ما الشيء الذي يجمع ويُميز بين نصر أكتوبر المجيد وعملية "طوفان الأقصى" المُباركة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما الشيء الذي يجمع ويُميز بين نصر أكتوبر المجيد وعملية "طوفان الأقصى" المُباركة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-10, 15:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ما الشيء الذي يجمع ويُميز بين نصر أكتوبر المجيد وعملية "طوفان الأقصى" المُباركة؟

ما الشيء الذي يجمع ويُميز بين نصر أكتوبر المجيد وعملية "طوفان الأقصى" المُباركة؟


كان من المفروض في هذه الأيام الطيبة المُباركة بمناسبة عملية "طوفان الأقصى" أن لا تحدث تصفية للحساب بين القوميين والإخوان، أو أن تُسيس الأحداث أو ينال الطرف المشاكس دائماً من الطرف الذي مهد بحروبه طول 75 عاما لهذا الاِنجاز المشهود، لكن هذه هي طبيعة جزء من جماعة الإخوان من التقليل من انجازات غيرهم والرفع من انجازات جماعتهم والتي تزيد في تفرق الأمة العربية الإسلامية وتهدد بعراقيل أمام قطف ثمار الأحداث الحالية في قطاع غزة وفي داخل الكيان الصهيوني وتضرب حالة التآزر والتلاحم بين العرب والمسلمين على اختلاف مشاربهم وآرائهم، وتخدم جماعة المُطبعين وأزلامهم، الذين يتوقون لإنهاء هذه الحالة الشعورية بين القوميين والإسلاميين في شكلها التضامني مع فصائل المقاومة العربية والإسلامية في غزة وفي دولة الكيان الصهيوني المحتل.


لقد وصف الإخوان نكسة 1967 بالهزيمة النكراء المذلة، وتغامزوا وتلامزوا على جمال عبد الناصر وإخوانه من القادة العرب من القوميين الأحرار.


وفرحوا وهللوا لتلك الهزيمة لأنهم رأوها هزيمة لجمال عبد الناصر وإخوانه ولم يروها هزيمة للأمة العربية والإسلامية وذلك هو الذي حدث في نهاية المطاف لسبب بسيط خلافهم السياسي مع الزعيم عبد الناصر والذي يدور حول الملك والسلطة ولا شيء غير ذلك.


يتبجح اليوم الإخوان وبخاصة في البطحة من جماعة أنصار السلطة ويقولون أن عدد قتلى الكيان الصهيوني في حروب العرب مع الكيان الصهيوني سنة 73 بلغت 700 قتيل من العلوج الصهاينة بينما عدد قتلى الصهاينة اليوم على يد الإخوان من حركة "حماس" الفلسطينية ومن خلال عملية "طوفان الأقصى" وصل إلى 1000 قتيل (حصيلة غير نهائية) في ثلاث أيام.


يجب تذكير الرفيق وانعاش ذاكرته بالمعطيات التالية:


أولاً، في سنة 1967 ذكرى النكسة وسنة 1973 ذكرى نصر أكتوبر كانت أمريكا في أوج قوتها، أعظم سنوات الولايات المتحدة الأمريكية هي سنوات السبعينيات كان الكل ضعيفاً وأمريكا وحدها قوية اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وفي كل شيء.


ثانياً، 700 قتيل للصهاينة في حرب سنة 1973 بالنسبة إلى تعداد سُكان اليهود في فلسطين المحتلة والذي كان قليل جداً مُقارنة بعددهم اليوم يعتبر انجازاً ورقماً كبيراً حققته الجيوش العربية على جبهات القتال آنذاك في إطار الخسائر البشرية في صفوف الكيان الصهيوني التي ألحقها العرب بجيش الكيان.


ثالثاً، الحدث وقع في ظل خلاف بين مصر السادات مع السوفييت، بمعنى أن العرب في ذلك الوقت كانوا لوحدهم دون ظهير أو عون أو مساعدة من أحد إلا الاعتماد على النفس وعلى القدرات الذاتية وكانت حرب أكتوبر معجزة بكل المقاييس لأنها ليست نصر على الكيان الصهيوني ولكن كانت نصر على أمريكا والمنظومة الغربية والأطلسية التي كانت تقف خلفه، وأمريكا لم تتغير ولم تغير نظرتها وتعاملها مع النظم العربية المقاومة ولا مع الفصائل العربية والإسلامية المقاومة بالأمس تدخلت لإنقاذ الكيان الصهيوني بواسطة وزير خارجيتها اليهودي كيسنجر بعد فشل الدعم العسكري الذي قدمته للكيان الصهيوني دون جدوى وأدى في النهاية إلى إعلان هدنة ومعاهدة سلام تم بمقتضاها عودة الكثير من الأراضي العربية المحتلة بخاصة في سيناء المصرية.


رابعاً، السياق الدولي والعالمي اليوم لعب دوراً مشهوداً في نجاح عملية "طوفان الأقصى" في غزة وعلى الأرض التي يتمركز بها الاِحتلال من أرض فلسطين التاريخية، منها أزمة أوكرانيا وضعف أوروبا وانكفاء أمريكا إلى الوراء وضعفها وحتى في داخل الكيان الصهيوني نفسه الذي يعاني من أزمة ديمغرافية وسياسية وأزمة هوية (يهودية أو علمانية الدولة) وحتى أزمة تفكير الشباب اليهودي اليوم في داخل الكيان الصهيوني الذي بدأ يدرك أن لا أفق للحرب مع العرب (الفلسطينيين) وأن الأمان لا يتحقق بالتفوق العسكري لوحده (حتى بامتلاك السلاح النووي) وكذلك إدراك الشباب اليهودي من الجيل الجديد في داخل الكيان بسبب التطور التكنولوجي الذي طور من الوعي وسرعة نمو الفكر وتوسع أفق الثقافة لديه (هذا الأمر موجود عند كل شباب العالم)، والذي ولد وتربى ودرس وعاش في ظل هذا الصراع الذي كانت أغلب فتراته صراع دموي، والأهم من ذلك إدراكه أنه يعيش في أرض ليست له وأن الجيل القديم من الحرس القديم للنزعة الصهيونية كذب عليهم "بمقولة أن هذه الأرض -فلسطين- هي أرض الأجداد وأرض الميعاد" ويرى أن حل مشكلته في العيش بسلام مع الفلسطينيين من اليهود المولودين في فلسطين قبل سنة 1948 و أن بقية الشباب الصهيوني أو اليهودي من الجيل الجديد تريد المغادرة إلى أفاق جديدة وعوالم جديدة ومنها "حديقة جوزيف بوريل" التي يهرب لها الجميع ولا يهرب لها من شباب الدولة الصهيونية أحدٌ ليُقتلوا على قضية ليست قضيتهم هي في الأساس قضية النظام الرأسمالي الأنجلوساكسوني الإستغلالي المتوحش الذي يعيش على خلق الأزمات وبؤر الإرهاب وعلى الإحتلال والغزو والإستعمار لتنشيط اقتصاده وتطوير تنميته فهو دائماً كان ولا زال يبني تقدمه على احتلال واستعمار ونهب الشعوب الأخرى ومنها الشعب الفلسطيني ومنها يتجه إلى المنطقة العربية والإسلامية الغنية بالموارد لسرقتها ونهبها وإذلال شعوبها بضرب قيمهم ودينهم وإنسانيتهم.


خامساً، أن فصائل المقاومة في غزة ما كانت لتنجح إلا بوجود دعم كبير وغير مسبوق من العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، ولم يكن الإنجاز إنجازاً خالصاً لفصيل بعينه أو دولة إسلامية بعينها أو جماعة سياسية بعينها أو جماعة إيديولوجيا إسلاماوية بعينها، وإنما تم ذلك الأمر بسلاح ومواد تصنيع عسكرية من خارج قطاع غزة وبتدريب وتلقين صناعة الطائرات المُسيرة والصواريخ بعيدة المدى بدعم من أشقاء وأصدقاء لا يمكن التنكر لهم.

سادساً، من الناحية الدينية والأخلاقية ينبغي النظر إلى إنجاز أكتوبر واِنجاز "طوفان الأقصى" أنهما جهاد في سبيل تحرير المقدسات، ولكن من الناحية التاريخية ينبغي النظر إلى مجريات حرب أكتوبر 73 وعملية "طوفان الأقصى" كل وفق سياقها التاريخي ولا نخلط بينهما ونقلل بواحدة ونرفع من قيمة الأخرى من خلال دوافع النفس الأمارة بالسوء التي تبخس من قيمة الأخ المغاير/ المختلف في التوجهات والرأي لأهداف بواعثها سياسية و إيديولوجية ضيقة واستجلاب عاطفة الناس لأي مشروع قادم لهذه الفئة أو تلك من الإسلاماويين في البلاد العربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الاستحقاقات الانتخابية أو التموقع السياسي أو الغنائم الريعية.


سابعاً، الشعوب العربية ليست بصدد تخييرها بين أمرين الأول سيء رغم التضحيات الجسام والثاني جيد لأن من يقف خلفه حركة مقاومة (تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين)، وكأن صاحبنا يريد تمرير مغالطة لإقناع الناس من الجماهير العربية على الخصوص والجماهير الإسلامية على العموم أن النموذج الوطني (يسميه الإخوان حُكم العسكر) والذي من الأمثلة عليه جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الأسد ومعمر القذافي نمُوذج فاشل لأنه طول 75 عاماً من النكبة لم يُحقق شيئاً يُذكر بينما النموذج الإسلامي المتمثل في حركة حماس الفلسطينية ومن خلال عملية "طوفان الأقصى" الدائرة حالياً في قطاع غزة وفي داخل الكيان الصهيوني وفي ظرف ثلاثة أيام حققت النصر المؤزر للعرب والمسلمين.


بمعنى استغلال حالة الجهاد والمقاومة العربية الفلسطينية التي تخوضها الفصائل الفلسطينية الإسلامية والعلمانية والمسيحية وحتى من اليهود الذين يرفضون المشروع الصهيوني للتسويق للمشروع الإسلاماوي، وهذا خطأ كبير جداً لأنه لا ينبغي تسييس واحتكار عمل جماعي ساهم فيه النظام السوري ولبنان وغيرهم من الدول العربية والإسلامية وتنسبه لفصيل بعينه يقول أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان لتلميع وإعادة بعث الإخوان من جديد.

إن هذا النجاح المتمثل في عملية "طوفان الأقصى" هو اِنجاز للأمة العربية والإسلامية ولحلفاء هاتين الأمتين ولكل شريف في العالم يعف الظلم والضيم.


إن أملي أن تُحقق هذه العملية البطولية وحدةً للصف الإسلامي المُسلم في شقه السني-الشيعي، وفي شقه العربي- بربري، وفي شقه العربي- الكردي، وفي شقه العربي إسلامي- والعربي مسيحي وأن تمتزج دماء هؤلاء جميعهم لنُصرة أمتنا الواحدة الموَحدة التي كان يعيشُ في كنفها وفي ظلها وتحت خيمتها الجميع بسلام "وما ذلك على الله بعزيز".


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-10-10, 21:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحية راها مديورة في المركز.. يا دلالي









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-10, 21:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فلسفة الغنيمة عند أهل المركز




بالنسبة


لفئة الإخوان والإسلاميين


وفئة العنصريين الفئاويين


المركز غنيمة من نظام عسكري ديكتاتوري قاتل يمنع تطبيق شريعة الله .. قتل البطحاويين في أحداث أكتوبر وما بعد أكتوبر


مغتصب للسلطة عميل لفرنسا ومخلص للنموذج السوفياتي


أما الطرف الثاني فهو يرى أن هذا النظام ديكتاتوري جهوي عنصري أفقر المدينة الغنية بالغاز..عسكري عميل لفرنسا..









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-10, 23:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جدير بالقراءة والتمعن..

لأننا سنحتاجه بعد فترة من الآن..









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-12, 13:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإنسان الحكيم القوي الآن يجب عليه
أن يفكر ويحضر من الآن فصاعداً لأيام ضعفه... فيترك هامشاً ومتسعاً من الأمل لمن يعتقد أنه من خصومه عسى الله يجري الأسباب ليُساعده في فترة ضعفه تلك.
لن أتعاطف معكم أبداً في لحظة ضعفكم بعد اليوم .. كما كنت أفعل










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc