{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[الأرض المقدسة]

إن الذي رسم الكتاب بكفه *** يقري السلام على الذي يقراه
وعلى الذي يقراه ألف تحية *** مقرونة بالمسك حين يراه

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصادف في حياتنا أشخاص رائعين
يقدروننا ،ينصحون ،يحترمون ،يتفهمون
يتعايشون معنا الحلوة والمرة
وما نفعل نحن ؟
نرميهم بكلمات أي كلمات
كالسهم تخترق ذلك القلب الطيب ،
تترك فيه نكتة
جرح دامي ،لايشفى من ذلك الألم
بسبب تهورنا
لماذا نفعل ذلك ؟
أليس الأجدر بنا المحافظة على هذا الكنز ؟
والأهم الآن فالنراقب كلماتنا ،ولنحافظ على خلاننا وأصحابنا
أسأل الله أن يحفظ لنا كل الأناس الطيبين وينور دروبهم بالإيمان

[محمد الإدريسي]

نحتاجُ أكثرَ من قلبٍ لنُحب، لقداسةِ هذا الشُعور ونُبلهِ
ولن نحتاجَ شيئا لنبغضَ، أو لنحملَ شعورا سيئا
فلنُحرر قلوبنا من ضيقٍ نوجدُه فيها،
من إحساسٍ لا يَجدرُ بنا أن نُسكنهُ قلوبنا الجميلة
لن تكتملَ إنسانيتُنا إلا حينَ نتحكم في أهوائنا، إلا حينَ نتخلى عن إرضاء نفوسنا.

[نُـون]

وسلام على العابرين الصامتين المارين أهل التحايا وأهل القلوب التي كظمت ودها
أشياء بسيطة لا نلقي لها بالا ربما كلمة عابرة كانت سببا في عداوة أو حرب كانت سببا في قتل شاعر كانت سبباً في دخول امرئ للإسلام فما نحن إلا كلمات...
تلك الكلمات التي بسطت أرواحا تواصلنا معها ربما كان لكل حرف منها ذبذبات أو اهتزازات تماشت ونبض القلب فاثرت فينا جعلتنا نقف بحذر أمامها نتوقد لأجل معرفة ما سيكون بعد... ربما يشدنا تفكير ما خارج هذا الصمت المزلزل يجعلنا ننطوي للحظات بحثا عن مناص
بحثاً عنا في دوامة الحياة. .. هذه الحياة التي نعيشها مكرهين محبين زاهدين أو تسبقنا اللهفة لاغتراف المزيد منها... لكنا في غمرتها ما زلنا هنا على الأقل الآن وما زال في وسعنا أن نفتح أعيننا على المزيد من ال...


فضفضة

ملاحظة:
شيء من رجاء تنشط في الفضاء الأزرق

[خولة لبابة]

كلما اسمع قوله تعالى " كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)" سورة القيامة......
أاللهم ثبتنا على صراطك المستقيم..........

[بين الحقيقة و السراب]

و الّسلام على من ألقى السّلام و على من ينشط في الأزرق .. و على جميع الحضور

- و أخصّ بالذكر الشاهـ ندا-

[طُمآح الذُؤابة]

# { و أن ليس للإنسان إلا ما سعى }
لُغوِيًا : إن اجتمعت ( ليس ) مع ( إلا ) فهي تُفيد ( الحصرْ و القصرْ ) .

السعي ==) العمل .
لذلك ما حضُر أمر( آمنوا ) في القرآن إلا و تبِعَه ( العمل ) .

# أيّ ( عمل ) تسبِقُه فكرة ..
الفِكرة إما ( مُحفِزة ) و إما ( مُثبِطة ) !
فإن كانت الأولى فيآ أهلًا .. و إن كانت الثانية فيجب إصابتُها في المقتَل .

# الصمت حِكمة !
أمِيلْ ميلًا كاملًا .. إلى أن المقصُود بهِ ( صمت الأفكار )
لا ( ربطْ اللسان )
فكم من ( صامِت ) حين يتحدث .. تتمنى لو دام صمته !

- و ممن يبحث في تفسير ( الحوادث ) .. لما تحصُل ؟
وجدَ أن ( التفكير ) في أمرِ ما بُغيّة فِعله .. يخلق ( فائض ) ..
هذا الفائض يعمل كـ ( مطبَة ) تمنعك أو تعرقلك و أنت في طريقك لأن تفعل ..
لذلك ينصح بأن { إما تفعل .. و إما أن تترُك سراح الموضوع } .

خلاصة قولِه : التفكير ( الزائد ) عن الحاجة يُعرقِل الفِعل ( العمل ) .
==){ و أن ليس للإنسان إلا ما سعى } .

# ما وجدتُ أثرًا لها في القرآن .. و لكن النبي حين ذهب إلى زوجته
( خديجة ) رضي الله عنها .. مُعلِنًا

{ أنا نبي }
فماذا أجابت؟ ( و هي لم تقرأ القرآن بعد أصلًا ) : { إنك لتصل الرحم وتصدُق الحديث و تحمِلُ الكّلْ و تُعين على نوائب الحق و تُقري الضيف .. و اللهِ لن يُخزيّكَ الله أبدًا } !

هل يُعقل أن تكون هناك أفكار مثبطة أو "زائدة عن الحاجة " في سِين من الناس و يعمل كل هذه الأعمال ؟
الفِكرة التي لا تؤدي إلى ( عمل ) .. يجب التخلص منها .!
أيًا كان لونُها .

[محمد...عبد النور]

كلما تعلمنا أشياء في الحياة فهمنا و أيقننا أنه لايزال ينقصنا الكثير
فقط عندما نكون ضمن أناس نقدرهم و نحترمهم لجوهرهم و اخلاقهم فنحن بخير ....لان العيش داخل الجماعة الطيبة منعة من الزلل
و أنس من الملل و اكثر من ذلك طيبة كلامهم كالكسوة بجميل الحلل

[بين الحقيقة و السراب]

دعُوني اعترف لكم بشيء !

المودّة و الأخوة نعمة و أنا أفتخر بأخوّتكم، يا من نفعتموني أو نبّهتموني أو ناقشتموني بكلّ ودّ!
أقدّر ما قدّمتموه .. أقدّر الوقت الذّي خصّصتموه و طبعي الذّي تحمّلتموه .. و الله أقدّر ذلك فجزاكم ربي خيرا

فليس كلّ من تقرأ له يستحقّ أن تشكره .. / فهناك غايات مقصودة و نوايا طيبة مفقودة ..
و الأهمّ أن لا نهتّم لهم و إلاّ ناقشناهم في حدود ما يستدعي ذلك ..

أعترف، و من خلال سنوات تواجدي معكم أنّه حدث و أن أخطأت، أسأت، تهوّرت ..ولا شيء يقلل من شأني إن أنا اعتذرت
آسفة فعلاً لكلّ من أسأت ..

شاكرة لكلّ صادق، نافع، طيّب، .. و أقدّر الجهد الذي بذل و الوقت الذي أهدر
و إن كنتُ أخصّ بالذّكر ..
مجددا، جزاكم ربي خيرا

فليس كلّ من تقع عينُك على حرفه ترتاح له أو تنتفع منه .. فالخلفيات مرايا النوايا

فإن لم نلتقي - بل هو كذلك - فادعوا لي ادعو لكم

ليست برسالة وداع - من يدري لعله قريب - و لكنّه اعتراف و افتخار بأخوّة في الدين

و آسفة

[طُمآح الذُؤابة]

و ما كان الصمت .. إلا لإبتسامة عريضة كانت مرسُومة : )



الأصل في ( العمل ) هو التمتُع - الإستمتاع -
إن فُقد الأخير .. فُقِد الأصل !

لما يقتني الخطيب لـ شريكة .. هدية جميلة ( مُختارة ) بعناية ؟
لِما ، لِما .. لِما .
الأمثلة عديدة ..

لو غابت ( جرعة ) المتعة في مثل هذه ( الأعمال ) ..
لما عُمِلت بإتقان .. البتة !

و الأصل في المتعة .. هو العمل بـ دافع ( المحبَة ) .
إن غابت الأخيرة .. غابت المتعة .. و غابَ العمل ( المُتقن )
و قد يغيب العمل بكل ألوانه !

و قد قيل :
لو يعلم الملوك ما نحن فيه من سعادة .. لجالدُونا عليها بالسيوف !
و ما السعادة إلا متعة !
و لها سند { لنحييّنهم حياة طيبة } .

هذا مع ( البشر ) .. فكيف مع ( رَب ) البشر ؟!
( يُصلي ) حتى تتوّرم قدماه ..
إلا ( المحبة ) التي تفعل دلك .. و هي أعلى الدرجات ..
الظاهر : حتى في ( المشقَة ) ==) مُتعة !
فكيف .. بلا مشقة ؟!

ــــــــــــــــــــ
لو عاد .. صلُوا فإنكم لم تُصلوا .. و إن فعلنا
صُوموا فإنكم لم تصُوموا .. و إن فعلنا

و ( دافع المحبة ) هو العُنصر ( الغائب ) .
من غيّبه ؟!

على قولتكم ( الإرث ) .
و قد قال أحد دكاترة ( علم النفس ) : 20 سنة .. و أنتَ تُفرِّغ ما تم حشوُكَ بِه
من بعدِها تبدأ حياتك ( الحقيقية ) !

الله المستعان ..

[محمد...عبد النور]

يقال ان النوم بأول النهار يمنع الرزق...حاولت النهوض مرارا و تكرارا ...لكن لم أجد ما أفعل...و سرعان من ألازم مكاني و لا ألبث ان استسلم للنوم...طبعا في أيام العطلة الأسبوعية...لكن ما باليد من حيلة ...فالمار صباحا في شوارعنا أيام رمضان يراها خاوية على عروشها ....قد تخلو من الحركة الا أناسا رائحين الى عملهم او صاحب امر يريد قضاءه ...اما السواد الأعظم من الناس فلا نرى لهم ظهور الا بعد الساعة التاسعة حين تشتد الحرارة في الغداة .....فلا يكاد الشخص يخرج الا مسرعا و يرجع كذلك و ما له الا خرجة واحدة يجلب فيها كل طلباته دفعة واحدة و يرجع ...
ربما من يلتهي بالعمل أيام الدوام او من يعمل أي عمل يشغل اوقاته كاملة ....لكن عجبي لمن هو لصيق بالراحة مثل البعض...فأعجب كثيرا ماذا يفعلون طيلة اليوم....نسيت....هههههههه.....نسيت الانترنت التي ربما هي ملاذ الكثيرين فبها يقتلون اوقاتهم قتلا و ينكبون عليها انكبابا ....فقد ذللت تذليلا ...اذ صار الهاتف يمكن من الاتصال بها.....و تبقى على ما فيها من خطر و فتن ...متنفسا للكثيرين ....متى عدموا وسائل الترفيه ...غيرها
اذان الجمعة نادى بالصلاة....فجمعة مباركة للجميع و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال

[الأرض المقدسة]

تغيب عن الأعين نعم الله علينا - ولا يكاد يسلم من ذلك أحد !! -إلا من بصره الله تعالى - ومن أدرك بعضها قبيل زوالها -فسعى لشكرها - طلبا للحفاظ عليها - كان خيرا ممن أدركها بعد زوالها !! - فشكر ما تبقى له من نعم - وسأل الله الإعانة- واتعس منهما وأشقى !! - من لم يدرك نعم الله عليه وهي تزول أمام ناظريه واحدة فالأخرى - فاللهم بصرنا بنعمك علينا وأرزقنا شكرها .. أمين .. أمين

[خولة لبابة]

الحمد لله على سلامتك أخي......حتى في بيوت الله؟ .....الله المستعان.....

[اعماق بحر]

وعليكم السلام والرحمة والاكرام وحسن الختام
سيدتي
جميلة هي هذه الساحةكيف لا وانت سيدة الحرف
شكرا جزيلا لك استمتعت هنا
وفقك الرحمان

[طُمآح الذُؤابة]

عيدكم مُبآرك .. غفرَ الله لنا و لكم ..


كل عام و أنتم بخير : )