في احدى غابات جزيرة بني ويوي ويوي كان هناك ثعلبين ماكرين لا يجيدان الا وضع المكائد للحيوانات الاخرى لصيدها والفتك بها ولكن هذاين الثعلبين لا يصيدان بمخالبهما انما يقومان بتحريض الحيوانات المفترسة على الحيوانات الاخرى ومن ثم يلتقطان بعض بقايا الحيوانات المفترسة كهدية لهما ولكن هذاين الثعلبين لم يكتفيا بهذا فكانا كلما كبرا في السن ازدادت مطامعهما حتى اضحت غابة بني ويوي ويوي هي الفريسة فتوجها الى اقوى نمر في الغابة واقنعاه بفكرة المشاركة في التهام غابة بني ويوي ويوي وليأخذ هو اكبر حصة وقبل النمر بالفكرةوقاما الثعلبين بتحريض النمر على كل الحيوانات المفترسة في الغابة حنى الارانب الصغيرة لم تسلم حتى وان ابدت الاخلاص لثعلبين المهم قضا النمر على كل الحيوانات المفترسة في الغابة حتى اصدقاء النمر لم يسلموا من هذه المؤامرة فقد اوهموه انه سيكون الآمر الناهي بعد نهاية المهمة وعند القضاء على كل ذا ناب او مخالب او ظفر قوي في الغابة لم يبقا في الغابة الا النمر والثعلبين وبعض الارانب الضعيفة التي تدين بالولاء لثعلبين وفي ليلة شتوية مظلمة قام الثعلبين بمساعدة احد الفيلة العملاقة الذي جاء من غابة اخرى بحفر حفرة عميقة في الطريق الذي يمر منه النمر وغطوها بالحشيش والاغصان طبعا لم يكن من الحيوانات الموالية لنمر من ينبهه بالمكيدة لان النمر افترس كل من كان يواليه طمعا في الفريسة الكبرى فعاد النمر الى بيته الواقع امام شاطىء البحر ومر بالحفرة وسقط فيها وحاول ان يصعد ولم يستطع لان الثعلبين كانت مكادهما لا مفرمنها وهكذا انتهت حكاية اقوى نمر في غابة بني ويوي ويوي