في حكم الوجبات الغذائية الخاصَّة بالأعياد البدعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في حكم الوجبات الغذائية الخاصَّة بالأعياد البدعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-12, 23:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










B11 في حكم الوجبات الغذائية الخاصَّة بالأعياد البدعية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-أخواتي في الله هاهي بدعة جديدة تطل علينا برأسها وماهي الا أيام منذ انتهينا من بدعة الاحتفال برأس السنة الميلادية حتى وجدنا أنفسنا في مواجهة جديدة مع بدعة أخرى -يناير- لا تقل عن سابقتها نظرا لما تتحتويه هي الأخرى من قدح في العقيدة وشرك بالله وخرافات وخزعبلات لا أساس لها من الصحة والأدهى والأمر أنها تجذرت في الشعب الجزائري ولا يكاد يستغني عنها مهما ناقشتهم وأقنعتهم بأنها بدعة مقيتة فانهم يصفونك بالرجعية والوهابية و...
-و كغيرها من البدع لها طقوسها التي لاتتم دونها ولعل القاسم المشترك بينها وبين غيرها هي مسألة الطعام وما يقدم في كل مناسبة ولعل هذه البدعة -بدعة يناير- مميزة بما يقدم فيها من
إعداد عشاء خاص من مأكولات تقليدية متعارف عليها؛ تختلف باختلاف المناطق وباختلاف أنواع المحاصيل المنتجة بها ومن حلويات ومكسرات لجعل سنتهم البدعية حلوة المذاق وحتى الحشرات لها نصيبها من بدعة يناير فيتم اطعامها في هذه المناسبة كي لا تأكل المحاصيل-زعموا-.
- ويتم في كل مناسبة بدعية أو بالأحرى الأعياد البدعية توزيع الأطعمة وتبادلها في كل الأماكن وحتى الجامعات لها نصيبها في هذا العيد الغير سعيد حيث تخصص ليلة الاحتفال بطعام معين كالكسكس والشخشوخة والرفيس مع اللبن ولكل عيد طعام مختلف يتلائم مع طبيعته وأصل نشأته وهذه فتوى للشيخ محمد علي فركوس يبين فيها حكم الوجبات التي تقدم في الأعياد البدعية والله الموفق والله من وراء القصد .
أم فاطمة السلفية

في حكم الوجبات الغذائية الخاصَّة بالأعياد البدعية
لفضيلة الشيخ العلامة الأصولي أبي عبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -

السـؤال:
هل يجوز أكل الوجبة التي تقدَّم في الجامعات بمناسبة الأعياد البدعية؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
-فاعلم أنَّ اللهَ تعالى أَبْطَلَ أعيادَ الجاهليةِ، وأبدلَ أهلَ الإسلامِ عِيدين يجتمعون فيهما للذِّكْرِ والصلاةِ وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، فقد ثبت أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لَمَّا قَدِمَ المدينةَ وجد للأنصار يومين يلعبون فيهما، ويعتبرونهما عيدين، فقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الفِطْرِ»(١)، كما شرع لأهل الإسلام الاجتماع للعبادة وذِكْرِ اللهِ يومَ الجمعة، ويومَ عرفة، وأيام التشريق، أمَّا ما عدا ذلك فلا يجوز الاحتفال بالأعياد الدينية: كعيدِ المسيح ورأسِ السنة الميلادية، وعيد الأُمِّ، والكِرِسْمِسْ للنصارى، أو عيدِ اليوبيل لليهود، وكذلك أعياد الرافضة كعيد الغدير، وعيد المعراج، وعاشوراء، وليلةِ أَوَّلِ شعبانَ، وليلةِ نصفِهِ، وليلةِ رجب، وليلةِ نِصْفِهِ، والاحتفال بالمولد النبوي عندهم وعند المتصوِّفة، والاحتفال برأس القرن الهجري ونحو ذلك، والأعياد الأخرى: كأعياد الميلاد، وأشباه ذلك من محدثات الأمور التي سلك فيها كثيرٌ من المسلمين طريق أعداء الله من اليهود والنصارى وأشباههم، وقَلَّدوهم في أعيادهم وأخلاقهم وسيرتهم وسائر أنماط حياتهم، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ»(٢).
-فالواجب -إذن- تركُ كلِّ ما لم يشرع الله لنا عيدًا وتركُ توابِعِه وملحقاتِه كالاجتماع فيها على الدروس أو المحاضرات أو الطعام أو إقامة الأفراح لأنَّ «تَوَابِعَ الشَّيْءِ مِنْهُ»، ويُلْحَقُ حكمه به جريًا على قاعدة: «التَّابِعُ تَابِعٌ»، وأسباب المنع والتحريم يمكن تلخيصها فيما يلي:
-أولاً: إنَّها من محدثات الأمور، وقد ثبت عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أَّنه قال: «وَإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(٣)، وفي قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ»(٤)، وبقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٥)، وبقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٦).
-ثانيًا: ولأنَّ الاحتفالَ بالمواسم والأعياد البدعيةِ تَقَدُّمٌ بين يَدَيِ اللهِ ورسولِهِ في اعتبار أيامٍ مخصوصةٍ لم يعتبرها الشرعُ أعيادًا، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات: ١].
ثالثًا: ولأنَّ فيه تشبُّهًا باليهود والنصارى ومَن على شاكلتهم في أعيادهم وتقاليدهم وعاداتهم، وهو نوعٌ من الموالاة لهم وقد قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: ٥١]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ تَشَبَهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٧).
وعليه، فالمشاركةُ في هذه الأعياد غيرِ المشروعة بالاجتماع على الموائد، والاحتفال على المنصَّات، إقرارٌ بالبدعة، ورضًى بما نهى اللهُ عنه، والامتثالُ لأمره والابتعاد عن نهيه هو عنوانُ محبةِ اللهِ ورسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [آل عمران: ٣١]، قال ابن كثير -رحمه الله-: «وهذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كُلِّ من ادعى محبةَ اللهِ وليس هو على الطريقة المحمَّدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمَّدِيَّ، والدِّينَ النبويَّ في جميع أقواله وأفعاله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»»(٨).
-قلت: ويندرج ضِمْنَ العمل المردود مشاركةُ الخبَّازين وصُنَّاعِ الحلويات والطبَّاخين وتجَّارِ اللحوم البيضاء والدِّيك الرومي وغيرِهم، لأجل إحياء هذه المناسبات المُحْدَثَة لما فيها من التعاون الآثم وتجاوز حدود الشرع، وقد نهى اللهُ عن هذا التعاوُنِ بقوله سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ﴾ [المائدة: ٢].
-واللهَ أسألُ أن يُصْلِحَ حالَ المسلمين، ويُزَكِّيَ قلوبَهم وأعمالَهم ممَّا يخالف صفاءَ الدِّين، وأن يُوفِّقَهم للتمسُّك بكتاب ربِّهم وسُنَّةِ نبيِّهم محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وعلى اتِّباع سبيل المؤمنين، إنه وَلِيُّ ذلك والقادر عليه، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٤ ربيع الثاني ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٢١ ماي ٢٠٠٦م
(١) أخرجه أبو داود في «الصلاة»: (١١٣٦)، والنسائي في «صلاة العيدين»: (١٥٦٧)، وأحمد: (١٢٣٣٢)، والبيهقي (٦٣٤٢)، من حديث أنس رضي الله عنه. وصَحَّحه ابنُ حَجَرٍ في «فتح الباري»: (٢/ ٥١٣)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (٢٠٢١).
(٢) أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة»: (٧٣٢٠)، ومسلم في «العلم»: (٦٩٥٢)، وأحمد: (١٢١٢٠)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(٣) أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (٤٦٠٧)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (٢٦٧٦)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (٤٢)، وأحمد في «مسنده»: (١٧٦٠٨)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (٩/ ٥٨٢)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (١/ ١٣٦)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (٢٧٣٥)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (٤/ ١٢٦)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (٩٣٨).
(٤) أخرجه مسلم في «الجمعة»: (٢٠٤٢)، والنسائي في «العيدين»: (١٥٨٩)، وابن ماجه في «المقدمة»: (٤٧)، وأحمد: (١٤٧٠٧)، والدارمي في «سننه»: (٢١٢)، والبيهقي: (٥٩٦٣)، من حديث جابر رضي الله عنهما.
(٥) أخرجه البخاري في «الصلح»: (٢٦٩٧)، ومسلم في «الأقضية»: (٤٥٨٩)، وأبو داود في «السنة»: (٤٦٠٨)، وابن ماجه في «المقدمة»: (١٤)، وأحمد: (٢٦٧٨٦)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٦) أخرجه مسلم في «الأقضية»: (٤٥٩٠)، وأحمد: (٢٥٨٧٠)، والدارقطني في «سننه»: (٤٥٩٣)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٧) أخرجه أبو داود في «اللباس»: (٤٠٣٣)، وأحمد: (٥٢٣٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه العراقي في «تخريج الإحياء»: (١/ ٣٥٩)، وحسَّنه ابن حجر في «فتح الباري»: (١٠/ ٢٨٨)، والألباني في «الإرواء»: (١٢٦٩).
(٨) «تفسير القرآن العظيم» لابن كثير: (١/ ٣٥٨).
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 08:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الدر المكنون 7
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الدر المكنون 7
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة
نتمنى أن تستفيق هذه الأمة وتتحرى في أصل هذه العادات البالية وأن يتركو الباطل منها
فالاحتفال بيناير هو أسوأ احتفال لأنه أقرب الى الشرك والعياذ بالله لأن الناس يذبحون الداند ويصنعون أطعمة محددة كقربان لعجوز قالو أنها تبارك لهم في عامهم وتدعو لهم حسب زعمهم وخرافات أخرى يندى لها الجبين
أليس هذا الشرك بعينه أنترك الله وكل الأرزاق بيده سبحانه ونجري خلف خرافات وأساطير بالية ونطلب الرزق والبركة من أشباح
لا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله العافية










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 08:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
omhadil
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكى على هذا الطرح تمنيت لوكان حطيتى الموضوع قبل يناير
حتى يستفيق من اراد ان يستفيق
انا كنت نحتفل بهذا المناسبات والان الحمد لله بطلت
مثلا فى يناير ماحبتش نطيب يعنى طيبت اكل عادى اما دار شيخى احتفلو بيه وطيبو الرشتة
حتى بعثولى مى انا ماحبتش ولكن ماقدرتش نرجععلهم حشمت
ربى يهدينا ويهدى جميع المسلمين امين يارب
الدر المكنون شكرا على الرابط فى ميزان حسناتك نتمنى يدخلو جماعتنا كاملين










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 11:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدر المكنون 7 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة
نتمنى أن تستفيق هذه الأمة وتتحرى في أصل هذه العادات البالية وأن يتركو الباطل منها
فالاحتفال بيناير هو أسوأ احتفال لأنه أقرب الى الشرك والعياذ بالله لأن الناس يذبحون الداند ويصنعون أطعمة محددة كقربان لعجوز قالو أنها تبارك لهم في عامهم وتدعو لهم حسب زعمهم وخرافات أخرى يندى لها الجبين
أليس هذا الشرك بعينه أنترك الله وكل الأرزاق بيده سبحانه ونجري خلف خرافات وأساطير بالية ونطلب الرزق والبركة من أشباح
لا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله العافية
وجزاك بالمثل وزيادة أخيتي الفاضلة الدر المكنون ويكمنك الاستفادة أكثر من هذا الموضوع :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1906244










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 11:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omhadil مشاهدة المشاركة
شكرا لكى على هذا الطرح تمنيت لوكان حطيتى الموضوع قبل يناير
حتى يستفيق من اراد ان يستفيق
انا كنت نحتفل بهذا المناسبات والان الحمد لله بطلت
مثلا فى يناير ماحبتش نطيب يعنى طيبت اكل عادى اما دار شيخى احتفلو بيه وطيبو الرشتة
حتى بعثولى مى انا ماحبتش ولكن ماقدرتش نرجععلهم حشمت
ربى يهدينا ويهدى جميع المسلمين امين يارب
الدر المكنون شكرا على الرابط فى ميزان حسناتك نتمنى يدخلو جماعتنا كاملين
بوركت أخيتي الفاضلة أم هديل ، نعم أخيتي كان يجب علينا أن نحذر قبل هذا ولكن قدر الله وماشاء فعل .
أحسنت أخيتي بعدم احتفالك بهذه التقاليد البالية والتي لو رجعت لاصلها ونشأتها لعرفت أنها تقاليد وثنية مصدرها الآلهة وأحيلك على هذا الرابط للاستفادة أكثر .
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1906244









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 12:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي


البدعــة تستلــزم محاذيــر فاســدة :
• فأَولاً : تستلزم تكذيب قول الله تعالىٰ : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [ المائدة : 3 ] ؛
لأَنَّه إِذا جاء ببدعة جديدة يعتبرها دينًا ؛ فمقتضاه أَنَّ الدِّين لم يكمل .
• ثانيًا : تستلزم القدح في الشَّريعة ، وأَنَّها ناقصة ؛ فأَكملها هٰذا المبتدع .
• ثالثًا : تستلزم القدح في المسلمين الَّذين لم يأْتوا بها ؛ فكل من سبق هٰذه البدع من النَّاس دينهم ناقص ! وهٰذا خطير !!
• رابعًا : من لوازم هٰذه البدعة أَنَّ الغالب أَنَّ مَن اشتغل ببدعة ؛ انشغل عن سُنَّة ؛ كما قال بعض السَّلف :
« ما أَحْدثَ قَومٌ بِدْعَةً ؛ إِلَّا هَدمُوا مِثْلَها مِنَ السُّنَّةِ » .
• خامسًا : أَنَّ هٰذه البدع توجب تفرُّق الأُمَّة ؛ لأَنَّ هٰؤلاء المبتدعة يعتقدون أَنَّهم هم أَصحاب الحقّ ؛ ومن سواهم علىٰ ضلال !! وأَهل الحقّ يقولون : أَنتم الَّذين علىٰ ضلال ! فتتفرق قلوبهم .
فهٰذه مفاسد عظيمة ؛ كلها تترتب علىٰ البدعة من حيث هي بدعة ، مع أَنَّه يتَّصل بهٰذه البدعة سفه في العقل وخلل في الدِّين .اهـ.
شرح العقيدة الواسطية لفضيلة الشيخ العلاَّمة:
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ( 2 / 316 ) دار ابن الجوزي












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حكم،في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc