أرواح أبطال الأمة العربية الإسلامية تحوم في هذا الوقت بالذات حول جنبات الأقصى المبارك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أرواح أبطال الأمة العربية الإسلامية تحوم في هذا الوقت بالذات حول جنبات الأقصى المبارك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-11, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B10 أرواح أبطال الأمة العربية الإسلامية تحوم في هذا الوقت بالذات حول جنبات الأقصى المبارك

تعرف على الشيخ أحمد ياسين مؤسس "حماس"




في فجر 22 مارس/آذار 2004 أطلقت مروحية أباتشي إسرائيلية 3 صواريخ على الجسد النحيل، وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي في حي الصّبرة بقطاع غزة بعد صلاة الفجر، فتركته أشلاء متناثرة؛ لتنهي بذلك رحلة ابن عسقلان في طريق المحراب كما بدأت أول مرة سنة 1936.


المولد والنشأة
ـ يونيو/حزيران 1936: ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان، وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية.


ـ مات والده وعمره لم يتجاوز 5 سنوات.


ـ التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس.


ـ عام 1948: عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة، وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما، وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.


ـ يتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".


ـ لم تستثن النكبة هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة مرارة الفقر والجوع والحرمان، شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك.


ـ كان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد على حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة مدة في عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من 7 أفراد بالعمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.


ـ عام 1952: في الـ16 من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت حتى مماته، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.


ـ إضافة إلى الشلل التام ظل ياسين يعاني من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية عند سجنه، كما عانى من ضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن، وحساسية في الرئتين، وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.


ـ أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 1957-1958، ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.


الفكر والنشاط السياسي
ـ شارك أحمد ياسين وهو في الـ20 من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.


ـ كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954.


ـ ظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر، ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان.


ـ تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".


ـ اعتنق الشيخ أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي أُسّست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.


نكسة 1967
ـ بعد نكسة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.


ـ أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله، ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة، وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة).


حركة حماس
ـ عام 1987: اتفق الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين.


ـ أطلقوا على التنظيم اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت أصبح الشيخ ياسين الزعيم الروحي لتلك الحركة.


الملاحقات الإسرائيلية
ـ أغسطس/آب 1988: مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت بدهم منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.


ـ لما ازدادت حوادث قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع مئات من أعضاء حركة حماس.


ـ 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991: أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف جنود إسرائيليين وقتلهم وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.


ـ 13 ديسمبر/كانون الأول 1992: حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنّين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس.


ـ عرضت حماس على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وشنّت هجوما على مكان احتجاز الجندي، أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.


ـ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1997: أفرج عن الشيخ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1997، في أعقاب محاولة فاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس -خالد مشعل- في العاصمة عمّان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين.


ـ بسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيرًا ما كانت تلجأ السلطة إلى الضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.


محاولة الاغتيال
ـ السادس من سبتمبر/أيلول 2003: تعرض الشيخ أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية لدى استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية، ولم تكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.


استشهاده
ـ 14 مارس/آذار 2004: شكلت عملية ميناء أسدود التي نفذها شابان من غزة ينتميان لكتائب القسام وأودت بحياة 10 إسرائيليين وجرح 20 بداية العد التنازلي لتوقيت الاغتيال، وحمّلت إسرائيل الشيخ شخصيا مسؤولية تنفيذها، ووصفت الهجوم بـ"الضربة الإستراتيجية والعملية النوعية".


ـ أعقب العملية تسلسل لأحداث ميدانية أدت في النهاية إلى اغتيال الشيخ، ففي اليوم التالي لعملية ميناء أسدود قطع وزير الأمن شاؤول موفاز زيارته لواشنطن واجتمع بقيادات أمنية وعسكرية، وقرر "إلغاء الفروق في الاستهدافات بين القيادة العسكرية والروحية لحماس".


ـ 16 مارس/آذار 2004: التأم المجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرار بتنفيذ عملية دراماتيكية اتضح لاحقا أنها اغتيال الشيخ، وبين 17 و21 من الشهر نفسه نفذ الجيش حملات عسكرية على مدن رفح وخان يونس وغزة قتل فيها أكثر من 15 فلسطينيا.


ـ 22 مارس/آذار 2004: استشهد الشيخ أحمد ياسين إثر قيام مروحيات الأباتشي الإسرائيلية بإطلاق 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصّبرة في قطاع غزة.


ـ استشهد في هذه العملية 7 من مرافقي الشيخ وجُرح اثنان من أبنائه.


ـ أشرف على تنفيذ الاغتيال قائد هيئة أركان الجيش موشيه يعلون ووزير الأمن شاؤول موفاز، وحصلا على ضوء أخضر من رئيس الوزراء أرييل شارون بإطلاق صواريخ عدة نحو السيارة التي كانت تقلّ الشيخ.


المصدر : الجزيرة








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المجاهد الشهيد سمير القنطار


قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، قضى 29 عاما بالسجون الإسرائيلية قبل أن يفرج عنه ضمن صفقة تبادل عام 2008. قتل يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2015، في قصف أصاب مبنى كان يوجد فيه ببلدة جرمانا جنوب دمشق، واتهم حزب الله إسرائيل بقتله بغارة جوية، بينما قالت السلطات السورية إن القنطار قتل بقصف صاروخي "إرهابي" من دون اتهام تل أبيب.

المولد والنشأة
ولد سمير القنطار عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان.

الدراسة والتكوين
خلال سنوات سجنه بإسرائيل، سجل القنطار كطالب بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد. وفي سبتمبر/أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.

التجربة القتالية
التحق مبكرا بصفوف جبهة التحرير الفلسطينية، واعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مرج بيسان مع عضوين آخرين بجبهة التحرير الفلسطينية. وعلى أثر ذلك قضى القنطار بضعة أشهر في السجن، ثم أطلق يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 1978.

أسر القنطار بعدما شارك يوم 22 أبريل/نيسان 1979 في عملية "نهاريا" التي نفذتها مجموعة من جبهة التحرير الفلسطينية، انطلقت بحرا بزورق مطاطي من جنوب لبنان إلى مدينة نهاريا الساحلية شمال إسرائيل.

يوم 28 يناير/كانون الأول 1980، قررت المحكمة الإسرائيلية سجن سمير القنطار خمس مؤبدات مضافا إليها 47 عاما.

بقي قيد الأسر 29 عاما، ولقب حينها بعميد الأسرى اللبنانيين في إسرائيل، إلى أن تم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وتل أبيب برعاية ألمانية عام 2008.

وبعد أقل من 24 ساعة على إطلاقه، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع "كل إرهابي ارتكب عملا إرهابيا ضد إسرائيل، وخصوصا في مستوى القنطار، قتل طفلة وشخصين آخرين، هو هدف". وأضاف "إذا كان ثمة احتمال أن تصفي إسرائيل حساباتها مع القنطار فلن تتردد".

لا يُعرف على وجه التحديد دور القنطار في العمليات التي يقوم بها حزب الله بسوريا تأييدا لنظام بشار الأسد في مواجهة المعارضة، لكن معلومات غير مؤكدة ومنها تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن دور للقنطار في الجولان السوري المحتل، لا سيما المنطقة التي تقيم فيها الطائفة الدرزية.

من جانبها، أدرجت الولايات المتحدة يوم 8 سبتمبر/أيلول 2015 القنطار وثلاثة من قادة حركة حماس على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين".

الاستشهاد
أعلن حزب الله في بيان مقتل القنطار بما قال إنها غارة صهيونية على مبنى سكني في جرمانا في ريف دمشق.


وأشارت مواقع موالية للنظام السوري إلى أن خمس قذائف صاروخية سقطت على مبنى سكني بحي الحمصي في جرمانا، وأسفرت عن مقتل مواطنين وإصابة 12، إضافة لانهيار كامل للمبنى السكني.

السلطات السورية أصدرت من جانبها بيانا أكد مقتل القنطار، لكنه لم يتهم إسرائيل بشكل مباشر، مكتفيا بالقول إنه كان نتيجة "قصف صاروخي إرهابي".

ولم تعلق تل أبيب رسميا على الحادث، لكن شخصيات إسرائيلية باركت العملية، حيث قال وزير البناء والإسكان يؤاف جلانت لإذاعة الجيش "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا".

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، فقالت إن أربع طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت المبنى مما أدى لمقتل القنطار بالإضافة إلى شخصية درزية في سوريا يدعى فرحان الشعلان، وكلاهما يقوم بأدوار في جبل الشيخ وغيره من المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل.

المؤلفات
ومن أجل توثيق مرحلة اعتقاله بالسجون الإسرائيلية التي دامت حوالي ثلاثة عقود، ألف الكاتب والصحفي اللبناني حسان الزين رواية وثائقية بعنوان "قصتي" تحكي تجربة القنطار مع الأسر.


المصدر : الجزيرة + وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المجاهد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي




طبيب وسياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن أبرز القيادات السياسية فيها، اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.


المولد والنشأة
ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة أشهر، وقد نشأ بين تسعة إخوة وأختين.


الدراسة والتكوين
التحق الرنتيسي في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضا في مرحلة مبكرة من العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة.


أنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976.


الوظائف والمسؤوليات
شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام، منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني.


كما عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.


التجربة السياسية
اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، ثم اعتقل مرة أخرى في 5 يناير/كانون الثاني 1988 لمدة 21 يوما.


واعتقل مرة ثالثة في 4 فبراير/شباط 1988 حيث ظل محتجزا في سجون إسرائيل لمدة عامين ونصف العام على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 سبتمبر/أيلول 1990، ثم اعتقل مرة أخرى في 14 ديسمبر/كانون الأول 1990، وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام.


أسس الرنتيسي مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع عام 1987.


أبعد في 17 ديسمبر/كانون الأول 1992 مع أربعمائة شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام إسرائيل على إعادتهم.


اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997.


نجا من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2003 لما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح فقط.


تولى في 22 مارس/آذار 2004 قيادة حركة حماس بعد اغتيال زعيم الحركة الشيخ أحمد ياسين على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


الاستشهاد
اغتيل عبد العزيز الرنتيسي في 17 أبريل/نيسان 2004 بعد إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته في قطاع غزة.


المصدر : الجزيرة









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هو قاسم سليماني؟



جنرال إيراني من صقور الحرس الثوري، ومن رجال المهمات الصعبة في سياسة إيران الخارجية، شارك في إخماد ثورة حلف الناتو في سوريا وقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، يلقبه مرشد الثورة بـ"الشهيد الحي".


المولد والنشأة
ولد قاسم سليماني في الـ11 من مارس/آذار 1957 ببلدة رابور في محافظة كرمان الإيرانية لأسرة تعمل في الفلاحة.


التجربة العسكرية
التحق بالحرس الثوري الإيراني أوائل عام 1980، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية قائدا لفيلق "41 ثأر الله" وهو في العشرينيات من عمره، ثم رقي ليصبح واحدا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود.


وفي تسعينيات القرن الماضي عمل قائدا للحرس الثوري في محافظة كرمان على الحدود مع أفغانستان، وساعدته خبرته العسكرية على الحد من تهريب المخدرات من أفغانستان إلى تركيا وأوروبا عبر إيران.


وفي سنة 1998 عين قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي.


وعندما اندلعت ثورة الطلاب في عهد محمد خاتمي سنة 1999، كان سليماني واحدا من 24 قائدا في الحرس الثوري وقعوا رسالة أنذروا فيها خاتمي بأن الحرس الثوري سوف يتصدى لحراك الطلبة إن لم تتصد الحكومة له، وسينفذ انقلابا ضد الرئيس نفسه.




كان سليماني أحد المرشحين بقوة لخلافة يحيى رحيم صفوي في قيادة الحرس الثوري عند تخليه عن المنصب عام 2007.


وفي سنة 2008 قاد فريقا إيرانيا للتحقيق في مقتل القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية، وتوسط في العام نفسه لوقف القتال بين الجيش العراقي وجيش المهدي التابع للتيار الصدري في العراق.


وفي 2011 قام مرشد الثورة علي خامنئي بترقية سليماني من لواء إلى فريق في الحرس الثوري، ويطلق خامنئي على سليماني لقب "الشهيد الحي".


تولى سليماني بأمر من المرشد علي خامنئي مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان والعراق وأفغانستان التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني، بمعنى أنه يدير مشروع التمدد الإيراني في العالم بأسره، وليس في المنطقة العربية وحدها، ويعتبره البعض القائد الفعلي للجناح العسكري لحزب الله اللبناني.


وعلى الجبهة العراقية شكل حادث سقوط مدينة الموصل في يد تنظيم الدولة بداية الحديث عن الحضور العلني والدور الصريح لقاسم سليماني وفيلق القدس في معارك العراق، وكان أبرزها معركة مدينة آمرلي في محافظة صلاح الدين التي تمكنت فيها قوات سليماني والمليشيات الشيعية والقوات الكردية من كسر حصار التنظيم على المدينة.


وفاته
اغتيل بصاروخين من طراز "هيل فاير" استهدفا، في 3 كانون الثاني/يناير 2020، موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبي مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي.











رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هو إسماعيل أبو شنب؟



أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قضى عشر سنوات كاملة في سجون الاحتلال بتهمة قيادة تنظيم حماس خلال الانتفاضة الأولى. اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بقصف مروحي لسيارته.


المولد والنشأة
ولد إسماعيل حسن محمد أبو شنب "أبو حسن" عام 1950 في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.


الدراسة والتكوين
بعدما واجه -كغيره من الفلسطينيين- مشكلة الدراسة الجامعية، تمكن من الالتحاق بجامعة المنصورة في مصر ليحصل منها على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1975.


ابتعثته جامعة النجاح في نابلس ليحصل على الماجستير في الهندسة المدنية في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأميركية عام 1982.


الوظائف والمسؤوليات
عُيِّن قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية 1983-1984، وظل يدرّس في الجامعة حتى أغلقتها سلطات الاحتلال.


عُيِّن محاضرا في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية في غزة، وعميدا لكلية المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة، ورئيسا لكلية العلوم التطبيقية. وعمل حتى استشهاده مديرا لمركز أبحاث المستقبل في غزة.


التجربة الوظيفية
يعتبر أبو شنب من مؤسسي جمعية المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة عام 1976، وكان عضوا في مجلس إدارتها بين عامي 1976 و1980، ثم انتخب رئيسا لمجلس إدارتها ونقيبا للمهندسين في العام نفسه.


انتخب عضوا لدورتين متتاليتين في نقابة المهندسين في غزة، ولكن سلطات الاحتلال اعتقلته عام 1989.


بعد الإفراج عنه عام 1997، أعيد انتخابه رئيساً لمجلس إدارة جمعية المهندسين الفلسطينيين ونقيبا للمهندسين في غزة حتى استشهاده.


يعتبر من مؤسسي الجمعية الإسلامية في غزة عام 1976، التي واكبت ظهور المجمع الإسلامي قبل أن تفرز هاتان المؤسستان حركة حماس عام 1987.


التجربة السياسية
لعب دورا قياديا منذ انطلاق الانتفاضة الأولى، وعينه الشيخ أحمد ياسين نائبا له، وكلفه بالمسؤولية التنظيمية عن قطاع غزة للقيام بمهمة تفعيل أحداث الانتفاضة فيها.


عمل على تنظيم الأجهزة المتعددة للحركة حتى اعتقل في إطار الضربة الموجعة التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي للحركة في مايو/أيار 1989، وقد أفرج عنه عام 1997.


أخضع للتعذيب والتحقيق القاسي من قبل سلطات الاحتلال في سجن الرملة، وتمَّ عزله في زنازين انفرادية لمدة 17 شهرا.


بعد انتهاء فترة العزل عام 1990 أصبح ممثلا للمعتقلين في الرملة، وقد شكّل داخل المعتقل قيادة حركة حماس، وذلك بعد انتقاله من سجن الرملة ثم سجن عسقلان الذي نقل إليه حتى انتهاء محكوميته.


لعب أبو شنب بعد الإفراج عنه دورا مهما في حركة حماس، حيث كان يمثلها في الكثير من اللقاءات مع السلطة والفصائل الفلسطينية، وكان يُعرَف بآرائه المعتدلة في فترة شهدت فيها علاقة حماس مع السلطة الفلسطينية توترا شديدا بسبب اعتقال عدد كبير من قيادات الحركة في سجون السلطة الفلسطينية.


الاغتيال
فارق أبو الشنب الحياة في عملية اغتيال نفذتها مروحيات عسكرية إسرائيلية في 21 أغسطس/آب 2003 بعد أن أطلقت على سيارته خمسة صواريخ.









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 20:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هو عماد مغنية؟



قيادي عسكري بارز في حزب الله اللبناني، كان متواريا عن الأنظار بل مجهول الاسم والصفة لدى الكثيرين، وُصف بـ"الثعلب" لما يملك من دهاء وخبرة جعلاه على قائمة الأهداف العسكرية المطلوبة لأميركا وإسرائيل.


المولد والنشأة
ولد عماد مغنية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 1962 في صور بجنوب لبنان، لعائلة من أصل فلسطيني انتقلت فيما بعد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.


الدراسة والتكوين
تعلم في مدارس لبنانية خلال المرحلة الإعدادية والثانوية.


التجربة العسكرية
ظل لنحو ثلاثة عقود أحد أكبر مطلوبي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية، بسبب اتهامه بالضلوع في تفجير سفارات ومواقع عسكرية واختطاف طائرات.


ففي مطلع شبابه بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عندما كانت في لبنان، وكان مع حلول 1982 أحد كبار الضباط في قوة مكلفة بحماية قادتها الذين كان من بينهم ياسر عرفات.


بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982 انتقل مغنية إلى حركة أمل، ولم يمكث بها طويلا.




وقد وقع تحول مفصلي في حياة الرجل بعد أن التحق عام 1983 بالمقاومة الإسلامية في لبنان، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله.


ونتيجة لأدائه المتميز ترقى إلى أن أصبح من أهم الشخصيات القيادية في حزب الله، وكان يلقب في قيادة الحزب باسم الحاج رضوان، وتقول مصادر لبنانية إنه كان القائد العسكري والمخطط الأول في الحزب خلال حرب يوليو/تموز 2006.


نسبت لمغنية -الذي لقبته منابر صحفية غربية بـ"الثعلب"- عمليات كثيرة، من بينها تدمير السفارة الأميركية ومقر مشاة البحرية الأميركية في لبنان عام 1983، ومعسكر فرنسي وأهداف إسرائيلية بينها السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992.


ظل الغموض يكتنفه حتى اغتياله، بل لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيا أو ميتا، فقد كان يختفي ثم يظهر، وأشيع أنه خضع لعمليات جراحية غيرت ملامحه تماما.


بعد هجمات 2001 ضاعفت الاستخبارات الأميركية خمس مرات جائزة من يدل عليه لتصبح 25 مليون دولار، حتى إن صحيفة إسرائيلية قالت إنه مطلوب أكثر من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.




الاستشهاد
تعرض عماد مغنية -قبل أن يلقى مصرعه في دمشق- لمحاولات اغتيال عديدة أبرزها انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في تسعينيات القرن الماضي، أودى بحياة شقيقه جهاد.


ورغم أنه نجا من هذه المحاولات مرات عديدة، فإنه اغتيل في 12 فبراير/شباط 2008 بانفجار سيارة مفخخة في دمشق.


وبعد الحادث مباشرة أكد حزب الله وفاة مغنية متهما إسرائيل بالوقوف وراء العملية متوعدا إياها بانتقام يكون على مستوى الجريمة.









رد مع اقتباس
قديم 2023-10-11, 23:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظك الرحمن اتمنا وان تستمر في ذكر سيرة كل الأبطال...
أرواح أبطال الأمة العربية الإسلامية تحوم الحاضر والماضي فهم من ارق الصهاينة وحلفائم...
على هذة الصفحة على التوالي حتى يكون الموضوع مكتمل...
وسوف اثبت الموضوع الحصري حتى يكون عنوانة بارز وقريب الوصول...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2023-10-11 في 23:01.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc