موضوع مميز """ للأسف .. الإختلاف في الرّأي يفسد للودّ قضيّة """ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

""" للأسف .. الإختلاف في الرّأي يفسد للودّ قضيّة """

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-21, 16:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










B10 """ للأسف .. الإختلاف في الرّأي يفسد للودّ قضيّة """

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلّنا يعرف المقولة الشّهيرة التّي تقول... إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة ...، ولكنّي أتسائل . ما مدى صحّتها ؟ وما ذا إن قمنا بإسقاطها على الواقع ومانلمسه ونستشفّه في نقاشاتنا وحواراتنا ودعوني أسمّيها أيضا مشاحناتنا ، لأنّها عادة ماتفضي إلى ذلك

فبمجرّد أن يختلف معنا شخص في رأي أو موضوع ما أ فإنّ حدّة النّقاش تزيد وتصبح الأجواء مشحونة بمشاعر سلبيّة متضاربة .
لأنّنا وببساطة شعب لم يتربّى على فكرة الحوار الهادف والنّقاش المثمر ، ضف إلى ذلك لا نفرّق بين الإختلاف وبين الخلاف ، فكثيرا مايوصلنا إختلاف آراءنا وأفكارنا مع المحيطين بنا إلى خلاف دائم ، وللأسف قد تحدث قطيعة حتّى بين الأهل والأقارب .
فمن الطّبيعيّ جدّا إختلاف آراءنا وتوجّهاتنا ونظرتنا لعدّة أمور ، بل هذا من الأمور البديهيّةوالضّروريّة في الحياة ، فبواسطة هذا الإختلاف نستطيع أن نتعرّف على وجهات نظر مختلفة ومتنوّعة ، نناقش أصحابها ونخرج بآراء متعدّدة تكسبنا رصيدا معرفيّا وثقافيّا نضيفه إلى رصيدنا .
طبعا هذا الإختلاف لايكون في المسلّمات المتّفق عليها ، والتّي لا يصحّ أن نختلف فيها، فمثلا نحن مسلمون لا نختلف على أنّ الشّهادتين هما مفتاح الإسلام وأنّ أركان الإسلام خمسة وهي فرض على المسلم وفيها أحكام علينا التّقيّدبها و لا يصحّ لنا الخروج عنها.
عدا ذلك من المفيد أن نختلف في الأمور العاديّة الأخرى وما أكثرها سواءا في حياتنا اليومية أو في هذا العالم الإفتراضي وهو جزء من حياتنا وواقعنا .
ولكن للأسف صارت مقولة إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة شعارا نتغنّى به فقط ، ولكن في حقيقة الأمر قليل من يعمل به ، فالكلّ يتعصّب لرأيه وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ، بل وأكثر من ذلك أحدث مشاكلا وشرخا حتّى في العائلة الواحدة .
فما الحلّ برأيكم ؟ وكيف يمكن أن نحسّن من مستوى حوارتنا ونقاشاتنا ؟ وكيف نزرع في أطفالنا فنّ الحوار والإختلاف ، وتقبّل الآخرين حتّى وإن خالفونا الرّأي ؟









 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-07-25 في 18:40.
رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 16:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mhd
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mhd
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولله في خلقه شؤون










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 17:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
everestbux
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحل فى التربية الصحيحة لاولادنا لانى فقدت الامل فى الجيل الحالى
وتعلمه احترام الاخر مهما كانت نقط الاختلاف بينهم كما تعلمنا من الدين الاسلامى وكل الاديان السماوية










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-21, 20:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..

باختصار علينا أن نزرع في أنفسنا ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر ..

ونطرح جانباً عقلية : " وضع الجميع في قوالب جاهزة " كما أرى أنا ..

وللأسف الشديد ؛ نحن المسلمون كنا الأولى والأجدر بأن نتعامل ونُسوق هذه الثقافة لأن ديننا - الدين النقي الحق - بريء مما نراهُ في الواقع أو هنا في العالم الافتراضي ؛ حيث رفض ثقافة الاختلاف .. بل الخوف منها ..
في حين يقول العلماء بأن الدين الحق لا يحتاج إلى القوة ليعتنقه الناس بل فقط إلى :

أجواء فيها حرية وهواء نقي ..

**

والدليل هو طرد أمراء الطوائف من الأندلس شر طردة في حين تجذر الإسلام في دول آسيا - على سبيل المثال - لأنه انتشر هناك بثقافة الحوار وحسن المعاملة ..

ومعذرة لأنني اتخذت الدين كمثال .. ويمكننا التعميم بعد ذلك .. على أي فكرة أو ثقافة أو معاملة أو حوار ..

فلنتقبل الآخر ..

والتقبل لا يعني الرضى بما يفعل بل هو مستوى إنساني راقٍ جداً جداً ..

**
وأروي هنا قصة حدثت في الشام في زمن كان الإسلام هو دين الدولة والشعب بحق ..
القصة :
جاء مجموعة من الشباب إلى عالم يطلبون منه فتوى أو حلاًّ ما ؟؟ مع النساء والفتيات من أهل الكتاب .. لأنهن بزعم أولئك الشباب يفتنونهم عن دينهم [ لأنهن سافرات ويبدين زينتهن و ... ]

فما كان من العالم إلا أن وبَّخهم وذكرهم بـ :

غض البصر ..

وصرفهم ..

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 13:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd مشاهدة المشاركة
ولله في خلقه شؤون

بارك اللّه فيك أخي ، شكرا على المرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة everestbux مشاهدة المشاركة
الحل فى التربية الصحيحة لاولادنا لانى فقدت الامل فى الجيل الحالى
وتعلمه احترام الاخر مهما كانت نقط الاختلاف بينهم كما تعلمنا من الدين الاسلامى وكل الاديان السماوية

شكرا لك على المرور ، نعم يجب علينا أن نزرع تلك القيم في أبنائنا ، رغم أنّ أطفال اليوم طباعهم صعبة وأخالهم أشدّ عنادا وتعصّبا من الجيل السابق
بارك الله فيك أخي









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 14:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..

باختصار علينا أن نزرع في أنفسنا ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر ..

ونطرح جانباً عقلية : " وضع الجميع في قوالب جاهزة " كما أرى أنا ..

وللأسف الشديد ؛ نحن المسلمون كنا الأولى والأجدر بأن نتعامل ونُسوق هذه الثقافة لأن ديننا - الدين النقي الحق - بريء مما نراهُ في الواقع أو هنا في العالم الافتراضي ؛ حيث رفض ثقافة الاختلاف .. بل الخوف منها ..
في حين يقول العلماء بأن الدين الحق لا يحتاج إلى القوة ليعتنقه الناس بل فقط إلى :

أجواء فيها حرية وهواء نقي ..

**

والدليل هو طرد أمراء الطوائف من الأندلس شر طردة في حين تجذر الإسلام في دول آسيا - على سبيل المثال - لأنه انتشر هناك بثقافة الحوار وحسن المعاملة ..

ومعذرة لأنني اتخذت الدين كمثال .. ويمكننا التعميم بعد ذلك .. على أي فكرة أو ثقافة أو معاملة أو حوار ..

فلنتقبل الآخر ..

والتقبل لا يعني الرضى بما يفعل بل هو مستوى إنساني راقٍ جداً جداً ..

**
وأروي هنا قصة حدثت في الشام في زمن كان الإسلام هو دين الدولة والشعب بحق ..
القصة :
جاء مجموعة من الشباب إلى عالم يطلبون منه فتوى أو حلاًّ ما ؟؟ مع النساء والفتيات من أهل الكتاب .. لأنهن بزعم أولئك الشباب يفتنونهم عن دينهم [ لأنهن سافرات ويبدين زينتهن و ... ]

فما كان من العالم إلا أن وبَّخهم وذكرهم بـ :

غض البصر ..

وصرفهم ..

تحياتي ..
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
للاسف أخي أصبح إسلامنا شكليّا فقط وصرنا نسيء له من حيث ندري ومن حيث لا ندري
نعم ديننا دين الحقّ ودين الحوار الرّاقي والهادف ، كيف لا والله تعالى يقول **** أدع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتّي هي أحسن ***
ولكن صرنا نرى حتّى من ينهى عن منكر ينهى بأسلوب غليظ وتراه يكفّر هذا ويسفّه ذاك ممّا يجعل النّاس ينفرون منه لغلظته وشدّته ، نعم الشدّة مستحبّة في مواقف ومكروهة في أخرى ، لذا على المرء تحرّي الصّواب في أقواله وأفعاله

وكما قلت حتّى العلماء فاختلفوا في عدّة أمور ومنه ظهرت المذاهب الأربعة ، مذهب الإمام أبي حنيفة ومالك والشّافعي ومذهب إبن حنبل
والإمام مالك بن أنس عندما طلب منه أبو جعفر المنصور تأليف كتاب ميسّر وممهّد يحوي الفقه والحديث فألّف كتابه الذّي سمّاه الموطّأ . وقد ذكر في مقدّمته أظنّ أنّه أسماه بالموطّأ ، لأنّه عرضه على سبعين فقيها من أهل المدينة وكلّهم واطؤوه عليه أي وافقوه
وحتّى عندما إقترح عليه أبو جعفر المنصور أن يجمع النّاس عليه وعلى العمل بما جاء فيه ، لم يجبه إلى ذلك بحجّة أنّ النّاس قد تختلف في عدّة أمور ولانستطيع أن نجمعهم على رأي واحد

مثلا الإمام الشّافعي إختلف مع الإمام أبو حنيفة ومع إبن حنبل وحتّى الإمام مالك على ما أعتقد في أمر الزّكاة
فالإمام الشّافعي قال أنّ الزكاة في حال الشّراكة تجب إذا بلغ مال النّصاب للشّريكين معا
أمّا البقيّة فقالوا يجب أن يبلغ لكلّ شريك على حدى مقدار النّصاب الخاصّ به لوحده


وعدّة أمور فقهيّة أخرى لأنّه كانوا يعتمدون على الإستنباط والقياس والإجماع ، طبعا في المسائل التّي لا يجدون لها حلّا في الكتاب والسّنة ، فمن الطّبيعيّ أن يظهر الإختلاف في بعض الأراء

ربّما قد أطنبت في الرّد ولكنّي أراه ذا صلة بالموضوع ، لأنّه للأسف حتّى مساجدنا وصار يحدث فيها أمور يندى لها الجبين ، كلّ يدّعي العلم والمعرفة والحقيقة غير ذلك تماما
الأندلس ضيّعت فقط لأنّ حكّامها أحبّو الحكم والسّلطة حبّا جمّا وتناحروا فيما بينهم وغيّبوا الحوار والنّقاش ، بل واستعانوا بالصّليبيّين لضرب بعضهم ، والنّتيجة ضياع الأندلس من المسلمين ، وسقوط غرناطة أخر معاقل المسلمين وتوقيع معاهدة الإستسلام مع الصّليبين وأبي عبد اللّه ، وقد ذكر أنّه وقف على سفح جبل يبكي ملكه الضّائع ، ومقولة أمّه عائشة الشّهيرة ** أبك كما النّساء على ملك لم تحافظ عليه كما الرّجال ***
فقد أغرتهم الدّنيا وزينتها وألهاهم التّناحر فيما بينهم ، في حين توحّد الصّليبيّون لأنّهم أيقنوا أنّ قوّتهم تكمن في توحّدهم


الحديث في الأمر يطول لتشعبّه ، والحديث عن الأندلس ذو شجون ، وما حال المسلمين الأن بأفضل من ذي قبل بل بالعكس ، نسأل الله العفو والعافية وأن يردّنا إليه ردّا حسنا

شكرا على الرّد أيّها الأمير ، بارك الله فيك











رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 14:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أرى أن الصدام و المشاحنات تحدث طالما ان النقاش مبني أصلا على اختلاف في الآراء ، و هذا ردود الفعل اتجاهه تختلف حسب تربية الشخص و مستواه المعرفي ، الكره الناجم عن النقاش و ربما القطيعة لا تتعلق بنا كوننا لم يتم تنشئتنا لمثل هذا بل هذا يحدث في كل بلاد العالم مع كل مجتمعات العالم باختلافها ، تتعدى ذلك إلى برامج نقاشية لبلدان متحضّرة أحيانا يأكل بعضهم بعضا كما نقول بالعامية من عدم تقبل رأي الآخر ...
في كثير من الأحيان النقاشات الهادئة ذات المستوى العالي لا تصدر ضجيجا حتى أن المشاهد لا يلحظ أصلا أن هنلك نقاشا و إختلافا في الموضوع بينما غير ذلك تملأ الأجواء حتى يخال الواحد أن كل النقاشات التي تحصل هي هكذا مليئة بالجعجعة التي لا تعطي طحينا و الكره الغير مبرر
كما أن الإختلاف سنة كونية ، من ينكرها يعيش في حرب حتى يتوفاه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 16:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي




شــــــكرًا على الموضوع.


ربّـــــــــــما لأن المصطلحات (المختلف حولها) لمـ يَعدْ لها نفس المدلول عندنا، أو حَمَلنَاها على إِطلاقها وحَمّلناها مـا لا تُطيق. فصارت بذلك سببًا فــي فساد "الود".

وبعيدًا عــن الجانب النظري، ومن الواقع: مــا رأيك في من يربط كرامتهُ بالفوز بمباراة في كرة القدم؟!!
يعني في حالة الخسارة، توقّعْ كــارثه!!

مجرّد رأي في الموضوع...وبارك الله فيك.












رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 19:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأزرق الملكيّ
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم

مجتمعاتنا متخلفة لاتريد الإنفتاح وتقبل الإختلاف

نشأنا مند الصغر على أن لانقبل الرأي الاخر من ليس معي فهو ضدي.

في الحياة هناك رأي ورأي اخر هذا ما لم نعرفه يوما لأننا نأبى ان نقتنع بذلك

وهذا ماتربينا عليه فنحن نريد ان نكون مثل بعضنا يوحده رأي .

لم نعرف مامعنى الحرية والديموقراطية وتعدد الأفكار في تحليل الأشياء فبمجرد الإختلاف قد يكفّرأو يعادى .

عندما تكون الهيمنة على الرأي الأوحد فإن شعائر احترام الرأي والرأي الاخر لاتغني ولاتسمن من جوع .

رؤية الأحداث لاتكون من زاوية واحدة الإختلافات واردة لأننا لسنا بعقل واحد لكن الأنانية والتعالي تجعل

من المتعلمين و المثقفون لايريدون من يخالفهم الرأي فإن وجد سيكون له العداء

أما الشخص الأكبر في العمر يرفض رأي الشخص الصغير فيحتقر رأيه

جاء في قوله تعالى وكان الإنسان أكثر شيء جدلا

فنحن نمتاز بالجدل .. لطالما لا نملك رأي واحد فيجب أن نعيش على تقبل الاخريين

ماينقصنا حقا الأسلوب الحضاري في احترام الأراء دون الدخول في مشجارة ..

دعونا نحترم الإختلاف و حرية التفكير

تسلمي









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 22:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلّنا يعرف المقولة الشّهيرة التّي تقول... إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة ...، ولكنّي أتسائل . ما مدى صحّتها ؟ وما ذا إن قمنا بإسقاطها على الواقع ومانلمسه ونستشفّه في نقاشاتنا وحواراتنا ودعوني أسمّيها أيضا مشاحناتنا ، لأنّها عادة ماتفضي إلى ذلك

فبمجرّد أن يختلف معنا شخص في رأي أو موضوع ما أ فإنّ حدّة النّقاش تزيد وتصبح الأجواء مشحونة بمشاعر سلبيّة متضاربة .
لأنّنا وببساطة شعب لم يتربّى على فكرة الحوار الهادف والنّقاش المثمر ، ضف إلى ذلك لا نفرّق بين الإختلاف وبين الخلاف ، فكثيرا مايوصلنا إختلاف آراءنا وأفكارنا مع المحيطين بنا إلى خلاف دائم ، وللأسف قد تحدث قطيعة حتّى بين الأهل والأقارب .
فمن الطّبيعيّ جدّا إختلاف آراءنا وتوجّهاتنا ونظرتنا لعدّة أمور ، بل هذا من الأمور البديهيّةوالضّروريّة في الحياة ، فبواسطة هذا الإختلاف نستطيع أن نتعرّف على وجهات نظر مختلفة ومتنوّعة ، نناقش أصحابها ونخرج بآراء متعدّدة تكسبنا رصيدا معرفيّا وثقافيّا نضيفه إلى رصيدنا .
طبعا هذا الإختلاف لايكون في المسلّمات المتّفق عليها ، والتّي لا يصحّ أن نختلف فيها، فمثلا نحن مسلمون لا نختلف على أنّ الشّهادتين هما مفتاح الإسلام وأنّ أركان الإسلام خمسة وهي فرض على المسلم وفيها أحكام علينا التّقيّدبها و لا يصحّ لنا الخروج عنها.
عدا ذلك من المفيد أن نختلف في الأمور العاديّة الأخرى وما أكثرها سواءا في حياتنا اليومية أو في هذا العالم الإفتراضي وهو جزء من حياتنا وواقعنا .
ولكن للأسف صارت مقولة إختلاف الرّأي لا يفسد للودّ قضيّة شعارا نتغنّى به فقط ، ولكن في حقيقة الأمر قليل من يعمل به ، فالكلّ يتعصّب لرأيه وقد رأيت مواقف مؤلمة لإختلاف أفسد للودّ قضيّة ، بل وأكثر من ذلك أحدث مشاكلا وشرخا حتّى في العائلة الواحدة .
فما الحلّ برأيكم ؟ وكيف يمكن أن نحسّن من مستوى حوارتنا ونقاشاتنا ؟ وكيف نزرع في أطفالنا فنّ الحوار والإختلاف ، وتقبّل الآخرين حتّى وإن خالفونا الرّأي ؟
السلام عليكم ورحمة الله،
..صعب جدّا الحلّ في عصرنا هذا ، سواء بين كبار السّاسة أو العلم أو الدّين ، وقد رأينا كثيرا من المواجهات التي لا يحمد عقباها بينهم ،
فما بالنا بغيرهم من عموم الشّعب ،
..فقط رأينا هذا الاّ عند السّلف الصالح رضي الله عنهم ، وربّما قد تجاوز الى سنوات الثمانينات ..، أمّا بعد ذلك فكلّ كما ذكرت آنفا ، الاّ من رحم الله ،
شكرا لك.









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-23, 14:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيمツ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أرى أن الصدام و المشاحنات تحدث طالما ان النقاش مبني أصلا على اختلاف في الآراء ، و هذا ردود الفعل اتجاهه تختلف حسب تربية الشخص و مستواه المعرفي ، الكره الناجم عن النقاش و ربما القطيعة لا تتعلق بنا كوننا لم يتم تنشئتنا لمثل هذا بل هذا يحدث في كل بلاد العالم مع كل مجتمعات العالم باختلافها ، تتعدى ذلك إلى برامج نقاشية لبلدان متحضّرة أحيانا يأكل بعضهم بعضا كما نقول بالعامية من عدم تقبل رأي الآخر ...
في كثير من الأحيان النقاشات الهادئة ذات المستوى العالي لا تصدر ضجيجا حتى أن المشاهد لا يلحظ أصلا أن هنلك نقاشا و إختلافا في الموضوع بينما غير ذلك تملأ الأجواء حتى يخال الواحد أن كل النقاشات التي تحصل هي هكذا مليئة بالجعجعة التي لا تعطي طحينا و الكره الغير مبرر
كما أن الإختلاف سنة كونية ، من ينكرها يعيش في حرب حتى يتوفاه الله.

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي مشكلة عامّة بالنّسبة لكلّ المجتمعات المتحضّرة منها والسّائرة في طريق النّمو ، ولكن هي بصفة كبيرة موجودة في مجتمعانا المتخلّفة أكثر حسب رأيي الشّخصيّ
مثلا كما ذكرت آنفا ، في حصصنا التّلفزيونيّة عندما يكون هنا رأي ورأي آخر مخالف تماما ، تجد الأصوات تتعالى وتحتدّ شدّتها وبالكاد نفهم شيئا ممّا يقال ، فيصبح مقدّم البرنامج كالحكم بينهما ، وأحيانا يتطوّر الوضع إلى مشاحنات وملاسنات كلاميّة ، رغم أنّهم من المفروض طبقة واعية ومثقّفة ولكن كلّ يتعصّب لرأيه

في الدّول المتطوّرة الأمر تقريبا نفس الشّيء ولكن أقلّ حدّة ولا يصل الأمر في العادة لما يصل إليه عندنا


أمّا كونه سنّة كونيّة فأنت محقّ الإختلاف موجود منذ وجدت الأرض ومنذ ظهور البشريّة .
شكرا أخي على المرور بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-23, 14:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبْ أرْسَلان مشاهدة المشاركة



شــــــكرًا على الموضوع.


ربّـــــــــــما لأن المصطلحات (المختلف حولها) لمـ يَعدْ لها نفس المدلول عندنا، أو حَمَلنَاها على إِطلاقها وحَمّلناها مـا لا تُطيق. فصارت بذلك سببًا فــي فساد "الود".

وبعيدًا عــن الجانب النظري، ومن الواقع: مــا رأيك في من يربط كرامتهُ بالفوز بمباراة في كرة القدم؟!!
يعني في حالة الخسارة، توقّعْ كــارثه!!

مجرّد رأي في الموضوع...وبارك الله فيك.




أهلا أخي لا داعي للشّكر الشّكر لك على المرور وإبداء الرّأي
وجهة نظرك صحيحة ، بالفعل صرنا نرى أمورا عجيبة غريبة ، وما ذكرته واقع وليس في فئة الشّباب فقط ، بل حتّى من ملأ الشّيب رأسه
صراحة لا تعليق ، أن يصل الأمر إلى هذا الحدّ ومن أجل لعبة فقط والتّي من المفترض أن تكون للتّسلية لا غير ، فهنا لا يسعنا إلّا القول ، هداهم الّله

وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-23, 14:51   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق الملكيّ مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

مجتمعاتنا متخلفة لاتريد الإنفتاح وتقبل الإختلاف

نشأنا مند الصغر على أن لانقبل الرأي الاخر من ليس معي فهو ضدي.

في الحياة هناك رأي ورأي اخر هذا ما لم نعرفه يوما لأننا نأبى ان نقتنع بذلك

وهذا ماتربينا عليه فنحن نريد ان نكون مثل بعضنا يوحده رأي .

لم نعرف مامعنى الحرية والديموقراطية وتعدد الأفكار في تحليل الأشياء فبمجرد الإختلاف قد يكفّرأو يعادى .

عندما تكون الهيمنة على الرأي الأوحد فإن شعائر احترام الرأي والرأي الاخر لاتغني ولاتسمن من جوع .

رؤية الأحداث لاتكون من زاوية واحدة الإختلافات واردة لأننا لسنا بعقل واحد لكن الأنانية والتعالي تجعل

من المتعلمين و المثقفون لايريدون من يخالفهم الرأي فإن وجد سيكون له العداء

أما الشخص الأكبر في العمر يرفض رأي الشخص الصغير فيحتقر رأيه

جاء في قوله تعالى وكان الإنسان أكثر شيء جدلا

فنحن نمتاز بالجدل .. لطالما لا نملك رأي واحد فيجب أن نعيش على تقبل الاخريين

ماينقصنا حقا الأسلوب الحضاري في احترام الأراء دون الدخول في مشجارة ..

دعونا نحترم الإختلاف و حرية التفكير

تسلمي

أهلا بالأزرق الملكيّ وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
لم أجد ما أضيفه لردّك القيّم ، بالفعل ينقصنا الوعي وتقبّل الآخرين بكلّ محاسنهم وعيوبهم ، حتّى وإن خالفونا في الرّأي والطّباع
بارك الله فيك على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-23, 14:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله،
..صعب جدّا الحلّ في عصرنا هذا ، سواء بين كبار السّاسة أو العلم أو الدّين ، وقد رأينا كثيرا من المواجهات التي لا يحمد عقباها بينهم ،
فما بالنا بغيرهم من عموم الشّعب ،
..فقط رأينا هذا الاّ عند السّلف الصالح رضي الله عنهم ، وربّما قد تجاوز الى سنوات الثمانينات ..، أمّا بعد ذلك فكلّ كما ذكرت آنفا ، الاّ من رحم الله ،
شكرا لك.

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مادام الأمر صعب جدّا كما ذكرت خصوصا لمن تشرّبت عقولهم عدم تقبّل آراء الآخرين وأنّ من ليس معي فهو حتما ضدّي ، فلا يسعنا إلاّ أن نحاول غرس ثقافة الحوار في أطفالنا وتربيتهم على تقبّل الرّأي والرّأي الأخر ، رغم أنّ أطفال اليوم طبعهم صعب جدّا وقد يكون فاق الأجيال السّابقة
شكرا على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-23, 14:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fethi fox مشاهدة المشاركة
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر


شكرا على المرور ، بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc