ألأننا رجال بلحىً و قُمُص ... ؟

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بــــسم الله الرحمن الرحيــــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبيل مغرب يوم الإثنين السادس جمادى الأولى سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة و ألف من هجرة النبي صلى الله عليه و سلم ، الموافق للخامس عشر من فبراير سنة ستة عشر و ألفين من ميلاد النبي عيسى عليه السلام .
أدرت العِمامة فوق رأسي متلثِّما ، و تعطّرت متضمِّخا مُتشمِّما ، ثمّ خرجت شطر المسجد متيمِّما، قبيل الصّلاة ، و كالعادة كوّمت جسدي فوق صخرة و أسندتُ ظهري إلى الحائط ، أنتظر أن تتوار الشّمس بالحجاب ، و يَشرع قيِّم الجامع في فتح الأبواب .
و بينما أنا من شدّة البرد أتأبّط كفَّيَّ و أضمُّهما من الصّقيعِ إلى جناحيّ . إذ وقفت بجانبي شاحنة صغيرة ، يقودها رجل غريب عن البلد ، فسلّم و تقدّم ، ثمّ أحجم ثم تكلّم ، و قال قولا يقوله النّاس عندنا ( ضيف الله ) ــ بغضّ النّظر عن جواز ذلك أو بطلانه ــ و يقصدون به : عابر سبيل ، فهل من مُضيف ؟
فقلت مرحبا بالضّيف ، بعد أن رددت السّلام .
ثمّ وقفت و عانقته ، فسألته عن حاله ، فقال : إنّه ذاهب إلى غرداية حيث نشأ و يقيم ، و قد أتى عليه النّهار جُلُّه و هو خلف عجلة القيادة ، فركبه من التّعب أمثال الجبال ، و لا يزال بينه و بين وُجهته مفاوز و قفار تنقطع دونها أعناق الإبل و تذوب من هولها أكبادها .
فقلتُ له : المبيتَ و العَشاء .
فقال : إن شاء الله .
فوعدته اللُّقيا بعد الصّلاة .
و بعد انصرافنا منها ، ذهبنا إلى المنزل ، فأعددت له مُتَّكئا ، و بادرت إلى حفنة من جمر فأوقدتُ عليها ، و أعدّتْ أهلي صينيّة الشاي ، مُكتملة الآلة بهيّة الهالة .
و أردت ــ على عادتنا ــ أن أُؤنس ضيفي ، فكالمت جماعة من الإخوان ، ليحضروا قعدة الشاي ، لهم في الأحاديث بدع و فنون ، نزيهة عن آثام أهل البدع و المجون ، بريئة من سفاسف السُّفهاء و ذوي الجنون . قوم تحْلُوا بوجودهم المجالسة و تتمُّ بقربهم المجانسة .
ثمّ وضعت المِجمر بيني و بينه ، و تربّعت على الصينية ، فارخيتُ عقدة العمامة و كشفت اللّثام ، فظهرت تحته لحية أشدُّ سوادا من كُحل أصبهان .
فرأيت أن العَجَبَ نزل عليه كالفيضان ، و أصبح من هول ما رأى بين النّائم و اليقضان .
و ما إن حططت البرَّاد على الجمر ، و أعددتُ الفِرَنَّةَ ( المِجمر أو الكانون ) لهذا الأمر ، حتّى دُقَّ الباب ، و سلّم الأصحاب و الأحباب .
ففتح ابني لهم و إلى صدر المجلس أولجهم . رجالٌ تُزين وجوههم لحىً كآساد الغاب ، و تُسفر ثغورهم عن سيماء الحلِّ و التِّرحاب .
فسلّموا و رحّبوا بالضّيف ، سلاما أحرّ من الرّمضاء في الصّيف ، و هنا هرب الدّم من وجه صاحبنا حتى صار كالسّيف .
و صار الإبريق يقعدُ على أبردَ مما يقعد عليه ضيفنا ، و حدثته نفسه بليلة صبحُها لا يتنفّس و فجرُها لا يُتحسّس .
و عندما أمسى الحديث ذو شجون ، أبان صاحبنا أن الصّمت له فنون ، ثمّ اعتذر بأنّه يريد أن يُهاتف أحدا ، فأوصلته إلى الباب .
فقال : إنه ذاهب إلى المسجد .
فقلت له : و الشاي ؟
فقال : لا إرب لي فيه .
بالرّغم من أنّه قبل أن يُكشف اللّثام ، و تظهر اللّحية للكرام ، كان الشّاي هو المُبتغى و المرام .
فقلتُ : دونك و ما تريد ، و المهمُّ العَشاء . فقال : بعد العِشاء .
ثمّ دخلت ، فسألني الإخوان عن الضيف ، فقلت : عابر سبيل ، و قد سأل الضِّيافة فوجبت ، و لست أعرفه قبل السّاعة .
فقال أحدهم : أيريد المبيت ؟
فقلت : نعم .
فقال : إنّ هذا الأمر لا يخلو من مخاطرة ، و ما تدري من الرّجل ؟
فقلت : سيكون خيرا إن شاء الله ، و ما ينبغي لنا أن نظنّ سوءا بالرّجل .
فقال : إذهب به إلى مكتب الدّرك ليأخذوا معلوماته زيادة في الإحتياط .
فقلت : لا تطاوعني نفسي ، و لا أرى هذا من أفعال الكرام .
و كانت بادرةً لتجود ألسنة القوم بأخبار الكرام و غدر اللّئام .
... و عند العَشاء ، كان الضّيف يأكل على استحياء ، كأنّما أصاب يده الكلل و الإعياء ، و كان كأنّه يُلقِم نملة ، أو يمضغ رملة . و بعد أربع لقيمات أو خمس ، مسح يديه و فمه ، و حمدالله ، ثمّ شكرني على هذا الصّنيع و زعم أنّه كان قد ملأ معدته عشيا ، و لا يزال مريئُهُ منها نديّا .
فاستأذن للخروج .
فقلت مُستغربا : إلى أين ؟
فقال : سأبيت عند رجل آخر .
فقلتُ : أتعرف أحدا هنا ؟
قال : لا ، لكنّ صاحبي كلّم رجلا يعرفه في بلدتكم ، و قد دعاني للمبيت عنده .
فقلت : أنا مُضيفك الأوّل و لي حقٌّ عليك ، و من العار أن أدعك تذهب .
فاعتذر و ألحّ ، فعلمت أن في الأمر خطبا ...
فودّعته و تركته يذهب .
علمتُ بعدها :
أنّه لمّا دخل الإخوان ، أوجس صاحبنا خيفة من هؤلاء الملتحين ، و حدّثته نفسه أنّه قد جاء أجله في هذا الحين .
فخرج من الدّار ، و كلّم صاحبا له في بلده ، ثمّ وجّهه هذا الأخير إلى رجل من معارفه عندنا ليبيت عنده .
ثمّ أخبر الضيف الرّجل الذي بات عنده أنه ظن أنّ اجتماعنا وقت الشاي كان لأمرٍ سوءٍ ، و أنّا قد خطّطنا لنغدر به .
و ما ذلك إلاّ لأنّنا قد ترسّمنا خطى نبيّنا صلى الله عليه و سلم .
فهاله منظر القُمُص القِصار ، و اللّحى المُرخاة ، و الشوارب المُحفاة .
و بُليدتنا صغيرة يعرف الكلّ فيها الكلّ ، و أصحابنا أشهر من نار على علم بحسن الأخلاق و نَبذ الشّقاق و سلوك سبيل الإتّفاق .
فقال له الرّجل : إن هذا الصِّنف الذي تخوّفته ، نسمع عنه و لم نره و الحمد لله ، و الذين استضافوك من خيرة الشّباب و الرّجال ،و ما ظننتَه فيهم واحدٌ من أَضرُب المُحال .

يا ترى أكان يكون حسَن الظَنِّ لو استضافه قومٌ لا قُمُص لهم و لا لحىً ؟
أأصبحت اللّحية و القميص أمارة على الغدر و الشرّ ؟
أيكون جزاء من ضافك و آواك و أدخلك بيته لتبيت فيه و هو لا يعرفك أن تظنّ به سوءا ؟
أم أن هذا من ثمرات أفعال الخوارج ، و الرّجل معذور على إساءته الظّنَّ ؟

هذا ما حدث حقيقة في التاريخ المسطور أعلاه ( أي : أمسٍ الأوّل )

بقلم : المهاجر إلى الله
السُّلميّ

تـــذييـــل

حاتم الطّائي يكرم أضيافه ميتا

من غريب ما حصل لحاتم الطائي بعد وفاته أن نفراً من بني أسد مروا بقبر حاتم فقالوا: نزلنا بحاتم فلم يقرنا، وجعلوا ينادون: يا حاتم ألا تقرى أضيافك؟ ثم ناموا جميعاً وكان رئيس القوم رجلاً يقال له أبو الخيبري فنام أيضاً، حتى إذا كان السحر وثب وجعل يصيح: وا رحلتاه. فقال له أصحابه: مالك! قال: خرج والله حاتم بالسيف وأنا أنظر إليه حتى عقر ناقتي. قالوا: كذبت. فنظروا إلى راحلته فإذا هي منخزلة لا تنبعث. قالوا والله قراك. فظلوا يأكلون من لحمها ثم أردفوه فانطلقوا فساروا، وإذا راكب يلحقهم فنظروا فإذا هو عدي بن حاتم راكباً قارناً جملاً أسود فلحقهم وقال أيكم أبو الخبيري فدلوه عليه فقال جاءني أبي في النوم فذكر لي شتمك له وأنه قرى راحلتك لأصحابك وقد قال في ذلك أبياتاً ورددها حتى حفظتها وهي:
أبا الخيبرى وأنت امرؤ ... حسود العشيرة شتامها
فماذا أردت إلى رمة ... بداوية صخب هامها
تبغي أذاها وإعسارها ... وحولك غوث وانعامها
وإنا لنطعم أضيافنا من ال ... كرم بالسيف نعتامها
وقد أمرني أن أحملك على جمل فدونكه فأخذوه وركبه وذهبوا.

منقول

و هذا قبر حاتم الطّائي بمنطقة حائل بالمملكة العربية السعودية

و هذه أطام بيوت حاتم الطائي

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم


أظن أن الرجل معذور على إسائته للظن

لو كنت مكانه ربما لإكتفيت بالشاي و إنصرفت ، لأنه شاي على الجمر

خاصة و ما يحدث على الساحة ، زادت الشبهة

تنظيم القاعدة و داعش و خلايا التجنيد المحتمل وجودها في الجزائر و غيرها من ما ظهر في هذا الزمان

و غالب الظن أن شك ربما تكون تلك الجلسة لخلية داعش نائمة في الجزائر ، أو أشخاص مؤمنيين و مساندين لما تقوم به

لا تلوم الرجل ، فله كامل العذر ، فربما حمل نفسه على الأسفار من أجل أن يطعم أبناء و زوجة ينتظرونه ، و إنسحابه لم يكن سوى خوفا على لقمة عيشه
و له كامل الحق

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم


أظن أن الرجل معذور على إسائته للظن

لو كنت مكانه ربما لإكتفيت بالشاي و إنصرفت ، لأنه شاي على الجمر

خاصة و ما يحدث على الساحة ، زادت الشبهة

تنظيم القاعدة و داعش و خلايا التجنيد المحتمل وجودها في الجزائر و غيرها من ما ظهر في هذا الزمان

و غالب الظن أن شك ربما تكون تلك الجلسة لخلية داعش نائمة في الجزائر ، أو أشخاص مؤمنيين و مساندين لما تقوم به

لا تلوم الرجل ، فله كامل العذر ، فربما حمل نفسه على الأسفار من أجل أن يطعم أبناء و زوجة ينتظرونه ، و إنسحابه لم يكن سوى خوفا على لقمة عيشه
و له كامل الحق

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

قد عذرتُه غير معتذر كما يقول المثل
لكن الذي يحزّ في النّفس أن تصير سِمات السُّنّة أمارة على أهل الشّرّ و الله المستعان
و هذا من ثمار أفعال الخوارج و لا شك ، و الأمر عندي لا يخلو من طرفة
و ما ذكرتيه وجيه جدّا

[toulay]

سلام عليكم
الله غالب مسكين خاف وهذا من حقو كيما نقولوا الهربة تسلك متديش برك موقف منو وادعيلو ربي يسهل ان شاء الله
انت المهم درتي لعليك ودرتي مخاطرة كبيرة دخلتي لدارك شخص ماتعرفو ماتدري عليه مع الوقت هذا لرانا عايشين مكانش بكل confiance
يعطيك الصحة وربي يباركلك ان شاء الله
شكرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

السلام عليكم ورحمة الله ..

اضحكتني قصتك هذه - صدقا ضحكت -

ولعله ينطبق عليها قولهم : " هم يضحك و هم يبكي " ..

الرجل يا أخي المهاجر معذور و أنت بلا شك مأجور ..

..

هي العشرية السوداء .. وما جلبته علينا من بلاء ..

وأكتفي بهذا القدر .. و لله الأمر ..

ولعله يكون يسر بعد عسر ..

تحياتي لك أيها الأخ الطيب ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا بالأمير
صدقت فيما ذهبت إليه ، و نحن أيضا ضحكنا لما علمنا واقعة الحال
لكن انظر إلى آثار الخوارج أراح الله منهم البلاد و العباد
مرورك سرني

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toulay

سلام عليكم
الله غالب مسكين خاف وهذا من حقو كيما نقولوا الهربة تسلك متديش برك موقف منو وادعيلو ربي يسهل ان شاء الله
انت المهم درتي لعليك ودرتي مخاطرة كبيرة دخلتي لدارك شخص ماتعرفو ماتدري عليه مع الوقت هذا لرانا عايشين مكانش بكل confiance
يعطيك الصحة وربي يباركلك ان شاء الله
شكرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[منير265]

سبحااان الله ... هي العلامات الكبرى .... النبي صل الله عليه و سلم قال نزل الاسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء ...
على العموم شوقتني قصتك بودي زيارتك هههههههههههههههههههههههههه
بالنسبة للشخص فمن حقه الخوف على نفسه لكن كان عليه أن لا يثق في حتى غير الملتحي ؟؟
و كل ما يحدث ليست الخوارج فقط المسؤولة عنه بل من تواطئ المسلمين نفسهم عن الدين و الغيرة عن الدين و اتحاد الكفرة من المسيح و اليهود و اللادينيين الملحدين فالشيعة عن القضاء عن هوية و أخلاق المسلم الحقيقي ... لكن لم لن يفلحوا أبداا

[توحيد الجزائرية]

ﻳﺎ ﺃﺧﻮﺗﻲ ؛؛ ﻻﺗﻔﺰﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﻟﺤﻴﺘﻲ
،، ﻭ ﻗُﺼﺮ ﺛﻮﺑﻲ ﻭ‫#‏ﺍﻝﺴّﻮﺍﻙ‬ﺑﻘﺒﻀﺘﻲ ،
،ﻻ ﺗﺤﺴﺒُﻮﺍ ﺃﻧﻰ ﺃﺭﺩﺕ ﺧِﺪﺍﻋﻜﻢ
ﺑﻞ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕﺳﻮﻯ ﺇﺗّﺒﺎﻉ‫#‏ﺍﻝﺴُّﻨَﺔ‬
،، ﻟﻢَ ﻻ ﺗﺮﻏﺒُﻮﻥَ ﺇﻟﻰﺇﺳﺘﻤﺎﻉ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ؟
ﺑﻞ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺗﺘﺸَﺎﺋﻤُﻮﻥَ ﺑﺮﺅﻳﺘﻲ !
ﺃﻧَﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻤﻦ ﺗﺤﺬﺭﻭﻥَ
، ﻻ ﻻ ﺗﻤَﻬّﻠُﻮﺍ ﻭﺃﺣﻜﻤُﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ‫#‏ﺍﻟﺨُﻄﺒﺔِ‬…
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺪ ﺃﺳﺄﺕُ ﻟﺒﻌﻀﻜﻢ ﻓﻠﻴﻌﻒُﻋﻨﻰ
ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺧﻄِﻴﺌﺘﻲ ..
.ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮﻱ ﻗﺪ ﺗﺠَﺒّﺮ ﻭ ﺇﻋﺘﺪﻯ
ﻓﻘﺪﺃﺗﻴﺖ ﻷﻣﺤُﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓِ .
..ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻟﺒﺲ # ﺣﺰﺍﻣﺎً_ ﻧَﺎﺳﻔﺎً
،، ﻭ ﻟﻢ ﺁﺕﺑﺎﻟﺴﻴّﺎﺭﺓِ # ﺍﻟﻤﻠﻐُﻮﻣﺔِ ،
،ﻫﺬﺍ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭ ﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﺷَﻬﺎﺩﺓً
ﺇﻻ‫#‏ﻏﺒﻰ‬ﺃﻭ ﻋﺪﻳﻢُﺑﺼﻴﺮﺓِ
،،ﺃﻧَﺎ ﻣُﻨﻜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧَﻬﻢ ﻻ ارتضي
سفك ﺍﻟﺪﻣﺎﺀﻓﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣُﺮﻣﺔِ
…ﺁﻣﻨﺖ ﺃﻥَ‫#‏ﺩﻣﺎﺋﻜﻢ‬ﻣﻌﺼﻮﻣﺔ
ً ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞُ ﺃﻫﻮﻥُﻣﻨﻪ ﻫﺪﻡُ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔِ
،،،ﻓﻠﺘﻄﻤﺌﻦَّ ﻗﻠُﻮﺑﻜﻢ ﻭ ﻧﻔُﻮﺳﻜﻢ
ﻓﺎﻟﻠﻪﻳﻌﻠﻢُ ﻣﺎ ﺗُﻜﻦّ # ﺳﺮﻳﺮﺗﻲ
‏

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير265

سبحااان الله ... هي العلامات الكبرى .... النبي صل الله عليه و سلم قال نزل الاسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء ...
على العموم شوقتني قصتك بودي زيارتك هههههههههههههههههههههههههه
بالنسبة للشخص فمن حقه الخوف على نفسه لكن كان عليه أن لا يثق في حتى غير الملتحي ؟؟
و كل ما يحدث ليست الخوارج فقط المسؤولة عنه بل من تواطئ المسلمين نفسهم عن الدين و الغيرة عن الدين و اتحاد الكفرة من المسيح و اليهود و اللادينيين الملحدين فالشيعة عن القضاء عن هوية و أخلاق المسلم الحقيقي ... لكن لم لن يفلحوا أبداا

الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه
شكرا جزيلا على الإطراء و الثناء و مرحبا بك في كلّ وقت و حين ...
... لكن بشرط أن تكون قد ألفت اللّحى ، و تتعهّد أن لا تهاتف أحدا وقتَ الشّاي ( ههههه )
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[الفارس الجدَّاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

بــــسم الله الرحمن الرحيــــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ثمّ أخبر الضيف الرّجل الذي بات عنده أنه ظن أنّ اجتماعنا وقت الشاي كان لأمرٍ سوءٍ ، و أنّا قد خطّطنا لنغدر به .
و ما ذلك إلاّ لأنّنا قد ترسّمنا خطى نبيّنا صلى الله عليه و سلم .
فهاله منظر القُمُص القِصار ، و اللّحى المُرخاة ، و الشوارب المُحفاة .
و بُليدتنا صغيرة يعرف الكلّ فيها الكلّ ، و أصحابنا أشهر من نار على علم بحسن الأخلاق و نَبذ الشّقاق و سلوك سبيل الإتّفاق .
فقال له الرّجل : إن هذا الصِّنف الذي تخوّفته ، سمعنا به و لم نراه و الحمد لله ، و الذين استضافوك من خيرة الشّباب و الرّجال ،و ما ظننتَه فيهم واحدٌ من أَضرُب المُحال.

هذا ما حدث حقيقة في التاريخ المسطور أعلاه ( أي : أمسٍ الأوّل )

السلام عليكم:
من أخبرك بما صنعه الرجل؟ وكيف لمن بات عنده الرجل أن يحدثك بما دار بينه وبين ضيفه؟
والمسألة ليست مرتبطة بلحى وقمصان، بل مرتبطة بالشخص نفسه، وشخصيا حدثت لي مواقف مشابهة غيرت فيها مكان مبيتي لأنني لم أرتح للمضيف وقصدت بيت من أرتاح عنده.
جزاك الله خيرا على كرمك وأجرك على الله.

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحيد الجزائرية

ﻳﺎ ﺃﺧﻮﺗﻲ ؛؛ ﻻﺗﻔﺰﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﻟﺤﻴﺘﻲ
،، ﻭ ﻗُﺼﺮ ﺛﻮﺑﻲ ﻭ#‏ﺍﻝﺴّﻮﺍﻙﺑﻘﺒﻀﺘﻲ ،
،ﻻ ﺗﺤﺴﺒُﻮﺍ ﺃﻧﻰ ﺃﺭﺩﺕ ﺧِﺪﺍﻋﻜﻢ
ﺑﻞ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕﺳﻮﻯ ﺇﺗّﺒﺎﻉ#‏ﺍﻝﺴُّﻨَﺔ
،، ﻟﻢَ ﻻ ﺗﺮﻏﺒُﻮﻥَ ﺇﻟﻰﺇﺳﺘﻤﺎﻉ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ؟
ﺑﻞ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺗﺘﺸَﺎﺋﻤُﻮﻥَ ﺑﺮﺅﻳﺘﻲ !
ﺃﻧَﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻤﻦ ﺗﺤﺬﺭﻭﻥَ
، ﻻ ﻻ ﺗﻤَﻬّﻠُﻮﺍ ﻭﺃﺣﻜﻤُﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ#‏ﺍﻟﺨُﻄﺒﺔِ…
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺪ ﺃﺳﺄﺕُ ﻟﺒﻌﻀﻜﻢ ﻓﻠﻴﻌﻒُﻋﻨﻰ
ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺧﻄِﻴﺌﺘﻲ ..
.ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮﻱ ﻗﺪ ﺗﺠَﺒّﺮ ﻭ ﺇﻋﺘﺪﻯ
ﻓﻘﺪﺃﺗﻴﺖ ﻷﻣﺤُﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓِ .
..ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻟﺒﺲ # ﺣﺰﺍﻣﺎً_ ﻧَﺎﺳﻔﺎً
،، ﻭ ﻟﻢ ﺁﺕﺑﺎﻟﺴﻴّﺎﺭﺓِ # ﺍﻟﻤﻠﻐُﻮﻣﺔِ ،
،ﻫﺬﺍ ﺇﻧﺘﺤﺎﺭ ﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﺷَﻬﺎﺩﺓً
ﺇﻻ#‏ﻏﺒﻰﺃﻭ ﻋﺪﻳﻢُﺑﺼﻴﺮﺓِ
،،ﺃﻧَﺎ ﻣُﻨﻜﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧَﻬﻢ ﻻ ارتضي
سفك ﺍﻟﺪﻣﺎﺀﻓﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣُﺮﻣﺔِ
…ﺁﻣﻨﺖ ﺃﻥَ#‏ﺩﻣﺎﺋﻜﻢﻣﻌﺼﻮﻣﺔ
ً ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞُ ﺃﻫﻮﻥُﻣﻨﻪ ﻫﺪﻡُ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔِ
،،،ﻓﻠﺘﻄﻤﺌﻦَّ ﻗﻠُﻮﺑﻜﻢ ﻭ ﻧﻔُﻮﺳﻜﻢ
ﻓﺎﻟﻠﻪﻳﻌﻠﻢُ ﻣﺎ ﺗُﻜﻦّ # ﺳﺮﻳﺮﺗﻲ
‏

حقّا ، إن من البيان لسحرا
أبيات رائقة رائعة ، و جاءت مناسبة لحادثة صاحبنا
و لو كنت أعرف هذه الأبيات قَبْلاً لأتحفته بها ، حتى تثوب إليه نفسه
بارك الله فيك و أحسن إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي

السلام عليكم:
من أخبرك بما صنعه الرجل؟ وكيف لمن بات عنده الرجل أن يحدثك بما دار بينه وبين ضيفه؟
والمسألة ليست مرتبطة بلحى وقمصان، بل مرتبطة بالشخص نفسه، وشخصيا حدثت لي مواقف مشابهة غيرت فيها مكان مبيتي لأنني لم أرتح للمضيف وقصدت بيت من أرتاح عنده.
جزاك الله خيرا على كرمك وأجرك على الله.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا بالفارس الجدّاوي
المُضيف الثّاني أخبر أحد إخواننا ممن حضر الواقعة ، لأنه جارٌ له ، و هذا المُضيف يضحك من طيران الذّباب ، و هو رجل ظريف طريف شديد المزاح ،
حتّى أنه بات ليلته يضحك ، و لم يُطق صبرا ليُحدّث جاره بما وقع .
..... و طبعا لم يدّخر وسعا في أن يجعلنا مادة لمزاحه اللطيف الخفيف .
و أما عن تغيير مكان الضيّافة لعدم الإرتياح ، فكلنا يفعل ذلك ، فمن الناس من تنطرح الكُلفة بينك و بينه حتى كأنك في بيتك . و من الناس من تُحسّ بأنك في السّجن
لكن لعدم الإرتياح علامات ، و للخوف أمارات و كما جاء عن ابن عباس قال : قال النّبي صلى الله عليه و سلم (( ليس الخبر كالمعاينة )) صحّحه الألباني في صحيح الجامع [ 5374 ]
و قال الشاعر و هو ( سليمان ابن عبد الحقّ ) :
يا بن الكــرام ألا تدنـــو فتبصــرَ ما . . . قد حدّثــــوك فما راءٍ كمن سمعـــــــا
و بارك الله فيك و أحسن إليك

[عثمان الجزائري.]

عجيب كرمكم أيها المهاجر و لكم في أبيات الحطيئة نصيب من الكرم:
رأى شبحاً وسط الظَّلام فراعـــهُ فلمَّا بدا ضـيـــفاً تسـوَّر واهتمَّا
فقال ابـنــــهُ لمَّا رآه بحـيـرةٍ أيا أبتِ اذبحني ويــسِّـرْ له طعما
ولا تعـتــذر بالعدم علَّ الذي طرا يظنُّ لنا مالاً فـيــوسعــنـا ذمَّا
فــروَّى قـلـيـلاً ثمَّ أحجمَ برهـةً وإن هو لم يذبحْ فتـاهُ فـقــد همَّا
وقال هيا ربَّاهُ ضيقٌ ولا قــــرى بحقِّك لا تحرمهُ تا الليلةَ اللَّـحــما
فبينا هما عنَّت على الـبـعد عانــةٌ قد انتظمت من خلفِ مسحلها نظـما
عطاشاً تريد الماء فانسـاب نحوهـا على أنَّه منها إلى دمــها أظــما
فأمهلها حتى تروَّت عطـــاشــها فأرسل فيها من كنانـتـه سـهـما
فخرَّت نحوصٌ ذاتُ جحشٍ سميــنةٌ قد اكتنزت لحماً وقد طبقت شحـما
فيا بشرهُ إذ جرَّها نحو قومــــه ويا بشرهمْ لمَّا رأوا كلمها يدمــى
فباتوا كراماً قد قضوا حقَّ ضيفهـم فلم يغرموا غرماً وقد غنموا غنـما
وبات أبوهم من بـشــاشته أبـاً لضيفهمُ والأُمُّ من بشرهـــا أمَّا

أغبطك أيها المهاجر، على جلسة مع الخلان و ضيف كريم مرتعد الأركان، و ما رابه إلا لحية الأعيان، ألم يرى بعينه أنكم أهل الجود و الإحسان، و الله لا ندري أدمع يجري لضحكة أم دمع يسيل لحرقة على حال صرنا إليه، لا يأمن المسلم أخاه المسلم، شوهوا ديننا و هدموا آمالنا حتى صارت اللحى رمز لكلاب تعض يد الإحسان...الله المستعان
كما قال الأخ، شوقتنا لزيارتك...لا تخف لن أكلم أحد في الهاتف فطبعي الإستمتاع بالحاضر...

[أم عبد الكريم]

يا جاهلا أمر اللحى ........ متجاهلا لجمالها
متناسيا أمر النبى ........ معظما من ......شأنها
قص الشوارب واجب ........ وإعفوا اللحى لوقارها



كما قال الاخوة هذا نتيجة للعشرية السوداء االتمس لضيفك العذر .........مسكين و زدت كلمت اصحابك .......؟

[منير265]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه
شكرا جزيلا على الإطراء و الثناء و مرحبا بك في كلّ وقت و حين ...
... لكن بشرط أن تكون قد ألفت اللّحى ، و تتعهّد أن لا تهاتف أحدا وقتَ الشّاي ( ههههه )
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

ياااا أخي ما هذا الكلام ... أصلا أنا ملتحي و أغلب أصدقائي ملتحيين و احب الملتحي و الملتزم لحدود الله