زيلينسكي الماكر يعلم ما تريد منه واشنطن وعلى دراية بأهدافها في حربه بالوكالة بالإتحاد الروسي.
ويكون قبل سفريته إلى نيويورك وواشنطن قد خطط والقوميين الأوكران.
وهو في ضيافة الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربات سديدة وموجعة على مواقع روسية ذات دلالات ورمزية بالنسبة للإتحاد الروسي كقوة عظمى ونووية.
وهو إستهداف مركز أسطول البحر الأسود الروسي بسيفاستوبول وبجزيرة القرم التي إستولت عليها روسيا سنة 2014 على مرتين متتاليتين.
الهدف من ذلك هو ظهور أمام الأمريكان بمظهر القائد الجسور، الذي يمكن على واشنطن الإتكال عليه لتحقيق مبتغاها في إضعاف روسيا وبالتالي هزيمتها وإذلالها أمام دول العالم.
ولأجل ذلك، ضخ الكثير من الأموال وتوريد المزيد من الأسلحة النوعية والفتاكة إلى ساحات المعارك بأوكرانيا.
بقلم الأستاذ محند زكريني