الانتصارُ المذمومُ للمشايخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الانتصارُ المذمومُ للمشايخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-20, 11:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chevalierx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الانتصارُ المذمومُ للمشايخ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

أنا اقصد نصيحة و ليس فتنة و تفرقة .فاكبر طامة هي تفرقة بين مسلميمن متبيعين لنفس العقيدة
متصفح في منتدى الاسلامي يتراء له ذلك جليا كل يدعو لشخص معين و لو اجتهد ولا ياخذ عن الاخر ان أصاب و اتى بالدليل و لهذا استغلت فرق حاقدة على الاسلام هذه ثغرة لبث الفتن و شقيقة بين مسلمين

فصار الناس يقدحون في دعاة و علماء لوجدود امر ما مع شيخيهم و صلت الى الاراقة دماءو لكن ما لانعلمه ان انسان لو كتفى بنفسه لعمل الاخراه لا نظر الى غيره لهول ماينتظره و لضعف عبادته و لكثرة الفتن التي نعيشها و لكن الهوى و الجهل عمنا و صرنا نتعصب ظنا ان هذا هو الحق


قال ابن رجب- رحمه الله- :
وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون مجتهدا فيه ، مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ،
ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث أنه لو قاله غيره من أئمة الدين ، لما قبله ولا انتصر له ، ولا والى من وافقه ، ولا عادى من خالفه ، وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ،
فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق ، وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع ، فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأن لا ينسب إلى الخطأ ،
وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق ، فافهم هذا ، فإنه فهم عظيم ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
جامع العلوم والحكم (ص 477)

قال ابن عبد البر -رحمه الله -
التقليد عند العلماء غير الاتباع لأن الاتباع هو تتبع القائل على ما بان لك من فضل قوله وصحة مذهبه ،
والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرف وجه القول ولا معناه وتأبى من سواه أو أن يتبين لك خطؤه فتتبعه مهابة خلافه وأنت قد بان لك فساد قوله
وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه وتعالى.
جامع بيان العلم وفضله (2/787)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم
قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين
ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه بل في بره وكونه من أهل الجنة بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان وكلا هذين الطرفين فاسد
منهاج السنة النبوية (4/271)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومن نصَّب شيخاً كائناً من كان، فوالى وعادى على موافقته في القول، والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً.
مجموع الفتاوى( 20/8)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
كثير من الناس يخبر عن هذه الفرق بحكم الظن والهوى فيجعل طائفته والمنتسبة إلى متبوعه الموالية له هم أهل السنة والجماعة ؛ ويجعل من خالفها أهل البدع وهذا ضلال مبين . فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر ؛ وطاعته في كل ما أمر وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة - كما يوجد ذلك في الطوائف من اتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك - كان من أهل البدع والضلال والتفرق .
مجموع الفتاوى (3/346)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين.
كالرافضي الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة.
وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي رضي الله عنهما فهذه طرق أهل البدع والأهواء الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون، خارجون عن الشريعة والمنهاج الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء، سواء تعصب لمالك أو الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو غيرهم.
ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره في العلم والدين، وبقدر الآخرين، فيكون جاهلا ظالما، والله يأمر بالعلم والعدل، وينهى عن الجهل والظلم.
مجموع الفتاوى (2/252)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
دين الله مبني على اتباع كتاب الله ، وسنة نبيه ، وما اتفقت عليه الأمة ، فهذه الثلاثة هي المعصومة ، وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول ، وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً
يدعو إلى طريقته ، يوالي عليها ويعادي ، غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه
الأمة ، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به
بين الأمة ، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك السنة ويعادون
الفتاوى (20/164)

قال شيخ الإسلام --رحمه الله-:
وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك ؛ بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم
الفتاوى (12/512)









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-23, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كاظم16
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-24, 00:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله
ابن تيمية رحمه الله لم يترك شيئا إلا وتكلم فيه بحكمة
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-25, 00:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ام رجاء 09
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ام رجاء 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.********.com/PageAkaberelm










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-29, 10:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الشافعي الصحراوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا كثيرا

مشكووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-29, 11:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chevalierx مشاهدة المشاركة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

أنا اقصد نصيحة و ليس فتنة و تفرقة .فاكبر طامة هي تفرقة بين مسلميمن متبيعين لنفس العقيدة
متصفح في منتدى الاسلامي يتراء له ذلك جليا كل يدعو لشخص معين و لو اجتهد ولا ياخذ عن الاخر ان أصاب و اتى بالدليل و لهذا استغلت فرق حاقدة على الاسلام هذه ثغرة لبث الفتن و شقيقة بين مسلمين

فصار الناس يقدحون في دعاة و علماء لوجدود امر ما مع شيخيهم و صلت الى الاراقة دماءو لكن ما لانعلمه ان انسان لو كتفى بنفسه لعمل الاخراه لا نظر الى غيره لهول ماينتظره و لضعف عبادته و لكثرة الفتن التي نعيشها و لكن الهوى و الجهل عمنا و صرنا نتعصب ظنا ان هذا هو الحق


قال ابن رجب- رحمه الله- :
وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون مجتهدا فيه ، مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ،
ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث أنه لو قاله غيره من أئمة الدين ، لما قبله ولا انتصر له ، ولا والى من وافقه ، ولا عادى من خالفه ، وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ،
فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق ، وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع ، فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه ، وظهور كلمته ، وأن لا ينسب إلى الخطأ ،
وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق ، فافهم هذا ، فإنه فهم عظيم ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
جامع العلوم والحكم (ص 477)

قال ابن عبد البر -رحمه الله -
التقليد عند العلماء غير الاتباع لأن الاتباع هو تتبع القائل على ما بان لك من فضل قوله وصحة مذهبه ،
والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرف وجه القول ولا معناه وتأبى من سواه أو أن يتبين لك خطؤه فتتبعه مهابة خلافه وأنت قد بان لك فساد قوله
وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه وتعالى.
جامع بيان العلم وفضله (2/787)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم
قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين
ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه بل في بره وكونه من أهل الجنة بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان وكلا هذين الطرفين فاسد
منهاج السنة النبوية (4/271)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومن نصَّب شيخاً كائناً من كان، فوالى وعادى على موافقته في القول، والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً.
مجموع الفتاوى( 20/8)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
كثير من الناس يخبر عن هذه الفرق بحكم الظن والهوى فيجعل طائفته والمنتسبة إلى متبوعه الموالية له هم أهل السنة والجماعة ؛ ويجعل من خالفها أهل البدع وهذا ضلال مبين . فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر ؛ وطاعته في كل ما أمر وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة - كما يوجد ذلك في الطوائف من اتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك - كان من أهل البدع والضلال والتفرق .
مجموع الفتاوى (3/346)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين.
كالرافضي الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة.
وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي رضي الله عنهما فهذه طرق أهل البدع والأهواء الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون، خارجون عن الشريعة والمنهاج الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء، سواء تعصب لمالك أو الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو غيرهم.
ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره في العلم والدين، وبقدر الآخرين، فيكون جاهلا ظالما، والله يأمر بالعلم والعدل، وينهى عن الجهل والظلم.
مجموع الفتاوى (2/252)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
دين الله مبني على اتباع كتاب الله ، وسنة نبيه ، وما اتفقت عليه الأمة ، فهذه الثلاثة هي المعصومة ، وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول ، وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً
يدعو إلى طريقته ، يوالي عليها ويعادي ، غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه
الأمة ، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به
بين الأمة ، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك السنة ويعادون
الفتاوى (20/164)

قال شيخ الإسلام --رحمه الله-:
وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك ؛ بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم
الفتاوى (12/512)
السلام عليكم ..
الله يبارك فيك ..
رحم الله الشيخ بن تيمية وكأنه يعايش عصرنا بأقواله ...
مررت على قوم ...بيننا يقول عن مخالفه أن في قلبه شيء من الشيخ فلان أو أنه زار المكان الفلاني ولم يزر الشيخ فلان.....وإنها لجريرة تنهتي الى اتهامه في دينه وعقيدته ...نسألك اللهم اللطف ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-29, 12:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
miloudghost
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية miloudghost
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمساجد, المذمومُ, الانتصارُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc