أين مُمثلي الطائفة العربية في الغرفتين السُّفلى والعليا من قانون تجميد تعميم اللغة العربية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين مُمثلي الطائفة العربية في الغرفتين السُّفلى والعليا من قانون تجميد تعميم اللغة العربية؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-02-09, 08:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 أين مُمثلي الطائفة العربية في الغرفتين السُّفلى والعليا من قانون تجميد تعميم اللغة العربية؟

أين مُمثلي الطائفة العربية في الغرفتين السُّفلى والعليا من قانون تجميد تعميم اللغة العربية؟


أولوية الداخل على الخارج وطرح مشروع قانون تجريم الإستعمار أم طرح مشروع قانون رفع التجميد عن تعميم اللغة العربية في الغرفة السفلى (البرلمان) والغرفة العليا (مجلس الأمَّة)؟.
.
يقولون أننا في "جزائر جديدة"!
ويقولون أن الغرفة السفلى والغرفة العليا جاءت بإرادة شعبية؟
والمادة الثالثة من الدستور تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية إلى جانب اللغة الأمازيغية.
فيه عمل حثيث من إخوتنا الطائفة الثقافية لتعميم اللغة الجديدة وهذا جيد !

ولكن السؤال الموجه للطائفة العربية من النُّخب السياسية التي هي الآن تحت قبة البرلمان ومجلس الأمة والتي تتشكل من أغلبية غالبة متغلبة ديمقراطياً وعن طريق الإقتراع من تلك الطائفة أي العربية لماذا لا تدفع هذه الطائفة الأخيرة المُشكَّلة من الأغلبية بمشروع قانون داخل غرفة البرلمان لرفع التجميد عن تعميم اللغة العربية؟


هل المشكلة فينا أم في فرنسا أم في الأطراف الفرونكوفيلية (السُّوسة المدسوسة) التي تحكم بالفعل في البلاد؟

إذا عجزت هذه الطائفة أي الطائفة العربية من خلال الأغلبية التي تُشكلها في هاتين المؤسستين التمثيليتين من طرح أهم مشروع قانون المُتمثل في رفع التجميد عن تعميم اللغة العربية فإذن ماهي فائدتها هناك؟ ولماذا تبقى في البرلمان؟ علماً أن الموضوع مصيري بالنظر إلى المخاطر والتهديدات المُحدقة باللغة العربية في بلادنا.


لا يمكن أن يكون لفرنسا كل هذا التأثير إذا لم تجد هناك آيادي قوية ومؤثرة في داخل النظام مُقتنعة بالفكر والثقافة الفرنسية وبمخططات فرنسا الثقافية لبلادنا لمنع طرح مثل هكذا مشروع هام ومصيري وإلا لماذا لا نرى هذا الأمر مثلاً في مصر وتدخل الإستعمار الإنجليزي الذي إستعمرها في هذا الموضوع؟


ولماذا لم نرى هذا الموضوع في السعودية مثلاً من طرف الأمريكان (المُستعمر الجديد)، أو في الإمارات.. أوغيرها من البلدان العربية الأخرى؟ وهذه الدُّول تجعل من اللغة العربية اللغة الرسمية نظرياً وعملياً إلى جانب اللغة الإنجليزية المُستخدمة بقوة هناك، وهي تشهد تقدم علمي فجامعاتها هي الأفضل عربياً وعالمياً في تصنيف وترتيب الجامعات، وهي أفضل بكثير منَّا وظروفها الاقتصادية والمعيشية وفي جودة الحياة والعيش وفي بنيتها التحتية أفضل منَّا بمئات السنوات الضوئية.


إذاً المُشكلة في الجزائر لم تكن أبداً في فرنسا بقدر ما كانت في تلك النُّخب السياسية الثقافية الفرونكوفيلية التي تُسيطر على الحكم بشكل فعلي وليس بشكل شعبي في البلاد والتي لها رغبة في إستبعاد وتهميش وضرب وإزاحة اللغة العربية وتعميم اللغة الأمازيغية بدلاً عنها لتهيئة الظروف وفتح الباب بعد ذلك لتعميم اللغة الفرنسية.


لو كان الهدف علمياً والسعي في البحث عن التقدم التقني والتكنولوجي لتمَّ تبني اللغة الإنجليزية ولكن الأمر مُبيت لفرض اللغة الفرنسية كلغة تدريس واللغة الأمازيغية التي تحوي العديد من اللهجات المحلية كلغة المجتمع وهذا الذي أفصح عنه العقل المفكر والقانوني للأقلية الثقافية الفرونكوفيلية الحاكمة في بلدنا أحمد لعرابة.


المُشكلة كانت في الأقليات العرقية والثقافية المتطرفة المُرتبطة بفرنسا (وهي شرذمة صغيرة) التي تكره العربية والدّين الإسلامي وتتصور أن إنهاء اللغة العربية سيكون فرصة مواتية للقضاء على الدّين الإسلامي لا محالة حسب وجهة نظرها وهذا الأمر مُتعذّر وغير موجود البتة في مصر مثلاً وفي السعودية والإمارات وقطر والأردن وغيرها من الأقطار العربية الأخرى التي تخلو فيها فكرة الأقليات العرقية والإيديولوجية المرتبطة بالإستعمار التقليدي أو على الأقل عدم سيطرة تلك الأقليات على مقاليد الحكم هناك أو أنَّه ليس لها عداوة مع اللغة العربية أو الدين الإسلامي كما هو الحال بالنسبة لأمازيغ ليبيا وإن لم يحكموا بعد فهم يُشكلون 400 ألف نسمة من عدد السكان 4 أو 5 مليون نسمة من إجمالي سكان البلاد.


إنَّ الغُرفة السُّفلى تتشكل من أحزاب وطنية وإسلامية يُشكلون الأغلبية فيها (حوالي 95 بالمئة) مثل: حزب "الأفلان" وحزب "الأرندي" وحركة "حمس" الإسلامية وحركة البناء "الإسلامية" وحزب "البناء" الإسلامي وحزب "العدالة والتنمية" وغيرها من الأحزاب ولئن كان بعض الأحزب يقف على رأسها وقيادتها ثقافيين (مثل: الأرندي) فإنَّ أعضاءها من المُنتخبين في داخل الغرفتين السفلى والعليا من الطائفة العربية فلماذا تتخلف النُّخب السياسية من هؤلاء المنتخبين لهذه الطائفة (العربية) في طرح مشروع قانون رفع التجميد على تعميم اللغة العربية في بلادنا؟ الذي أقره الرئيس الأسبق المجاهد "اليامين زروال" والذي أوقفه الرئيس الأسبق الراحل المجاهد "عبد العزيز بوتفليقة" بضغط من اللوبي الفرونكوفيلي في داخل النظام في ظل لعبة التوازنات التي فرضت على الرئيس آنذاك.


هذا مثال صغير جداً على "خيانة" النُّخب السياسية للطائفة العربية لقضايا القومية والعنصر العربي في بلادنا بعكس الطرف الآخر الّذي يستميت في هذه الظّروف ومُنذ إندلاع أحداث 2019 في الإلحاح بضرورة تعميم لغته ولهجاته وهذا من حقه ونحن مع ذلك الأمر، ولكن بشرط أن يترافق ذلك التعميم للغة الأمازيغية برفع التجميد عن تعميم اللغة العربية وإلَّا اعتبرنا ذلك تمييزاً وإزدواجية معايير وسياسة طائفية مقيتة وتفضيل أقليات على مكونات أخرى يُقال أنَّها تشكل أغلبية من الشعب، ومُؤامرة تستهدف ثقافة مكون من مكونات الشعب حتى لو إفترضنا أنّها أقلية لا يزيد عدد أفرادها عن طائفة ومذهب بنو ميزاب (وهذا غير صحيح البتة) وهُم رغم ذلك يتمتعون بحقوقهم الثقافية والدينية بشكل لا نظير له بين المذاهب والطوائف في منطقتنا وفي العالم.


قد يقول البعض: أنَّ الظُّروف غير مواتية لطرح مثل هكذا موضوع ونقول: أنَّ هذا الموضوع مطرُوحٌ منذ فترة حكم الرئيس الأسبق المجاهد الراحل "الشاذلي بن جديد" وتحركت مياهه الراكدة في عهد الرئيس الأسبق المجاهد "اليامين زروال" ولكنه سُرعان ما تمَّ تجميده بعد ذلك لعشرين سنة من الفترة الماضية، والّذي يُحفزنا ويُشجعنا على طرح هذا الموضوع الآن هو تأثرنا بنشاط وحيوية إخوتنا في الوطن من الطائفة الأخرى ومن المكون الثقافي الآخر الّذي صرح قبل أسابيع من الآن القائم على هذا الموضوع (اللغة الأمازيغية) بضرورة التعجيل بتعميم لغة طائفته.


القضية ليست مرهونة بظرف حسّاس أو بظرف عادي فلقد طُرح هذا الموضوع في الظروف العادية وكيف كان الجواب؟ لا حياة لمن تنادي.

هذه فُرصة كبيرة لتكتشف فيها الطائفة العربية في بلدنا طبيعة ونوعية نُخبها السّياسية من الممثلين للشعب تحت قبة الغرفة العليا والغرفة السفلى إذا علمنا أن أغلبيتهم من التيار الوطني والتيار الإسلامي وفي ظل غياب التيار الثقافي الذي آثر المقاطعة بإستثناء الإنتخابات المحلية الولائية والبلدية الأخيرة.


إنَّ طرح مشروع قانون رفع التجميد عن اللغة العربية هو عمل من صميم الدستور، بل إنّ السُّكوت على ذلك هو خرق للدستور الّذي يؤكد في المادة 3 منه: " أنّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد" (مادة صماء/لا تتغير بتغير الرؤساء أو بتعديل الدساتير في المُستقبل) فكيف تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وفيه قانون يمنع ويُجمّد تعميمها واستخدامها في كلّ مؤسسات البلاد؟ إن تعميم اللغة العربية يقره الدستور باعتبارها لغة الدولة، وهو لعمري اختبار حقيقي لممثلي الطائفة العربية والمكون العربي من القومية العربية المشكلة للمجتمع الجزائري في داخل البرلمان ومجلس الأمة، وإنَّ عدم طرح مشرُوع القانون أو عدم إثارته من مُنتخبي الطائفة العربية في الغُرفتين سيطرحُ أكثر من علامة إستفهام حول هؤلاء الممثلين وحول طبيعة النِّظام الذي إنبثق على إثر أحداث 2019 وعن طبيعة السّلطة السياسية الحالية وعن خططها ورؤيتها لمشروع "الجزائر الجديدة" التي هي لجميع الجزائريين كلِّ الجزائريين وليست لطائفة واحدة أو لمُكون على حساب مُكون آخر تقطعت به السُّبل على حين غرّة من الضعف والهوان، أو لِلُوبي دولة أجنبية على حساب لوبي مُرتبط بعمقه الإستراتيجي العربي جغرافياً وتاريخياً ودينياً وثقافياً وفي المصير والآمال المُشتركة.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-02-17, 10:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأنترنت مقطوعة عندي في مكتبي

جيراني في المكاتب الأخرى عندهم الأنترنت

السؤال هل هذا الأمر من الوافد الجديد على المؤسسة أم من الشركة الأم؟

هل هو قرر بايعاز من جها خارجية أم مواصلة للأساليب القديمة؟

هل الانقطاع داخلي أم خارجي؟

من مقهى أنترنت؟


يالوافد الجديد على المؤسسة هذه الأولى (هذه نعقبهالك).. نتجاوزها لك لأنك جديد.


الثالثة... تتحمل المسؤولية

أنا لن أظلم أي أحد لكن الذي يظلمني سيرى..










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-24, 14:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الموضوع لن يموت بغلقه..
هذا الموضوع سيموت يوم يموت هذا الشّعب كلّه
والشعب حي لا يموت ... حتى يأتي أمر الله لإنهاء هذه البسيطة.

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2299000










رد مع اقتباس
قديم 2022-03-22, 12:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أطراف تحجب عنا الدخول إلى منتدى الجلفة من حاسوبنا الشخصي في مقر العمل بالمؤسسة التي نشتغل فيها

كل ما دخلنا الموقع تخرج علينا لوحة تقول لنا لا تستطعيع الولوج إلى الموقع "لأخطاء في الساعة وتاريخ الحاسوب"
علما ان ساعة وتاريخ الحاسوب صحيحيتان

كما أن المواقع الأخرى كلها ندخلها بكل أريحية ولا مشكلة في ذلك
استغليينا انتهاء الدوام (من 8 صباحا إلى 12 من منتصف النهار) ونبعث بهذا النداء من مقهى انترنت لتبرئة الذمة وكشف الأطراف سواء الداخلية او الخارجية التي تعمل على منعنا من أداء واجبنا التاريخي نحو الأصدقاء.

ملاحظة: فرنسا بالأمس أقامت مناورات عسكرية بمشاركة الجيش المغربي في مدينة الرشيدية المغربية بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، والتي أقامت بها المملكة المغربية في الفترة الماضية قواعد عسكرية جديدة لها على طوال الشريط الحدودي لهذه المقاطعة مع التراب الوطني.










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-05, 21:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أين وصلت عملية التعريب في البلا؟









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-06, 04:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا لم تتحركوا في هذا الموضوع على مستوى الغرفتين السّفلى والعليا سيكتب التاريخ أنّكم خنتم أهم قضية مصيرية لكم

ولن ينفع النّدم بعد ذلك.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc