سندويشات قلبية كل يوم فكرة هنية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سندويشات قلبية كل يوم فكرة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-16, 04:09   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة السادسة عشرة:

تفسيري يحدد مصيري

تحدثنا في الحلقة السابقة عن أن التجاهل المقصود يجلب معه سيناريو معهود، يضغط على المشاعر ويعلي الترقب والانتظار وكما يقول المصريون، وقوع البلا ولا انتظاره...

والمشاعر السلبية إذا لم نصرفها بطريقة صحيحة، فسحت المجال لنفسها وتنفست أمراضا وعلل عضوية....

ومن ذا الذي سيعوضني على صحتي لو ضاعت...

وأهم سر في ردة الفعل بشكل عام أو في حالتنا هذه الحيرة في التعامل مع الآخر – من النوع الذي ينفش ريشه- هو تفسير فعله أنه يمس كرامتنا ويهيننا، بينما لو وضعنا نفسنا مكانه لوجدنا أنفسنا، نحتاج لإعادة النظر والتماس العذر حتى لو تحليلنا صحيحا، فإذا مر أحدهم في الشارع وشتمني مثلا؟ يجب أن أهدأ لأن شتمه لا معنى له ودليل أنه غاضب هو ولديه خلل نفسي لحظي هو وليس أنا، فلم أفسر أنه أهانني؟

نأتي لجزئية كظم الغيظ وأمر الله تعالى لنا به:

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران

وتعالوا نضرب مثلا بالبركان، فكما نعلم أن للماء الآت من تحت الأرض فوهة علوية يتفجر منها... ولو فرضنا أننا ردمنا هذه الفوهة بالتراب والحجر وأغلقناها وأحكمنا غلقها بحيث لا يخرج الماء، ماذا سيحدث؟

طبعا سيبحث الماء عن مخرج وستعم الرطوبة المكان ويتشقق الجدار الحامل للمنبع الرئيسي الذي أغلقناه...

وإذا قسنا على المشاعر فإن كظم الغيظ فضيلة وإحسان من صاحبه ولكنه لابد أن يخرج في شيء آخر صحي ومفيد، كالرياضة والوضوء والاستحمام والدعاء والبكاء بين يدي الله والاستغفار ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وإن لم يخرج فهو ويل على صاحبه..

هذا جزء من كيفية تحقيق التوازن النفسي عند الدفع بالتي هي أحسن: تغيير التفسير وتفريغ المشاعر بطريقة سليمة

في الحلقة القادمة بإذن الله التعامل السوي مع نافشي الريش ^_^

بقلم: نزهة الفلاح








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-20, 20:17   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة السابعة عشرة:

أحترمك ولو نفشت ريشك

تحدثنا في الحلقة السابقة عن مفهوم كظم الغيظ وأثر طنش تنتعش على العلاقات، وعلى المشاعر أيضا...

وفي هذه الحلقة بعون الله سنتفق على طريقة متوازنة للتعامل مع من نصنفهم أنهم نافشي ريشهم أو هم فعلا كذلك..

وقبل الشروع في الحلول، أؤكد أن هناك فرق شاسع واستراتيجية مختلفة تماما في التعامل بين العلاقات التي ترضي الله والتي لا ترضي الله أو بمعنى آخر المشروعة وغير المشروعة وسأتطرق للمشروعة فقط أما الأخرى فلا تعنيني وأنا منها براء أمام الله تعالى...

اتفقنا أن الصمت والتجاهل ليس حلا، واتفقنا أن هناك قول بشري بالتجاهل والصمت وتوجيه رباني الدفع بالتي هي أحسن، وطبعا هنا سنثق بالله ويبقى رأي البشر خطأ كالبشر أنفسهم يخطئون...

أهم جزء في المسألة:

لا تؤول فعل الآخر والتمس العذر

اجعل تعاملك لله ولا تهتم للإنسان فقلبه بين يدي الله وهو كفيل بجعله لك كما تريد

كن هادئا، في نفس الوقت لا تقبل الظلم وتصرف تجاهه بهدوء لا ببرود وشتان بين الهدوء والبرود...سأتطرق للفرق بينهما في الحلقة القادمة بعون الله...

يقودنا هذا الكلام للحديث عن الغضب كيف ولم وماهو والخطوات العملية لتصبح هادئا هانئا بعون الله

وذلك في الحلقة القادمة إن شاء الرحمن

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 14:13   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة الثامنة عشرة:

اهدأ تنعم بحياتك

في الحلقة السابقة لخصنا خطوات الدفع بالتي هي أحسن واتفقنا أن ننتقل إلى الكلام عن الغضب والفرق بين الهدوء والبرود

وللحديث عن الغضب يراودنا سؤال مرتبط مباشرة : لماذا نغضب؟ نغضب لما لا يعجبنا قول أو فعل أمامنا، أو خالف هوانا أو قناعاتنا، أو إن ظلمنا،... وتعالوا نضع فرضية أننا غضبنا وكسرنا وشتمنا وفرغنا كل المشاعر التي استفزها هرمون الأدرينالين داخلنا، فهل غيرنا شيئا؟ أم أننا زدنا الطين بلة ونؤذي صحتنا ونعطي عنا صورة سيئة تؤكد أننا غير متوازنين نفسيا أما لو كنا هادئين والهدوء هنا هو الحلم وحيادية المشاعر – ولا يتأتى هذا إلا ببناء قناعة أن غليان المشاعر يضر ولا ينفع- ونتصرف بحكمة تجاه المشكل فسنربح ولا نخسر، أما البرود فهو تبلد المشاعر وعدم العمل على حل المشكلة والرضا بالظلم وتجاهل الواقع...

في الحلقة القادمة بعون الله سنتحدث عن سحر عجيب ومفتاح رهيب لكل شيء في الحياة باستفاضة وإسهاب,,,,

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 03:03   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة التاسعة عشرة:

سحر السعادة بين يديك

في الحلقة السابقة تحدثنا عن الغضب وعن الفرق بين الهدوء والبرود وكيف نكن أكثر هدوء، واتفقنا أننا اليوم سنتطرق لسحر رائع للسعادة وبه نختم بعون الله تعالى هذه السلسلة، في هذه الحلقة والحلقة القادمة بإذن الله سنتحدث عن سر رائع من الأسرار الإلهية في الكون، ولكننا نغفل عنه للأسف، هذا السر يجلب القوة بكل أنواعها، الصحة، المال، السعادة، راحة البال، تيسير الأمور، الرزق بكل أنواعه....

ولنتفق معا على قاعدة وهي أننا نحن مسؤولون عن كل ما يصيبنا...

يقول العلي القدير: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ (79) سورة النساء

ويقول أيضا: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) سورة الأعراف

وهذا معناه أن الداء هو الذنوب والدواء هو التوبة والاستغفار، ولكن ما علاقة هذا بحياتنا وما علاقة المعاصي بالسعادة، مقاربة لا يراها العقل منطقية، وربما أوصلنا التحليل أن الله إن أطعناه سعدنا وإن لم نطعه تعسنا... وبمنطق جلي هذا ظلم – ولأن الله حاشاه أن يكون ظالما- هناك حلقة مفقودة لابد أن تكتمل لندرك حق اليقين وقبلها علم اليقين أن الاستغفار هو مفتاح كل الأقفال، رحمة من الله ذي الجلال...وأن حكمة الجزاء والعقاب نحن المسؤولون عنها وأن الله عادل في حكمه وليس بظلام للعبيد...

كيف ولم؟ في الحلقة الأخيرة بعون الله عسى أن يكون ختامه مسكا

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 02:00   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة العشرون والأخيرة:

سبحانك ربي ما خلقت هذا باطلا

في الحلقة السابقة تحدثنا عن مفتاح سحري لكل أبواب الرزق والسعادة في الدارين...

وقلنا أن هناك حلقة مفقودة بين علاقة الذنوب بشقاء الإنسان وسعادته وكيف أننا إن أطعنا الله نجونا وإن عصيناه هلكنا، أليس هذا بظلم...

وتعالوا نفترض معا أن الله تعالى لا يعاقب ولا يجازي.... والحياة تسير هكذا، من ذا الذي يقتص من الظالمين وينصف المظلومين؟ هل البشر سيكون عادلا حقا أم أنه سينحاز إلى فريق ما؟

إذا لم نتق الله ونخشاه ونقدره، ورأينا مثلا عجوزا تمشي في الشارع، من سينهانا عن إهانتها أو سرقة مالها مثلا؟ أليس هو من خلقنا وأنزل الرحمة بين الخلق؟ وتقواه تحفظنا وتحفظ غيرنا وتحفظ البشرية من الخراب والدمار..

القانون الوضعي البشري القاصر دائما فيه نقص وتعديلات واكتشافات ودراسات ولن يصل أبدا إلى التشريع الرباني الكامل المتكامل..

تعالوا نفترض أن الله يجازي فقط ولا يعاقب... طبعا سنرتكب كل المنكرات التي هي تضرنا أولا فهو لم يحرمها عبثا، حرمها لأنه يحافظ على منظومة كاملة، على كون خلقه، على إنس وجن وحيوان ونبات وجماد ، على طبيعة لو حافظنا عليها بما يرضي الله لعشنا فيها بهناء... ولو خربناها لضعنا فيها ...

وتخيلوا معي لو أنه يعاقب أيضا ولا يجازي؟ هو أكيد سيكون ظالما لأنه يعاقب فقط كما يفعل الكثير من البشر إن أخطأ أحدنا نهر وضرب وغضب وإن أحسن أحدنا مر مرور الكرام...

وأنزل لنا العقيدة أولا لنعرفه ونطبق التشريع على بصيرة في كل حياتنا، فننعم ونسعد أو نشقى ونتعب...

ترى هل لو قال لك أحدهم وأنت تقود سيارتك، احذر فإن السياقة بشكل سيئ سترديك قتيلا أو جريحا... هل ستحترمه أم أنك ستقول هذا رجل مخبول؟

فكيف يكون الله ظالما وقد أنزل لنا منهجا : عقيدة لسلامة القناعات، وبالتالي تطبيق التشريعات على بصيرة والحياة بالضرورة في سعادة وهناء ...

وأما الفتن فهي ابتلاءات للتنقية والاستغفار صابون للتطهير الفوري الذي كلما تعمق طهر وأسعد وارتقى به المرء...

تخيلوا معي رجلا لا يؤدي المناسك التي هي جزء من ثلاثية العبادة، هل سيكون ذا خلق؟ ممكن أمام الناس ولكن بينه وبين أهله ليس بالشكل الكافي، وبينه وبين نفسه، الخلوات لا قيمة لأحد عنده فيها، وهذا موضوع أعمق بكثير وفيه تفصيل عن مفهوم العبادة العميق الذي يخرجنا من الرق إلى الحرية الكاملة بالعبودية لله وحده لا شريك له....

أسأل الله تعالى جل في علاه أن يكون ما خط قلمي خالصا لوجه الله ونافعا لي ولكم ولكل إنسان على وجه البسيطة...

أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) سورة الحشر

تمت بفضل الله والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سندويشات, فكرة, هوية, قلبية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc