بارك الله فيك يا يوسف وجزاك ربنا كل خير
قصة معبرة جدا جدا جدا
" لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
وهذا وربي ما وعد الله به عباده المؤمنين المتقين
" يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "
وإن من حفظ الله في الرخاء واليسر ، حفظه الله في الشدة والعسر
ولعل أشد ما يلقاه العبد معالجة سكرات الموت
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : (( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وفي رواية الإمام أحمد : (( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا )) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم(( تعرَّف إلى الله في الرخاء يَعْرِفْك في الشدة )) رواه أبو القاسم بن بشران في أماليه ، وهو في صحيح الجامع .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَن سرَّه أن يستجيبَ الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء )) رواه الترمذي والحاكم وقال صحيح .
رحم الله أم محمد ورفع قدرها ، واسكنها الجنة مع الصالحين
ونسأله تعالى أن يحفظنا ويثبتنا على الحق في الرخاء والشدة حتى نلقاه على ذلك