موضوع مميز [ للنقاش حول الحرب الروسية الأكرانية و تداعياتها ] بقلم : الحاج بوكليبات - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ للنقاش حول الحرب الروسية الأكرانية و تداعياتها ] بقلم : الحاج بوكليبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-18, 21:57   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يسعني الا أن اقول لك اخي وزميل الحاج بوكليبات بارك الرحمن فيك وانار دربك وفطنتك وبصيرتك وادراكك وحواسك...
وزاد من علمك...
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 11:47   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة
لا يسعني الا أن اقول لك اخي وزميل الحاج بوكليبات بارك الرحمن فيك وانار دربك وفطنتك وبصيرتك وادراكك وحواسك...
وزاد من علمك...
تحياتي
سررت بمرورك وبكلماتك الطيبة

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال

رمضان كريم









رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 11:59   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 الحرب في أوكرانيا تعجّل من وقوع إسرائيل بكارثة استراتيجية

الحرب في أوكرانيا تعجّل من وقوع إسرائيل بكارثة استراتيجية


تساؤلات عدة تطرح في الآونة الأخيرة حول مستقبل إسرائيل في ظل الحرب في أوكرانيا وتداعياتها التي قد تتسبب بوقوع تل أبيب بكارثة استراتيجية.

ولبحث هذا الموضوع لا بد من سرد بعض المسائل التي سبقت الحرب وأخرى ظهرت خلال الأزمة، وتطورات سنشهدها لاحقا.

- ذروة العالم أحادي القطب- اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وبمرتفعات الجولان المحتلة أراض إسرائيلية. لاحقا، لا يمكن أن يتطور الوضع إلا في الاتجاه العكسي.- يعتمد وجود إسرائيل وازدهارها كليًا على حفاظ أمريكا (الذي بات مستحيلا) على مكانتها باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم، وسيطرتها على النظام المالي في العالم.- لم يعد بإمكان الأسلحة النووية ضمان وجود إسرائيل، في ظل تمتع خصومها بالقدرة على تعطيل التجارة الخارجية وتنظيم انهيار إسرائيل الاقتصادي بأسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، كما هو الحال في الهجمات على منشآت النفط السعودية.

-دول الخليج العربي هي بالفعل جزء من الاقتصاد الصيني، وأوروبا والولايات المتحدة تعلن على الملأ استغنائها عن الطاقة الأحفورية. إعادة التوجه الاستراتيجي للسعودية ودول الخليج الأخرى، من الولايات المتحدة إلى الصين، أصبحت مسألة وقت، وستحدث في السنوات القليلة القادمة.

-لدى إيران القدرة على وقف إمدادات النفط والغاز المسال من الخليج العربي في أي وقت، ما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي وانتصار روسيا في المواجهة مع الغرب. ابتعاد أوروبا عن النفط والغاز الروسيين، إذا نجح، سوف يستغرق من 5 إلى 10 سنوات. خلال هذه الفترة، ستكون إيران محمية على الأقل من عدوان واسع النطاق من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

-إيران بالفعل حليفة للصين. انضمام بلدان الخليج العربي إلى المعسكر الصيني يمكن أن يوفر ضمانات أمنية لكل من إيران والعرب، مما سينهي الصراع بين الطرفين.- المصالحة مع جزء من العالم العربي لا يضمن أمن إسرائيل. هذه الصداقة تقوم بالدرجة الأولى على مواجهة إيران المشتركة، ولكن مع استبدال الصين بأمريكا في دول الخليج، لن تكون هناك حاجة لإسرائيل. يمكن أن تنتهي هذه الصداقات في وقت أقل مما استغرقته لتنشأ. كل ما ذكر أعلاه صحيح في حالة المواجهة السلمية نسبيًا بين الصين والولايات المتحدة. في حالة حدوث صراع عسكري، من المرجح أن يتخذ شكل حصار بحري للصين من قبل كتلة "أوكوس" aukus من أجل قطع طرق التجارة الصينية، بما في ذلك قطعها عن مصادر الطاقة في الشرق الأوسط. عندها ستصبح إسرائيل ساحة معركة وكذلك دول الخليج مع ما سينتج عن ذلك من أضرار وخسائر.أعتقد أن إسرائيل لن تكون قادرة على التفاوض مع الصين بسبب الطبيعة الوجودية للصراع بين الولايات المتحدة والصين. ربما سترغب في ذلك، لكن واشنطن لن تسمح بالأمر.

علاوة على ذلك ، لا يمكن لإسرائيل أن تتمتع بنفس المكانة المتميزة في "العالم الصيني" كما كانت عليه الحالة في "العالم الأمريكي"

بالنسبة لإسرائيل، إن علاقتها بالولايات المتحدة تصبح مسمومة، لكنها لا يمكن أن تبقى بدونها. إسرائيل تقف في الجانب الخطأ من التاريخ، وهذا الأمر سيصبح أكثر وضوحا للعيان كل يوم.

رهان إسرائيل التقليدي على القوة سيكون أقل فعالية شهرا بعد شهر. فهو لم يعد فعالا مع أي جهة سوى الفلسطينيين.بصراحة، ليس لدي أي فكرة عن الكيفية التي قد تمكّن إسرائيل من النجاة من هذا الوضع. كان عليها أن تستغل الوقت للتفاوض مع الفلسطينيين والسوريين، لكن بالنظر إلى حقيقة ما ارتكبه ترامب من أفعال، من الصعب أن يكون ذلك ممكنًا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: أر تي عربية









رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 12:38   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
samixp02
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية samixp02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معظم البنية التحتية العسكرية لاوكرانيا تم تدميرها
الناتو اراد وضع اوكرانيا في مواجهة روسيا منذ انقلاب ميدان
وبطبيعة الحال احداث بوتشا مفبركة او دعني اقول ان من قتل هؤلاء المدنيين هي الكتائب القومية المتطرفة










رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 12:40   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أن الكيان الصهيوني إلى جانب وقوفه خارج التاريخ .. سيدفع ثمناً باهظاً بموافقته على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الأممي وهو أكبر كيان على الأرض ارتكب جرائم إبادة (دير ياسين مثلاً) وجرائم ضد الإنسانية (اعدامات للأسرى العرب في حروبه معهم) وانتهاكات لحقوق الإنسان السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال وما يتعرض له الشّعب الفلسطيني من تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية ومن تمييز عنصري في الخط الأخضر أو عرب 48 الفلسطينيين.

روسيا بدأت تتحدث عن أماكن دينية في القدس مرتبطة بكنيستها وجب تسليمها للكنيسة الروسية (نزع الوصاية/ وبداية نزع الإعتراف).

ولكن الأهم هل موسكو ستزود سوريا ولبنان وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ...إلخ (القائمة طويلة/ ما أكثر اعداء الولايات المتحدة الأمريكية وما أسهل تسليحهم) بأسلحة متقدمة من عيار أس 400 وأس 500 كما تفعل الولايات المتحدة والدول الغربية مع أوكرانيا لإلحاق الهزيمة بالدب الروسي؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 12:53   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انصار التعددية القطبية لهم ثقة مطلقة في روسيا وأنّها ستخرج منتصرة في حربها غير المباشرة مع أمريكا وحلف الناتو










رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 12:58   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samixp02 مشاهدة المشاركة
معظم البنية التحتية العسكرية لاوكرانيا تم تدميرها
الناتو اراد وضع اوكرانيا في مواجهة روسيا منذ انقلاب ميدان
وبطبيعة الحال احداث بوتشا مفبركة او دعني اقول ان من قتل هؤلاء المدنيين هي الكتائب القومية المتطرفة
اليهود الصهاينة دمروا أوكرانيا الجميلة على يد المثلي زيلنسكي

اليهود الصهاينة كانوا يريدون تدمير روسيا لإنقاذ أمريكا من الإنهيار الاقتصادي ولكي تحافظ على هيمنتها على العالم.. مصير الكيان مرتبط بالأمريكان والمنظومة الغربية الإستعمارية.

اليهود الصهاينة كانوا يحضِّرون أوكرانيا لتكون وطنهم البديل (ملاذ للهرب) إذا ما حدث طارئ عسكري أو ديمغرافي أو وبائي.. في أثناء وجودهم في الأراضي المحتلة.

أوكرانيا كانت تقف مع الدولة الصهيونية دبلوماسياً وتزودها بالسّلاح.. فالصهاينة يصنعون الكثير من السلاح ولكنهم أيضا يعتمدون على أسلحة أخرى أمريكية وأوكرانية.. وغيرها من الدّول الحليفة لها.

أوكرانيا وقفت مع كل حروب واعتداءات وهجومات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين وعلى الأراضي العربية.


على الشّعب الأوكراني وبعد الخروج من هذه الأزمة محاسبة زينسكي وتقديمه للمحاكمة.. بسبب القرارات الخاطئة الّتي اتخذها والتي كانت تملى عليه من وراء البحر.. وتسليمه قرار أوكرانيا العسكري والسّياسي لجو بايدن وبوريس جونسون وستولتنبرغ..

اليهود الصهاينة بارعون في تدمير الدول والأوطان وأسهموا بشكل كبير في اشعال الحرب العالمية الأولى والثانية وكان لهم النصيب الأكبر في تدمير العالم آنذاك.









رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 13:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكيان الصهيوني إلى زوال ولا عزاء لأوليائه...










رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 13:37   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

روسيا ومن خلفها الصين ومجموعة البريكس.. الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل

إضافة إلى تركيا وباكستان ستنهي هيمنة أمريكا على العالم.. وستقضي على الأحادية القطبية..












رد مع اقتباس
قديم 2022-04-19, 17:32   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 لماذا يجب أن يأتي الرّد الروسي على “العُقوق” الإسرائيلي “عمليًّا” و”سريعًا” وبالصّواريخ وليس بالبيانات فقط؟

لماذا يجب أن يأتي الرّد الروسي على “العُقوق” الإسرائيلي “عمليًّا” و”سريعًا” وبالصّواريخ وليس بالبيانات فقط؟


عبد الباري عطوان
بعد سنواتٍ طويلة من “العسَل” و”الانسِجام” بدأت العُلاقات الروسيّة الإسرائيليّة تدخل مرحلةً من التأزّم على أرضيّة تصويت “إسرائيل” في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار أمريكي بتجميد عُضويّة روسيا في مجلس حُقوق الإنسان التّابع للأمم المتحدة، واتّهام يائير لبيد وزير خارجيّتها روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.


الخارجيّة الروسيّة أصدرت بيانًا شديد اللّهجة ضدّ هذا الموقف الإسرائيلي، الذي قال إنه “جاء مُحاولةً مكشوفةً لاستِغلال الوضع في أوكرانيا لصرف انتِباه المجتمع الدّولي عن الصّراع العربي الإسرائيلي الذي يعد من أقدم الصّراعات التي لم يتم تسويتها”، وانتقد البيان بشدّة “قضم الأراضي في الضفّة ومُواصلة الاحتِلال غير القانوني، وعزل أكثر من 2.5 مِليون فِلسطيني في جُيوبٍ معزولةٍ عن
العالم في الضفّة وتحويل قِطاع غزّة إلى سجنٍ مفتوح”.


***

هذا الموقف الروسي تأخّر كثيرًا في رأينا، لأن الصّداقة الروسيّة الإسرائيليّة التي استمرّت لأكثر من عقدين كانت طريق من اتّجاهٍ واحد، وصبّت في المصلحة الإسرائيليّة، ولم تستفد منها روسيا على الإطلاق، والأخطر من ذلك أنها عرّضتها لانتقاداتٍ عديدة من قِبَل أصدقائها العرب، خاصَّةً صمتها على الاعتِداءات الإسرائيليّة الاستفزازيّة في عُمُق الأراضي السوريّة.


يصعب علينا أن نفهم هذه “الصّحوة الروسيّة” المُتأخّرة، التي اتّسمت بالشّعور بالمُفاجأة من هذا الموقف الإسرائيلي العُدواني الانتهازي تُجاهها في الأمم المتحدة وغيرها، فيائير لبيد وزير الخارجيّة الإسرائيلي أعلن مُنذ اليوم الأوّل وقوف كيانه في خندق أمريكا في الأزمة الأوكرانيّة، وأدان ما أسماه بالغزو الروسي، وأرادت حُكومته التّغطية على هذا الانحِياز الفاضِح بادّعاء الحِياد من خِلال عرض نفسها كوسيطٍ لحل هذه الأزمة الأوكرانيّة سلميًّا، واستِضافة المُفاوضات الروسيّة الأوكرانيّة في تل أبيب.


العداء الإسرائيلي لروسيا لم يقتصر على تأييد قرار طردها من مجلس حُقوق الإنسان الأُممي، بل ذهب إلى ما هو أخطر من ذلك، عندما تحوّلت “إسرائيل” إلى مَلاذٍ آمِن للمُعارضين الروس، ولكُل المِليارديرات الذين سرقوا عَرَقَ الشعب الروسي وفرّوا من وجه العدالة، وحموا أنفسهم بالحُصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.


الرّد الروسي على هذه الطّعنات الإسرائيليّة المسمومة جاء باهتًا للأسف، وأقل بكثير من المُتوقّع، وتنكّروا لجميلها، وانحازوا لأعدائها في هذا الظّرف الأصعب في تاريخها، حيث باتت تقف على حافّة حربٍ عالميّة ثالثة، وتُواجه عُقوبات اقتصاديّة أمريكيّة وأوروبيّة شَرِسَة.


***


بيان وزارة الخارجيّة الروسيّة الانتِقادي لهذه الطّعنات الإسرائيليّة المسمومة لا يكفي في رأينا ونأمَل من روسيا التي تقف في مُواجهة الإرهاب الإسرائيلي ومجازره في سورية وفِلسطين المُحتلّة ولبنان، وقبلها مِصر والأردن، أن يكون الرّد في حدّه الأدنى بتزويد الجيش العربي السوري ببطاريّات الصّواريخ “إس 400″، والطّائرات الحديثة، للتصدّي بفاعليّةٍ للغارات الإسرائيليّة العُدوانيّة المُستمرّة مُنذ أعوام.


روسيا التي لم تتسامح مُطلقًا مع كتائب النازيّة الأوكرانيّة، وأرسلت قوّاتها لاجتِثاثها، عليها أن لا تتسامح أيضًا مع هذه الخِيانات والطّعنات الإسرائيليّة، وأن يكون ردّها عمليًّا وحازمًا، خاصَّةً في سورية والأراضي العربيّة المُحتلّة، أو هكذا نأمل، فالإرهاب الإسرائيلي تجاوز كُل الخُطوط الحُمر، ولا يجب السّكوت عنه، خاصَّةً من روسيا التي من المُفتَرض أن تكون حليفة العرب الأبرز تُجاه أولئك الذين وقفوا معها دائمًا في مُواجهة الغطرسة والهيمنة والمُؤامرات الأمريكيّة.


المصدر: راي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2022-04-21, 09:30   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 "بوتشا" تُغرق "موسكفا" و"موسكفا" "يُغرق" "الولايات المتحدة"

"بوتشا" تُغرق "موسكفا" و"موسكفا" تُغرق " الولايات المتحدة"

مقالة كتبت يوم: 19/04/2022

تخيلوا معي أن الطراد "موسكفا" كان تابعاً للبحرية الأمريكية وقامت دولة موالية لروسيا باستهدافه في حرب معها بالوكالة وأنّه تمّ ضربه بسلاح ورّدته موسكو لسلطات وجيش هذه الدّولة كيف ستكون ردة فعل الولايات المتحدة على تلك الدّولة التي تُحاربها وعلى البلد المُورّد للسّلاح لتلك الدّولة في إطار ما يُسمى بتقديم المُساعدات العسكرية؟


إنّ إغراق الطراد "موسكفا" الروسية هو فُرصة توفرت لروسيا أياً كان السبب في ذلك الحادث وهل كان حقيقي أم مفبرك؟، فهي (روسيا) ستقوم بنفس الّذي كانت ستقوم به الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو أي دولة في هذه الحالة أي في حالة إغراق العدو لأحد طراداتها أو بوارجها أو سفنها أو حاملات طائراتها.


كانت اللعبة منذ البداية تقتضي أن يقوم الروس بعمليتهم العسكرية الخاصة في أوكرانيا لتوريط روسيا في حرب استنزاف وبالمقابل تنفذ الولايات المتحدة والغرب خطتهما في تدمير الاقتصاد الروسي وسرقة أموالها الموجودة في البنوك الغربية (بسبب أزمة الغرب المالية) ليليه انهيار الدّولة وما يتبعه من تفكيك للجيش الروسي وترسانته الحربية وتقسيم روسيا في النّهاية.


ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السُّفن ( سفن الولايات المتحدة) وفشلت أمريكا والغرب في تحقيق مُرادها لذلك كسرت (الولايات المتحدة) قواعد اللعبة وبدأت تضخ الأسلحة وتجاهر بها علناً بعدما كانت تُقدم هذه الأسلحة دون تصريحات للإعلام وإعلانات للقنوات ومواقع التواصل عن ذلك في إطار تقديم مساعدات أمريكية لأوكرانيا.


فالمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وهي تجاوز للخطوط الحمراء لم تحدث نتيجة تعثر روسيا في دُخول مُدن أوكرانيا وهي موجُودة بالفعل عسكرياً في هذه البلاد ولكن حدثت نتيجة فشل الحرب الاقتصادية أي سياسة العقوبات الّتي فُرضت على روسيا ولكنها لم تُؤتي أُكلها لم تفلس بنوك روسيا ولم يُدمر اقتصاد روسيا ولم يحدث أي شيء ما من شأنه خُروج النّاس للإطاحة بالسّلطة الحالية في مُوسكو.


تزويد أمريكا وحلف النّاتو لأوكرانيا بالسّلاح هو خروج عن قواعد اللعبة وهذا الأمر يجعل أمريكا والغرب شريك في الحرب على روسيا بصورة غير مباشرة، فأمريكا بضخها للسّلاح للجيش الأوكراني فإنّها بذلك تُعلن الدخول في حرب مع روسيا وهي مُشاركة في كلّ الخسائر المادية والبشرية التي تلحق بالجيش الروسي ومنها طراد "موسكفا".


يجب أن نعترف أنَّ أوكرانيا ليست عضواً في حلف الناتو.


وأنّ أوكرانيا ليست عضواً في الإتحاد الأوروبي .


فماهي الأسباب والحُجة التي تقدمها الولايات المتحدة وتدفعها لتقديم مُساعدات عسكرية لأوكرانيا؟



إذا كانت أمريكا وأوروبا والغرب حريصون على حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية ففلسطين أولى من أوكرانيا وهي الّّتي ترزح تحت نير الظلم والطغيان الصهيوني الاستعماري الإمبريالي الغربي منذ 1948 وحتّى هذه اللحظة.

وإذا كانت أمريكا من خلال وزارة الحرب البنتاغون تقول أنّ الطراد "موسكفا" أُغرق (تمّ اغراقه) بصاروخين أوكرانيين انطلقاً من مدينة أوديسا الأوكرانية فإنّه مما لا شك فيه أنّ السّلاح الّذي أَغرق الطراد الروسي أمريكي الصّنع وقد يكون من ضمن المُساعدات العسكرية الأمريكية للجيش والقوات المسلحة الأوكرانية، وعليه فضمنياً أمريكا هي من أغرقت الطراد الروسي "موسكفا".




السُّلطات الروسية تقول أنّ الطراد "موسكفا" تعرض لمجموعة من الإنفجارات وفي آخر الافتراضات فإنّ هناك فرضية تقول بأنّ هُناك لُغم بحري جامح (شارد) فُك من وثاقه على حواف مواني أوكرانيا البحرية رفعه الموج في يوم عاصف مُظلم يكون وراء الحادثة.


ومهما تعددت التفسيرات فإنّ هناك دولاً تنتمي لحلف النّاتو تُشرف على البحر الأسود مثل: بلغاريا وتركيا.. تعج بها الجيوش والقوات الأمريكية البريطانية والغربية ناهيك عن مخابراتهم قد تكون هي من فجرت الطراد "موسكفا" ولا نستبعد تورط المخابرات البريطانية فحكومتها مُتهورة جداً وتُكن عداءً غريباً لروسيا.


طراد بحجم وقوة ورمزية "موسكفا" لا يمكن تفجيره بــ لُغم شارد (جامح)، يمكن أن يحدث ثقباً ولكن أن يفجره فنحن نستبعد ذلك الأمر بتاتاً، لا بد أن يكون صاروخ مُتطور له قُدرة تفجيرية قوية هائلة انطلق من شواطئ احدى الدّول المُنتمية للنّاتو المطلّة على البحر الأسود وفجر الطراد أو أنّه صاروخ من الفضاء بطائرة أو من خارج الغلاف الجوي (القوة الفضائية/ عسكرة الفضاء) على شاكلة ما جرى لــ "رفيق الحريري" أو لــ "ميناء بيروت" والّذي كانت وراء الحادث إسرائيل وأمريكا بالقطع.


وقد يكون فبركة، بمعنى آخر فبركة مُقابل فبركة، على شاكلة فبركة "بوتشا" الذي نفذتها المخابرات البريطانية وما نراه والهدف منهما:


احتمال 1:
الأول، تخفيف الضغط على الجيش الأوكراني، والثاني، ذريعة لتسليط موجة جديدة من العقوبات الاقتصادية القاسية وغير مسبوقة على موسكو.



احتمال 2:
الأول، أنّ هذه الحادثة جاءت لرفع الحرج والضغط على روسيا نتيجة أحداث مدينة "بوتشا" والّتي أراد بها الغرب تغيير مسار الأحداث في أوكرانيا إعلامياً ليتم بعد ذلك تغيير الأحداث عسكرياً لصالح أوكرنيا وقد أخذت من سمعة الجيش الروسي النزر القليل رغم كذبها، والثاني، هو لاعطاء موسكو ذريعة مشابهة للذريعة الّتي أخذتها أمريكا وحلف النّاتو عندما تم مهاجمة بُرجي التّجارة في نيويورك ومقر وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" في 11 سبتمبر2001 والّذي منحها فرصة لاحتلال بلدين هما: افغانستان والعراق بعد ذلك.



فتدمير وإغراق طراد بحجم ورمزية "موسكفا" هو بمثابة اسقاط برجي التّجارة الأمريكية وسيمنح لروسيا قانوناً وشرعاً الدفاع عن نفسها وعن جيشها صكاً مفتوحاً وغير مسبوق وبخاصة إذا عرفنا أنه من الممكن أنّ يكون السّلاح الّذي أُغرِق به الطراد الروسي أمريكي الصُّنع يكون من ضمن الأسلحة المُقدمة لأوكرانيا وجيشها كمساعدات عسكرية واطلق من مدينة "أوديسا" الأوكرانية أو أنّه انطلق من مكان آخر من بلدان حلف النّاتو المُطلّة على البحر الأسود الّذي استغل أصحابه سوء الطقس والأحوال الجوية وغياب الرؤية لتنفيذ تلك الجريمة.


من الممكن أن يكون هناك صيد ثمين من المعلومات والأسرار لروسيا بعد اقتحام مصنع "آزوف ستال" في ماريوبول بأوكرانيا، ومن المُؤكد أنّ المُعتقلين الغربيين الّذين تمّ القبض عليهما من طرف الجيش الروسي وقوات دونيتسك والقوات الشيشانية هم من رجال المخابرات ومن القادة العسكريين الفرنسيين والبريطانيين والأمريكان الّذين تمرسوا فُنون الحرب في الشرق الأوسط (العراق/ سوريا) وفي أحداث أذربيجان الأخيرة وسيكون على روسيا استغلال هذه الورقة الهامة في المبادلات ولو أنني أنصح باستغلالها في المفاوضات النّهائية بينها وبين الأوكرانيين بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


كلا الطرفين (روسيا/ أمريكا) لا يمكنه التراجع في هذه الحرب المصيرية لكلا الدّولتين روسيا وأمريكا، ولذلك أتوقع أن تنتهي العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالمفاوضات أين يتمّ فيها الاستجابة للضمانات الأمنية لروسيا مقابل رفع العقوبات ومساهمة روسيا بإعمار أوكرانيا إلى جانب دول أخرى مع وجوب أن تحصل أوكرانيا على إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وأن تتخذ وضع الحياد في الجانب العسكري.


بقلم: الحاج بوكليبات









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-03, 12:30   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا وسعت حلف العسكري الغربي الناتو لمحاصرة روسيا وصل في آخر محطة له من أوروبا إلى أوكرانيا.

روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة بأكرونيا لحماية الدونباس ووقف زحف البنى التحتية العسكرية لحلف العسكري الغربي الناتو الذي بات يلامس حدودها.

الغرب وأمريكا وحلف الناتو يفرضون عقوبات اقتصادية فورية وساحقة لتدمير اقتصاد روسيا ومن ثم تدمير روسيا كبلد وحضارة.

العقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا تفشل فشلاً ذريعاً.

بعد ذلك الفشل الغرب وأمريكا تقوم بعملية توريد سلاح ومال إلى الجانب الأوكرني لاستنزاف روسيا في حرب الوكالة الّتي تقوم بها أوكرانيا لصالح الناتو وأمريكا.

روسيا تستهدف ما يُسمى تلك المساعدات العسكرية الغربية الموجهة للجانب الأوكراني وتفشل مشروع المساعدة تلك.. أكبرها استهداف منظومة أس 300 القادمة من بلغاريا مقابل تعويض أمريكي لهذا البلد بمنظومة باتريوت.

وزير الدفاع البريطاني يُهدد باستخدام السّلاح النووي ضد روسيا يتزامن ذلك التصريح مع تقديم أمريكا كم كبير من سلاح نوعي مُتقدم للجيش الأوكراني وتقول أنّ أمريكا وحلف النّاتو ليسا طرفاً في الصّراع؟؟؟!

وزير خارجية روسيا لافروف يتحدث عن حرب عالمية ثالثة وعن السّلاح النّووي في حالة تعرض روسيا لخطر وجودي.

هناك سيناريوهين بعد هذه المعطيات:

1/ أن روسيا بمقدورها تدمير المُساعدات العسكرية الغربية المُقدمة لأوكرانيا قبل وصولها للجيش الأوكراني وبالتالي افشال خطة أمريكا هذه (استنزاف الجيش الرّوسي)

2/ أن الحديث عن النووي (الرّدع) سيدفع الغرب لمراجعة ما يقوم به اتجاه روسيا ويوقف دعمه العسكري لأوكرانيا.

في إحدى الحالتين أوكلتاهما معاً:

إما أن روسيا والغرب ستدخلان في مفاوضات تراعي هواجس الطرفين على أساس المساواة في المخاوف وضمان الأمن للطرفين.

أو أن الغرب وأمريكا وحلف النّاتو سيدخلون في حرب مباشرة مع روسيا والّتي سيكون من أهم مظاهرها استخدام السّلاح النووي من كلا الطرفين.


لأن لا طريق ثالث بعد كلّ الّذي حصل أمام الغرب وأمريكا وحلف الناتو.










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-04, 00:51   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 منتصف شهر مايو هو الموعد المحتمل لبدء الحرب بين روسيا و"الناتو"

منتصف شهر مايو هو الموعد المحتمل لبدء الحرب بين روسيا و"الناتو"


ربما يؤدي تفاقم الوضع في بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) إلى دفع رومانيا نحو الحرب.

في النصف الأول من شهر مايو، تتضافر مجموعة من العمليات، يؤدي كل منها على حدة إلى تصعيد كبير للحرب غير المعلنة التي يشنها الغرب ضد روسيا، وتجعل من دخول أوروبا طرفا في الأعمال العدائية بأوكرانيا أمرا لا مفر منه تقريبا.

لقد وصل الغرب أخيرا إلى مرحلة انهيار اقتصاده، والتي قد تبدأ قبل نهاية العام الحالي، ربما في الخريف، ما يحتم عليه هزيمة روسيا بأسرع وقت ممكن.

من جانبها، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية محاربة التضخم، الذي تسارع إلى مستويات قياسية منذ 40 عاما. وللقيام بذلك، توقف الاحتياطي الفدرالي عن طباعة النقود الورقية غير المغطاة منذ مايو، ورفع سعر الفائدة، ما يجعل انهيار سوق الأسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة أمرا حتميا. لكن ذلك أمر لا يمكن السماح به، لأن سوق الأوراق المالية هو قلب الاقتصاد الأمريكي، ولإنقاذه من الضروري ضمان تدفق رأس المال إلى الولايات المتحدة الأمريكية من جميع أنحاء العالم. وفي ظل الظروف الحالية، هناك طريقة واحدة فقط لتحقيق ذلك ألا وهي زعزعة استقرار العالم بأسره، من تايوان وحتى أوكرانيا. ويشير نمو الدولار وضعف اليوان والين واليورو إلى أن هذه العملية قد بدأت بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك، تحتاج إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تصعيد الصراع مع روسيا لإيجاد شماعة تتحمل المسؤولية عن الانهيار القادم لهرم الديون في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انهيار النظام المالي العالمي والجوع في العالم. وقد رأينا بالفعل محاولات بايدن صياغة مصطلحات على غرار "تضخم بوتين" وغيرها.

أما أوروبا، فقد خلقت لنفسها أعمق أزمة اقتصادية من خلال تدمير العلاقات الاقتصادية مع روسيا، في محاولة تنظيم انهيار اقتصادي في روسيا. ولن يكون أمام الأزمة الاقتصادية في أوروبا خلال الأشهر المقبلة سوى أن تتدهور، وصولا إلى كارثة واسعة النطاق خريف وشتاء هذا العام.

في الوقت نفسه، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة أكبر بكثير مما توقعه الغرب. وإذا استمرت التوجهات الراهنة، فلا يوجد سبب لتوقع انهيار الاقتصاد الروسي على الأقل في السنوات القليلة المقبلة، أو دعنا نقول، طوال الفترة اللازمة لانهيار النظام المالي الأمريكي/ العالمي.

أصبح الوضع بالنسبة لأوروبا لا يطاق، ولم يعد بالإمكان تحمل مواجهة اقتصادية طويلة الأمد مع روسيا، وأصبحت أوروبا مضطرة للذهاب إلى أقصى درجات التصعيد، على أمل أن تستسلم روسيا أو تنهار أولا خلال الأشهر المقبلة.

بالتزامن، أدت الإخفاقات الروسية في الفترة الأولى من الحرب، ولا سيما انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، إلى ظهور وهم لدى أوكرانيا والغرب باحتمال تحقيق نصر عسكري على روسيا. كذلك لا يؤمن الأوروبيون بإمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية، ولم يعودوا يخشون الدخول في الحرب، ويشعرون بدعم "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية من خلفهم.

في هذا السياق أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، عن الرأي السائد في الغرب بقوله إن روسيا "يجب أن تهزم في ساحة المعركة". بمعنى أن الغرب ببساطة لم يعد لديه الوقت لتحقيق أي نصر آخر بخلاف تلك الطريقة، وما تبقى من الوقت لدى أوروبا أقصر بكثير مما تبقى لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا ما يفسر التطرف الأوروبي الأكبر تجاه روسيا من نظيره الأمريكي، المتمثل بما في ذلك في رفض فنلندا والسويد وحتى سويسرا التزام الحياد. وهو ما يفسر كذلك المفاجأة في السرعة والنطاق المتزايد لنمو استعداد الدول الأوروبية لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.

وإذا كان الغرب قد حدد هدفا لانتصاره العسكري على روسيا، فهذا يعني أنه قد قرر المشاركة في الأعمال العدائية إذا لم تستطع أوكرانيا ضمان هذا النصر. أخيرا، ستجد أوروبا الغربية فائدة من المتسولين من دول أوروبا الشرقية، ممن دأبت على تقديم المعونات والدعم لهم منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي.

ولكن، لماذا إذن النصف الأول من مايو، وليس يونيو مثلا؟

أولا، إن كل شهر أصبح مهما بالنسبة لأوروبا، فقد أعلنت روسيا اعتزامها تحويل جميع صادراتها إلى الروبل الروسي، وقد بدأت بالفعل روسيا في قطع إمدادات الغاز عن الدول التي ترفض ذلك. وأعتقد أنه ببداية الصيف ستتحول روسيا إلى تصدير النفط والأسمدة المعدنية والحبوب وغيرها من السلع الحيوية إلى التجارة بالروبل، وسيتدهور الوضع الاقتصادي في أوروبا بشكل حاد.

ثانيا، يؤمن الغرب بدعايته الخاصة، فقد أقنع نفسه بأن فلاديمير بوتين يريد إنهاء الحرب بحلول التاسع من مايو، العيد الرئيسي لروسيا الحديثة، ويوم الاستعراض العسكري التقليدي في روسيا على شرف انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وأعتقد أن أوكرانيا والغرب يريدان توجيه ضربة إلى بوتين بحلول هذا التاريخ، على الأقل لتحقيق هزيمة موضعية لروسيا، والتي ينبغي أن تضر صورة بوتين بشدة وتقوض إرادة روسيا للقتال.

ثالثا، يتدهور الوضع في إقليم الدونباس يوما بعد يوم، حيث تقاتل أفضل قوات نظام زيلينسكي في مواقع محصنة تحصينا جيدا. وإذا لم يتركوا مواقعهم، فسيتم الانتهاء من تطويق المجموعة الأوكرانية وسيتم تدميرهم في منتصف شهر مايو تقريبا، وما يتبع ذلك من عواقب وخيمة على أوكرانيا والغرب. كذلك فإن انسحاب هذه القوات أيضا بمثابة انتحار، حيث سيتم تدمير الطوابير القوافل الأوكرانية من الجو. لهذا فإن فتح جبهة ثانية في مكان آخر يمكن أن يكون حبل الإنقاذ لهم.

رابعا، أصبح النقص في الأسلحة والوقود في أوكرانيا أكثر حدة، وشل الاقتصاد، ولا يتعجل الغرب لتعويض الخسائر المفقودة. بل إن التصعيد بإشراك الغرب في الأعمال العدائية سوف يكون أفضل بكثير لأوكرانيا من حرب طويلة بينها منفردة وبين روسيا.

هنا تجدر إضافة أنه في الرابع من مايو المقبل، وحينما تنتهي مهلة السماح الشهرية لمدفوعات روسيا المنتظمة خدمة ديونها، والتي ترفض سدادها بالدولار أو اليورو بسبب تجميد الغرب لاحتياطيات النقد الأجنبي الروسي، من المرجح أن يتم استخدام هذا التخلف المصطنع عن السداد لشن حملة واسعة من قبل الغرب لمصادرة الأصول الروسية في الخارج، والذي يعني ببساطة سرقة مفتوحة، ستحرق معها آخر الجسور لتطبيع العلاقات، وتسرع التصعيد العام.

وهكذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى ومستعدة لتصعيد الصراع مع روسيا، بينما تستعد أوروبا الشرقية طواعية للعب دور "الأبله المفيد" ووقود حرب الولايات المتحدة مع روسيا.

والمرشحان الرئيسيان لهذا الدور اثنان: بولندا ورومانيا.

بالنسبة لبولندا، فمن الصعب تقنيا عليها دخول الحرب، حيث يدور القتال بعيدا عن حدودها، وقد انتهى الصراع مع بيلاروس بشأن اللاجئين. لذلك فمن الضروري حتى تدخل بولندا الحرب بمستوى التصعيد الحالي أن تحاول القوات الروسية تطويق كييف وتبدأ تقدمها نحو الغرب حيث الحدود مع بولندا.

في الوقت نفسه، فقد شهدنا في الأيام الأخيرة تفاقما حادا للوضع في جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها، والواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيستر بين مولدوفا وأوكرانيا.

وتوجد في هذه الجمهورية قاعدة لقوات حفظ السلام الروسية (حوالي ألف شخص)، بالإضافة إلى أكبر مستودع ذخيرة في أوروبا، الذي عاد إلى ملكية الاتحاد السوفيتي مرة واحدة أثناء انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا الشرقية.

فإذا ما وضعنا هشاشة هذه المستودعات جنبا إلى جنب مع نقص الأسلحة والذخيرة في أوكرانيا يصبح هجوم الأخيرة على ترانسنيستريا منطقيا، وقد صرحت إدارة زيلينسكي بذلك علانية. ومع ذلك، فهذا مستحيل بدون مساعدة مولدوفا، وستجذب محاولة روسيا الدفاع عن ترانسنيستريا حتما مولدوفا إلى الصراع، وبالتالي رومانيا، التي تقف وراءها، وستحصل بذلك على ذريعة لإرسال قوات إلى ترانسنيستريا وربما إلى الأراضي الأوكرانية المجاورة.

وقد رأينا خلال الأيام القليلة الماضية هجمات على مؤسسات الدولة في جمهورية ترانسنيستريا، بما في ذلك على برج التلفزيون المحلي والمستودعات العسكرية هناك.

حينها لن تكون القوات الروسية الموجودة بعيدا عن هذه المنطقة قادرة على الإنقاذ بسرعة، ومن غير المرجح أن تتمكن القاعدة الروسية والتشكيلات العسكرية الخاصة بترانسنيستريا من الصمود طويلا ضد اللواءين الذين تحتفظ بهما أوكرانيا على الحدود مع الجمهورية.

أجبر الوضع الراهن الرئيس بوتين على إعادة التأكيد على التهديد باستخدام القوة ضد أولئك الذين يتدخلون في الوضع بأوكرانيا. ومع ذلك، فلم يكن الرئيس محددا هذه المرة، بل قال إن روسيا سوف ترد حال ظهور "تهديد استراتيجي غير مقبول" بالنسبة لها، وهي عبارة تسمح بتفسير فضفاض، ولا تضمن استجابة روسيا لأي تدخل مباشر، حتى ولو كان صغيرا. بالإضافة إلى ذلك قال بوتين: "لدينا أدوات للرد لا يمكن لأحد أن يحلم بها الآن". بالتالي، نحن لا نتحدث عن الأسلحة النووية، التي يمتلكها كثيرون.

وعلى خلفية التفوق المتعدد للغرب على روسيا في مجال الأسلحة التقليدية، فربما قد يميل إلى اعتبار هذا التهديد سفسطة فارغة، وبالتالي أخشى ألا يكون من المرجح أن يردع البيان الصادر عن بوتين الغرب، ويثنيه عن التصعيد الذي يخطط له.

لذلك فنحن ننتظر التاسع من مايو. إلا أنني أظن أن مزيدا من التصعيد لا مفر منه، حتى لو لم يحدث شيء في التاسع من مايو.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: أر تي عربي









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-04, 00:54   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ملاحظة:

بعد النداء عادت أيقونة "الواي في" تشتغل من جديد

وعادت الانترنت ليقرأها الحاسوب من جديد..

الصدق هو أساس انتصار أي قضية في العالم مهما كانت صعوبتها.

أنا أعرف جيداً الصهاينة الجزائريين... وأعرف حتى كبير الصهاينة

"يؤتي الحكمة من يشاء"









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-04, 01:09   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موسكو تكشف حصيلة الخسائر العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية

وزارة الدفاع الروسية تتحدث بالأرقام عن حصيلة الخسائر العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة.


أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تدمير 146 مقاتلة أوكرانية، و112 طائرة هيلكوبتر، إضافةً إلى مئات المسيرات منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، لافتةً إلى أن القوات الجوية شنت غارات استهدفت 39 منشأة عسكرية أوكرانية.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: "القوات الروسية دمرت ما مجموعه 146 طائرة و112 طائرة هليكوبتر و697 مركبة جوية بدون طيار، و287 نظام صاروخي مضاد للطائرات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة".


وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت أيضاً "2793 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و319 قاذفة صواريخ متعددة، و1267 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، بالإضافة إلى 2598 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة".


وأوضح أن "طيران القوات الفضائية الروسية استهدفت 39 منشأة عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك موقعان للقيادة و36 منطقة لتكديس القوات والمعدات".


وفي وقتٍ سابق اليوم، بدأت القوات الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية، في تدمير مواقع عناصر الجيش الأوكراني وكتائب "آزوف" المتطرّفة، في مصنع "آزوفستال" في ماريوبل، بعد "خرقهم لوقف إطلاق النار".


وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، فاديم أستافيف، إنّ مسلّحي كتيبة "آزوف" والقوات الأوكرانية استغلوا نظام وقف إطلاق في آزوفستال للوصول إلى مواقع إطلاق النار، وقد بدأ استهدافهم الآن.


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الإثنين، "إجلاء العشرات من مصنع "آزوف ستال" خلال يومين"، لافتة إلى أنّ "عدداً منهم قرّر البقاء في جمهورية دونيتسك، بينما قرر آخرون المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت السيطرة الأوكرانية".


المصدر: الميادين









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc