 16:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
midouss
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-11, 10:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد النائلي 17
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

شكرا على الموضوع القيم و بإنتظار المزيد إن شاء الله فهناك علماء وشعراء من المنطقة لانعرفهم في إنتظار كتابك ......










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-12, 18:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من كتابي البداية في أعلام وأقلام جنوب الولاية

الشيخ الفاضل :سي عبد الرحمان بن الطاهر



هو الولي الصالح و المجاهد و الشهيد الواضح :
أسس زاويته في سنة 1882 و بقي يسيرها إلى 1932 تاريخ و فاته بالسجن الفرنسي لموقفه المناهظ للإستعمار .
هو الشيخ عبد الرحمان بن أحمد المدعو الطاهر من كبار الصالحين أهل الولاية والتمكين ، ولد سنة :1882م بمسعد-ولاية الجلفة -، وهو عضو في جمعية علماء السنة ، وراسلته الجمعية بعد وفاته في 1932 ، درس وتخرج من زاوية العارف بالله الشيخ المختار بأولاد جلال ، والتحق بزاوية القطب الشهير الشيخ عبد الرحمان النعاس ، وتتلمذ عنده ، وألبسه بيده المباركة العمامة ، وأذن له في بث الأوراد وإرشاد العباد ، وقد شاءت قدرة اللـه تعالى وقضت حكمتـه أن ينتقل من وطنه إلى ناحية فاس بالمغرب الأقصى.
فمكث فيها مدة من الزمن وتزاحم عليه الناس حين ما علموا فضله وشرع في بث الأوراد ونشر الطريقة الرحمانية ، وعم خيره وكثر أتباعه وظهرت كراماته وأنتشر ذكره بين العباد.
ولازالت بتلك النواحي للمغرب بعض الزوايا بمقاديمها تنسب إليه ، وهذا ما أشار إليه شيخه العارف باللـه عبد الرحمان النعاس في قصيدته المشهورة "العندية"قوله -رضي الله عنه:
من فاس الهرام رعدي فيها زام نحيي في الإسلام بأمطار الود
وهذه القصيدة قد قالها الشيخ عبد الرحمان النعاس رحمه الله في سنـة 1300هـ 1882 م تقريبا، وظهرت تلك الإشارة في سنـة:1330هـ 1911م بانتشار الطريقـة الرحمانية في تلك النواحي بالمغرب على يد تلميذه الشيخ عبد الرحمان بن الطاهر -رحمه اللـه -كما أشرنا إلى ذلك سالفـا.
وهذه كرامة من الكرامات التي منحها الله لعباده الصالحين من أمثال العارف بالله الشيخ عبد الرحمان النعاس -رحمه الله- وكراماته كثيرة مشهورة عند أهلها.
وقد جاء في الحديث الشريف الجامع بين الشريعة والحقيقة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قال: ( من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما إفترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن إستعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.
وقال صاحب الجوهرة الشيخ إبراهيم اللقاني -رحمه اللـه- :
وأثبتن للأولياء الكرامه ومن نفاها أنبذن كلامــه
وكان الشيخ عبد الرحمان بن الطاهر -رحمه الله- جريئا وصريحا في مواقفه مع الحكام الفرنسيين مما أدى به إلى توتر العلاقات بينه وبين فرنسا، وأظهر التمرد على الاستعمار وأصدر أمرا إلى أتباعه وتلامذته بالعصيان لفرنسا وعدم تجنيدهم في صفوف جيشهم كما أن الشيخ -رحمه الله- أرسل سفيرا إلى البطلين الشيخ أحمد السنوسي والشيخ الشهيد عمر المختار يؤازرهما و يساندهما في كفاحهما ضد الاستعمار الإيطالي آنذاك ،وظل - رحمه الله - يكافح ويـجاهد بالتعليم ، بالقلم ، بالكلمة ، بالتوجيه ، بالرفض ، وبالعمل ، وهو يتطلع إلى يوم معلوم تشرق فيه شمس الحرية والاستقلال على وطنه الجزائر ليعيش الشعب الجزائري المسلم في أمن وسلام ، وهذه المواقف الشجاعة التي انتهجها الشيخ - رحمه الله - لم تعجب فرنسا فرأت فيها خطرا كبيرا على مصالحها وتواجدها في هذه الأرض ، فلجأت السلطات الفرنسية إلى مخادعته فنفته أولا من وطنه وقررت أخيرا التخلص منه ومن أفكاره نهائيا ، فمات -رحمه الله- شهيدا في الجزائر العاصمة في شهر جويلية 1931 ودفن بمقر آبائه في الزاوية الطاهرية بمسعد.




من كلام سي عبد الرحمن طاهيري
بمناسبة ذكر الشيخ سي عبدا لرحمن بن الطاهر تحضرني هنا القصيدة التي كثيرا ما سمعتها من أفواه عشاقه ومريديه يرددونها ومنها قوله:
حصراه عليك يالمكيمن يازين الجار
ماذا يصير في هذا الوقت الغدار
انشيب اللي راهم اصغار
حصراه انسير سايح الاقطار
وانشوف في الفلك الد وار
ابعينين الراس والقلب ولنوار
نبغي انكون صادق في كل اخبار
حصراه اعليك يالزين رابت لمطار
اعليك يالبهج ناض الغبار
قمانك صافين والوعل الطيار
واعساكرراكدو البحر الزخار
واعلاش ويحك كلب الماقوار
حصراه اعليك يالصحرا زينت الدوار
حصراه اعليك يالخضر ناض الغبار
في طول المد كيف أسنان المنشار
خيل من سوس وعلامات تصفار
يشرب من تقرت مافيها تعبار
امليحت الفايق زينت لاثار
ننصحك ياكاسب مال الغبار
ضيعت الراي مالك دبار
حسراه ياللي تعجبني
ابامور سابقه تلحقني
تدي امن الكبار اتفني
وانشوف في الافجوج ابعيني
واعلا ابدور باه ايغني
ا وليا الله يملو عيني
وانقول قير اللي تعجبني
ويا اكثيرت الدوزاني
سبع ايام مايصحاشي اتهني
ولمدافع حارصا الميداني
واسفاين رايحا اتوني
صنع النقار يامضنوني
باوطانك حطت القوماني
امن ابرابر السوداني
من سبتو هاضت لمحاني
من ورجلان للتلمساني
وايعشي ساحت اتماسيني
حسن الجنود فيك ايدوني
الغنم والبقر والاثاني
فاكسب عوجت السيقاني










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-12, 18:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشاعر : محاد بن رحمون

هو محمد بن رحمون المعروف بمحاد بن رحمون اختصاراً كان شاعر فحلا يملك قوة الكلمة و جمال الوصف ولد حوالي 1865 فيض البطمة و عاش حوالي 80 سنة أغلبها شعراً
وصيداً وتجوالا حيث كان رحالاً ، توفي خلال 1945 ترك شعراً كثيراً غير مكتوب ، منه هذه القصيدة :
قصيدة الخاتم
يا خاتم لله مــــــــــــابيك أتكلــــــــم * * * ويا صامت وشبيك قضبان القاني
أنطڤ ليه ڤال ليــــــــــه يا مسلــــم * * * راني في مراد ربــــي عيانـــــــي
اللي ضاري في صبعـــها نتبــــرم * * * نانصبحــــــــها وهي تتمسانــــــــي
بعدتني و البعـــــــد برواڤو قيــــــم * * * سكنتلي تحت القمــــام اللي بانــــي
ڤبلت صبع الزبش ظهرت واد الكم * * * قرب الڤعـــــده فلكميم الدخلانـــــي
وجه الباطن فيه ڤالــــوا قاشي ثـــم * * * ياقدره لــــــــوكان من ليه أدانــــي
نتنهت والضـــــــر فيه ما يخـــــدم * * * مللـي منـها ڤاديـه نــار أمحانــــــي
ياربي لالـــي احماري ول أدهـــــم * * * جلد المر نقطــــه بنقطه زقدانـــــي
صاڤ مسلس والڤفــل بان معــــرم * * * وسبيبو عليمنـــــــه طاح مڤانــــــي
مثلو بوصيحـــــــه رڤاطي يتلمــــم * * * اذا هاوضتو كـــي الثعبان كلانــــي
بيه اكرام العــــــام فرتعه دايـــــــم * * * عبرو قروي حارزو طول زمانـــي
فرتعه حظيه ساعــــــه ونعلــــــــم * * * فلقالب جمـــــل الخصايل وتانــــــي
انبكر قبل الصـــــلاة ونتحــــــــزم * * * فاهم في تفصيـــــــل سيرة بلدانــــي
زباده قبـــــــل الرويله تتڤــــــــــدم * * * ڤهـــب الثلب انصابح الڤعو تعانــــي
عرب الصحرا كانت رحبها تتلــم * * * في ذا الواد مصيفه علحسيانـــــي
رويس الطين مڤابل الدوره معلــم * * * ريحنات على شفرهــــم دربانـــي
فيض الرمل مڤابل التربه مرصم * * * وحذايه واد السمـــــار تلاڤانـــــي
الواد انسانـــــي علدوره من ثــــم * * * وقت شحاب الخيل نورد شيهانـي
عني فاح الليل و الحــــال تبــــرم * * * ظرب الريح اللـــي بصردو قواني
ظلعت يفري دارت جلال ملثـــــم * * * مثل رواڤ محيلــــــه علكيفانــــي
ڤابلني مـــــــن فم فالڤها مڤســــــم * * * و انطحني مولـــه المقام الربانـــي
سيد الطاهر بحر الكرامه و العلم * * * يزهى ڤلبي كــــي نشوفك بعيانــي
نجع ولاي الله علعيطــــــــه يتلــم * * * أهل الطارف صرختي فال الساني
صلاح الڤعـده مــع صلاح الكــــم * * * اتفكو منهو فلحصل كيما رانـــــي
بيكم نصفى الجيــده لجدل مريـــم * * * الطفله اللي جانـــها مالك جانـــــي
الشاعر محاد بن رحمون










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-23, 10:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي موضوع جديد

الشيخ الفاضل : سي عبد القادر بن إبراهيم المسعدي



العالم المؤرخ الأديب الفقيه المترجم المجاهد الإصلاحي الكبير الأستاذ الشيخ سيدي عبد القادر آل الشيخ بن إبراهيم الطعبي المسعدي حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة جدا ثم نبغ في بعض العلوم مما جعله يدخل المدرسة الحكومية ( أي المسيد ) ويحصّل على شهادة إنهاء الدراسة آنذاك بتفوق جدا وكان بعد ذلك مواظبا على دراسة أمهات الكتب كما كان يحرص على حضور حلقات العلم التي كان يشرف عليها علماء كبار كما كان يحضر جلسات بعض العلماء الذين كانوا يزورون المنطقة من حين إلى حين و كان ((عضوا في جمعية العلماء المسلمين)) وقد تأثر منهم على وجه الخصوص بالشيخ الطاهر بن العبيدي إلى درجة أنه قد التحق بمجلسه في تقرت ولازمه فترة من الزمن مواظبا وكان لنبوغه وذكائه يفضله الشيخ ويوكله بالتسبيق على سائر الطلبة ولما ملأ وطابه من العلوم الفقهية واللغوية والتاريخية أجازه شيخه، بعدها عاد إلى مسقط رأسه وأسس مجلس علم وتربية سياسية فعلّم الناشئة علوما كثيرة وعمل على تغيير بعض المفاهيم الخاطئة وعبّأ جماهير غفيرة للتحرك في صفوف النضال له مؤلفات مفيدة نثرية وشعرية، ولما توفي رثاه شيخه الطاهر بن العبيدي بقوله
مُسعد حسرتي فقدت سعاده وخلعتِ تاج العُلى والسياده
كنتِ بين القرى محط رحال في بني نائل كقصر إشاده
كان نور العلوم فيكِ شريفا إن فقد العلوم فقد السعاده
كان ( عبد لقادر) نجل إبراهـ يم فيك أنواره وقاده
كان يبدي مودتي في برور واحترام يزين فيه اعتقاده
وبقدر العظيم للشيخ تأتي للمريدين نفحة الاستفاده
كان سباق غاية في الخفايا والخبايا اذا أجال جواده
كان أهلا لأن يصدر في الأمم لكن ستر الشيوخ زهاده
في حياة العظام نهزأ منهم ونريهم حقارة وحقاده
فإذا ما مضوا بكينا عليهم دمع زور وذاك أقبح عاده
يذهب الصالحون الأول فالأو ول من قد صححوا إسناده
هكذا تُرفع العلوم من الأر ض وتبقى للجاهلين السياده
في صحيح الحديث يُرفع علم الشرع ، حتى لا تلقي إرشاده
فنُعزي كل النوائل فيه وذويه ومن أحسّ افتقاده
ربنا ارحم فقيدنا واعف عنه ثم هبه الحسنى وزده زياده
وارض عن طاهر العبيدي وهبه خالص العلم كي يحصل زاده
إنمـــــــــــــــــا هــــــــــــــــذه الحيــــــــــــاة متاع ليس فيهــــــــــــــا بغيــــــــــــــر علم سعاده

لما تولى قائد من القياد في زمن الإستعمار الفرنسي القيادة بالأدريســـة (و هو القائد يحي بن السعيد بن عبد السلام ) بعث له الشيخ سي عبد القادر بن براهيم الطعبي قصيدة يهنئه فيها من الشعر الفصيح منها :
نهن بعيد الفتح و الفضل و النصر و بالعز و الإقبال يامفرد العصر
أبى مالك و الفضل عبد ملكه فالبست تاج العز من مفرق الدهر
وطوقت أعناق الزمان صنائعا منظمة نظم العقود من الدر
كتبت على جبين دهرك أسطراً شهدن بفضل من لجين و من تبر
رميت بسهم الصنع نسر مفاخر ودست على العليا في هامة النسر
ولو لم تكن بنجلك أكبر والد سموت بفعل المعجزات من البر
ولا غرو أن تدعى نبيء فضائل بعثت لإتمام المكارم و الفخر
بأيات جود محكمات رواخس نسخن حديث حاتم و أبي الصقر
يحن أليك شارد الفضل مثلما تحن الحمام الورق للألف و الوكر
شوارد مجد للكرام تفرقت فجمعتها جمعا على أكمل الأمر
فكنت الأنام واحدا متفردا وليثا على الأعداء غيث إلى الحر
ويومك يوم للمرؤة و الندى ويوم لأعمال المثقفة السمر
و منذ رأينا الله أحيا بك العلا فقامت وكانت تحت مندرس القبر
تناديك بتوليك ما أنت أهله و تخطب منك واحد الفضل و القدر
سجدنا أقتداء بالمفاخر و العلا و جاءنا مومين البيداء و المهمة القفر










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-23, 10:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي مصطفى حاشي



قال تعالى : (( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات و الله بما تعلمون خبير )) سورة المجادلة الآية 11.
ولد العالم الشيخ مصطفى حاشي بن محمد بن الحاشي سنة 1313هـ (( 1895م ببلدية (سد الرحال ) دائرة مسعد - ولاية الجلفة - .
نشأ على عفة وصيانة وقد عاش شرخ شبابه تقيا ، ورعا طاهرا ظاهرا وباطنا ، حفظ القرآن الكريم وتفقه في علوم الدين ، وبرع في فنون اللغة العربية على أيدي مشايخ زاوية الشيخ المختار- رضي الله عنه -" بأولاد جلال " .ومن جملة من درس معهم الشيخ النعيم النعيمي والشيخ عبد القادر - المسعدي - والشيخ محمد العيد آل خليفة وغيرهم من أعلام الجزائر ، وتبحر في أنواع العلوم الشرعية وخاصة ما تعلق منها بالمذهب المالكي ، وكانت له صلة صداقة حميمية بالشيخ عبد الحميد مختاري - رحمه الله - و ولاه الإمامة بمسجد أحمد بن الشريف بالجلفة ولظروف خاصة به جعلته يقترح بدله الشيخ عطية مسعودي- رحمه الله - وقد أسند إليه منصب القضاء بمدينة - مسعد - فرفضه ثم خرج من وطنه وتنقلت به الأسفار إلى أن وصل إلى ليبيا وشارك في ثورتها ضد الاحتلال الإيطالي رفقة أحد أحفاد الأمير عبد القادر ومجموعة من المتطوعين الجزائريين والمغاربة ، وأصيب في إحدى المعارك برصاصة في رجله اليمنى ، وكرم بشهادة شرفية على شجاعته وحسن سيرته ، ومن ليبيا توجه لزيارة بيت المقدس بفلسطين مشيا على الأقدام ودخل لبنان وانخرط في صفوف المجاهدين المتوجهين إلى البلقان لكن صعوبة المسالك ، والظروف القاسية التى فرضتها الحرب العالمية الأولى حالت دون بلوغ هدفه ، فاتجه نحو بغداد وقصد زاوية القطب الرباني الشيخ عبد القادر الجيلاني - رضي الله عنه - فأقبل على طلب المزيد من العلم والمعرفة ، فوسّع معارفه العلمية هناك على أيدي مشائخها ، وكرموه بشهادة مضمونها ، مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني -رضي الله عنه- ( 1 ) ، وأجازوه في الطريقة القادرية بنشر أورادها ، وآدابها وتعاليمها بالمغرب العربي ، ومن بغداد سافر إلى البقاع المقدسة مشيا على الأقدام فأدى فريضة الحج ، وانكفأ راجعا إلى وطنه بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات. ولما وصل إلى دياره شرع مباشرة في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، في المدن ، والقرى والبوادي بالمنطقة ، فكان المعلم ، والمربي ، والقاضي ، والحكم ، وكان يعالج بحكمة ودراية المنازعات التي تنشأ بين المواطنين ، وأجرى كثيرا من المصالحات ، وكانت أحكامه التي يصدرها تحظى بكثير من الاحترام والقبول ، فلقب - بالمحكمة المتنقلة - وكان رجلا حازما يعطي في موضع العطاء ، ويمنع في موضع المنع . وإثر اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 1954 م وفي سنواتها الأولى ، شارك فيها مشاركة فعاله بكل ما يملك من طاقة مادية ومعنوية رغم كبر سنه ، فكان يحث الشباب على الجهاد في سبيل الله وكان لهذا النداء صدى كبيرا في أوساط الشباب حيث التحق الكثير منهم بصفوف جيش التحرير الوطني في الجبال بالمنطقة ، وهذا ما دفع سلطات الاستعمار إلى الانتقام منه فألقي عليه القبض وزج به في السجن وعذب عذابا شديدا ، وبعد أن أطلق سراحه ، واصل نشاطه الجهادي أكثر من ذي قبل لكن بحذر وسرية تامة ، إلى أن وضعت الحرب أوزارها واستعادت الجزائر حريتها واستقلالها ، وعمّ الأمن والاستقرار ربوعها ،و لقد شهدت الجزائر في هذه المرحلة الأولى من استقلالها نهضة علمية و ثقافية منقطعة النظير . فكان شيخنا من أوائل الرجال الذين لعبوا دورا أساسيا في تنشيط حركتها ، فاشتغل بعزم وإرادة قوية في نشر العلم والمعرفة ( متطوعا ) بمسجدي ابن معطار وابن دنيدينة بالجلفة ساعده في التدريس الشيخ الحاج امعمر حاشي - رحمه الله - ،وكان يحضر دروسه جمع غفير من الطلبة على اختلاف أعمارهم ، وقد فتح الله في العلم الشريف وفي اللغة العربية على الكثير منهم. هكذا كانت سيرته ، و هكذا كان جهاده و اجتهاده في سبيل وطنه و تحريره و في طلب العلم و تعليمه ، وطد نفسه على احتمال المكاره و عوضها على الصبر ، فكان لا يبالي بما يعترض سبيله من عقبات و نكبات ، كانت حياته كلها عملا متواصلا في سبيل الله ، لا يعرف الكلل أو الملل ، فكان حقا علما من أعلام الأمة المتمسكين بالكتاب و السنة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز بقوله عز من قائل : (( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلا )) سورة الأحزاب 23.
و كانت وفاته - رحمه الله سنة 1401هـ 1980 م وحضر جنازته جمع غفير من الناس ودفن بالمقبرة الخضراء بالجلفة .تغمده الله برحمته و أسكنه فسيح جناته و نفعنا ببركاته.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 19:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتابي : البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية ( في طريق الطبع )
الشيخ الفاضل :بن الشيخ سي الصادق بن الشيخ الناجوي
هو الشيخ : بن الشيخ سي الصادق بن الشيخ الناجوي المولود سنة 1864م بصحراء مسعد ذهب به أبوه و شقيقيه الشيــــخ بناجي و الشيخ لخضر إلى زاوية الشيخ المختار بأولاد جلال للتعلـــــــــم فنبغ من بين أخويه ، حتى أن شيخ الزاوية أحبه و قربه إليه فكان لا يسمح له بالرجوع إلى أهله .
بعدما أتم القران و العلم أجازه الشيخ محمد الصغير إبن الشيخ المختار أجازه بالرجوع إلى مسقط رأسه و أذن له بتعليم القران و إطعام الطعام في سنة 1887 م، وكان عمره لم يتجاوز 25 ولما قيل له إنه حديث السن قال عنه : ( هذه وصية والدي : الشيخ المختار ) .
حج في سنة 1892م و أنشأ زاويته في 1887 م وازدهرت الزاوية و ذاع صيتها و كثر روادها ، وكانت الوفود تأتيها من كل مكان لتلقي القران و إقامة حلقات الذكري ، توفي رحمه الله في سنة 1927 م










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-03, 22:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
anise2011
عضو برونزي
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-05, 01:27   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
samedhamma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-05, 15:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
bachir2138
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bachir2138
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-11, 12:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ouahed
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شـــكـــــــــــــــــرااااا










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-11, 17:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

:الشيخ الفاضل : لبڤع سي لخضر المسعدي



و لد الشيخ لبڤع لخضر بن لغويني سنة 1910م ببادية مسعد حيث كان أهله رحلا. حفظ نصف القرآن على والده لغويني و لما بلغ العاشرة من عمره توفي والده فأرسله أخواله إلى زاوية الڤنطرة (سيدي المصطفى ) بالدويس حيث أتم حفظ القرآن ثم رجع إلى أهله ليباشر تعليم الصبيان ثم تاقت نفسه لطلب العلم فسافر إلى زاوية أولاد جلال (زاوية الشيخ المختار) حيث درس على علمائها و التقى بالشيخ نعيم النعيمي سنة 1930 م .
حفظ متون اللغة و الشعر كألفية بن مالك و متن بن عاشر و الآجرومية وشرحهما وقطر الندى ، ثم انتقل إلى الڤرارة حيث درس على يد الشيخ بيوض أصول الفقه المالكي و التفسير ، و ما إن زار وفد جمعية العلماء المسلمين مدينة مسعد وهم السادة : النعيم النعيمي و الشيخ حماني و الجنان حتى أعجبوا بفصاحته و بيانه و فقهه ، فأنظم ((كعضو بالجمعية)) ،فعينه الأستاذ : الشيخ البشير الإبراهيمي مدرسا بالمحمدية بوهران ، ثم مدرسا بسبدو بتلمسان سنة 1953 ، ثم عين مدرسا في مدرسة الإخلاص رفقة زيان عاشور و بعض العلماء في أول إفتتاح لها ثم مديرا للمعهد الاسلامي بمسعد ثم مفتشا عاما للتربية لولايات تيارت و الجلفة و المدية (التيطري آنذاك) .
ثم كلفته وزارة التربية بإيعاز من وزارة الشؤون الدينية بتحضير امتحان الكفاءة لأئمة ولاية الجلفة و المسيلة فكان من بين الناجحين في هذا الامتحان سي عامر محفوظي بدرجة امتياز .
و سي عبد القادر الشطي و الشيهب سي بن عبد الله و آخرون ، له مناظرة مع الشيخ سي عطية عرف بالعقبي .
سعى الوشاة للتفريق بينه و بين شيخه لكتابته عن الزوايا و مدحه لها في جريدة البصائر و ساءت علاقته بشيخه سيدي المصفى .
قدمه شيخه يوما ليؤمهم في الصلاة رغبة في تحسين العلاقة بينهما .
له كتابات كثيرة في جرائد :البصائر و الشهاب والمنار و غيرهما .
وله كتاب عن تاريخ مسعد عنوانه :" النظائر و العسجد في أكفاء مسعد " ، و كتاب في النحو و الصرف ، عرف رحمه الله بتبحره في اللغة العربية و علومها وذالك بشهادة الشيخ البشير الإبراهيمي ، توفي رحمه الله عن عمر يناهز 74 عاما (سنة 1984م) ودفن بمقبرة السوق بمسعد .
من قصائده قصيدة النصر هذه :

قصيدة : يوم النصر
بشائر و الأفراح مافتئت تتــــــــــــرا **** مذ جاء جيش التحرير محرزها نصرا
أيا جيشنا المحبوب مجدا و ســــؤددا *** تؤازرك الأملاك مذ خضتها حمــــــرا
رعاكم وســـــد الله خطاكـــــــــــــــم *** عصاها بحبــل الــلـه شـــــــدوا به أزرا
فقد جاء نصر الله و الفتــــح عنــــوة **** فطوبى لكم مسعى و طوبى لكم مســــرى
رفعتم رؤوس العرب يا جيش عزنا **** ودستم عروش الظلم و البغي في القفرا
وشدتم منارا و استعدتـــــــــــم سيادة **** فخضوها غلابا تنهبوا النصر و البشرى
سبقنا للمجد فلنخلـــــد أعـــــــــــــزة **** و من لم يفز في ذي فلا فوز في الأخرى
فقد قالو الأقـــــــوال زورا ملفقـــــــا ***** و حاكوا من البهتان خيطا سرى بشـــــرا
و قالوا عن البيضاء معقل أسدنـــــــا **** تفرنس شعبهـــــــا غداة أخذها غـــــدرا
و قالوا لنا البيضاء ملكـــــا مؤبـــــدا ***** وسالت عيون الشـــــــر إذ نظرت شزرا
و قالوا عن التاريخ مــــــــا لا يسيغه ***** و ينبذه الأحرار من حملـــــوا الفكــــــرا
و قالوا عن الأبطال إفكـــا منمقـــــــا ***** تكذبــــــــه الثورات ما فتئت تتـــــــــــرا
فثار شبابنـــــــــــــــا الأبـــــي مرددا ***** كذبتم ورب العرش إذ قلتــــم النكـــــــرا
فما سكتت يومـــا عـــــن الثأر زأرة ****** ولا خمد الرمـــــــــاد إلا عن الجمــــــرا
حتى أنطلق العملاق فاتـــــــح تشرين ***** في الرابع و الخمسين ذي الثورة الكبرى
محا كذبهـــــــــم وزورهم و تطاولت ****** جزائرنـــا البيضاء شامخـــة الذفــــــــرا
شباب البلاد لا فتئتــــــم حماتنــــــــا ***** ولا حزتم إلا للمعالـــــي لنـــا فخــــــــرا
فذدتم عن الشمـــــال جيشا عرمرمــا ***** وصلتم كما الأشبــــــال في فاتح الثــوارا
مسحتم عن الجيش عـــــارا ووصمة ****** و حزتم فخار السبق للذود في المســـرى
فما أنتم إلا تجـــــــــــــــار خيارنــــا ****** و أنتم رواد المجــــــــد خلناكــــــم أدرى
فلله شيب حبتكــــــــــــم أبــــــــــــوة ****** ولله ثــــــــدي من أرضعتكـــــــــــــم درا
ولله شعب أنجبتكــــــــــــــــم نساؤه ****** ولله مجـــــــــــد قد فتحتــم لــــــــــه زرا
فيــــــا شعب لا تنس الجهاد و جيشه ******* فلولا ثبات الجيش ما كنت في الذكـــرى
و يا جيش لا تنس خصال من انبروا ******* من الشعب ليحموك بالعــــدوة الأخـــرى
شباب تسامـــى للمعالـــي و نســــوة ****** يؤازرنهم ليلا نهـــــاراً كـــذا البكـــــرى
سلوا الأوراس الجسور عن يوم عزمنا ******* سلوا الجرف و الأنبار تنبئكـــــم خبرا
سلوا الأطلس الشموخ عن زحف جيشنا ****** سلوا "زقزق" الوثاب سبدوا و ما أدرى
سلوا الونشريس بوكحيـــــــــــل قيقع ****** سلوا القلعة الصماء كم قدناهم أســــرى
سلوا السهل و النجد الهضاب مع الربى ***** سلوا الليل و الأنواء و البرد و الحــــرا
جبال ووديان صهرتــــــم شعابهــــــــا ***** و دستم بذي الأقدام سهلهــــا و الوعرا
سلوهم عن الشجعان من خير جيشنــــا ****** سلوهم عن الأبطال إذا سابقوا الفجــرا
سلوهم ماذا دهى الكفـــــــار و جمعهم ***** و ما زادوا من أحلاف ذي النجدة الكبرى
سلوهم ماذا دهاهـــم مــن شبابنـــــــــا **** غداة سباهم راميا الصدر و النحــــــرا
أكثرة جند أم نظــــــــــــام وعـــــــدة **** أم ايمانه أن الجهــــــاد غــدا ذخـــــرا
علوج كموج البحـــــــر تهبط أرضنا ***** وقد زادت النجدات كثرهــــم كثــــــرا
فجاءت جنود الغرب من كـــل بقعــة ***** تعززها الغارات ذا البــرا و البحــــرا
فجال جيش التحرير يقوي وداجهـــم ***** فراحوا فرارا تاركي القتلى و الأســـرا
فحاصوا و باصوا يحسبون تركـــــة ***** يقسمهـــا الحســاب عن جندهـــم صفرا
و سال لعاب القوم من نفط أرضنــــ ا ***** فيا ليت أرض النفط كانت لهم قبـــــــرا
و كم في خزين الأرض مالا رأيتهـم ****** ولا نلتم إلا مــن جفوتكـــــم شــــــــزرا
معادنها أشجارهــــا و غراسهــــــــا ******* كنوزها نحــاس و الحديد غـــدا تبــــرا
و فيها خراف برتقال ثمارهـــــــــــا ****** وقمح و تمــــر لا نضاهـــي به تمــــرا
سلبنا كموها يا طلوع نحوسكــــــــم **** فموتوا بالغيظ و اقلعوا السن للحســــرا
و قادكم الغرور نحو حتوفكــــــــــم ********* ألم تعلموا أن الشمال سمـــــا قطــــــرا ؟
ألم تعلموا أن الجزائــــــر صلبـــــة ******* لا تنبت صائبــــا لبهــــــــا النحـــــــرا
شباب تدرعـــــــوا الســـلاح سليقـة ******* و أقسموا حلفــــــــا لا نفك لـــه بــــرا
بأن الجزائر البيضاء غيضا تواثبت ******** لتفرض في هـــــذا الوجود لها أمــــرا
فقال جيش التحرير مرحى لجمعهم ******* نلقنهم لقــــــاء مــن درسنـــا عبــــــرا
و قال ضباط الجيش :يا جيش عزنا ****** ها أنتم رواد مجـــد خوضوا لهم وعرا
خذوهم غلوهم و أنشروا الرعب بينهم ****** دسوهم و صلوهــــم جحيما قد أحمرا
ذروهم لتأكــــل الذئاب لحومهــــــم ****** و أشبعوا من شحومهم الوحش و الطيرا
هجوما على الأعداد في غير رحمة ****** لتمحوا عن جبين عـــارا قد أصفـــــرا
هجوما كمينا فــــي نظام محكــــــم ****** مطاع مبذول لـــه الـــدم بالأحـــــــرى
ردوهم حياض الموت بيضاء رماحكم ****** وأصدروا من ذالك الوطيس القنا حمرا
فما فاز يوم الخلــــــد إلا مجاهــــد ****** و لا سكن الفردوس إلا فتــى أغــــــــرا
و ما رحبت حـــور الجنـان إلا بمن ***** توسد سيف الطعـــن و افترش العــــزا
و لا فتح الشـــــراك للنعل راحــــة ***** و لانام إلا و البنـــــــادق مشهـــــــــــرا
و لا أدثـــــر إلا السحــــــــاب تعله ***** و لا حلم إلا أن يفــــــوز أو أن يفـــــرا
لذائذ الجهـــــاد في ساحة الوغــــى***** و أغراسه يوم النجــــاح بهـــا نضــــرا
سنون من السبع الطــوال تجاوزت ***** يطارد جيش التحرير جمعها قـــد أزورا
و إذا عجز الأنذال عن وقف زحفنا ***** تنادوا " ديغول "يا حمانا من ذي الحسرا
" ديغول" "ديغول" يا شجاع رجالنا ***** فهات من الحيلات ما يمحــــــق الثـورا
فإما جنودا أو سلاحا مضاعفــــــــا ***** و إما قواداً عارفي الكـــر و الفـــــــــرا
و إما سرابا من وعـــود تحيكهــــــا****** على كل هاتهـــــا حربــــا أو مكـــــــرا
فأنت شجاع لا يشق غبــــــــــــاره ***** و أنت جريب تعرف الــــحز المفـــــرا
فجاء عجوز القوم ينفخ شامخــــــا ***** تنافقه الأحلام إذ فســــرت قســـــــــرا
فلوح للشجعــــــان بالسلم تــــــارة ***** ولوح بالتقسيـــــــم إذ لاحت الفكـــــرة
و هدد بالتقطيع جزءاً من أرضنــا **** و ظن من الأبطال تبقى له الصحــــرا
و هل تصلح الحسنــــاء إلا لكفئها ***** ليغنم رب الأرض خيراتهــــا البكـــرا
و أرسل بالقواد "ماس وشالهــــم " ***** و"صالان" "لاكوست" ومن أصبحوا عبرا
وصال شبابنا الأبــــــــي مهاجما ***** فراحوا فراراً تاركي القتلى و الأسرى
طواهم جيش التحرير صفحة غادر ****** و أصبحوا للأجيال من بعدهـــــم عبرا
كأني أرى الأملاك تجلي حشودهم ***** و تذروا رياح النصر من أثرهم أثــــر
فلله أنتم من أسود سموتـــــــــــــم ***** و كلفتم الأعداء تضحيـــــــة كبــــــرى
محوتم عن الشمال عاراً مدنســــا ***** فدوسوا الثريا رافعي رأسها الغـــــــرا
حماكم يوم اللقاء للـــــذود ربنــــا ***** لتجلوا عن الشمـــال جـــوا مكفهــــــرا
قد اهتزت الأرجاء زهوا و غبطة ****** لما جهة التحرير جاءت لنا البشـــرى
لنصغ لصوت الفوز تدوي له الدنا ****** و تصدى له الأقطار للحائـــز نصـــرا
فتاة بني قحطان فرحى لنصركــم ***** تردد صوت الحب تنشـــــره نشــــــرا
فما زغردت غيد الحسان لخائـــن ***** ولا رشف الجبان يومـــا لهـــــا ثغـــرا
و لا عانقت إلا أغـــــر مجاهــــــد ***** ولا رقصت نساؤنـــــا قبل ذي المـــرا
زغاريد و الهتاف رمز نجاحنــــا ***** تفتح يوم الفوز للظافـــــر صـــــــــدرا
و تنشر ريح المسك و الورد باقة ***** لمن جاهد الأعداء في يــــوم اكفهــــرا
و تنشر باقات الأريج تحيـــــــــة ***** لتغمر جول الحفل مسكا شـــذا زهـــرا
زغاريد من فوق السطوح تجاوبت ***** نشيد شباب الشعب بغمرنــــا غمـــــرا
ليحي جهاد الجيش للشعب رحمة ****** ونقمة للأعــــــداء قاهـــــــرة قهـــــرا
بذلتم جماراً من دمـــاء زكيــــــة ***** غسلتم به عن أرضنـــا الاثم و الوزرا
تغاديكم الرحمات من فيض ربنا ****** على الشهيد القديس حاكت له ستـــــرا
فا للفضل ما بذلتم جهادا مقدســا ****** فنسأل رب العرش أجـــــــركم أجـــرا
و إن نحن لا نحضي من الفضل **** مثلكم فصبوا علينا من سبائكــكــم تبرا
فيا جيشنا المنصور خذهـــا قلاة ***** مذهبـــــــة الأزرار مطــــــــــرزة درا
نظاما ،علوما ،و اتحادا، أخــــوة ****** لتبنوا لهذا الجيل مجــــــدا غدا ذخـــرا
بناء ، و تشييد ،نظـــــام محكــــم ****** دســـــــــــا للخيــرات تأمرنـــا أمــــرا
تسمعت الأقطار نحــــو بلادنــــا ***** لتنظر للبنـــــــاء إذ شيدناهــــا بهـــــرا
إلى الأبد المجهول يا جيش عزنا ******* تهزني ذي الأرجاء رايتنــــا الخضــرا
إليكم سلام الله مــــاذر شـــــارق *****/ و دمتم لنا الحمـــــاة دمنالكــــم ذخـــرا

19/03/1962م










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, أقلام, البداية, الولادة, جنوب, كتابي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc