موضوع مميز متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم ) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-30, 16:01   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ritadj firaous
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ritadj firaous
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فمتى نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ونعلم أبنائنا التوحيد والعقيدة الصحيحة؟
نعم الى متى نبقى على هذا الحال ؟؟؟؟ هذا لأنه ينقصنا الوازع الديني
ابتعدنا عن الدين و انجرفنا نحو المغريات
نسينا الاخرة و جعلنا الدنيا أكبر همنا
أفيقوا من غفلتكم أفيقوا من سباتكم ؟؟؟؟
أأنتم أحياء تدركون أم ميتون لا تسمعون
اللهم أهدينا و اهدي أمة محمد إلى الطريق المستقيم








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 16:06   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ritadj firaous
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ritadj firaous
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل الشكر لصاحب الموضوع الذي ربما سيستيقظ الكثير من غفلتهم

جزاك الله خيرا و أحييك على الموضوع الهادف جميل..
درر وجواهر نثرتها في الصفحة .. فـ هنيئا لنا بك في هذا المنتدى
شكرا لك بحجم الكون شكر جزيل .. مع التحية وكامل التقدير










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 20:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

12- ألمس الخشب ، دق الخشب ، إمسك الخشب



جاء في قاموس "wikitionary" : كان النصارى في العصور الوسطى يقولون أن عادة لمس الخشب جاءت من حادثة فداء المسيح عليه السلام على الصليب الخشبي (وقد كذبهم الله عز وجل في قوله:"وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" [النساء: 157]). بالتالي فان لمس الخشب شكل من أشكال الدعاء أو الصلاة لحماية أنفسهم من المصائب.

وقبل ذلك, ذكر بعض الباحثين أن الرومان كانو يعتقدون أن آلهتهم تسكن في الغابات وسط الأشجار، وإذا ما أراد أحدهم التبرك بالآلهة قام بلمس خشب الأشجار، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن لمس الخشب وسيلة لإبعاد الشر.

فحُكم عبارة "المس الخشب" أو "دق الخشب" يدور بين أمرين :

إن أراد صاحبها أن الخشب يدفع ضرا أو يجلب نفعا فهو شرك أكبر يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه. أما إن اعتقد أن إمساك الخشب سبب لدفع العين فهذا باطل أيضا؛ لأنه جعل سببا ما ليس بسبب، وهذا يعده أهل العلم من الشرك الأصغر.

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :
الأخ الذي رمز لاسمه بأبي عمر، من دمشق يقول في رسالته: عند ذكر نعمة أنعم الله بها على أخ أو صديق يقوم البعض بالنقر على الخشب؛ تعبيراً عن الخوف من عين الحاسد، وبعضهم قد يطلب من الآخر النقر على الخشب بقوله: (دق الخشب)، فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله.

فأجاب:
هذا العمل منكر واعتقاد فاسد لا يجوز فعله، وإنما المشروع عند حصول النعمة أو السلامة من ضدها شكر الله، والثناء عليه، وسؤاله سبحانه تمام النعمة والعون على شكرها، كما قال عز وجل في كتابه العظيم: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ[1]، وقال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ[2] وفق الله الجميع [3].
--------------------------------
[1] سورة إبراهيم الآية 7.
[2] سورة البقرة الآية 152.
[3] مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
يتبع بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 20:11   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

13- حجاب الحصن الحصين


"حجاب الحصن الحصين" كتيب صغير منتشر في كثير من القرى والمدن والبوادي, مملوء بالخزعبلات والأباطيل, ألفه أحد الكهنة، أو المشعوذين، أو السحرة.
يقول هذا الدجال الذي ألفه: إنه ينفع من أمور كثيرة إذا وضعته المرأة في حرير ووضعته في رأسها وكانت شابة جاءها الخطاب من كل مكان، وإذا وضعه صاحب الدكان وعلَّقه لا يحترق دكانه، وأتى عليه الزبائن -زبائن الجن- من كل مكان، وإذا وضعه الإنسان في البيت لا يحترق.

أُرسلت نسخة من الكتيب إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء مع سؤال مضمونه:

(أن السائل وجد بالنسخة المرفقة خرافات وشركيات مع آيات قرآنية وأن الناس يتهافتون عليها ويعتقدون فيها اعتقادات باطلة وأرسلها ليتخذ اللازم حيال ما فيها من أباطيل بإذاعة الرد عليها أو نشره بين الناس بطريق آخر مناسب؟

فأجابت:

هذه النسخة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتملت على ثلاث صفحات تقريبًا من كلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخة التي سماها حجاب الحصن الحصين، وعلى خمس صفحات من كلام بعض العارفين عن جده فيها بيان منافع هذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النبي العدناني، كما اشتملت على الآيات التي سماها الآيات السبع المنجيات وعلى دعائها في زعمه، وعلى هذا تكون بدعة منكرة من عدة وجوه:

أولاً: اشتمالها على التوسل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم لنفع من اتخذها حجابًا بتحقيق ما ينفعه أو دفع ما يضره وهذا ممنوع لكونه ذريعة إلى الشرك.

ثانيًا: زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هذا الحجاب نافع فيما ذكر من المنافع؛ ضرب من التخمين وقول بغير علم ومخالف للشرع؛ لكونه نوعًا من الشرك، وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء، فإن الله تعالى هو الحفيظ ولا حصن إلاَّ ما جعله حصنًا ولم يثبت بدليل من الكتاب أو السنة أن هذه النسخة حصن حصين.

ثالثًا: اتخاذ تلك النسخة حجابًا نوع من اتخاذ التمائم. وهي شرك مناف للتوكل على الله أو لكمال التوكل عليه سواء كانت من القرآن أو من غيره، وهذه النسخة ليست قرآنًا فقط، بل هي خليط من القرآن وغيره واتخاذها حجابًا ليس مشروعًا، بل ممنوعًا فكيف تسمى: الحجاب الحصين.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.)

الفتوى رقم ( 4405 )

يتبع بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 20:16   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

14- كتابة لفظ الجلالة الله ومحاذاته كلمة محمد


هذه الكتابة منتشرة في محاريب المساجد وعلى أبوابها و في الساعات والجدران واللوحات والزخارف والتحف والورقات وغيرها من الأشياء.

ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء سؤال بخصوص هذه الظاهرة, ونصه:

( غير خافٍ عليكم حفظكم الله ما يكاد لهذا الدين، ويحرص عليه لهدم العقيدة ونشر البدعة في أمة الإسلام من أعداء الله وأعداء دينه، وربما تساهل الناس في أمر صغير، ولكنه يكبر ويستفحل فيصعب علاجه حينئذ، كما كان في قوم نوح وتصاويرهم، وبين أيديكم مجموعة من النماذج التي تطورت، حتى وصلت إلى ميزان له كفتان: كفة فيها ( الله جل جلاله )، وكفة فيها ( النبي - صلى الله عليه وسلم - )، ولا أدري ماذا يكون بعد ذلك، وقد كتب الإخوة في لجنة متابعات منكرات العقيدة هذه المطوية الصغيرة. آمل اطلاعكم عليها وتعليقكم؛ لعلها تسهم بإذن الله تعالى بعلاج هذا المنكر. سددكم الله ونفع بكم عباده، ومتع بأعماركم على طاعته آمين.

فأجابت:
( لا تجوز كتابة اسم الجلالة ( الله ) وكتابة ( محمد ) اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - محاذيًا له في ورقة أو في لوحة أو على جدار؛ لما يتضمنه هذا العمل من الغلو في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومساواته بالله، وهذا وسيلة من وسائل الشرك، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله) ، والواجب منع تعليق هذه اللوحات أو الورقات، وطمس الكتابات التي على الجدران التي على هذا الشكل؛ حماية للعقيدة، وعملا بوصية الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)

الفتوى رقم ( 21801 )

يتبع بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-30, 22:01   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
noredine hachemi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 08:54   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

15- الحناء في الاعراس




ربط الحنة للعروسين ليلة الزفاف عادة منتشرة في العديد من البلدان كالجزائر والمغرب. فهناك من يضيف للحناء البيض لتكثر ذرية العروس وكذا ماء الزهر لتكتسب العروس حظا أوفر وتبقى حياتها الزوجية دائما مزهرة أو إضافة السكر كي يحلي حياتها أو الخل لحمايتها من السحر.

و في مناطق أخرى تتم تحنية العجوز بعد العروس مع إضافة قليل من الملح لحنة العجوز كي لا تطغى عليها العروس وفيهم من يطعم العروس بقليل من الحناء المتبقية كي يحن قلبها على أهل زوجها، أوهناك أيضا من يضع حبة من الويز أو خاتم ذهب على يد العروس أو حتى العريس وتوضع فوقها الحناء فوق اليد كفال خير ورزق .

نتيجة ظهور هذه الشركيات وتركهم التحصن بكلام الله تعالى وبالأدعية المأثورة لجلب النفع ودفع الضر, سلط الله عليهم الحاسدين والسحرة والشياطين.

سئل الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله:

(وجد في الأفراح في بلدنا عادة وهي عادة (الحنّة) وقد اجتمعت حول هذه الـعادة الأمور التالية:

- اعتقاد أنّه إذ لم تحن العروس (المرأة) فلن تُنجب ذرية.

- بعد إنهاء الحنّة يجب إخفاء الإناء الذي مزجت فيه الحنّة كي لا يقع في أيد خبيثة حاسدة
فتستعمله في السحر وإلحاق الضرر بالعروس، وكذا الحنّة التي في يد العروس يجب

أن لا تقع في يد أحد فيستعملها في السحر والعياذ بالله.

- تُمزج الحنّة أحيانا بالبيض اعتقادا منهن أنّ البيض من علامات الإنجاب والولادة.

بعد ما سبق سرده من اعتقادات حول هذه العادة، ما حكم هذه العادة ؟ مع العلم أنّ النساء يُنكرن هذه الأمور ويحتججن بأنّها عادة وعلامة فرح وأنّ نيتهن صافية، وإذا طلب منهن عدم القيام بها بناءً على أنّها عادة وأنّها لا تضرّ إن لم تفعل أبيْنَ وأَصْرَرْنَ عليها.

فأجاب:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث: "إنّ الرقى والتمائم والتوله شرك"(١) وفي حديث آخر مرفوعا: "من علّق شيئا وُكِلَ إليه"(٢).

وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه.

وما دام الاعتقاد به على هذا الوجه المنهي عنه متفش عند عامة النّاس فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم، قال تعالى: ﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ [المائدة: 2]، لذلك يمنع طريق الفساد إليه مطلقا عملا بمبدأ سدّ الذرائع، ولأنّ دفع مفسدة الاعتقاد المحرّم أولى من جلب مصلحة التجميل والتزيين كما هو مقرر في قواعد مصالح الأنام.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين. (٣))

من موقع الشيخ فركوس










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 08:59   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

16- تعليق أقفال الحب


يعلق الأزواج والعشاق على شبابيك شرفات جسر ما أقفالاً ويكتبون عليها أسماءهم بالحبر الدائم أو منقوشة على المعدن مباشرة والتاريخ الذي علقت فيه وأقفلت وأحياناً رسالة صغيرة, ثم يتم رمي المفتاح في المياه تعبيراً عن الحب «الأبدي» بين العشاق، وهذا نوع من التولة وهو شرك بالله عز وجل, فعن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه وابن حبان وأحمد وصححه الألباني.

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن التولة فقال :
(أما التولة فهي شيء يعلقونه يدعون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، ويشبه ذلك ما يسمونه عندنا بالدبلة، فإن بعضهم يكتب اسم امرأته في الخاتم الذي يلبسه وتكتب هي اسم الزوج في الخاتم الذي تلبسه،

ويدعون أن هذا رابطة، حتى أن بعضهم إذا كان عليه دبلة من ذهب وقيل له: دعها اخلعها، قال: (الست تزعل). يعني بـ(الست) الزوجة، وكأنها تتشاءم لو أنه خلعها بأنه

يفارقها، فالحاصل: أن التولة هي هذا الشيء الذي يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، وقد جاء في الحديث أنها من الشرك، فعلى الإنسان أن يتجنب من هذه الأمور، وأن يخلص لله عز وجل في توكله وعبادته.)

( لقاء الباب المفتوح [87] )










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 09:10   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

17- تعليق العياشة




وضع القرط في الأذن من العادات الجزائرية والمعروفة لدى العامة بـ"العيّاشة". تستعمل الأم الأقراط لأولادها بسبب أنها تنجب ذكورا يفارقون الحياة مباشرة بعد الولادة، فتعمد الأم إلى جمع المال قبل الولادة من سبعة رجال من أجل شراء قرط من ذهب، وفي بعض المناطق يستعملون سلك نحاسي صغير، ويقوم شيخ الزاوية بوضع القرط في أذنه حتى يعيش الذكر ويعمّر طويلا في الحياة, ولا ينزعه الولد من أذنه طيلة حياته -والعياذ بالله-.

ولا شك أن هذه تميمة. وتعليق التمائم على الأطفال من الأمور التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام لأنها من الشرك بالله عز وجل.

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء كما في الفتوى رقم (17042) :
(قال صلى الله عليه وسلم: «من تقلد بوتر فان محمدا بريء منه (1) » . هل المقصود بالوتر أي نوع من السلاسل الذهبية والفضية؛ لأنني كنت أقول هذا الحديث لطلبة المسلمين الذين وضعوا السلاسل الفضية في أعناقهم؟

فأجابت: لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه - محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال صلى الله عليه وسلم: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا (2) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلق تميمة فقد أشرك (3) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)

__________
(1) سنن النسائي الزينة (5067) ، سنن أبي داود الطهارة (36) ، مسند أحمد (4/109) .
(2) سنن ابن ماجه الطب (3531) ، مسند أحمد (4/445) .
(3) مسند أحمد (4/156) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 09:18   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

18- التشاؤم من رقم 13






تمثل الصورة لوحات عرض رقم الطوابق لمصعد, يُلاحظ حذف الرقم 13 من القائمة خوفا منه, وهذا يفعله كثير من أصحاب الفنادق والعمارات وغيرهم في هذا العصر- في بعض ديار المسلمين - ، فتجد بعضهم لا يضع هذا الرقم في أدوار العمارة أو في المصعد أو في مقاعد الطائرات، ونحو ذلك تشاؤما.

جاء في مجلة البحوث الإسلامية العدد الثامن والثلاثون :

(وقد بقي الرقم ثلاثة عشر رمزا للتشاؤم في مجتمعاتهم (أي الصليبيون) ، وسرى أثره إلى بعض ديار المسلمين ، حيث نقرأ بين حين وآخر ، لكبار الكتاب في بعض المجتمعات الإسلامية ، ممن يعتبرون رعيلاً أولاً في ريادة القلم ، وتوجيه الكلمة ، يذكرون دور هذا الرقم مقرونا بالتشاؤم ، واهتمام بعضهم بمسحه من أرقام تعاملهم ، بل ويشددون في التنفير منه .

فإن أخذ أحدهم رقماً هاتفياً تحاشى أن يبدأ أو ينتهي بثلاثة عشر وإن أعطي رقماً لسيارته أو منزله حرص جاهداً ألا يكون فيه هذا الرقم ، وهكذا شئون تعامله العديدة .

وبصرف النظر عن جذور ذلك الرقم عند النصارى ، واقترانه بهزائم الصليبيين أمام المسلمين في حروبهم العديدة ، كما سنوضح نماذج من ذلك ، فإن الإسلام ينهى عن التشاؤم ، حيث يقول صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل . قالوا : يا رسول الله وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة أخرجه البخاري ومسلم .

كما يأمر بحسن التوكل على الله ، وتسليم الأمور إليه ، فالله يحب المتوكلين ، كما أن من أركان الإيمان الستة : ( الإيمان بالقدر خيره وشره ) ... )










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-06, 09:45   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

19- وضع القرآن تحت الوسادة




مما يؤسف له ما نراه في أيامنا من امتهان للآيات القرآنية بأشكال مختلفة ومنها ما يفعله بعضهم بوضع المصحف تحت وسادته عند النوم بدعوى الأرق أو الأحلام المزعجة أو الكوابيس وغيرها.

ولا شك أن في ذلك امتهان واحتقار لكتاب الله تعالى وكلامه، وقد أجمع العلماء على حرمة امتهان واحتقار القرآن، وعلى وجوب احترام المصحف وصيانته , وبهذا لا يجوز توسده.

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ :


هل يجوز وضع القرآن تحت وسادة الطفل؟

(لا يجوز وضع القرآن تحت الوسادة لا للطفل ولا لغيره؛ لأن هذه إهانة للقرآن ولأن هذا اعتقاد من فاعله أنه يمنع عن الطفل أو غيره وهذا غلط لا أصل له، إنما الذي يمنع بإذن الله التعوذات الشرعية، كون أمه أو أبوه يعوذه يقول: (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين بهذا التعوذ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) أما وضع المصحف تحت الوسادة للطفل أو للكبير هذا لا يجوز لأنه إهانة لكتاب الله، واعتقاد فاسد لا أصل له.)

من موقع الشيخ ابن باز










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 21:04   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

20 - تعليق عجلة السيارة على أسطح البيوت





ظاهرة تعليق العجلات في أعلى المنازل والأبنية منشرة في كثير من المدن والقرى, يعتقدون أنها تطرد البلاء وتدفع العين !!
والسبب بزعمهم أن العجلة دائرية فهي تشكّل الرقم خمسة "٥", وحينما يراها أحد فكأنما قيل له ” خمسة في عينيك ” وبالتالي لن تضر عين الحسود !!

ومن المفارقات العجيبة أنّ العجلات سبب من أسباب حوادث المرور التي تموت فيها أرواح كثيرة
فكيف تكون في الوقت نفسه سببا لاتقاء العين والبلاء ؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 21:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والرقم خمسة "٥" أصله الدولة الفاطمية الرافضية ومعناه الخمسة من أهل البيت وهم: الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين , وهي من الشركيات التي توارثها مجتمعنا من هذه الدولة الخبيثة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 21:13   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

21- حكة اليد



من الأوهام والخرافات التي يعتقده العامة من الناس أن الحكة في اليد اليمنى تبشر بقدوم رزق، والحكة في اليد اليسرى تشير إلى صرف المال. وقد يتحقق ذلك صدفةً فيظن أن هذا الاعتقاد صحيح ومجرب!!

هذه طيرة والطيرة شرك بالله سبحانه كما ثبت ذلك في الحديث:( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أبو داود و يشمل مُعتقدَ هذه الخرافة الوعيدُ الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله:(ليس مِنَّا مَنْ تَطير أَو تُطير له، أَو تَكهَّنَ أو تُكهِّنَ له، أَو سَحر أَو سُحر له.) صحيح الترغيب والترهيب (3/170)









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-05-07 في 21:16.
رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 21:24   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

22- مشاهدة السحرة في التلفاز أو في السيرك





"...فيُخشى عليه أن يناله هذا الوعيد ، أنه لا يستجاب له صلاة أربعين يوما ؛ لأنه في حكم من ذهب إلى الكهان..."

يحرم على المسلم مشاهدة أعمال السحرة التي تُعرَض أمام الناس ، سواء كان على شاشات التلفاز أم في عروض " السيرك " أم في غير ذلك.

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله السؤال الآتي :
" إن بعض القنوات الفضائية يعرضون لقاءات مع السحرة والكهان والمشعوذين ، وبعض المسلمين - هداهم الله - يشاهدون هذه الفقرات من باب التسلية ومعرفة أساليبهم وطرقهم ، ما حكم هؤلاء المشاهدين ؟ هل يصدق عليهم الذهاب إلى الكهان وأنه لا تُقبل لهم صلاة أربعين يوما ؟

فأجاب :
ما زال العلماء يحذرون من هذه القنوات ، ويكررون التحريم ، فيجب على المسلم أن يتجنبها ولا يتساهل في شأنها ، ولا يدخلها في بيته أو في محله ، يجب على المسلمين أن يحذروا منها غاية الحذر .
ولا شك أنه إذا فتحها ونظر إليها أنه يأثم بذلك ؛ لأنه لم يهجرها ولم يبتعد عنها ، فيخشى عليه أن يناله هذا الوعيد ، أنه لا يستجاب له صلاة أربعين يوما ؛ لأنه في حكم من ذهب إلى الكهان ، إذا فتح القناة عليهم قاصدا الاطلاع على ما يعرضون : فإنه في حكم من ذهب إليهم ، لا فرق .
لكن قد يكون في بعض الأحوال : إذا فتح أهل العلم وأهل الغيرة وأهل الحسبة لأجل أن يرصدوا ما فيها من شر حتى يحذروا منها ، وحتى تمنع إذا كان يمكن منعها ، لهذا الغرض لا بأس .
أما إنسان يقضي وقته فيها ، أو يقول أطَّلِعُ عليها - وهو ليس له شأن في الإجراء الذي يقي منها - : فهذا لا يجوز له " انتهى.

نقلا من موقعه حفظه الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc