التشيع وقضية فلسطين......الخدعة الكبرى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التشيع وقضية فلسطين......الخدعة الكبرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-27, 20:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B9 التشيع وقضية فلسطين......الخدعة الكبرى

من الحقائق الثابتة أن شعارات «تحرير فلسطين»، و«مقاومة العدو»، و«الموت لأمريكا وإسرائيل» خدعة كبرى تكذبها وتنقضها مصادر الرافضة وعقيدتهم وفتاوى مراجعهم؛ لأن دينهم يقوم على حرمة الاصطفاف تحت أي راية إلا راية «الإمام» أو نائبه «الولي الفقيه» مهما كانت هذه الراية صالحة وعادلة وتقية، ولذلك قالوا: «كل راية ترفع قبل قيام القائم عليه السلام فصاحبها طاغوت، وإن كان يدعو إلى الحق».
ولذا فقد حرموا على أتباعهم الجهاد مع المسلمين، وقالوا: لا جهاد حتى يخرج المنتظر، ويقولون عن أبطال الجهاد من المسلمين: «الويل يتعجلون، قتلة في الدنيا، وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرُشهم».
وجنود الإسلام الذين يرابطون على الثغور، ويجاهدون في سبيل الله، ولا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والذين فتحوا بلاد الفرس وغيرها! ما هم في اعتقاد الشيعة إلا قتلة، الويل لهم، يتعجلون مصيرهم. روى شيخهم الطوسي في «التهذيب»: «عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال: فقال: الويل يتعجلون قتلة في الدنيا، وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم».
فأنت ترى أن الشيعة تعتقد أن جهاد المسلمين على مر التاريخ جهاد باطل لا أجر فيه ولا ثواب، حتى وصفوا المجاهدين من المسلمين بـ«القتلة»، وجردوهم من الأسماء التي شرفهم الله بها كـ«المجاهد» و«الشهيد».
ولهذا يقرر شيخهم الخميني تحريم الجهاد الإسلامي وعدم جواز البدء فيه ما دام مهديهم غائباً، يقول: «في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر - عجل الله فرجه الشريف - يقوم نوابه وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام إلا البدأة بالجهاد».
أما بعد قيام دولتهم وتطبيقهم لمبدأ «ولاية الفقيه العامة» فإن مفهوم «الجهاد» عندهم قد تحول من التحريم إلى الوجوب، ومن جهاد أعداء الأمة من الكفار إلى شن الحرب على الأمة وإسقاط الحكومات الإسلامية، يقول الخميني: «نحن لا نملك الوسيلة إلى توحيد الأمة الإسلامية وتحرير أراضيها من يد المستعمرين وإسقاط الحكومات العميلة لهم، إلا أن نسعى إلى إقامة حكومتنا الإسلامية، وهذه بدورها سوف تتكلل أعمالها بالنجاح يوم تتمكن من تحطيم رؤوس الخيانة، وتدمر الأوثان والأصنام البشرية التي تنشر الظلم والفساد في الأرض».
بل نادوا فور قيام دولتهم - ولا يزالون - بغزو مكة المكرمة ليعيدوا ما فعله أسلافهم القرامطة حين قتلوا الحجيج وهم يطوفون بالبيت الحرام، ففي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبادان في 17/3/1979م تأييداً لإقامة الجمهورية الإسلامية، ألقى د. محمد مهدي صادقي خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية، ووصفتها الإذاعة بأنها مهمة ومما جاء في هذه الخطبة: «أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود»، وذكر قبل ذلك أنه حين تثبت ثورته سينتقلون «إلى القدس وإلى مكة المكرمة، وإلى أفغانستان، وإلى مختلف البلاد».
فكيف يرتجى منهم عون أو مساندة للأمة في ظل هذه المبادئ العدائية؟! ولذا فإن التاريخ يشهد بتآمرهم مع الأعداء ضد الأمة، سواء على مستوى أفرادهم كما صنع ابن العلقمي، ونصير الدين الطوسي، وابن يقطين، أو على مستوى دولهم كما صنعت الدولة العبيدية، والدولة الصفوية، والدولة الخمينية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-05-03, 00:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأمة الإسلامية أمة واحدة "إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة"

ما تطرحه هو نهج صهيوني بامتياز...










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-03, 22:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد حرب الخليج الثانية أدلى أحد المسؤولين في السفارة العراقية في الجزائر موقفاً تاريخياً للرئيس الراحل صدام حسين عبر التلفزيون الجزائري وجاء على لسان هذا الدبلوماسي أنّه شاهد صدام حسين وهو يتحدث مع أحد أطفال العراق في إحدى المناسبات الوطنية الّتي تمّ احياؤها حينها في العراق.


سأل صدام حسين أحد الأطفال من المشاركين في الحفل الوطني: من هو عدو العراق؟



فاجاب الطفل العراقي أنّها إيران.




فرد الزعيم صدام حسين لا، عدو العراق ليس إيران .. عدو العراق هو الكيان الصهيوني .


هذه الحادثة شاهدتها بأم عيني وسمعتها بأذني على لسان الدبلوماسي العراقي في الجزائر في فترة حكم صدام حسين بعد حرب الخليج الثانية عبر التلفزيون الجزائري.



ومناسبة الإدلاء بهذا التصريح من طرف الدبلوماسي العراقي للتلفزيون الجزائري جاءت بسبب كونه (التلفزيون الوطني) كان يغطي نشاطاً وطنياً لدولة العراق في سفارة العراق بالجزائر.



للتذكير، كانت الجزائر قيادةً وشعباً في وقتها تقف مع العراق في محنته تلك.


والله على ما أقول شهيد...










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc