العالم سلك منهج المبتدعه في مسأله ما ليس بمبتدع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العالم سلك منهج المبتدعه في مسأله ما ليس بمبتدع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-02, 07:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي العالم سلك منهج المبتدعه في مسأله ما ليس بمبتدع

للعلامة بن عثيمين رحمه الله ومسألة هامة .
_العالم الذي اجتهد وسلك منهج المبتدعه في مسأله ما ليس بمبتدع بل يقال وافقهم في هذه المسأله.
#س-هل اتباع أحد العلماء لبدعة سلكها يجعله في عداد القوم أصحاب البدعة؟ وماذا عن تكفير البعض للناس إذا ما ارتكبوا بعض المعاصي؟
ج (الشيخ العلامة محمد الصالح بن عثيمين – رحمه الله - ) :
#السؤال الآن من شقين,الشق الأول:إذا تكلم أحد من العلماء في بدعة وسلك منهج قوم مبتدعة في مسألة من المسائل فهل يعد منهم؟
#الجواب : لا,
لا يعد منهم ولاينسب إليهم إذا وافقهم في مسألة من المسائل,فإنه وافقهم في هذه المسألة ولايصح أن ينسب إليهم نسبة مطلقة,
ولذلك نحن الآن نتبع في فقهياتنا ما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله, لكن هل إذا أخذنا بما يراه الشافعي فهل معناه أننا نكون شافعية,أو يراه مالك فإننا نكون مالكية,أو يراه أبو حنيفة فإننا نكون حنفية؟!
وكذلك هم أيضا إذا أخذوا بمسألة يقول بها الإمام أحمد هل يكونوا حنابلة؟ لا ,
فإذا رأينا شخصاً من العلماء المعتبرين المعروفين بالنصيحة أخذوا شيئا مما ذهب إليه أهل البدع لايكونوا منهم ولاهم على مذهبهم,
نقول هؤلاء بما نرى لهم من النصيحة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعباد الله إذا أخطئوا في هذه المسألة فإن ذلك الخطأ صادر عن اجتهاد,ومن اجتهد من هذه الأمة فأصاب فله أجران , ومن أخطأ فله أجر واحد,
ومن رد جميع الحق بكلمة أخطأ فيها من طالب الحق فإنه ظالم خصوصا إذا كان هذا الخطأ الذي ظنه خطأ ليس بخطأ,
لأن بعض الناس إذا خالفه أحد قال هو على خطأ وخطأه أو غلطه أو ربما كفره والعياذ بالله!
وهذا مذهب سيئ للغاية هذا أيضا الذي يكفر الناس لأي سبب أو لأي معصية إذا صدق هذا التعبير لأي معصية صار مذهبه الخوارج,لأن مذهب الخوارج يكفرون فاعل الكبيرة مافي المعصية فإذا
وجد الآن من يكفر المسلمين بمعصية فإنه ضال مخالف للكتاب والسنة زائد على مذهب الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب واختلف المسلمون في تكفيرهم فمنهم من كفرهم ومنهم من فسقهم وجعلهم من البغاة الظلمة,أو ليس الله تعالى يقول(إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)النساء ,
فالإنسان باجتنابه الكبائر يكفر الله عنه الصغائر مالم يصر عليها,فإذا أصر فقد قال العلماء إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة
فهذا القول لاشك أنه بلاء ثم ليعلم هذا القائل بتكفير المسلمين بالمعاصي,
ليعلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (من دعا أخاه بكفر وهو ليس كذلك فإنها ترجع إليه)يكون هو الكافر,وهذا قاله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإذا لم يكن كافرا في الدنيا كان كافرا عند الله لأن الرسول قال لابد أن يكون أحدهم هو الكافر." المصدر: (إعلام المعاصرين بفتاوى ابن عثيمين,ليحيى مراد ,طبعة القاهرة,صفحة 300,299)









 


قديم 2014-11-02, 07:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ الألباني رحمه الله
ما رأيكم في هذه القواعد: من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن لم يكن معنا فهو ضدنا ؟؟

جواب الشيخ رحمه الله: ومن أين جاءت هذه القواعد ؟ ومن قعَّدها ؟!،

" هذا يذكرني بنكتة تروى في بلادنا الأصيلة " ألبانيا" حكاها في بعض المجالس والدي- رحمه الله- القصة تقول: بأن رجلاً عالماً زار صديقاً له في بيته، ثم لما خرج من عنده كَفَّرهُ قيل له: لِمَ؟ عندنا عادة في بلادنا وهي عادة أظُن مضطردة في بلاد العالِمْ يُعَظِّمون ويحترمون أو يوقرون العلماء في بعض الأعراف والتّقاليد التي تختلف في اختلاف البلاد ،منها:

رجلٌ مثلاً دخل الغرفة ونزل عليه ، فهو حين يَخرج ينبغي أنْ يُدار النّعِلْ بحيث أن العالِمْ لا يتكلّف أن يَلِفْ ويدور كأنه داخل وانما يجعل النعل مهيأ لدك قدميه فيه، فهذا العالِمْ لَمَّا زار صديقه وخرج وجد النَّعِلْ كما هما ، يعني ما احترم الشيخ ، تركهما كما هما ، فقال الرجل العالِمْ : أنّ هذا كَفَرْ، لماذا؟ لأنه لم يحترم العالِمْ ، ومَنْ لا يحترم العالم لا يحترم العِلِمْ ،

والذي لا يحترم العلِمْ لا يحترم مَنْ جاء بالعِلمْ ،والذي جاء بالعلم هو محمد - صلى الله عليه وسلم - وهكذا سلْسلَها إلى جِبْريل ، إلى رب العالمين ، فإذاً هو َ كافر .

هذا سؤآل أو هذه القاعدة ذكرتني بهذه الإطلاقة

ليس شرطاً أبداً أنّ مَنْ كَفَّرَ شخصاً وأقام عليه الحُجَّة ، أنْ يكون كّلَّ النَّاس معه في التَّكْفير لأنه قد يكون هو متأوِّلاً ، ويرى العالِمْ الآخِرْ أنه لا يجوز التَّكْفير ، كذلك التَّفْسيق والتَّبْديع ،

فهذه الحقيقة مِنْ فِتَنْ العصر الحاضر ، ومِنْ تسرُّع بعض الشباب في إدِّعاء العِلْم سواءٌ مقصود أن هذا التَّسلْسُلْ أو هذاالإلزام هو اللازِم ابداً ،

هذا بابٌ واسعْ قد يرى عالِمْ أمْراً واجباً ، ويراه الآخَرْ ليس كذلك ، كما اختلف العلماء مِنْ قبل ومِنْ بعد إلا لأنه بعض الإجتهاد لا يُلْزم الآخرين بأن يأخذوا برأيهِ ، الذي يُوجِبْ الأخذْ برأي الآخَرْ إنّما هوَ المُقَلِّدْ الذي لا علم عنده ،فهو يجب عليه أن يُقلِّدْ ، أمّا مَن كان عالماً كالذي كَفَّرَ أو فسَّقَ أو بَدَّعْ ، ولا يَرى مثل رأيهِ فلا يَلْزمُهُ أبداً أنْ يُتابِعَ ذلك العَالِمْ، الظاهر أن هذه المصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد مِنْ بلادكم إلى بلادٍ أخرى . "

------------------------------------------
المصدر: شريط رقم778 السؤآل الرابع مِنْ " سلسلة الهدى والنور"










قديم 2014-11-02, 07:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل مصطلح ( التمييع ) ثابت عن السلف ، وما حكم إطلاقه على الناس ؟
يُجيبكم على هذا السؤال ؛ الشيخ العلاّمة عبـد المحسن العبّـاد - حفظه الله - ؛
سُئِل الشيخ العلاّمَة عبدالمحسن العبّـاد :
هل مصطلح (( التمييع )) من ألفاظ الجرح المعتبرة عند علماء هذا الفن ؟
فأجـاب الشيخ - حفظه الله - : كلمة التمييع هذه ما كانت معروفة من قبل !!
فقال السائل : ما نصيحتكم لمن أشغل نفسه بهذه المسائل ؟
فأجاب الشيخ - حفظه الله - : يُضيِّع وقته بغير طائل ، وإنما عليه أن يشغل نفسه بالعلم ولا يشغل نفسه بالقيل والقال ، بحيث يضر نفسه ولا ينفعها ..

إليكم المقطع الصوتي :
https://www.youtube.com/watch?v=v-EJJEfPrSQ










قديم 2014-11-02, 07:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال سعيد بن المسيب_ رحمه الله تعالى _:
------------------------------------------------
"ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه؛فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله".
البداية والنهاية 9/100.










قديم 2014-11-02, 07:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمام الألباني : لاينبغي مقاطعه من يري جواز الخروج، ولكن: يُحذّر من قوله حتى لا يغتر الناس به
https://www.youtube.com/watch?v=Shgw6atB4Ko










قديم 2014-11-02, 07:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مهمة جداً.
متى يخرج الرجل من أهل السنة.


متى يُخرج الشخص من دائرة أهل السنة والجماعة ؟ :
للعلامة المحدث الألباني رحمه الله :

...........................

السؤال:متى يُخرج الرجل من أهل السنة، هل إذا اعتقد اعتقادًا غير اعتقادهم أو إذا وقع في شيءٍ من الأمور المخالفة لأهل السنة؟

الجواب: لقد اشتهر بين كثير من العلماء قديما وحديثا أن المسلم إذا أخطأ في ما يُسمى عند العلماء بالفروع يعذر، أما إذا أخطأ في الأصول في العقيدة فلا يُعذر.
نحن نعتقد أن هذا التفريق أولا: ليس له دليل من الشرع، وثانيا: نعتقد أن المسلم من الواجب عليه أن يتقصّد دائما وأبدا أن يعرف الحق مما اختلف فيه الناس سواء كان ذلك متعلقا في الأصول أو الفروع أو في العقائد أو في الأحكام.
فإذا أفرغ جُهده لمعرفة الحق فيما اختلفوا فيه فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجرٌ واحد، كما هو معلوم من حديث الرسول عليه السلام المروي في الصحيح: "إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد"، هذا هو الأصل أولا.
ثانيا:إذا المسلم كان حريصا على معرفة الحق ثم أخطأه ولو كان في العقيدة أو في الأصول فهو غير مؤاخذٍ أولا، بل هو مأجور على خطئه أجرا واحدا، ثانيا: لما سبق ذكره.
يؤكِّد هذا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كما في الصحيح أيضًا من حديث حذيفة بن اليمان وغيره من الأصحاب الكرام أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان في من كان قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط، فلما حضرته الوفاة جمع بنيه حوله فقال لهم: أيُّ أب كنت لكم، قالوا خير أب، قال فإني مذنب مع ربي، ولئن قدّر الله عليّ، ليعذبني عذابا شديدا، فإذا أنا متُّ فخذوني وحرّقوني بالنار، ثم ذرّوا نصفي في البحر، ونصفي في الريح.
فمات الرجل وحرّقوه بالنار، وذرُّوا نصفه في البحر، ونصفه في الريح، قال الله عز وجل له: كوني فلانا فكان بشرا سويّا، قال له أي عبدي: ما حملك على ما فعلت، قال ربِّي خشيتك، قال فإني قد غفرتُ لك ".
فالله عز وجل قد غفر لهذا الإنسان مع أنّه وقع في الكفر وفي الشرك، لأنه بوصيّته هذه التي ربّما لا يكون لها مثيلٌ في كلِّ الوصايا التي علمناها وَوصل إلى علمنا، من حيث جورها وظُلمها، فالله لم يُؤاخذه، بل غفرَ له لأنه علِم بأنه ما أوصى بهذه الوصية الجائرة إلاّ خوفًا منه.
فإذا كان المسلم يبتغي وجه الله عز وجل في كلِّ ما يدينُ الله به ويعتقدُ فيه، لكنه أخطأ الصواب فلا شك أن الله عز وجل يغفِرُ له خطأه، بل ويأجره أجرا واحدا، هذا الذي ندين الله به ونُفتي به دائما وأبدا.
وخلاصة ذلك: أنه خلاف الأصل، والقاعدة أن الله لا يؤاخذ الإنسان على ما أخطأ، وإنّما على ما تعمّد، وثانيا لمثل هذا الحديث الصحيح.
وقال رحمه الله: إن كان اتبع وجه الحق والصواب فأخطأه، فلا يجوز أن يُقال إنّه ليس من أهل السنة والجماعة بمجرّد أنه وقع في خطأ أو لنَقُل كما جاء في سؤالك وقع في بدعة.
كثيرا كما يعلم طلاب العلم فضلا عن أهل العلم كثيرٌ من العلماء يقعون في الحرام، ولكن هل يقصدون الحرام، حاشاه، فهل يأثمون بذلك؟ الجواب: لا.
لا فرق إذًا بين عالمٍ يقع في استحلال ما حرم الله باجتهادٍ هو مأجورٌ عليه، أو بين عالمٍ آخر وقع في بدعةٍ دون أن يقصدَها وإنّما قصد السنة فأخطأها، لا فرق بين هذا وهذا.
ولذلك فنحن نشكو الآن من هذه الثورة التي ثارت في السعودية، الآن بين أهل السنة أنفسهم حيثُ أنه ظهر فيهم من يُظن بأنّه خالف أهل السنة في بعض المسائل، فبدّعوه وخرّجوه عن أهل السنة، حسبُهم أن يقولوا بأنّه أخطأ أولا، ثم عليهم أن يُقيموا الحجة من الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح ثانيا، أمّا أن يَزيدُوا في الفرقة فرقة وخِلافا فهذا ليس من عادةِ أهل السنة والجماعة أبدا.
لذلك فلا يجوز أن يُنبذَ من قد يُخطئ في مسألة على التفصيل السّابق سواء كانت أصليّة أو فرعيّة، كانت عقديّة أو فقهية، لا يجوز أن يضلّل وإنما يعامل بالذي هو أحسن.

المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط (رقم 734)










قديم 2014-11-02, 07:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الألباني عن الشيخ ربيع "في كل كتبه الشدة موجودة".
"أنا لو كنتُ متفرغًا من أجل الربيع فقط بضيّع وقتي".
"نحن يكفينا تصفية السنة، وما فينا كفاية والحمد لله رب العالمين".
سلسلة الهدى والنور ش رقم https://youtu.be/ohcKcutWcGU 915
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
التفريغ
نحن مسرورون جدًّا بنشاط أخينا الدكتور العلمي؛ لكننا ننصحُه أن يستعمل الرفقَ مع هؤلاء الناس الذين انحرفوا عن دعوة الحق بدعوة رجل لا علمَ عنده.
ونحن قلنا للدكتور: السيد قطب ليس بعالِم، بل ربما لا يُحشر في طلبة العلم ككثير من الكُتاب -وبخاصة المصريين- يعني يكتبون ويظنُّون أنهم ممن يُحسنون صنعًا.
هذا رأيي.
السائل: الشيخ ربيع في الزيارة السابقة تكلمنا عن كتاب "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب"، وقلتَ لي أن فيه شدة، فأنا طالبتُك بالدليل، ووعدتَني في مرة أخرى عند (أخونا أبو) كامل، أيضًا طالبتُك بالدليل قلت لي: لا يحضرني الآن.
فأريد أن أرى الشدة في كتبه حتى أنصحه.
الشيخ: طيب، وأنت ما قرأت كتبَه؟
السائل: قرأتُ كتبه لكن لم أجد الشدة.
الشيخ: سبحان الله!
السائل: نعم، أعطنا البرهان على شدته في كتابه "أضواء إسلامية على عقيدة..".
الشيخ: أنا ما كنت أظن أنك بحاجة إلى مثل هذا الدليل!
السائل: أتثبت!
الشيخ: التثبُّت لمن لم يدرس، أما وأنتَ درستَ الكتاب من أوله إلى آ خره، ودرستَ كتبَه الأخرى ما وجدتَ شيئًا من الشدة؟
السائل: ما وجدت.
حينما كتبتم له تزكية وأنتم موافِقون عليه، ثم قسَّمتُم المعارضين له إلى قسمَين: قسم عالِم، وقسم.. ثم في الأخير قلتم هذا الثاني أيضًا يعني كلام قاسي جدًّا أكثر مما قاله...
الشيخ: الثاني إيش؟
السائل: الثاني الذي هو عن هوى أو عن كذا، فقلتم هذا يجب أن يقصم ويجب أن كذا وكذا وكذا؛ فوجدت هذا فيه شدة أكثر!
الشيخ: شدة ممن؟
السائل: منك حينما كتبتَ له في الخطاب، كتبتَ للشيخ ربيع أنك تشكرُه على نشاطه العلمي وكذا وكذا، وتنصحه، وتقول: المخالِفون له قسمان: قسم كذا، وقسم كذا، والثاني هذا يجب أن يُقصم ويجب أن يُبعد، وتكلمت كلامًا قاسيًا في القسم الثاني الذي..
الشيخ: طيب، أنت الآن تتبنى رأي الدكتور، أو أسلوب الدكتور
[مقاطعة من السائل]: لا أنا ما أتبنى بس أريد..الشدة..
الشيخ: عفوًا أنت الآن كما يقولون عندنا في الشام: نصف الكلام ما عليه جواب!
فهل فهمتَ ماذا أعني بـ(أنت الآن)؟
فاصبر علي.
أنت الآن تتبنى أسلوب الدكتور الربيع. [مقاطعة]
اصبر علي..أعني: حينما تقول أنه لا شدة في أسلوبه؛ إذن أنت تتبنَّى هذا الأسلوب، كيف تقول: لا؟!
السائل: لأني أنا أنفي الشدة عنه! وأريد أن أرى الشدة أين هي؟!
الشيخ: سبحان الله! ما فيه فائدة من إعادة الكلام، إلا إذا لم يفهم بعضُنا بعضًا.
أنا فهمتُ الآن منك، لكن أنا أقول الآن: بناء على ما سمعتُ منكَ أنك تتبنَّى أسلوب الدكتور في ردِّه على سيد قطب وعلى الإخوان المسلمين وعلى كل المنحرِفين عن السنة، صحيح هذا الذي أقول؟
السائل: بلى..
الآن: هل يصح أن نقول عن إنسان إنه قال هذا عن هوى ونحن ما شققنا عن قلبه؟
هذا أولًا.
ألا يكفينا في أسلوب الدعوة أن نقول: إن هذا خطأ، أو هذا ضلال، وبلاش نتعمَّق إلى ما في القلوب، وأن نقول: إنه قال ذلك عن هوى، وبخاصة بعد أن انتقل إلى الرفيق الأعلى، إلى رحمة الله وفضله.
أسألك أنا الآن: هل هذا من أسلوب الدعوة اللينة التي مثلنا لها آنفًا ببعض الآيات والأحاديث؟
السائل: هو يقول عن هوى؟
الشيخ: أنت تقول هكذا!
السائل: أنا قلت أن الشيخ ربيع قال عن هوى؟ أنا أريد الشدة في كتاب الشيخ ربيع؟ والكتاب موجود عندك ووعدتني به.
الشيخ: أنت ماذا نسبتَ إلي في شيء قلت أن هذا الشيء يجب أن يؤخَّر، ما هو؟
السائل: هذا كلامك أنت..
الشيخ: فهمت أنا كلامي، نعم؛ كلامي أن ندع اتهام الناس بالهوى.
السائل: لا، أنت كنتَ تقول عمن يخالف الشيخ ربيع: منهم من يخالفه عن هوى، ومنهم من يخالفه كذا، وهذا يجب أن يُفعل به كذا وكذا..
الشيخ: يُفعل فيه ماذا؟
السائل: في هذا الشخص الذي يقول هذا الكلام.
الشيخ: نحن يجب ألا نتجادل على الهوى، يجب أن نحضِر النصوص، وين هذا الكلام؟
السائل: من كلام الشيخ ربيع.
الشيخ: قل لي وين حتى نطالعه يا أخي.
السائل: التزكية التي كتبها الشيخ للشيخ ربيع في ورقة.
الشيخ: (أعطينا) كتب..هذا الربيع!
السائل: فيه ورقة كانت خارجة عن الكتاب.
الشيخ: ثم ماذا وراء هذا -يا أستاذ-؟
السائل: يعني هو رجل إن شاء الله نحسبه على خير، فالناس يقولوا خلاص الشيخ ناصر يقول هذا أسلوبه غير صحيح وعنده شدة.
فنحن نريد نرى الشدة أين هي؟
الشيخ: في كل كتبه الشدة موجودة.
السائل: عندكم "أضواء إسلامية"؟
الشيخ -يقرأ من الكتاب-: الآن هنا يقول: "فهذا يبيِّن إصرار سيد قطب على الطعن في أصحاب رسول الله، وإصراره على الاشتراكية الغالية التي قررها في هذا الكتاب، وإصراره على رمي المجتمعات الإسلامية كلها بأنها مجتمعات جاهليَّة -أي: كافرة-".
هذا مش شدة؟
السائل: وين الشدة! أين هي؟
الشيخ: "أي: كافرة".
السائل: ما قال الجاهلية، ما قال..
الشيخ: يا أخي! لا تكرر الكلام الله يرضى عليك، خلينا في اللفظة التي نحن نتباحث فيها الآن.
أنت تعرف في الحديث الصحيح: "إن فيك جاهلية" هل هذا معناه أن هو كافر؟
السائل: لا.
الشيخ: طيب، فإذا السيد قطب وصف مجتمعه بأنه مجتمعه مجتمع جاهلي، من أين لنا أن نفسِّر وأن ننسب إليه أنه يكفِّر هذا المجتمع؟
السائل: حينما قال: هؤلاء المؤذنون الذين يقولون لا إله إلا الله...
الشيخ: نحن هنا الآن، لا تجيب لي من بره -يا أخي-، نحن نناقش العبارة التي بيننا، ولكل عبارة ملاحظتنا فيها ونقاشنا فيها.. إلخ.
أنا أقول الآن: المجتمع جاهلي؛ يقال: أي: كافر.
نحن نقول: (أي: كافر) هل هذا لين؟
السائل: بالنسبة للكلمة هذه ما هي صحيحة، بس بالنسبة لما سبق...
الشيخ: يا أخي! بارك الله فيك! يعني نحن نقول كل كلمة وكل عبارة هو متشدد فيها؟!
أنتَ نفيتَ آنفًا أن يكون في كتاباته شدَّة، وأنك ما رأيتَ فيها شيئًا من الشدة، هذا شيءٌ من الشدة، وحسبُك اعترافُك الآن، وهذا من فضلك.
ولذلك نحن لا نريد أن نتعصَّب لأشخاص، ولا على أشخاص؛ يعني: لا نريد أن نتعصب لزيد ولا على زيد، لا نريد أن نتعصب (لأخونا) الربيع لأن الحق معه، ولا نريد أن نتعصب على سيد قطب لأن البطل والخطأ معه.
نريد أن نكون بين ذلك، "سددوا وقاربوا".
أنا لو كنتُ متفرغًا من أجل الربيع فقط بضيّع وقتي حتى أعطي إشارة أن هذه فيها شدة...
أنت بتحرك رأسك! لكن كأني أنا..حسب التعبير السوري!
اسمح لي الله يهديك! أنت ولا أخونا؛ أنتو بتظنوا أن الشيخ الألباني ما فيه عنده ما يشغله إلا أن يقرأ كتب (أصدقاؤه) وإخوانه في المنهج وكتب خصومه أيضًا ويقعد ويصفي!
لا؛ نحن يكفينا تصفية السنة، وما فينا كفاية والحمد لله رب العالمين.
ولذلك لا تتحمس أنت أيضًا مع صاحبنا القديم أنت تقول: ليش ما تبيّن!
السائل: أنا أنقل له، إذا كنت وجدت شيء أنا أنقل له وأبيِّن له...
الشيخ: أنتَ تطلب مني أن أفلي له كتابه، ولا؟
السائل: نعم، أنت تقول: فيه شدة، طيب من أين هذه الشدة؟ من هذه الكلمة مثلًا؟ أنا أقول بناء على ما قرأه من قبل أنه مجتمعات جاهلية ولم تحكم بالإسلام؛ فسرها بما مضى، بشيء ماضٍ..
الشيخ: هذا منه شيء كثير بارك الله فيك.
أنت اقرأ الكتاب بروية بإمعان، لا مع زيد، ولا مع عمرو؛ وإنما مع الحق حيثما كان -أسلوبًا وغاية-.
فإذا أنت قرأتها؛ ستجد أشياء كثيرة وكثيرة جدًّا، نحن معه علمًا -باختصار-، لسنا معه أسلوبًا.










قديم 2014-11-02, 08:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ما قاله الشيخ الالباني
"فلا تكن مع سفر ولا مع سلمان ولا مع العمر ولا تكن عليهم مع الدكتور ربيع ولا مع غيره ممن هم في خصام مبين الآن في بعض المسائل التي تعتبر مسائل فرعية وقع في مثلها الخلاف قديما بين الصحابة والذين جاؤوا من بعدهم ومع ذلك ما كان ذلك سببا في الفرقة والعداوة والبغضاء بينهم"

المصدر : سلسلة أهل الحديث والأثر - الألباني - متفرقات - شريط 44 - دقيقة 47










قديم 2014-11-02, 08:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[size="5"] قال الإمام ابن الجوزي في كتابه " تلبيس إبليس " :
(( وأما غيبة العلماء فمنبعها من خدعة النفس على إبداء النصيحة
وتأويل ما لا يصح من الخبر ولو صحّ ما كان عونا على الغيبة )).
وقال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- في كتابه "تلبيس إبليس" :
(( ومن تلبيس إبليس على أصحاب الحديث : قدح بعضهم في بعض
طلبا للتشفي، ويُخرجون ذلك مخرج الجرح والتعديل الذي استعمله
قدماء هذه الأمة للذب عن شرع الله - والله أعلم بالمقاصد -(!) ودليل مقصد
خبث هؤلاء سكوتهم عمن أخذوا عنه، وما كان القدماء هكذا ! )).
قلتُ : إذا كان هذا في زمن ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هــ ،
فكيف بأهل القرن الخامس عشر ؟![/size]










قديم 2014-11-02, 08:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[آه .. أريدك يا من تتكلم في حق العلماء والدعاة أن تذكر عيب نفسك !! ألست على ذنوب كذنوبه ، انظر لنفسك فإنَّه يلي من إصلاح الدين ودعوة الناس ما لا تصنع أنت ، والرجل له حسنات كثيرة فهو برجاء العفو ومحو السيئات ، وربما ليست لك من الحسنات ما يكفر ما تقدم عليه من الغيبة وإفساد ذات البين فلتقل خيراً أو لتصمت.










قديم 2014-11-02, 08:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من بقى من العلماء الكبار على منهجكم المتآكل , اتقوا الله فينا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

اتقو الله في هذه الصحوة .. اغفروا لإخوانكم إن أخطئوا وناصحوهم فيما بينهم إما الصواب معكم أو معهم ..
يا إخواني فكروا في الأمر... اتقوا الله في أنفسكم! اتقوا الله في هذه الصحوة وفي هذه النهضة !،
اجمعوها على كلمة واحدة ،اغفروا لإخوانكم ما أخطأوا فيه، وناصحوهم فيما بينكم ، امسك الرجل لترى أنه أخطأ ، وقل: يا أخي أنت أخطأت في كذا وكذا.. فإما أن يكون الصواب معه فيقنعك ،وإما أن يكون الصواب معك فينظم إليك ،،
أما أن تتكلم فيه من وراء الجدر، من وراء الكواليس. وتقدح فيه،، وتُحمّل قلوب الناس حقداً وغضباً وبغضاً له..
فهذا – والله – إنك لمسئول عنه ، وإنك لمُجانب للصواب ، ومجانب لمذهب أهل السنة والجماعة..
أهل السنة والجماعة عندهم في قلوبهم سلامة.. وفي ألسنتهم سلامة لأهل الحق .. يتناصحون فيما بينهم ، ولا يتفاضحون ،... يبشرون ولا ينفرون ، كما أمر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام ( بشروا ولا تنفّروا ))
أما أن ننفر الناس بمثل هذا الأسلوب فإن الإنسان سيكون مسئولاً عنه.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.










قديم 2014-11-02, 08:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السائل : نقول سماحة الشيخ (صالح الفوزان ) ما رأى سماحتكم فيمن أشغلوا أنفسهم بتصنيف الناس وتتع زلات العلماء والدعاة وطلبة العلم أحياءً وأمواتاً ونشر أخطائهم بين عامة الناس والتحذير من علماء ودعاة بأسمائهم ونبذ إخوانهم ممن لا يوافقونهم على هذا الإجتهاد بالمبتدعة , وهجرهم والتحذير منهم وربما إختلاف الأكاذيب عليهم حتى تركوا الصلاة خلف بعضهم , وامتحان الناس بالأشخاص ولاءً وبراءا , رغم كل هذا يزعمون أنهم المستحقون للسلفية من غيرهم , ويشيعون أنكم يا سماحة الشيخ مؤيد لهم فيما يذهبون إليه , وقد حدث من جراء هذا فرقة عظيمة بين طلبة العلم المعظمين للكتاب والسنة ولسلف هذه الأمة فما هو توجيه سماحتكم ؟


العلامة فضيلة الشيخ صالح الفوزان : هذا السؤال أطول من المحاضرة , يا إخوانى سمعتم قوله تعالى "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله
أليس أيها المتكلم فى الناس أن ترجع لنفسك وتعدد عيوبك أنت نصب عيوبك قبل الناس وتب إلى الله عزوجل , الله لم يجعلك رقيباً على الناس تعدد عيوبهم إنما أمرك أن تحاسب نفسك , إذا رأيت على أخيك خطأً فإنك توجهه بالموعظه الحسنة بينك وبينه , أما تتكلم عنه فى المجالس فهذا أمر محرم من الغيبة المنهى عنها , أيضاً أوصيكم يا من تشتغلون بهذه الأمور أن تطلبوا العلم أولاً هذا ما حصل إلا من الجهل , هاهم جهال يظنون أنهم علماء أو طلبة علم ثم يتنقصون الناس ويلتمسون لهم العيوب , ويعدلون ويجرحون , وهذا شغلهم الشاغل , عليهم أن يطلبوا العلم أولاً حتى يعرفوا الحق من الباطل , والصواب من الخطأ , وحتى يعرفوا كيف يقابلون الخطأ من الغير , هذه الأمور تحتاج إلى فقه تحتاج إلى علم , تعالج بالستر تعالج بالتى هى أحسن تعالج بالموعظة بالنصيحة والموعظة الحسنة , لا تعالج بمثل هذه الأمور التى تؤجج الخلاف بين المجتمع وتكره المسلم فى أخيه المسلم , وطالب العلم فى أخيه طالب العلم , حتى كما قال فى السؤال لا يصلى بعضهم خلف بعض , لماذا ؟ ألستم مسلمين ؟ ألستم إخوة فى الله عزوجل , فلماذا لا يصلى بعضهم خلف بعض, إنما الذى لا يصلى خلفه هو الفاسق , والفاسق فى عقيدته والفاسق فى أعماله الذى يظهر عليه الفسق والمجاهر بالفسق , هذا لا خلفه , أما إنسان مستور وإنسان ليس عليه شىء ظاهر وإنما أنت تتهمه, أو هو لم يوافقك على ما تريد فتتخذ من هذا هجراً له وتتخذ من هذا قطيعة , فرقة , خلاف , كل هذا لا يجوز . نعم .










قديم 2014-11-02, 08:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ينبغي على المسلم حفظ لسانه ، وصيانة جارحته عن أعراض المسلمين ، فليس هو عليهم بحفيظ ولا بمسيطر.
وشأن المسلم أن ينشغل بدعوة الناس وردهم إلى الإسلام رداً جميلاً ، لا أن يوطن نفسه في تصنيف الناس والحكم عليهم.
ومن الناس من لا تحتاج إلى البحث عنه ، لا تفتش عن عدالته أو جرحه ، حتى وإن بدت أمارات حرص ، فلا ينبغي أن تنشغل بالمفضول – أو قل ما هو من جنس المتروك – عن الفاضل من الأعمال والأقوال والطاعات .










قديم 2014-11-02, 08:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل العلامة مقبل الوادعي عن الدليل على هجر المبتدع ؟
فقال –رحمه الله - : ( الواقع أنه دخلت على العصريين فكرة خارجية ، فكرة جماعة التكفير فتوسعوا في مسألة هجر المبتدع ، ونحن إذا قرأنا سيرة رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – فنرى أن الهجر مضيق ، فالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم – هجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ، وهجر نساءه شهراً من أجل أن يؤدبهن ، وهجر النفر اليسير ، فلابد من النظر في مصلحة الهجر إذا كان الهجر سيؤثر ، ويرجع الشخص إلى الحق فلا بأس أن يهجر ، وإذا كان سيزداد عتواً ونفوراً فلا تهجر ).
إلى أن قال : ( أريدك أن تدرس الكتاب والسنة وتنظر النفر الذين هجرهم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فأخشى أن يكون الهجر شهوة نفس ويكون قد أغضبك على أمر فتقول : أنا أهجره لله ، وأنت هجرته لأنه أغضبك على أمر ما ، على حزبية أو مصلحة دنيوية ، فينبغي أن نحذر من أفكار جماعة التكفير ، ومن أفكار الخوارج ، ومن أفكار كثير من الشباب المتحمسين للدين على جهل ) ( غارة الأشرطة ) (2/ 87-88).
وقال ـ رحمه الله ـ في شريط( نصيحتي للشباب عدن ) وهو ينصح الشباب في كيفية التعامل مع الحزبيين : ( وأريد من إخواني أن يعاملوهم معاملة المسلمين ، السلام عليكم وعليكم السلام ).










قديم 2014-11-02, 08:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمي عائشة قدوتي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

طالب العلم عفيف اللسان , ذليل النفس , بغيته رضا ربه , ووسيلته إلى ذلك اأخذ عن أهل العلم والفضل , فكلهم ذوو شأن عنده ومكانة , لا يحط من أقدار أحدهم , لا ينصت لفاحش القول فيهم , بل يرد غيبتهم , وإن لم يستطع فارق تلك المجالس التى تعقد فى تصنيف العلماء , والنيل منهم والقدح فى ذواتهم أو أرائهم وهى مجالس لا تبوء بصاحبها بخير البته .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلمه, منهج, المبتدعه, العالم, بمبتدع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc