يقــول: تستــري...فتقــل: غض بصرك

[السجنجل]

اذا كنا جميعنا نعلمُ يقيناً أن الرّجل يختلف في تكوينه وشكله وتفكيره وفيزيولوجيته عن المرأة وهذا واضح للعيان ،وجلي بدون بيان ،
وهو في طبيعته وجبلّته وخِلقته مجبولٌ على الإفتتان بالمرأة السّوية المحترمة المحتشمة المتسترة ،وهذه فطرةٌ في كل رجلٍ سليم القلبِ،سوي النفسِ ،فكيف به إذاً لا يستثارُ اذا المرأةُ تقشّرت من ثوبها ،وتبرّجت بشكلها،وأبرزت مفاتنها ،وهي تعلم مُسبقاً أنه حتماً يستثار ُ بمفاتنِها،؟؟
إذا أليس من الحقيقة والتّلببِ أن الرجل الذي لا يستثار بالمرأة إما هو ليس سوي النفس ،أبه عذر وخلل في نفسيته ومأموريته؟؟(وهذا الذي يريدنه من الرجل اليوم )
ومن خلال هذه الحقيقة المرة كالعلقم ،والتي لا يمكن أن ينفيها أحد من الرجال والنساء ،ألا يمكن أن السبب المباشر والاول في تحرش الرجل بالمرأة والذي قد يؤدي الى الإعتداء اللفظي او الجسدي هو هندام المرأة وطريقة لباسها المقصودة باستفزاز شنيع ،والواقع يثبت ذلك ؟؟؟
ولو قلنا وسلمنا بضرورة غض البصر بالنسبة للرجل دون مراعات الجزء الثاني من الاشكال الذي هو لباس المرأة الفاضح ،فلستُ أظن أنه يوجد رجل واحد سوي في زمننا هذا يستطيع أن يغض بصره خلال اليوم بأكمله وهو يمارس حياته اليومية المألوفة ، اللهم الا اذا كلن أعمى ،وذلك بالإعتراق المرير الذي يكشف لنا الحقيقة التي تثبت أن نسبة النساء المتبرجات في الشوارع ،والاسواق، والإدارات،والمرافق العامة ،والمدارس، والجامعات هي نسبة كبيرة جدا جدا ..
اذا فكيف سيستطيع هذا الرجل أن يغض بصره وهو يمارس حياته وسط هذا كله ،حتى ولو حرص على ذلك فللأسف لن يستطيع إلا اذا كانت المهمة مقسمة بين الجنسين كلاهما يغض بصره أولاً
لقوله تعالى:""وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهم ""
وقال:"" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهم ويحفضن فروجهن ولا يبدين زينتهن ""والمرأة تستر مفاتنها وتجتهد في ذلكَ بنية حفظ نفسها، وصيانة عرضها،وطاعة ربها ،أما دون ذلك فلن يتحقق شيء .

[Elwawy]

أظن في الأخير مهما كانت قناعات الإنسان, لابد أن لا يتخبط إذا كان "الماتش مبيوع", فإذا كان المرئ مقتنع أنه لابد من غض البصر فيفعل ذلك, إن لم يقتنع هو مسؤول أيضا و له أن يفعل ما يشاء, لأن الغض على المستورة قبل العريانة, فعندما يرى أن العري أصبح في كل مكان (و كل البشرية مستمتعة بهذا العري) تثار حفيظته و يتسائل ما هذه اللعبة القذرة كأني الوحيد الذي يطبق القوانين, و كل ما حولي يزيد من صعوبة المشكلة.

خلاصة القول ربي يسهل على كل واحد, من يريد أن يمشي عريان, يتشيَّع, يرندف, يتصوف, يصوم الدهر, يحلق قزع, القناعات هي القناعات إن لم تقتنع لا تفعل, و يتهنى الفرطاس من حكان الراس.

[~ قدس ~]

اصبح اسمه تحرش النساء بالرجال .. بملابسهن

[أبوإبراهيــم]

أخي موضوع مهم جدا قل من يطرحه إما لعدم التفكير فيه أو لجبنه ولكن أعتقد أنّ إدخال قضية التحرش في الموضوع سينحرف به عن مساره*
تحياتي*

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy

أظن في الأخير مهما كانت قناعات الإنسان, لابد أن لا يتخبط إذا كان "الماتش مبيوع", فإذا كان المرئ مقتنع أنه لابد من غض البصر فيفعل ذلك, إن لم يقتنع هو مسؤول أيضا و له أن يفعل ما يشاء, لأن الغض على المستورة قبل العريانة, فعندما يرى أن العري أصبح في كل مكان (و كل البشرية مستمتعة بهذا العري) تثار حفيظته و يتسائل ما هذه اللعبة القذرة كأني الوحيد الذي يطبق القوانين, و كل ما حولي يزيد من صعوبة المشكلة.

خلاصة القول ربي يسهل على كل واحد, من يريد أن يمشي عريان, يتشيَّع, يرندف, يتصوف, يصوم الدهر, يحلق قزع, القناعات هي القناعات إن لم تقتنع لا تفعل, و يتهنى الفرطاس من حكان الراس.


السلام عليكم ورحمة الله
أنت أيها الرجل ،وأنت أيتها المرأة ...
حينما اقتنعتَ...واقتنعتِ بدين الله ،قلتم آمنا بالله ماذا كان يجب عليكم ان تفعلوه بعد ذلك لتوكيذ وتأكيد ما قلتم .....أليست الإستقامة كما أمر المولى عز وجل :""إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30].
هل من الاستقامة أن تترد في غض البصر بعدما اسلمت لله عن قناعة ؟؟؟
هل من الاستقامة أن تترددي في ستر نفسك بالحياء وجسمك بالحجاب؟؟؟
القناعة التي يتغنى بها البعض والتي يتشدق بها الكثير في الأصل هي مسبق قبل اعتناق دين الله الحنيف هناك يكون لك الإختيار والإقناع والإقتناع ...وحينما يحدث لك ذلك وتعتنق الدين فما لك من خيار الإ الاستقامة كما أنرك الله بتطبيق أوامره كلها جلها كما يريد هو وليس كما تريد انت ، وتجتنب نواهيه .
أما حينما نقول كل واحد يفعل ما يشاء ويكون كيفما يشاء فهذا ليس من أهداف المجتمع المسلم الذي وضع نفسه تحت لواء شرع الله الذي ارادنا بنيانا مرصوصا وجسدا واحدا من دون تباين واختلاف ..بل موحدين لله متوحدين قي قضايانا وأمورنا ومصبيرنا

[/right][/QUOTE]

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم

أخي موضوع مهم جدا قل من يطرحه إما لعدم التفكير فيه أو لجبنه ولكن أعتقد أنّ إدخال قضية التحرش في الموضوع سينحرف به عن مساره*
تحياتي*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على المداخلة القيمة
فيما يخص الموضوع هناك الكثير من يرى ذلك في الواقع ويتسائل في نفسه لكن لا يمكنه غن يفعل شيء .مادام لا يطبق ذلك على نطاق أسرته اولا
فالإشكان يكمن هنا ....المشكل موجود ..والحل معلوم ...لكن التطبيق والارادة شيء آخر ...
أما عن قضية تحول الموضوع الى بسبب قضية التحرش
فالموضوعان متلازمين لا يمكن الفصل بينهما كلما انتشر التبرج والسفور ساهم في التحرس ولو بنسب ...والعكس كذلك
والنتيجة المحصلة في المجتمع تقول ذلك وتثبته ...
شكرا لك اخي على اهتمامك

[السجنجل]

[quote=~ قدس ~;3997939841]اصبح اسمه تحرش النساء بالرجال .. بملابسهن


نعم هو كذلك وزد عليه أنه استفزاز لغريزة الرجل بطريقة او بأخرى
خاصة الشباب العازب الغير قادر ماديا على تحصين نفسه
الشاب العازب المغلوب على أمره = أسد جائع
المرأة المتبرجة السافرة = قطعة لحم
حاول ان تقنع الأسد بأن لا يأكل اللحم وإذا أكل فهو مخطىء ومعتدي ...
ولحديث قياس

[Elwawy]

الحقيقة, حالة الشاب الذي يجاهد نفسه هي في كلمتين "شاتي اللبن و يدرق فالطاس", فكلنا عتدما تقع عينه على الكوارث الطبيعية و التشوهات الخلقية المنحنية نصاب بالذعر, فتشتعل شجرة "الكريسماس" في رؤوسنا و تأتي معها ضخة قلب شمالية توصل الدم لكامل أنحاء الوطن و يرفع العَلَم للتحية و أداء الواجب. و كل هذا يحصل مع أي إنسان سوي, أي إنسان سوي إذا تعرض لأي قطعة إثارة يتمنى أن تكون من نصيبه, ثم حاجز الدين يقف في وجهه و يترك الغزالة تجري و تقفز في البرية, هاي لن تتمكن من إمساكي أنا هنا, (عادة تفعل الغزالة شيء مماثل إن لم يتمكن المفترس من إمساكها), لكن يأتي بعدها من يتمكن من إمساكها, (و هو المطلوب فهي تبحث عنه). و عندها يتسائل العقل المسكين : أين الخلل, غضضت بصري, لا توجد مكفأة, لا اليوم لا غدا لا العام الجاي؟ ثم لابد أن يحاول منع الذكر الأخر من الأنثى و إفساد اللعبة بأي وسيلة فلا يجد إلا الدين الأخلاق الحرمة الخ لكن الحقيقة أنه صراع من أجل الإناث.

بالنسبة لشخص يحاول ضبط نفسه يوميا هو إستفزاز, و يزيد هذا الإستفزاز إذا لاحظ من يحظى بتلك الحورية المتبرجة, فيحاول طمئنة قلبه بأشياء أخرى...

مثال لو كانت أي فتاة بشعة و قبيحة المنظر غير متحجبة لن يتكرم أحد بنصحها بوضع الحجاب أو الستر, أما إذا كانت جميلة مثيرة و مفاتنها توقظ الميت من النوم, ستقوم الدنيا

هناك من الناس من يطبق التعاليم و القوانين (مهما كان نوعها و في أي مجال) حرفيا, بمعنى إذا رأي لوحة سرعة محددة 100 كم/سا سيسير ب 100 كم/سا مهما كان الأمر, إذا قيل له غض بصرك سيغضه, إذا علم أن شيء مضر بالصحة لا يقوم به, الخ... إعلم جيدا أنك إذا كنت من هذا النوع الذي يطبق القوانين حرفيا, أنك نسان ذكي, نادر موهوب و فضلك رب العالمين على أخرين.

في وقتنا هذا صعب جدا أن تصبر مقابل الإغراءات التي تجدها يوميا, في رمضان مثلا و أحيانا حتى تحرش مباشر.

من حيث التكليف الدين لم يوضع للنساء, من حيث التطبيق النساء صفر 0 في الأداء و البحث في أمور الدين, من ناحية إستغلال الدين للفائدة و المصلحة الشخصية النساء يقمن بفلترة (filtrage) ما يعجبهن و يتركن الباقي.

إذا من الأخر, إقتنع الشخص بأمر معين يقوم به دون نقاش و لا يبحث أو يترقب إن كان الأخرون يقومون به أم لا ليطمئن قلبه. ثم إذا أراد الإرتباط الزواج أو تربية الأولاد فله أن يفرض و يمرر ما يراه من قناعات, أما غير ذلك خلي الناس تتهرد.

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على المداخلة القيمة
فيما يخص الموضوع هناك الكثير من يرى ذلك في الواقع ويتسائل في نفسه لكن لا يمكنه غن يفعل شيء .مادام لا يطبق ذلك على نطاق أسرته اولا
فالإشكان يكمن هنا ....المشكل موجود ..والحل معلوم ...لكن التطبيق والارادة شيء آخر ...
أما عن قضية تحول الموضوع الى بسبب قضية التحرش
فالموضوعان متلازمين لا يمكن الفصل بينهما كلما انتشر التبرج والسفور ساهم في التحرس ولو بنسب ...والعكس كذلك
والنتيجة المحصلة في المجتمع تقول ذلك وتثبته ...
شكرا لك اخي على اهتمامك

مقصود كلامي يا أخي هو أن القارئة ستفهم أن الحجاب هو من أجل حمايتها من التحرش والقضية ليست كذلك ، الحجاب فرض من رب العالمين

وفي هذه الحالة قد تغلبك في الحجة وتقول لك : حتى المحجبات يتم التحرش بهن

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم

مقصود كلامي يا أخي هو أن القارئة ستفهم أن الحجاب هو من أجل حمايتها من التحرش والقضية ليست كذلك ، الحجاب فرض من رب العالمين

وفي هذه الحالة قد تغلبك في الحجة وتقول لك : حتى المحجبات يتم التحرش بهن

شكرا أخي بارك الله فيك
نعم لو تعلم المرأة المسلمة أن من بين مقاصد الشرع في فرضه الحجاب هو حمايتها وصيانتها عكس ما ذهبت اليه انت من تحليل
ناهيك
ثانيا أخي الكريم حينما نتناقش في موضوع لسنا في صراع من الغالب والمغلوب ..أنا أردتُ أن انبه بعض الأخوات المسلمات الحي قبلهن او كانت غافلات عن هذا الأمر
ليس بالضرورة ان افرض عليهن رأيي او أجبر أحد ...فقط نحاول التوضيح بان هناك خطأ ونحاول تصحيحه بالحجة وما التوفيق والهداية الا من الله
ملاحظة: المرأة الكافرة اتخذت التبرج شعارا وهي وتعتز به،وهي تجاهد وتجتهد في نشر كفرها بأي طريق ...لكن للأسف المرأة المسلمة لم تتخذ الحجاب شعار ولا نراها تعتز به ولا نجظها تجاهد في سبيل نشره بين المنساء المسلمات وغير المسلمات ....وهنا يكمن الفارق

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy

الحقيقة, حالة الشاب الذي يجاهد نفسه هي في كلمتين "شاتي اللبن و يدرق فالطاس", فكلنا عتدما تقع عينه على الكوارث الطبيعية و التشوهات الخلقية المنحنية نصاب بالذعر, فتشتعل شجرة "الكريسماس" في رؤوسنا و تأتي معها ضخة قلب شمالية توصل الدم لكامل أنحاء الوطن و يرفع العَلَم للتحية و أداء الواجب. و كل هذا يحصل مع أي إنسان سوي, أي إنسان سوي إذا تعرض لأي قطعة إثارة يتمنى أن تكون من نصيبه, ثم حاجز الدين يقف في وجهه و يترك الغزالة تجري و تقفز في البرية, هاي لن تتمكن من إمساكي أنا هنا, (عادة تفعل الغزالة شيء مماثل إن لم يتمكن المفترس من إمساكها), لكن يأتي بعدها من يتمكن من إمساكها, (و هو المطلوب فهي تبحث عنه). و عندها يتسائل العقل المسكين : أين الخلل, غضضت بصري, لا توجد مكفأة, لا اليوم لا غدا لا العام الجاي؟ ثم لابد أن يحاول منع الذكر الأخر من الأنثى و إفساد اللعبة بأي وسيلة فلا يجد إلا الدين الأخلاق الحرمة الخ لكن الحقيقة أنه صراع من أجل الإناث.

بالنسبة لشخص يحاول ضبط نفسه يوميا هو إستفزاز, و يزيد هذا الإستفزاز إذا لاحظ من يحظى بتلك الحورية المتبرجة, فيحاول طمئنة قلبه بأشياء أخرى...

مثال لو كانت أي فتاة بشعة و قبيحة المنظر غير متحجبة لن يتكرم أحد بنصحها بوضع الحجاب أو الستر, أما إذا كانت جميلة مثيرة و مفاتنها توقظ الميت من النوم, ستقوم الدنيا

هناك من الناس من يطبق التعاليم و القوانين (مهما كان نوعها و في أي مجال) حرفيا, بمعنى إذا رأي لوحة سرعة محددة 100 كم/سا سيسير ب 100 كم/سا مهما كان الأمر, إذا قيل له غض بصرك سيغضه, إذا علم أن شيء مضر بالصحة لا يقوم به, الخ... إعلم جيدا أنك إذا كنت من هذا النوع الذي يطبق القوانين حرفيا, أنك نسان ذكي, نادر موهوب و فضلك رب العالمين على أخرين.

في وقتنا هذا صعب جدا أن تصبر مقابل الإغراءات التي تجدها يوميا, في رمضان مثلا و أحيانا حتى تحرش مباشر.

من حيث التكليف الدين لم يوضع للنساء, من حيث التطبيق النساء صفر 0 في الأداء و البحث في أمور الدين, من ناحية إستغلال الدين للفائدة و المصلحة الشخصية النساء يقمن بفلترة (filtrage) ما يعجبهن و يتركن الباقي.

إذا من الأخر, إقتنع الشخص بأمر معين يقوم به دون نقاش و لا يبحث أو يترقب إن كان الأخرون يقومون به أم لا ليطمئن قلبه. ثم إذا أراد الإرتباط الزواج أو تربية الأولاد فله أن يفرض و يمرر ما يراه من قناعات, أما غير ذلك خلي الناس تتهرد.

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا حاولت الإلمام بمحتوى تعليقك لكنني لم استوعب الكثير ...لانه ربما كانت هناك جزئيات كثيرة في ردك ...
هنا أردت ان نوضح بان المسلم سواء ذكر او انثي :مربوط بالجماعة وبالنصيحة لعم وبالانتصاح بهم ...اما ان يلوذ المرء بنفسه ويقول :"تخطي راسي " او "كل واحد حر في نفسه "أو شعار " دع الخلق للخالق"هذه كلها شعارات سلبية لو كنا نتمعن في قوله تعالى:"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمون بالمعروف وتنهون عن المنكر..."""
اذا شعار تخطي راسي يتعارض مع الدين
لكن اين الشعار الذي من المفروض على كل مسلم ان يردده ويطبقه في حياته ويحاول ان يوصله الى الآخرين
"" وقالو سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير..."""
سمعنا بأوامر المولى عز وجل سمعنا بتواعيه في آياته وقرآنه وسنة تبيه الكريم ...أين الطاعة التي وعدْنا ربنا بها ....أم اننا اصبحنا من من سبقو حينما قالو "سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل...."
الأمر أمر الله وليس أمري او امر الاب او الأخر الأكبر او الزوج ....او من له سلطة عليك .....
لهذا فالحال اكبر وأشمل من مجرد نقاش او جدال بين الرجل والمراة او بين الرجل والرجل او بين المرأة والمرأة
بل الموضوع هو بين الإنسان المسلم حينما قال آمت بك يا رب ،وحيما قال الله إفعل او اجتنب ذلك يا عبدي ....؟؟؟؟

[المحترف الجزائري]

خلاصة القول هو أن الرجل مطالب بغض البصر و المرأة مطالبة بالتستر
ومن هنا نفهم أن حرية الشخص تنتهي عند بداية حرية شخص آخر
فإذا تعدى إحداهما هته الحدود عليه بتحمل كامل المسؤولية عن النتائج

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا حاولت الإلمام بمحتوى تعليقك لكنني لم استوعب الكثير ...لانه ربما كانت هناك جزئيات كثيرة في ردك ...
هنا أردت ان نوضح بان المسلم سواء ذكر او انثي :مربوط بالجماعة وبالنصيحة لعم وبالانتصاح بهم ...اما ان يلوذ المرء بنفسه ويقول :"تخطي راسي " او "كل واحد حر في نفسه "أو شعار " دع الخلق للخالق"هذه كلها شعارات سلبية لو كنا نتمعن في قوله تعالى:"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمون بالمعروف وتنهون عن المنكر..."""
اذا شعار تخطي راسي يتعارض مع الدين
لكن اين الشعار الذي من المفروض على كل مسلم ان يردده ويطبقه في حياته ويحاول ان يوصله الى الآخرين
"" وقالو سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير..."""
سمعنا بأوامر المولى عز وجل سمعنا بتواعيه في آياته وقرآنه وسنة تبيه الكريم ...أين الطاعة التي وعدْنا ربنا بها ....أم اننا اصبحنا من من سبقو حينما قالو "سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل...."
الأمر أمر الله وليس أمري او امر الاب او الأخر الأكبر او الزوج ....او من له سلطة عليك .....
لهذا فالحال اكبر وأشمل من مجرد نقاش او جدال بين الرجل والمراة او بين الرجل والرجل او بين المرأة والمرأة
بل الموضوع هو بين الإنسان المسلم حينما قال آمت بك يا رب ،وحيما قال الله إفعل او اجتنب ذلك يا عبدي ....؟؟؟؟

الأخوات و العائلة, عددهم كافي, كل شخص يهتم بأهله فقط, لا داعي لمحاولة تربية الملايين من الناس, و لمن هو مهتم بالنصح هناك الألاف من الشباب المنحرفين, يتعاطون المخذرات يعتدون على الناس, فليذهب لنصحهم...

عندما تأتي حكاية النصيحة يكاد يغمى علي, هل يعني أن ديننا يسمح لنا بالتدخل في أي شيء لأي شخص هكذا بمناسبة و بدونها و يسمح لنا بإلقاء ما نريد من نصائح بأي طريقة؟

هذا ما يجعل كل الناس يتضجرون دوما بسهولة من أي شخص يقدم النصيحة مجانا و يلعب دور الإمام, فيرى شخص يدخن يقول له : هو مضر بالصحة > مباشرة يغضب الأخر, لأن هذا إستفزاز و مراقبة للناس (عسَّة) و ليست نصيحة, الناس يملكون عقل تماما مثلك و مثلي و يعلمون ما يقومون به, إذا كانت النصيحة للتذكير, فعادة التذكير يأتي على شكل "متالبة و تكساح و تحرام اللعبة" و ليس تذكير و نصيحة متواضعة في محلها (آداب النصيحة)

أظن أنه من المستحيل أن يحدث تعايش في هذا الوطن, ما دام من يمتنع عن المنهيات و المحرمات يحس أنه فاته شيء إذا رأى من يقوم بها.

المشكل يبقى دوما هو الأخر, يتنحاو قاع, ليس أنا بل الأخرون, الأخرون, الأخرون, الأخرون, تنزع له رخصة سياقة حتى و إن كان مخطئ يتحجج أنه لابد من نزع الرخصة للجميع و تطبيق القانون على الجميع...

هذا هو الإنسان إن فاته شيء يتخبط و لابد أن يرى جميع من حوله في نفس الوعاء, و لا يقتنع إلا إذا قام الأخرون بنفس للشيء.

أما فيما يخص النساء, الصراع على الإناث قائم عند الإنسان تماما كالحيوان, فقط الإنسان يظن أن تعاليم و شرائع الدين ستضمن له نوعية الأنثى التي يريد و عدد الإناث الذي يريد لكن الواقع ليس كذلك...

[السجنجل]

الأخوات و العائلة, عددهم كافي, كل شخص يهتم بأهله فقط, لا داعي.
,.........................................
هذه رؤيتك فقط قد تكون صحيحة من منظورك لكنها ناقصة وفيها تقصير
ً.........................................

لمحاولة تربية الملايين من الناس,
و لمن هو مهتم بالنصح هناك الألاف من الشباب المنحرفين, يتعاطون المخذرات يعتدون على الناس, فليذهب لنصحهم...
..................................................
النصيحة يمكن اسداؤها للجميع وليس لفئة معينة وذلك بغية تذكير النفوس الغافلة والقوب النائمة للوصول الى التغيير الإيجابي ...لأنه هناك التغيير السلبي ....
...............................................


عندما تأتي حكاية النصيحة يكاد يغمى علي,
.............................................
أظن انه عليك بقليل من الراحة النفسية
.........ً.................................
هل يعني أن ديننا يسمح لنا بالتدخل في أي شيء لأي شخص هكذا بمناسبة و بدونها و يسمح لنا بإلقاء ما نريد من نصائح بأي طريقة؟
.........ً.................................
الدين أمرنا بالنصيحة والحكمة
وجادلهم بالتي هي أحسن.... وليس منزه او هو أفضل من المنصوح
اليوم انا أنصحك وغذا انت تنصحني وتقومني وهكدااا
.........ً.................................

هذا ما يجعل كل الناس يتضجرون دوما بسهولة من أي شخص يقدم النصيحة مجانا و يلعب دور الإمام,
.........ً.................................
النصيحة لا تقتصر على الإمام فقط بل من الجميع للجميع
.........ً.................................
فيرى شخص يدخن يقول له : هو مضر بالصحة > مباشرة يغضب الأخر, لأن هذا إستفزاز و مراقبة للناس (عسَّة) و ليست نصيحة,
.........ً.................................
وهل ينتضر المخطيء ان نجامله بخطئه ...؟؟؟او ربما نبحث له عن عذر ....أليس كذلك !!!.........ً.................................

الناس يملكون عقل تماما مثلك و مثلي و يعلمون ما يقومون به, إذا كانت النصيحة للتذكير, فعادة التذكير يأتي على شكل "متالبة و تكساح و تحرام اللعبة" و ليس تذكير و نصيحة متواضعة في محلها (آداب النصيحة)
.........ً.................................
ليس كل الناس يفكرون بهذا المنطق
.........ً.................................
أظن أنه من المستحيل أن يحدث تعايش في هذا الوطن, ما دام من يمتنع عن المنهيات و المحرمات يحس أنه فاته شيء إذا رأى من يقوم بها.
.........ً.................................
لم ارى هذا الصنف بعد
لكنني حينما اتذكر بأنني كنت على مقربة من المعصية ثم تجنبتها ولم أقع فيها حمدت الله لانه نجاني منها ...وليس ان أندم لانني لم ارتكب المعية واقول هااا لقد ضاعت مني الفرصة
تلك نفوس مريضة، سادجة ، محتاجة للنصح من طرف البشر والشجر وحتى البقر ...
.........ً.................................
المشكل يبقى دوما هو الأخر, يتنحاو قاع, ليس أنا بل الأخرون, الأخرون, الأخرون, الأخرون, تنزع له رخصة سياقة حتى و إن كان مخطئ يتحجج أنه لابد من نزع الرخصة للجميع و تطبيق القانون على الجميع............ً............................... ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........ً.................................
ً
هذا هو الإنسان إن فاته شيء يتخبط و لابد أن يرى جميع من حوله في نفس الوعاء, و لا يقتنع إلا إذا قام الأخرون بنفس للشيء.
.........ً.................................
ليس كل بني الإنسان هكدا
لكن هذه صفة أهل الكتاب يريدون الضلال للجميع لأنهم ضلوا فيكونون في جهنم سواء
.........ً.................................
أما فيما يخص النساء, الصراع على الإناث قائم عند الإنسان تماما كالحيوان, فقط الإنسان يظن أن تعاليم و شرائع الدين ستضمن له نوعية الأنثى التي يريد و عدد الإناث الذي يريد لكن الواقع ليس كذلك...
.........ً.........................
........شريعة الله في الأرض تنظم حياة البشر ونوعية القلب الذي يملكه الانسان ونوعية والفعل الذي يتقرب به العبد الى ربه ...وليس بنوعية الرجل والمرأة شكلا وجسدا وثوبا

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

الأخوات و العائلة, عددهم كافي, كل شخص يهتم بأهله فقط, لا داعي.
,.........................................
هذه رؤيتك فقط قد تكون صحيحة من منظورك لكنها ناقصة وفيها تقصير
ً.........................................

لمحاولة تربية الملايين من الناس,
و لمن هو مهتم بالنصح هناك الألاف من الشباب المنحرفين, يتعاطون المخذرات يعتدون على الناس, فليذهب لنصحهم...
..................................................
النصيحة يمكن اسداؤها للجميع وليس لفئة معينة وذلك بغية تذكير النفوس الغافلة والقوب النائمة للوصول الى التغيير الإيجابي ...لأنه هناك التغيير السلبي ....
...............................................


عندما تأتي حكاية النصيحة يكاد يغمى علي,
.............................................
أظن انه عليك بقليل من الراحة النفسية
.........ً.................................
هل يعني أن ديننا يسمح لنا بالتدخل في أي شيء لأي شخص هكذا بمناسبة و بدونها و يسمح لنا بإلقاء ما نريد من نصائح بأي طريقة؟
.........ً.................................
الدين أمرنا بالنصيحة والحكمة
وجادلهم بالتي هي أحسن.... وليس منزه او هو أفضل من المنصوح
اليوم انا أنصحك وغذا انت تنصحني وتقومني وهكدااا
.........ً.................................

هذا ما يجعل كل الناس يتضجرون دوما بسهولة من أي شخص يقدم النصيحة مجانا و يلعب دور الإمام,
.........ً.................................
النصيحة لا تقتصر على الإمام فقط بل من الجميع للجميع
.........ً.................................
فيرى شخص يدخن يقول له : هو مضر بالصحة > مباشرة يغضب الأخر, لأن هذا إستفزاز و مراقبة للناس (عسَّة) و ليست نصيحة,
.........ً.................................
وهل ينتضر المخطيء ان نجامله بخطئه ...؟؟؟او ربما نبحث له عن عذر ....أليس كذلك !!!.........ً.................................

الناس يملكون عقل تماما مثلك و مثلي و يعلمون ما يقومون به, إذا كانت النصيحة للتذكير, فعادة التذكير يأتي على شكل "متالبة و تكساح و تحرام اللعبة" و ليس تذكير و نصيحة متواضعة في محلها (آداب النصيحة)
.........ً.................................
ليس كل الناس يفكرون بهذا المنطق
.........ً.................................
أظن أنه من المستحيل أن يحدث تعايش في هذا الوطن, ما دام من يمتنع عن المنهيات و المحرمات يحس أنه فاته شيء إذا رأى من يقوم بها.
.........ً.................................
لم ارى هذا الصنف بعد
لكنني حينما اتذكر بأنني كنت على مقربة من المعصية ثم تجنبتها ولم أقع فيها حمدت الله لانه نجاني منها ...وليس ان أندم لانني لم ارتكب المعية واقول هااا لقد ضاعت مني الفرصة
تلك نفوس مريضة، سادجة ، محتاجة للنصح من طرف البشر والشجر وحتى البقر ...
.........ً.................................
المشكل يبقى دوما هو الأخر, يتنحاو قاع, ليس أنا بل الأخرون, الأخرون, الأخرون, الأخرون, تنزع له رخصة سياقة حتى و إن كان مخطئ يتحجج أنه لابد من نزع الرخصة للجميع و تطبيق القانون على الجميع............ً............................... ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........ً.................................
ً
هذا هو الإنسان إن فاته شيء يتخبط و لابد أن يرى جميع من حوله في نفس الوعاء, و لا يقتنع إلا إذا قام الأخرون بنفس للشيء.
.........ً.................................
ليس كل بني الإنسان هكدا
لكن هذه صفة أهل الكتاب يريدون الضلال للجميع لأنهم ضلوا فيكونون في جهنم سواء
.........ً.................................
أما فيما يخص النساء, الصراع على الإناث قائم عند الإنسان تماما كالحيوان, فقط الإنسان يظن أن تعاليم و شرائع الدين ستضمن له نوعية الأنثى التي يريد و عدد الإناث الذي يريد لكن الواقع ليس كذلك...
.........ً.........................
........شريعة الله في الأرض تنظم حياة البشر ونوعية القلب الذي يملكه الانسان ونوعية والفعل الذي يتقرب به العبد الى ربه ...وليس بنوعية الرجل والمرأة شكلا وجسدا وثوبا

يا أخي أراك تتكلم معي كأنك تجادلني؟ إرحم نفسك و إرحم عقلك "الناس عايش حياتها" هل تظن أن مدينة بملايين الأشخاص تنتظر نصيحتك؟ ربما في دوار أو قرية عدد سكانها يعد على الأصابع نحن في عصر الbaby boom و العباد بالملايين و مهمة النصح يقوم بها المختص و ليس العام.

الأخر l'autre و هو كيان منفصل عنك, صلته مع ربه هي شأنه لا دخل لك فيها, ربما يكون ملحد, منافق, متشع, يعبد الشيطان مباشرة, يلعبها مسلم, هاوي إسلام الخ... أليس له الحق في العيش؟ لا أدري من أين أتى هذا الأنا الجماعي : نحن مسلمون > إذن لماذا لا نفعل كذا و كذا. الأخر له الحق أن لا يتكلم معك أبدا و أن لا تكلمه. أما إذا أردت أن تطبق منطق أننا بلد مسلم و لابد من الإنبطاح بالقوة, فلابد أن نتقبل الأمر في بلاد الغرب إن حاولنا بناء مسجد أو إقامة شعائر و ما شابهها.

يعني رب العالمين, هل تريدون داعش بالسيف, من يريد الدياثة أترك جد ماليه يتديث و يسبح مع زوجته أخته و أمه عرات, من يريد أن يندب حناكو فله ذلك, من يريد أن يتشيع ربي يسهل عليه و مؤخرا جاءت موجة الإلحاد و أصبح العديد من الشباب يتكلمون بأشياء حقا مضحكة... نحن في زمن المعلومة لا شيء يخفى على أحد.

إذا كان الأخر يضرك مباشرة يمكننا الحديث عندها.

مرة لمحت شاب يتمتم و يسب فتاة في الطريق, الفتاة متبرجة نزلت من السيارة و ذاهبة لمحل معين, وصلت أنا للشاب> مابك أخي هل ظلمك أحد؟ > لا , كثر العري في البلد > لكن ما مشكلتك؟ > نحن مسلمون > ربما هي ليست مسلمة؟

الظاهر أن مشكلة الشاب أنو كاره حياتو, فكيف لفتاة في العشرينات تسوق سيارة و شعرها تهزه الرياح و مستمتعة بحياتها و تملك عمل و و و و في نفس البيئة التي يعيش فيها و هو كاره حياتو للmaximum, إذن مجرد غيرة تملي عليه أنه يجب إبادتها و منعها و الإغلاق عليها الخ...